منقحة و مهذبة
اللحن الخفي واللحن الجلي في سورة الفاتحة و الأخطاء الشائعة عند تلاوة القرآن الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللحن الخفي واللحن الجلي في سورة الفاتحة و الأخطاء الشائعة عند تلاوة القرآن الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم
قبل البدأ:
س/ من هو القاريء المتقن؟
ج/ القاريء المتقن هو:
- من إذا قرأ القرآن لا تعرف جنسيته الجغرافية (غالبا) من نطقه بسبب إتقانه مخارج الحروف! وإن كان لنبرات كل بلد تأثير على ساكنيه!!
- يمد المد الطبيعي حركتين فقط ولا يتجاوزها إلى ثلاث حركات وأربع ٍ وربما خمس حركات!
س/ ما هي أشهر سورة يخطيء فيها الناس؟
ج/ أشهر سورة هي سورة الفاتحة، حتى أئمة المساجد الكبيرة يخطئون فيها، ومنهم بعض أئمة الحرمين الشريفين خاصة في باب المد الطبيعي وعند الفراغ من القراءة بعد الفاتحة والشروع في الركوع! ومعلوم أن الفاتحة يتشدد فيها العلماء حتى أن بعضهم أو أكثرهم يرى بطلان الصلاة إذا قرئت الفاتحة بلحن ٍ جلي، كالخطأ في كلمة "إيّاك" عند قراءتها بعدم التشديد لاختلاف المعنى ، وكمن ينطق الضاد ظاءً في كلمتي: (المغضوب، ولا الضالين) عند من يتشدد في ضرورة نطق الضاد ضادا لا ظاءاً..
قلت:
لماذا يعجز البعض عن تصحيح قراءته للفاتحة؟
هل هو اللسان الذي تعود عليها منذ الصغر؟
أم أن هناك أسباب أخرى؟
هناك أحد المشائخ يمد حرف الألف في كلمة العالمين مدا زائدا، فنـُبـِّه إلى هذا الخطأ، وحاول أن يعدل من قراته فترة وجيزة ثم رجع إلى قراءته القديمة واستمر عليها، ومما يؤسف له أن العدوى انتقلت إلى بعض الأئمة الآخرين مكررين نفس الخطأ.. ويشاهد مثل هذا في القنوات الفضائية التي تعرض صلاة التراويح مثل الفضائية الليبية على رواية قالون، والمغربية على رواية ورش، وغيرهما من القنوات الأخرى، فتجد المد الطبيعي يُمد مدا يتجاوز الحركتين إلى الثلاث والأربع، وربما يصل أكثر من ذلك خاصة عند الفراغ من القراءة والشروع في الركوع، وهذا خطأ شائع ومنتشر بين أئمة المساجد، فإذا كان الإمام يقرأ بقصر العارض للسكون حركتين، فإنه عند الإنتهاء من القراءة والشروع في الركوع يمد العارض مدا مشبعا يصل عند بعضهم أكثر من ست حركات، وهذا ليس مبالغة مني، بل إن البعض يمد ما لا يُمد، فمثلا "في عمد ممددة"، عند الشروع في الركوع يقوم بعضهم بمد حروف "ممددة" وتغيير حركاتها، فيشبع الضم على الميم الأولى حتى تصبح واوا، ويمد بقية الحروف مدا شاذا من أجل الإعلام بانتهاء القراءة!! ومثل ذلك: "صحف إبراهيم وموسى" ، فتجد بعضهم يقرأ موسى بمد مستهجن هكذا : "موووسآآآء" ، ونتيجة لهذا تجد بعض المأموين يستبق الإمام فيسدل يديه لعلمه بنيته في الركوع!! وهذا النوع من المد يسميه البعض بالمد العارض للركوع استهجانا له!!
----------------------------------
س/ من هو القاريء المتقن؟
ج/ القاريء المتقن هو:
- من إذا قرأ القرآن لا تعرف جنسيته الجغرافية (غالبا) من نطقه بسبب إتقانه مخارج الحروف! وإن كان لنبرات كل بلد تأثير على ساكنيه!!
- يمد المد الطبيعي حركتين فقط ولا يتجاوزها إلى ثلاث حركات وأربع ٍ وربما خمس حركات!
س/ ما هي أشهر سورة يخطيء فيها الناس؟
ج/ أشهر سورة هي سورة الفاتحة، حتى أئمة المساجد الكبيرة يخطئون فيها، ومنهم بعض أئمة الحرمين الشريفين خاصة في باب المد الطبيعي وعند الفراغ من القراءة بعد الفاتحة والشروع في الركوع! ومعلوم أن الفاتحة يتشدد فيها العلماء حتى أن بعضهم أو أكثرهم يرى بطلان الصلاة إذا قرئت الفاتحة بلحن ٍ جلي، كالخطأ في كلمة "إيّاك" عند قراءتها بعدم التشديد لاختلاف المعنى ، وكمن ينطق الضاد ظاءً في كلمتي: (المغضوب، ولا الضالين) عند من يتشدد في ضرورة نطق الضاد ضادا لا ظاءاً..
