سورة التغابن 17

تقليص

عن الكاتب

تقليص

سمير سعد منير مسيحى اكتشف المزيد حول سمير سعد منير
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • The Truth
    المشرف العام
    على أقسام النصرانيات

    • 28 يون, 2009
    • 2239
    • Chemist
    • مسلم

    #31
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    يا استاذ سمير سألت حضرتك سؤال ارجوا ان تجاوبني عليه


    هل تعتقد ان من يأخذ هذة الصدقة هو الرسول صلى الله عليه وسلم لنفسه
    ام يعطيها للفقراء دون ان يأخذ منها شئ ؟؟؟؟

    تعليق

    • ظل ظليل
      مشرف قسم الإستشراق والتغريب والتبشير

      • 26 أغس, 2008
      • 3506
      • باحث
      • مسلم

      #32
      المشاركة الأصلية بواسطة سمير سعد منير
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      الصدقه المفروض انها لله لكن لما يقبل هو المناجاه مع الصدقه اليست الصدقه كافيه ومن من له الحق فى المناجه هو ام الله
      يبدو يا أستاذ سمير أنك تفهم كلمة " المناجاة " خطأ
      فالنجوي : هي الحديث سراً .. وهي ليست محرمة شرعاً إلا إذا كان هناك ثلاثة فلا يتناجي أثنان ويتركان الثالث , حتي لا يظن الثالث أن الكلام عليه .

      قال الله تعالي { لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً } النساء114
      { أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَأَنَّ اللّهَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ } التوبة78
      {أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُم بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ }الزخرف80
      {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }المجادلة7
      {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ }المجادلة9


      من تفسير الجلالين
      يَقُول تَعَالَى آمِرًا عِبَاده الْمُؤْمِنِينَ إِذَا أَرَادَ أَحَدهمْ أَنْ يُنَاجِي رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيْ يُسَارِّهِ فِيمَا بَيْنه وَبَيْنه أَنْ يُقَدِّم بَيْن يَدَيْ ذَلِكَ صَدَقَة تُطَهِّرهُ وَتُزْكِيه وَتُؤَهِّلهُ لِأَنْ يَصْلُح لِهَذَا الْمَقَام وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى" ذَلِكَ خَيْر لَكُمْ وَأَطْهَر " ثُمَّ قَالَ تَعَالَى " فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا " أَيْ إِلَّا مَنْ عَجَزَ عَنْ ذَلِكَ لِفَقْرِهِ " فَإِنَّ اللَّه غَفُور رَحِيم " فَمَا أَمَرَ إِلَّا مَنْ قَدَرَ عَلَيْهَا .

      تفسير القرطبى يوضح أكثر غفران الخطيه ولا يحتاج هنا توبه فقط قدموا صدقه ومناجاه

      "يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إذَا نَاجَيْتُمْ الرَّسُول" أَرَدْتُمْ مُنَاجَاته "فَقَدِّمُوا بَيْن يَدَيْ نَجْوَاكُمْ" قَبْلهَا "وَأَطْهَر" لِذُنُوبِكُمْ "فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا" مَا تَتَصَدَّقُونَ بِهِ "فَإِنَّ اللَّه غَفُور" لِمُنَاجَاتِكُمْ "رَحِيم" بِكُمْ يَعْنِي فَلَا عَلَيْكُمْ فِي الْمُنَاجَاة مِنْ غَيْر صَدَقَة ثُمَّ نَسَخَ ذَلِكَ بِقَوْلِهِ
      أستاذ / سمير
      أولاً : حدث خلط منك بين التفسيرين !!
      فالتفسير الأول : ليس تفسير الجلالين ولكنه تفسير إبن كثير
      والتفسير الثاني : ليس تفسير
      القرطبي ولكنه تفسير الجلالين
      ثانياً
      : لتوضيح الأمر إليك بتفسير الطبري
      الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمْ الرَّسُول فَقَدِّمُوا بَيْن يَدَيْ نَجَوَاكُمْ صَدَقَة ذَلِكَ خَيْر لَكُمْ وَأَطْهَر } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : يَا أَيّهَا الَّذِينَ صَدِّقُوا اللَّه وَرَسُوله , إِذَا نَاجَيْتُمْ رَسُول اللَّه , فَقَدِّمُوا أَمَام نَجَوَاكُمْ صَدَقَة تَتَصَدَّقُونَ بِهَا عَلَى أَهْل الْمَسْكَنَة وَالْحَاجَة { ذَلِكَ خَيْر لَكُمْ } يَقُول : وَتَقْدِيمكُمْ الصَّدَقَة أَمَام نَجَوَاكُمْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , خَيْر لَكُمْ عِنْد اللَّه { وَأَطْهَر } لِقُلُوبِكُمْ مِنْ الْمَآثِم .


      لكن لى سؤال بسيط (( فقدموا بين يدي نجواكم صدقة )) بين يدى من ؟ المتكلم هو الله وقال بين (( بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ) فهل عندما يقول الله يده تعنى يد رسول الإسلام ؟؟؟
      المقصود بقوله تعالي (( بين يدي نجواكم )) أي قبلها , فمعني " بين يدي " أي قبل الشئ , فمثلاً نقول : بين يدي الساعة , أي قبلها .

