السلام عليكم
طلع علينا بعض الجهال و المحسوبين على الإعلام المصري بكلام يدمي القلب قبل العين بكلام جرحوا به كرامة الجزائريين جرحوا عروبة الجزائر المسلمة بلد التضحية و الجهاد فقال أحدهم في هذا الشعب الذي أنتمي إليه؛
علمناهم العربية و اليوم يشتمونا(و كأن جريدة الشروق الناطق الرسمي باسم كل الشعب الجزائري)
ثم رددها بعده الكثيـــــــــــر من الإعلاميين و الفنانين المصريين المتعصبين حتى صدقها(لأنها كذبة من جهلة) عامة الشعب المصري و العربي فالحقيقة التي لا ننكرها أن الشعب العربي ككل و من بينهم مصر ساهمت في محو الأمية عن الشعب الجزائري بعد الإستقلال من الإستدمار و الإمستعمار الفرنسي الغاشم حيث خلف 90% من الشعب الجزائري أميين لا يكتبون و لا يقرؤون و كان من الصعب أن تقوم الفئة المتعلمة التي تقدر ب 10% بتدريس كل الشعب الجزائري فاستنجدت الجزائر بمدرسين عرب من تونس و سوريا و لبنان و أكثرية من مصر أساتذة في شتى المجالات عربية تاريخ رياضيات رياضة علوم طبيعية..و هذا من عام 62 إلى أواخر السبعينات ثم حمل المشعل الشباب الجزائري و هذا خير لن ننساه طبعا
لكن هل علمنا المدرسين العربية؟ طبعا لا فالجزائر تتكلم عربية منذ 1400 سنة و ليس منذ 50 سنة منذ أن دخل عقبة ابن نافع على المغرب العربي و ليس منذ أن دخل المدرسين المصريين في عام 1962!
فالذي لا يعلمه البعض أن الجزائري الأمي إبان الإستعمارالفرنسي لا يتكلم إلا العربية الدارجة و لا يجيد أي كلمة فرنسية و منهم جدتي من جهة أمي لا تجيد إلا الدارجة الجزائرية و هي عربية
فالذي يسمع قول هؤلاء (مصر علمت الجزائر العربية) يظن أن الشعب الجزائري كان ناطقا باللغة الفرنسية!!!!!! لا إطلاقا فقد ضلت الجزائر متمسكة بصولها الإسلامية و العربية إلى أبعد الحدود كيف لا و لم تخلف محاولات تنصير الشعب الجزائري على مدار 132 سنة و لا مسيحي واحد فلم يبقى في الجزائر بعد 62 إلا المسلمين حتى اليهود طردوا فالجزائر بلد مسلمة 100%
نعم لهجتنا صعبة على المشرق لكنها عربية و جدورها عربية صحيح يتخللها بعض الكلمات الفرنسية المعربة لكن أكثر من 90% من كلمات الدارجة الجزائرية عربية و هي نفس الدارجة التونسية و المغربية منذ قرون و قرون
ما أريد قوله أن الجزائر تكلمت اللغة العربية قبل الإستدمار الفرنسي بقرون و تكلمتها إبان الإستعمار الفرنسي رغم أنه حاول بكل الطرق ابعاد الجزائر عن عروبتها وإسلامها لكنه فشل فشلا ذريعا و هذا فضل من الله
نعم مصر ساهمت في محو أمية90 % من الشعب الجزائري لكن 10% الباقية كانت تتكلم لغة عربية فصيحة بالإضافة إلى اللغة الفرنسية و بعضهم لغة عربية فصيحة فقط مثل أئمة المساجد و العائلات ميسورة الحال في الولايات الكبرى و في الصحراء التي لم تكن تحت سيطرة الإستعمار بنسبة كبيرة
فكيف يزعم هؤلاء أنهم علمونا العربية وجدتي و جدي لم يقابلوا مدرس مصري واحد في حياتهم و هم يجيدون قراءة القرآن و حفظه؟
كيف يزعم هؤلاء أنهم علمونا العربية بعد الإستقلال و كانت هناك عشرات الجرائد والمجلات الإسلامية تصدر كل أسبوع بالغة العربة قبل الإستقلال مثل:
جريدة المنقذ عام 1925 و جريدة الشهاب حتى عام 1929 ثم تحولت إلى مجلة شهرية علمية، وكان شعارها: "لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها".