قلت:
لماذا يعجز البعض عن تصحيح قراءته للفاتحة؟
هل هو اللسان الذي تعود عليها منذ الصغر؟
أم أن هناك أسباب أخرى؟
هناك أحد المشائخ يمد حرف الألف في كلمة العالمين مدا زائدا، فنـُبـِّه إلى هذا الخطأ، وحاول أن يعدل من قراته فترة وجيزة ثم رجع إلى قراءته القديمة واستمر عليها، ومما يؤسف له أن العدوى انتقلت إلى بعض الأئمة الآخرين مكررين نفس الخطأ.. ويشاهد مثل هذا في القنوات الفضائية التي تعرض صلاة التراويح مثل الفضائية الليبية على رواية قالون، والمغربية على رواية ورش، وغيرهما من القنوات الأخرى، فتجد المد الطبيعي يُمد مدا يتجاوز الحركتين إلى الثلاث والأربع، وربما يصل أكثر من ذلك خاصة عند الفراغ من القراءة والشروع في الركوع، وهذا خطأ شائع ومنتشر بين أئمة المساجد، فإذا كان الإمام يقرأ بقصر العارض للسكون حركتين، فإنه عند الإنتهاء من القراءة والشروع في الركوع يمد العارض مدا مشبعا يصل عند بعضهم أكثر من ست حركات، وهذا ليس مبالغة مني، بل إن البعض يمد ما لا يُمد، فمثلا "في عمد ممددة"، عند الشروع في الركوع يقوم بعضهم بمد حروف "ممددة" وتغيير حركاتها، فيشبع الضم على الميم الأولى حتى تصبح واوا، ويمد بقية الحروف مدا شاذا من أجل الإعلام بانتهاء القراءة!! ومثل ذلك: "صحف إبراهيم وموسى" ، فتجد بعضهم يقرأ موسى بمد مستهجن هكذا : "موووسآآآء" ، ونتيجة لهذا تجد بعض المأموين يستبق الإمام فيسدل يديه لعلمه بنيته في الركوع!! وهذا النوع من المد يسميه البعض بالمد العارض للركوع استهجانا له!!
----------------------------------
أخطاء القراءة
أخطاء القراءة نوعان:
- نوع يغير النطق أو المعنى أو يغيرهما جميعا، ويسمى اللحن الجلي.. وهو لحن مذموم ومحرم يجب تصحيحه حسب الإستطاعة.
- ونوع يغير النطق ولكنه لا يغير المعنى، ويسمى باللحن الخفي، كزيادة المد الطبيعي زيادة شاذة، أو قصر المد العارض تارة ومده تارة أخرى، أو اختلاس بعض الحركات، وهذا النوع هو الذي يقع فيه أئمة المساجد وطلبة العلم، وحتى يعرف أهمية تجنب اللحن الخفي، أذكركم أن شيخ القراءة المعتبر لا يعطي أجازة لتلميذه في القراءة مالم يتجنب التلميذ هذا النوع من اللحن.. وحكمه عند علماء القراءات الحرمة على القاريء المتمكن، والجواز للعاجز أو الجاهل للعذر..
----------------------------------
هل التجويد واجب أم مستحب؟
- عند علماء التجويد والقراءات: التجويد واجب لوجود النص بالأمر بالقراءة كما أقرأها جبريلٌ للرسولِ صلى الله عليه وسلم ، وكما أقرأها الرسولُ لأصحابه..
- عند العلماء الآخرين: فيه خلاف، لكن المتعارف عليه أن كل أهل فن إذا أجمعوا على شيء، كان هو المقدم، فلو أجمع الفقهاء على مسألة فقهية ، واعترض عليه غير الفقهاء لم يؤخذ بقولهم..
- نوع يغير النطق أو المعنى أو يغيرهما جميعا، ويسمى اللحن الجلي.. وهو لحن مذموم ومحرم يجب تصحيحه حسب الإستطاعة.
- ونوع يغير النطق ولكنه لا يغير المعنى، ويسمى باللحن الخفي، كزيادة المد الطبيعي زيادة شاذة، أو قصر المد العارض تارة ومده تارة أخرى، أو اختلاس بعض الحركات، وهذا النوع هو الذي يقع فيه أئمة المساجد وطلبة العلم، وحتى يعرف أهمية تجنب اللحن الخفي، أذكركم أن شيخ القراءة المعتبر لا يعطي أجازة لتلميذه في القراءة مالم يتجنب التلميذ هذا النوع من اللحن.. وحكمه عند علماء القراءات الحرمة على القاريء المتمكن، والجواز للعاجز أو الجاهل للعذر..
----------------------------------
هل التجويد واجب أم مستحب؟
- عند علماء التجويد والقراءات: التجويد واجب لوجود النص بالأمر بالقراءة كما أقرأها جبريلٌ للرسولِ صلى الله عليه وسلم ، وكما أقرأها الرسولُ لأصحابه..
- عند العلماء الآخرين: فيه خلاف، لكن المتعارف عليه أن كل أهل فن إذا أجمعوا على شيء، كان هو المقدم، فلو أجمع الفقهاء على مسألة فقهية ، واعترض عليه غير الفقهاء لم يؤخذ بقولهم..
----------------------------------
اللحن الخفي، واللحن الجلي في الفاتحة
أولا- أخطاء عامة
اللحن الخفي، واللحن الجلي في الفاتحة
أولا- أخطاء عامة
1- البسملة قبل الفاتحة:
البسملة قبل الفاتحة واجبة بغض النظر عن القول بأنها جزء من الفاتحة أو غير جزء منها، والخلاف إنما هو في الجهر بها، والخطأ أن البعض يشرع في قراءة الفاتحة بدون البسملة ظانا أن ذلك ليس بواجب..
2- السكت أو التسكين مع الوصل:
هناك من يقرأ الفاتحة وصلاً للآيات مع السكت والتسكين، فمع السكت يسكن آخر الآية ثم يصلها بالآية التالية من غير نـَفـَس، أو ربما يسكت ولا يريد الوصل لكنه قرأها شبيهة بالوصل، فلا يحرك الحرف الأخير!! فيدغم أو يخفي بعض الحروف في بعض، وتجد من يقرأ بهذه الطريقة يدغم ميم "الرحيم" في ميم "مالك" ، وإدغام الميمين المتماثلين جائز عند بعض القراء مثل السوسي عن أبي عمرو، ولكن ليس عند حفص أو ورش أو قالون ، والصحيح عندهم إعطاء كل حرف حركته الصحيحة وعدم التسكين عند الوصل، والتمهل قليلا بين الآيات عند الوقف...
3- مد العارض وقصره:
المد العارض للسكون فيه القصر والتوسط والإشباع، فبأي الطرق الثلاثة قـُرِأ المد العارض للسكون في "العالمين" وجب التقيد بهذه الطريقة في "الرحيم"، "الدين"، "نستعين"، "المستقيم"، "الضالين"، فالبعض يقصر المد، فإذا وصل إلى الضالين مد العارض مدا مشبعا قد يتجاوز الست حركات كما ذكرت سابقا ، فيقع في المد الممنوع والذي يسميه البعض بالمد العارض للسكون!!، وفي المقابل هناك أيضا من يختلس المد، فيمد العارض أقل من حركتين.
4- المد الطبيعي:
ومثل المد العارض، هناك من يمد المد الطبيعي أكثر من حركتين ربما تصل إلى أربع، وهو خطأ شائع حتى بين القراء الكبار، ويلاحظ ذلك في قراءة صلاة التراويح بشكل واضح، وعلى النقيض هناك من يختلس المد ويقصره إلى أقل من حركتين، والصحيح أن المد الطبيعي يُمد حركتين فقط..
5- ترعيد القراءة:
ترعيد القراءة ظاهرة موجودة في قراءة بعض أئمة الحرم المكي الشريف للأسف، وهي منتشرة في بعض بلدان المغرب العربي والسودان، والترعيد هو اضطراب الصوت كأن القاريء يرتعد من البرد الشديد، والتمويج في المد هو من الترعيد وقريب من ذلك الترقيص في القراءة، فيرى علماء التجويد ضرورة المد مستقيما من غير تمويج خصوصا إذا كان ذلك تكلفا، ولذلك تجد بعض البلدان التي ينتشر فيها الترعيد يفضلون قراءة بعض أئمة الحرم لملازمتهم في القراءة ظاهرة الترعيد والتمويج في المد..
*************************************
البسملة قبل الفاتحة واجبة بغض النظر عن القول بأنها جزء من الفاتحة أو غير جزء منها، والخلاف إنما هو في الجهر بها، والخطأ أن البعض يشرع في قراءة الفاتحة بدون البسملة ظانا أن ذلك ليس بواجب..
2- السكت أو التسكين مع الوصل:
هناك من يقرأ الفاتحة وصلاً للآيات مع السكت والتسكين، فمع السكت يسكن آخر الآية ثم يصلها بالآية التالية من غير نـَفـَس، أو ربما يسكت ولا يريد الوصل لكنه قرأها شبيهة بالوصل، فلا يحرك الحرف الأخير!! فيدغم أو يخفي بعض الحروف في بعض، وتجد من يقرأ بهذه الطريقة يدغم ميم "الرحيم" في ميم "مالك" ، وإدغام الميمين المتماثلين جائز عند بعض القراء مثل السوسي عن أبي عمرو، ولكن ليس عند حفص أو ورش أو قالون ، والصحيح عندهم إعطاء كل حرف حركته الصحيحة وعدم التسكين عند الوصل، والتمهل قليلا بين الآيات عند الوقف...
3- مد العارض وقصره:
المد العارض للسكون فيه القصر والتوسط والإشباع، فبأي الطرق الثلاثة قـُرِأ المد العارض للسكون في "العالمين" وجب التقيد بهذه الطريقة في "الرحيم"، "الدين"، "نستعين"، "المستقيم"، "الضالين"، فالبعض يقصر المد، فإذا وصل إلى الضالين مد العارض مدا مشبعا قد يتجاوز الست حركات كما ذكرت سابقا ، فيقع في المد الممنوع والذي يسميه البعض بالمد العارض للسكون!!، وفي المقابل هناك أيضا من يختلس المد، فيمد العارض أقل من حركتين.
4- المد الطبيعي:
ومثل المد العارض، هناك من يمد المد الطبيعي أكثر من حركتين ربما تصل إلى أربع، وهو خطأ شائع حتى بين القراء الكبار، ويلاحظ ذلك في قراءة صلاة التراويح بشكل واضح، وعلى النقيض هناك من يختلس المد ويقصره إلى أقل من حركتين، والصحيح أن المد الطبيعي يُمد حركتين فقط..
5- ترعيد القراءة:
ترعيد القراءة ظاهرة موجودة في قراءة بعض أئمة الحرم المكي الشريف للأسف، وهي منتشرة في بعض بلدان المغرب العربي والسودان، والترعيد هو اضطراب الصوت كأن القاريء يرتعد من البرد الشديد، والتمويج في المد هو من الترعيد وقريب من ذلك الترقيص في القراءة، فيرى علماء التجويد ضرورة المد مستقيما من غير تمويج خصوصا إذا كان ذلك تكلفا، ولذلك تجد بعض البلدان التي ينتشر فيها الترعيد يفضلون قراءة بعض أئمة الحرم لملازمتهم في القراءة ظاهرة الترعيد والتمويج في المد..
*************************************
ثانيا- التفصيل:
الحمد:
* لحمد= هناك من لا ينطق حرف الألف، ويختلس الحركة اختلاسا تظن أنه يقرأ: حمد بدون الألف واللام.
*الحمدو= إشباع الضم على الدال حتى يصبح واوا.
*الحمْـ~ـد= غن الميم غنا زائدا، بمعنى: مد الميم مدا شاذا قبل نطق الدال رغم أن الميم ليست من حروف المد.