التي كان يصدرها الجزائري القسنطيني البربري العلامة عبد الحميد إبن باديس
مجلة صدى الصحراء للشيخ أحمد بن العابد العقبي مجلة إسلامية كانت تصدر في صحراء الجزائر باللغة العربية
و غيرها من المجلات و الجرائد العربية التي كانت تصدر باللغة العربية وبقلم علماء و شعراء جزائريين قبل الإستقلال فمن علم هؤلاء الجزائريين العربية و ممن تلقوا علم اللغة و الفقه و علوم القرآن في صباهم؟
هذا ما سنراه بعد قليل
يتبع
طلع علينا بعض الجهال و المحسوبين على الإعلام المصري بكلام يدمي القلب قبل العين بكلام جرحوا به كرامة الجزائريين جرحوا عروبة الجزائر المسلمة بلد التضحية و الجهاد فقال أحدهم في هذا الشعب الذي أنتمي إليه؛
علمناهم العربية و اليوم يشتمونا(و كأن جريدة الشروق الناطق الرسمي باسم كل الشعب الجزائري)
ثم رددها بعده الكثيـــــــــــر من الإعلاميين و الفنانين المصريين المتعصبين حتى صدقها(لأنها كذبة من جهلة) عامة الشعب المصري و العربي فالحقيقة التي لا ننكرها أن الشعب العربي ككل و من بينهم مصر ساهمت في محو الأمية عن الشعب الجزائري بعد الإستقلال من الإستدمار و الإمستعمار الفرنسي الغاشم حيث خلف 90% من الشعب الجزائري أميين لا يكتبون و لا يقرؤون و كان من الصعب أن تقوم الفئة المتعلمة التي تقدر ب 10% بتدريس كل الشعب الجزائري فاستنجدت الجزائر بمدرسين عرب من تونس و سوريا و لبنان و أكثرية من مصر أساتذة في شتى المجالات عربية تاريخ رياضيات رياضة علوم طبيعية..و هذا من عام 62 إلى أواخر السبعينات ثم حمل المشعل الشباب الجزائري و هذا خير لن ننساه طبعا
لكن هل علمنا المدرسين العربية؟ طبعا لا فالجزائر تتكلم عربية منذ 1400 سنة و ليس منذ 50 سنة منذ أن دخل عقبة ابن نافع على المغرب العربي و ليس منذ أن دخل المدرسين المصريين في عام 1962!
فالذي لا يعلمه البعض أن الجزائري الأمي إبان الإستعمارالفرنسي لا يتكلم إلا العربية الدارجة و لا يجيد أي كلمة فرنسية و منهم جدتي من جهة أمي لا تجيد إلا الدارجة الجزائرية و هي عربية
فالذي يسمع قول هؤلاء (مصر علمت الجزائر العربية) يظن أن الشعب الجزائري كان ناطقا باللغة الفرنسية!!!!!! لا إطلاقا فقد ضلت الجزائر متمسكة بصولها الإسلامية و العربية إلى أبعد الحدود كيف لا و لم تخلف محاولات تنصير الشعب الجزائري على مدار 132 سنة و لا مسيحي واحد فلم يبقى في الجزائر بعد 62 إلا المسلمين حتى اليهود طردوا فالجزائر بلد مسلمة 100%
نعم لهجتنا صعبة على المشرق لكنها عربية و جدورها عربية صحيح يتخللها بعض الكلمات الفرنسية المعربة لكن أكثر من 90% من كلمات الدارجة الجزائرية عربية و هي نفس الدارجة التونسية و المغربية منذ قرون و قرون
ما أريد قوله أن الجزائر تكلمت اللغة العربية قبل الإستدمار الفرنسي بقرون و تكلمتها إبان الإستعمار الفرنسي رغم أنه حاول بكل الطرق ابعاد الجزائر عن عروبتها وإسلامها لكنه فشل فشلا ذريعا و هذا فضل من الله
نعم مصر ساهمت في محو أمية90 % من الشعب الجزائري لكن 10% الباقية كانت تتكلم لغة عربية فصيحة بالإضافة إلى اللغة الفرنسية و بعضهم لغة عربية فصيحة فقط مثل أئمة المساجد و العائلات ميسورة الحال في الولايات الكبرى و في الصحراء التي لم تكن تحت سيطرة الإستعمار بنسبة كبيرة
فكيف يزعم هؤلاء أنهم علمونا العربية وجدتي و جدي لم يقابلوا مدرس مصري واحد في حياتهم و هم يجيدون قراءة القرآن و حفظه؟
كيف يزعم هؤلاء أنهم علمونا العربية بعد الإستقلال و كانت هناك عشرات الجرائد والمجلات الإسلامية تصدر كل أسبوع بالغة العربة قبل الإستقلال مثل:
جريدة المنقذ عام 1925 و جريدة الشهاب حتى عام 1929 ثم تحولت إلى مجلة شهرية علمية، وكان شعارها: "لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها".
التي كان يصدرها الجزائري القسنطيني البربري العلامة عبد الحميد إبن باديس
مجلة صدى الصحراء للشيخ أحمد بن العابد العقبي مجلة إسلامية كانت تصدر في صحراء الجزائر باللغة العربية
و غيرها من المجلات و الجرائد العربية التي كانت تصدر باللغة العربية وبقلم علماء و شعراء جزائريين قبل الإستقلال فمن علم هؤلاء الجزائريين العربية و ممن تلقوا علم اللغة و الفقه و علوم القرآن في صباهم؟
هذا ما سنراه بعد قليل
يتبع
تعليق