*إلحمد=نطق الألف همزا مكسورا...
لله:
*للآ ه= مد االألف الطبيعي بعد اللام الثانية مدا غير جائز ، وهي ظاهرة منتشرة للأسف..
*لله ي= إشباع الكسر بعد الهاء حتى يصبح ياءا، ومثلها الكاف في "مالك"، والصاد في "صراط"، وإشباع الكسر في "لله" تصبح "للآهي" ، وهنا صار لحنا جليا لخروج المعنى عن أصله إلى معنى فاسد..
*لله= البعض يفخم الألف والصحيح إبقاؤها مرققة..
*لله= كذلك البعض يفخم اللام الثانية تفخيما مستهجنا تبعا للهجة المحلية
رب:
*ربّ ُِ= عدم اظهار الكسر، هناك من يقرأها بالفتح، وهناك من يقرأها بين الضم والكسر.
*رب= هناك من ينطق الراء نطقا أعجميا
العالمين:
*العّالمين= تفخيم العين في بعض البلدان تبعا للهجة الدارجة، والعين من حروف الإستفال وليس من حروف الإستعلاء.
*العآآآلمين= مد الألف الثانية مدا يخرجها من الطبيعي إلى ماهو أكثر من 3 حركات، وهو خطأ شائع ومنتشر بسبب التقليد لبعض الأئمة المشهورين.
ومثلها في حروف العلة:
الرحمان (ا)،.. الرحيم (ي عند الوصل)،.. مالك (ا)،.. يوم (و)،.. إياك-وإياك (ي،ا)،.. الصراط-صراط (ا)،.. عليهم-عليهم (ي)،.. غير (ي)،.. المغضوب (و)..
*العالـمَِـين= هناك خطأ شائع أيضا وهو عدم تحقيق الكسر للميم فتقرأ بين الكسر والفتح، ومثل ذلك في:
الرحيم (ح) ، الدين (د) ، نستعين (ع) ..
الرحمن:
*الرحمن= تحريك النون بحركة غريبة عند الوصل بين الضم والكسر..
*الرحمآن= مد الألف الطبيعي أكثر من حركتين عند الوصل..
*الراء= هناك من ينطق الراء راءا أعجمية، وهناك من يكرر حرف الراء ويجعل لسانه ترتعد بها، والصحيح إخراج الراء مرة واحدة بلصق ظهر اللسان أعلى الحنك..
الرحيم:
*الرحَِـيم= عدم تحقيق الكسر للحاء فتقرأ بين الكسر والفتح..
*الراحيم= زيادة ألف بعد الراء..
*الرحيـ~ـم: مد الياء أكثر من حركتين عند الوصل ، أما الوقف فيجوز مده مدا عارضا للسكون!!..
مالك، ملك:
*مــآلك= مد الألف الطبيعي اكثر من حركتين..
*مالكي= إشباع الكسر على الكاف حتى يصير ياءاً..
*مالكْ: قراءة الكاف بالتسكين وهو خطأ، فالكاف يجب أن تكسر من غير إشباع..
*مالك: نطق اللام ممالا بين الكسر والفتح..
*ملك= (بالروايات الأخرى كما عند ورش) اختلاس نطق اللام وعدم اظهاره واضحا للسامع..
يوم:
*يـو~م= مد الواو من غير سبب، بينما هو جائز عند الوقف للإضطرار فتمد مد لين..
*يومُ ِ= نطق الميم قريبا من الضم ، والصحيح كسر الميم..
الدين:
*التين= وذلك بعدم إخراج حرف الدال من مخرجه، ونطقه قريبا من حرف التاء مع عدم التشديد..
*الـدَِين= عدم تحقيق الكسر للدال فتقرأ بين الكسر والفتح..
إياك و إياك:
*اياك= هناك من يقرأها بدون تحقيق الهمز،.
*إيـــ~ـــاك= الياء هنا ليس فيها مد، ومع هذا فالبعض يمد الياء عند التشديد مدا شاذا..
*إياآآك= مد الألف الطبيعي كما أسلفت ، وهو خطأ منتشر..
*إياكا= إشباع الفتح على الكاف حتى يصير ألفا.
*إيـاك= بدون تشديد الياء لحن جلي يخرج المعنى، فتصبح العبادة متوجهة لغير الله.
نعبد:
*نعبد= فتح الباء عند العامة وهو خطأ شائع..
*نعبدْ= اختلاس نطق الضم على الدال فتسمع القراءة على نحو:" نعبدْوإياك"، فيلزم تحقيق الضم على الدال.
* نعبدو: هناك من يشبع الضم على الدال حتى تصبح واوا وربما يحيلها مدا..
نستعين:
*نستاعين= مد الفتح على التاء حتى يخيل للمستمع أن بعد التاء ألفا، ومثلها: التاء في "المستقيم"، والتاء في "أنعمت" ، فيجب القراءة بالفتح دون مد.
*نستعـَِين= عدم تحقيق الكسر للعين فتقرأ بين الكسر والفتح..
إهدنا:
*هدنا= عدم كسر الهمز أو اختلاس حركتها الهمز عند القراءة بالإبتداء..
*إهدنا= قلقلة الهاء الساكنة بحركة غريبة نحو الكسر..
*إهــدنا= عدم تحقيق الهاء وإظهاره..
*إهتنا= قلب الدال قريبا من التاء..
*إهدنا= تفخيم النون من أجل الصاد في كلمة "الصراط"..
الصراط و صراط:
*السراط= كثير من الذين يقرأونها يستبدلون الصاد سينا..
*الصرآط= مد الألف الطبيعي أكثر من حركتين ، وهي منتشرة عند بعض القراء تبعا لطريقته في الأداء....
*الصيراط= إشباع الكسر في الصاد حتى يصير ياءا..
*الصُراط= هناك من يضم الصاد، بينما الصاد بالكسر المشدد..
المستقيم:
* المستقـ(؟)ـيم= هناك ظاهرة سيئة وهي قراءة القاف بلهجات متعددة!!..
*المستاقيم= اشباع الفتح على التاء حتى يصبح ألفا..
*المسطقيم= قلب التاء طاءا..
*المصطقيم= قلب السين صادا، والتاء طاءا..
*المستكيم= ترقيق القاف حتى تُسمع كأنها كاف..
الذين أنعمت:
*الذينـَنـْعمت= نقل حركة الهمز وكأن على النون الأولى سكون، أو: إلغاء همزة أنعمت ..
*أنعمت= كثير من الذين يقرأونها يغنون النون الساكنة غنا زائدا عن حده، بينما إظهارها واجب لوجود حرف العين بعدها..
*أنعمتُ= ومن الأخطاء ضم التاء وهو لحن جلي..
*أنـَعمت= خطأ شائع وهو تحريك النون بالفتح..
عليهم:
*عليـهم= الياء ليس فيها مد، ومع ذلك هناك من يمد الياء الساكنة مدا غريبا..
*القراءة الصحيحة المتبعة هي عدم الوقف على "عليهم" لحفص ، والوقف لورش و قالون ، وعلماء القراءات والتجويد لا يجيزون التنقل بين الروايات في القراءة الواحدة إلا من باب التعليم..
غير:
* غير= هناك من ينطق الغين خطأً قريبة من القاف أو من الخاء..
المغضوب:
*المقضوب= نطق الغين نطقا هو أقرب لحرف القاف خاصة في بعض الأقاليم، وكذلك البعض يقرأها قريبة من الخاء، فإذا لم يميز حرف الغين صار اللحن لحنا جليا..
*المغظوب= نطق الضاد ظاءا أو زاءا وربما يجتمع مع ذلك نطق الغين قافا فيصبح اللحن لحنا جليا..
*المغـُضوب= قلقلة العين، وليست من حروف القلقة، أو تحريكها قريبا من الضم..
*المغدوب= ترقيق الضاد فتُسمع كأنها دال..
ولا الضالين:
*ولا= تفخيم اللام خطأ بسبب الإستعداد لنطق حرف الضاد..
*الظالين= نطق الضاد ظاءا، وهو مشهور عند العامة وحتى أئمة المساجد، وفي بعض الأقاليم لا يفرقون بين الحرفين نطقا،
* الدَّدَّالين= نطق الضاد دالا مفخمة،
*الـ ـضالـ ـين= السكت الزائد قبل الشروع في نطق الضاد، ومثلها التوقف على اللام التي بعد الألف الممدودة التي بعد الضاد ، ويعده بعض القراء الكبار من اللحن الجلي..
*الضالين= مد العارض للسكون مدا مشبعا بسبب الإنتهاء من قراءة الفاتحة، والصحيح، الإلتزام بالقراءة والرواية، فللقراء القصر والتوسط والإشباع، فبأي الطرق الثلاثة قـُرِأ المد العارض للسكون في "العالمين"، وجب التقيد بهذه الطريقة في "الرحيم" ،"الدين" ، "نستعين" ، "المستقيم" ، "الضالين".
----------------------------------
ملحوظات:
-أغلب قراءات التراويح لأئمة المساجد لا يُعتد بها في تعلم القراءة الصحيحة إلا من بعض المشايخ القليلين (وإن كان بعضهم لا يسلم من الخطأ بسبب قراءة الحدر، أو لسبب آخر) مثل المشايخ: عبدالله الجهني، والحذيفي، ومحمد أيوب، والأخضر لو يتحرر من تشديد النطق، والعفاسي والقاريء مصطفى غربي برواية ورش عن نافع، وفي مصر عدد لا بأس به من مشايخ القراءات، فمصر هي السباقة في اتقان هذا الفن الجليل، وفي مساجد السعودية يُلاحظ انتشارٌ كبيرٌ في شهر رمضان للطلاب الحفاظ من بورما، يؤمُّون المصلين في التراويح، ويغلب على أكثرهم الإتقان وحسن الصوت، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء...
-بالنسبة للقراء المعتبرين في القراءات والذين لديهم تسجيلات، فالقاريء الأول بلا منازع هو شيخ القراء محمود خليل الحصري برواية حفص وورش والدوري وقالون، ثم يليه -حسب رأيي- الشيخ محمد صديق المنشاوي، ويليهما بقية المشايخ المعتبرين مثل الشيخ عبدالباسط عبدالصمد في قراءته العادية والشيخ محمود البنا والشيخ عبدالباري محمد و الشيخ مصطفى إسماعيل والشيخ عبدالرحمن الحذيفي والشيخ محمد أيوب والشيخ ابراهيم الأخضر، وبقية القراء يخضع ترتيبهم لاعتبارات منها حسن الصوت والترتيل.. والقاريء الماهر هو القاريء الذي يتقن مخارج الحروف، ويتقن المدود وخاصة المد الطبيعي..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
* لحمد= هناك من لا ينطق حرف الألف، ويختلس الحركة اختلاسا تظن أنه يقرأ: حمد بدون الألف واللام.
*الحمدو= إشباع الضم على الدال حتى يصبح واوا.
*الحمْـ~ـد= غن الميم غنا زائدا، بمعنى: مد الميم مدا شاذا قبل نطق الدال رغم أن الميم ليست من حروف المد.
*إلحمد=نطق الألف همزا مكسورا...
لله:
*للآ ه= مد االألف الطبيعي بعد اللام الثانية مدا غير جائز ، وهي ظاهرة منتشرة للأسف..
*لله ي= إشباع الكسر بعد الهاء حتى يصبح ياءا، ومثلها الكاف في "مالك"، والصاد في "صراط"، وإشباع الكسر في "لله" تصبح "للآهي" ، وهنا صار لحنا جليا لخروج المعنى عن أصله إلى معنى فاسد..
*لله= البعض يفخم الألف والصحيح إبقاؤها مرققة..
*لله= كذلك البعض يفخم اللام الثانية تفخيما مستهجنا تبعا للهجة المحلية
رب:
*ربّ ُِ= عدم اظهار الكسر، هناك من يقرأها بالفتح، وهناك من يقرأها بين الضم والكسر.
*رب= هناك من ينطق الراء نطقا أعجميا
العالمين:
*العّالمين= تفخيم العين في بعض البلدان تبعا للهجة الدارجة، والعين من حروف الإستفال وليس من حروف الإستعلاء.
*العآآآلمين= مد الألف الثانية مدا يخرجها من الطبيعي إلى ماهو أكثر من 3 حركات، وهو خطأ شائع ومنتشر بسبب التقليد لبعض الأئمة المشهورين.
ومثلها في حروف العلة:
الرحمان (ا)،.. الرحيم (ي عند الوصل)،.. مالك (ا)،.. يوم (و)،.. إياك-وإياك (ي،ا)،.. الصراط-صراط (ا)،.. عليهم-عليهم (ي)،.. غير (ي)،.. المغضوب (و)..
*العالـمَِـين= هناك خطأ شائع أيضا وهو عدم تحقيق الكسر للميم فتقرأ بين الكسر والفتح، ومثل ذلك في:
الرحيم (ح) ، الدين (د) ، نستعين (ع) ..
الرحمن:
*الرحمن= تحريك النون بحركة غريبة عند الوصل بين الضم والكسر..
*الرحمآن= مد الألف الطبيعي أكثر من حركتين عند الوصل..
*الراء= هناك من ينطق الراء راءا أعجمية، وهناك من يكرر حرف الراء ويجعل لسانه ترتعد بها، والصحيح إخراج الراء مرة واحدة بلصق ظهر اللسان أعلى الحنك..
الرحيم:
*الرحَِـيم= عدم تحقيق الكسر للحاء فتقرأ بين الكسر والفتح..
*الراحيم= زيادة ألف بعد الراء..
*الرحيـ~ـم: مد الياء أكثر من حركتين عند الوصل ، أما الوقف فيجوز مده مدا عارضا للسكون!!..
مالك، ملك:
*مــآلك= مد الألف الطبيعي اكثر من حركتين..
*مالكي= إشباع الكسر على الكاف حتى يصير ياءاً..
*مالكْ: قراءة الكاف بالتسكين وهو خطأ، فالكاف يجب أن تكسر من غير إشباع..
*مالك: نطق اللام ممالا بين الكسر والفتح..
*ملك= (بالروايات الأخرى كما عند ورش) اختلاس نطق اللام وعدم اظهاره واضحا للسامع..
يوم:
*يـو~م= مد الواو من غير سبب، بينما هو جائز عند الوقف للإضطرار فتمد مد لين..
*يومُ ِ= نطق الميم قريبا من الضم ، والصحيح كسر الميم..
الدين:
*التين= وذلك بعدم إخراج حرف الدال من مخرجه، ونطقه قريبا من حرف التاء مع عدم التشديد..
*الـدَِين= عدم تحقيق الكسر للدال فتقرأ بين الكسر والفتح..
إياك و إياك:
*اياك= هناك من يقرأها بدون تحقيق الهمز،.
*إيـــ~ـــاك= الياء هنا ليس فيها مد، ومع هذا فالبعض يمد الياء عند التشديد مدا شاذا..
*إياآآك= مد الألف الطبيعي كما أسلفت ، وهو خطأ منتشر..
*إياكا= إشباع الفتح على الكاف حتى يصير ألفا.
*إيـاك= بدون تشديد الياء لحن جلي يخرج المعنى، فتصبح العبادة متوجهة لغير الله.
نعبد:
*نعبد= فتح الباء عند العامة وهو خطأ شائع..
*نعبدْ= اختلاس نطق الضم على الدال فتسمع القراءة على نحو:" نعبدْوإياك"، فيلزم تحقيق الضم على الدال.
* نعبدو: هناك من يشبع الضم على الدال حتى تصبح واوا وربما يحيلها مدا..
نستعين:
*نستاعين= مد الفتح على التاء حتى يخيل للمستمع أن بعد التاء ألفا، ومثلها: التاء في "المستقيم"، والتاء في "أنعمت" ، فيجب القراءة بالفتح دون مد.
*نستعـَِين= عدم تحقيق الكسر للعين فتقرأ بين الكسر والفتح..
إهدنا:
*هدنا= عدم كسر الهمز أو اختلاس حركتها الهمز عند القراءة بالإبتداء..
*إهدنا= قلقلة الهاء الساكنة بحركة غريبة نحو الكسر..
*إهــدنا= عدم تحقيق الهاء وإظهاره..
*إهتنا= قلب الدال قريبا من التاء..
*إهدنا= تفخيم النون من أجل الصاد في كلمة "الصراط"..
الصراط و صراط:
*السراط= كثير من الذين يقرأونها يستبدلون الصاد سينا..
*الصرآط= مد الألف الطبيعي أكثر من حركتين ، وهي منتشرة عند بعض القراء تبعا لطريقته في الأداء....
*الصيراط= إشباع الكسر في الصاد حتى يصير ياءا..
*الصُراط= هناك من يضم الصاد، بينما الصاد بالكسر المشدد..
المستقيم:
* المستقـ(؟)ـيم= هناك ظاهرة سيئة وهي قراءة القاف بلهجات متعددة!!..
*المستاقيم= اشباع الفتح على التاء حتى يصبح ألفا..
*المسطقيم= قلب التاء طاءا..
*المصطقيم= قلب السين صادا، والتاء طاءا..
*المستكيم= ترقيق القاف حتى تُسمع كأنها كاف..
الذين أنعمت:
*الذينـَنـْعمت= نقل حركة الهمز وكأن على النون الأولى سكون، أو: إلغاء همزة أنعمت ..
*أنعمت= كثير من الذين يقرأونها يغنون النون الساكنة غنا زائدا عن حده، بينما إظهارها واجب لوجود حرف العين بعدها..
*أنعمتُ= ومن الأخطاء ضم التاء وهو لحن جلي..
*أنـَعمت= خطأ شائع وهو تحريك النون بالفتح..
عليهم:
*عليـهم= الياء ليس فيها مد، ومع ذلك هناك من يمد الياء الساكنة مدا غريبا..
*القراءة الصحيحة المتبعة هي عدم الوقف على "عليهم" لحفص ، والوقف لورش و قالون ، وعلماء القراءات والتجويد لا يجيزون التنقل بين الروايات في القراءة الواحدة إلا من باب التعليم..
غير:
* غير= هناك من ينطق الغين خطأً قريبة من القاف أو من الخاء..
المغضوب:
*المقضوب= نطق الغين نطقا هو أقرب لحرف القاف خاصة في بعض الأقاليم، وكذلك البعض يقرأها قريبة من الخاء، فإذا لم يميز حرف الغين صار اللحن لحنا جليا..
*المغظوب= نطق الضاد ظاءا أو زاءا وربما يجتمع مع ذلك نطق الغين قافا فيصبح اللحن لحنا جليا..
*المغـُضوب= قلقلة العين، وليست من حروف القلقة، أو تحريكها قريبا من الضم..
*المغدوب= ترقيق الضاد فتُسمع كأنها دال..
ولا الضالين:
*ولا= تفخيم اللام خطأ بسبب الإستعداد لنطق حرف الضاد..
*الظالين= نطق الضاد ظاءا، وهو مشهور عند العامة وحتى أئمة المساجد، وفي بعض الأقاليم لا يفرقون بين الحرفين نطقا،
* الدَّدَّالين= نطق الضاد دالا مفخمة،
*الـ ـضالـ ـين= السكت الزائد قبل الشروع في نطق الضاد، ومثلها التوقف على اللام التي بعد الألف الممدودة التي بعد الضاد ، ويعده بعض القراء الكبار من اللحن الجلي..
*الضالين= مد العارض للسكون مدا مشبعا بسبب الإنتهاء من قراءة الفاتحة، والصحيح، الإلتزام بالقراءة والرواية، فللقراء القصر والتوسط والإشباع، فبأي الطرق الثلاثة قـُرِأ المد العارض للسكون في "العالمين"، وجب التقيد بهذه الطريقة في "الرحيم" ،"الدين" ، "نستعين" ، "المستقيم" ، "الضالين".
----------------------------------
ملحوظات:
-أغلب قراءات التراويح لأئمة المساجد لا يُعتد بها في تعلم القراءة الصحيحة إلا من بعض المشايخ القليلين (وإن كان بعضهم لا يسلم من الخطأ بسبب قراءة الحدر، أو لسبب آخر) مثل المشايخ: عبدالله الجهني، والحذيفي، ومحمد أيوب، والأخضر لو يتحرر من تشديد النطق، والعفاسي والقاريء مصطفى غربي برواية ورش عن نافع، وفي مصر عدد لا بأس به من مشايخ القراءات، فمصر هي السباقة في اتقان هذا الفن الجليل، وفي مساجد السعودية يُلاحظ انتشارٌ كبيرٌ في شهر رمضان للطلاب الحفاظ من بورما، يؤمُّون المصلين في التراويح، ويغلب على أكثرهم الإتقان وحسن الصوت، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء...
-بالنسبة للقراء المعتبرين في القراءات والذين لديهم تسجيلات، فالقاريء الأول بلا منازع هو شيخ القراء محمود خليل الحصري برواية حفص وورش والدوري وقالون، ثم يليه -حسب رأيي- الشيخ محمد صديق المنشاوي، ويليهما بقية المشايخ المعتبرين مثل الشيخ عبدالباسط عبدالصمد في قراءته العادية والشيخ محمود البنا والشيخ عبدالباري محمد و الشيخ مصطفى إسماعيل والشيخ عبدالرحمن الحذيفي والشيخ محمد أيوب والشيخ ابراهيم الأخضر، وبقية القراء يخضع ترتيبهم لاعتبارات منها حسن الصوت والترتيل.. والقاريء الماهر هو القاريء الذي يتقن مخارج الحروف، ويتقن المدود وخاصة المد الطبيعي..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
حكم اللحن في سورة الفاتحة وفي غيرها وأقوال أهل العلم
1) يقول الإمام ابن الجزري:
و لا شكّ أنَّ الأمةَ كما هم متعبَّدون بفهم معاني القرآن، وإقامة حدوده، متعبَّدون بتصحيح ألفاظه وإقامة حروفه على الصفة المتلقَّاة من أئمة القراءة المتصلة بالحضرة النبويَّة الأفصحيَّة العربيَّة التي لا تجوز مخالفتها و لا العدول عنها إلى غيرها، والناس في ذلك بين محسن مأجور، ومسيء آثم أو معذور، فمن قَدَرَ على تصحيح كلام الله تعالى باللفظ العربي الصحيح، وعدل إلى اللفظ الفاسد العجمي أو النبطي القبيح، استغناءً بنفسه، واستبداداً برأيه وحدسه، واتّكالاً على ما أَلِفَ من حفظه، واستكباراً عن الرجوع إلى عالمٍ يوقفه على صحيح لفظه فإنَّه مقصِّر بلا شك، وآثم بلا ريب، وغاش بلا مرية )، النشر في القراءات العشر ( 1/ 210- 211 ).
و لا شكّ أنَّ الأمةَ كما هم متعبَّدون بفهم معاني القرآن، وإقامة حدوده، متعبَّدون بتصحيح ألفاظه وإقامة حروفه على الصفة المتلقَّاة من أئمة القراءة المتصلة بالحضرة النبويَّة الأفصحيَّة العربيَّة التي لا تجوز مخالفتها و لا العدول عنها إلى غيرها، والناس في ذلك بين محسن مأجور، ومسيء آثم أو معذور، فمن قَدَرَ على تصحيح كلام الله تعالى باللفظ العربي الصحيح، وعدل إلى اللفظ الفاسد العجمي أو النبطي القبيح، استغناءً بنفسه، واستبداداً برأيه وحدسه، واتّكالاً على ما أَلِفَ من حفظه، واستكباراً عن الرجوع إلى عالمٍ يوقفه على صحيح لفظه فإنَّه مقصِّر بلا شك، وآثم بلا ريب، وغاش بلا مرية )، النشر في القراءات العشر ( 1/ 210- 211 ).
2) وقال الإمام الشافعي:
وإن لحن في أم القرآن لحناً يحيل معنى شيء منها، لم أرَ صلاته مجزئة عنه، ولا عمَّن خلفه، وإن لحن في غيرها كرهتُه، ولم أرَ عليه إعادة، لأنه لو ترك قراءة غير أم القرآن وأتى بأم القرآن رجوتُ أن تجزئه صلاته، وإذا أجزأته أجزأت من خلفه إن شاء الله تعالى، وإن كان لحنه في أم القرآن وغيرها لا يُحيل المعنى أجزأتْ صلاته وأكره أن يكون إماماً بحال ) . الأم للشافعي (1/215 ). وقال أيضاً: وإذا أمَّ الأميُّ أو من لا يحسن أمَّ القرآن وإن أحسن غيرها من القرآن ولم يحسن أمَّ القرآن لم يجز الذي يحسن أمَّ القرآن صلاته معه ) . الأم للشافعي ( 1/440).
وإن لحن في أم القرآن لحناً يحيل معنى شيء منها، لم أرَ صلاته مجزئة عنه، ولا عمَّن خلفه، وإن لحن في غيرها كرهتُه، ولم أرَ عليه إعادة، لأنه لو ترك قراءة غير أم القرآن وأتى بأم القرآن رجوتُ أن تجزئه صلاته، وإذا أجزأته أجزأت من خلفه إن شاء الله تعالى، وإن كان لحنه في أم القرآن وغيرها لا يُحيل المعنى أجزأتْ صلاته وأكره أن يكون إماماً بحال ) . الأم للشافعي (1/215 ). وقال أيضاً: وإذا أمَّ الأميُّ أو من لا يحسن أمَّ القرآن وإن أحسن غيرها من القرآن ولم يحسن أمَّ القرآن لم يجز الذي يحسن أمَّ القرآن صلاته معه ) . الأم للشافعي ( 1/440).
3) وقال الإمام مالك:
إذا صلَّى الإمام بقومٍ فترك القراءة انتقضت صلاته وصلاة من خلفه وأعادوا وإن ذهب الوقت ، قال : فذلك الذي لا يحسن القرآن أشدّ عندي من هذا لأنّه لا ينبغي لأحد أن يأتم بمن لا يحسن القرآن) . المدونة الكبرى 1/177.
إذا صلَّى الإمام بقومٍ فترك القراءة انتقضت صلاته وصلاة من خلفه وأعادوا وإن ذهب الوقت ، قال : فذلك الذي لا يحسن القرآن أشدّ عندي من هذا لأنّه لا ينبغي لأحد أن يأتم بمن لا يحسن القرآن) . المدونة الكبرى 1/177.
4) وقال الإمام أحمد:
إذا كان الإمام يلحن لحناً كثيراً لا يعجبني أن يُصلَّى خلفه، إلا أن يكون قليلاً، فإنَّ الناس لا يسلمون من اللحن، يصلى خلفه إذا كان لحن أو لحنين ) وسئل الإمام أحمد عن القراءة بالألحان فقال للسائل : ما اسمك ؟ قال : محمد .قال: أيسرك أن يقال لك : يا موحامد ) . مسائل الإمام أحمد – رواية إسحاق 1/55 .
إذا كان الإمام يلحن لحناً كثيراً لا يعجبني أن يُصلَّى خلفه، إلا أن يكون قليلاً، فإنَّ الناس لا يسلمون من اللحن، يصلى خلفه إذا كان لحن أو لحنين ) وسئل الإمام أحمد عن القراءة بالألحان فقال للسائل : ما اسمك ؟ قال : محمد .قال: أيسرك أن يقال لك : يا موحامد ) . مسائل الإمام أحمد – رواية إسحاق 1/55 .
5) وقال شيخ الإسلام ابن تيمية:
وأما من لا يقيم قراءة الفاتحة فلا يُصلِّي خلفه إلا من هو مثله ) . مجموع الفتاوى 23/350.
وأما من لا يقيم قراءة الفاتحة فلا يُصلِّي خلفه إلا من هو مثله ) . مجموع الفتاوى 23/350.
تعليق