      تقبل تحياتي .

      تعليق

      • السعيد بإسلامه
        1- عضو جديد
        • 12 نوف, 2009
        • 91
        • مصمم جرافيك
        • مسلم

        #33
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        أستاذ سمير أولا : عندما يقول شخص ما إعطوا مصر مبلغا من المال لمساعدتها فى الخروج من الأزمة الإقتصادية وتذهب وتعطى هذا الشخص المال وأنت تثق فيه فهل أعطيته لهذا الشخص أم أعطيته لمصر وهذا المثال للتوضيح ولله المثل الأعلى

        ثانيا : أليست هذا العدد من كتابكم المقدس مثل الآية التى ذكرتها "هاتوا جميع العشور إلى الخزنة...وجربوني بهذا...إن كنت لا افتح لكم كوى السماوات وأفيض عليكم بركة حتى لا توسع." (ملاخي 3: 10)
        وهذا

        قال الرب للاويين: "متى أخذتم من بني إسرائيل العشر... ترفعون منه رفيعة الرب عشراً من العشر." (عدد 18: 25)
        فكيف يرفعونه للرب أرجو الإجابة


        تعليق

        • believer
          4- عضو فعال

          عضو اللجنة العلمية
          حارس من حراس العقيدة
          عضو شرف المنتدى
          • 18 يون, 2006
          • 688
          • مسلم

          #34
          "يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إذَا نَاجَيْتُمْ الرَّسُول" أَرَدْتُمْ مُنَاجَاته "فَقَدِّمُوا بَيْن يَدَيْ نَجْوَاكُمْ" قَبْلهَا "وَأَطْهَر" لِذُنُوبِكُمْ "فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا" مَا تَتَصَدَّقُونَ بِهِ "فَإِنَّ اللَّه غَفُور" لِمُنَاجَاتِكُمْ "رَحِيم" بِكُمْ يَعْنِي فَلَا عَلَيْكُمْ فِي الْمُنَاجَاة مِنْ غَيْر صَدَقَة ثُمَّ نَسَخَ ذَلِكَ بِقَوْلِهِ

          فهذا معناه ان الصدقات تغفر الذنوب وهى وسيله ليست عامه لكن فرصه بالأخص ان تكون بين يدى النبى فمعنى هذا ان الصدقه وسيله ماديه للغفران والطهاره من الخطيه ؟؟

          اما بخصوص النصين القرآنيين هنا القرض أى الصدقه فى النص القرآنى الأول هى الصدقه فى النص القرآنى التانى

          لكن لى سؤال بسيط (( فقدموا بين يدي نجواكم صدقة )) بين يدى من ؟ المتكلم هو الله وقال بين (( بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ) فهل عندما يقول الله يده تعنى يد رسول الإسلام ؟؟؟


          من الواضح أن الأستاذ سمير يجب ان يبذل بعض الجهد حتى لا يختلط عليه معنى الكلمات فى اللغة العربية ، ان " بين يدى نجواكم " لا علاقة لها بيد الرسول صلى الله عليه و سلم و هل هناك أى دليل على ان الرسول كان يأخذ الصدقات لنفسه ؟ و يقول الله تعالى :

          ِانَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }التوبة60

          ان المبدأ العام الذى سنه الاسلام هو التصدق و الاستغفار كلما كان ذلك ممكنا وهو امر يصب حتما لصالح المجتمع و لصالح الفقراء ، ان انتقاد هذا المبدا بدعوى انه صالح لمن يقدر عليه فقط هو أمر غير منصف تماما لأن الإنفاق و التصدق بالمال ليس هو الوسيلة الوحيدة للتوبة والاستغفار.

          و الآية الكريمة :

          {إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ}{التغابن: 17}

          هى بالقطع آية عامة عن أعمال الخير و الحسنات سواء كانت بانفاق المال ام بغيره حتى ان لم يظهر ذلك فى بعض التفسيرات ، فهل رفع الظلم عن المظلوم ليس قرضا حسنا ؟ و هل الاحسان الى اليتيم و حماية ماله و حقه ليس قرضا حسنا ؟ و هل تجنيب الناس البلاء ليس قرضا حسنا ؟ و أليس اعطاء الأمانات الى أهلها قرضا حسنا .....الخ ان كل هذه الأعمال الطيبة و غيرها هى قروض حسنة فالأمر ليس مقصورا على قرض مالى أو انفاق مالى فقط .
          وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاء وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ{69} وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ

          تعليق

          • ayatmenallah
            13- عضو مقدام
            حارس من حراس العقيدة
            • 22 سبت, 2009
            • 2383
            • مدرس
            • مسلم

            #35
            [align=left]
            بسم الله الرحمن الرحيم
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            الزميل الفاضل سمير
            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

            المشاركة الأصلية بواسطة سمير سعد منير
            لكن هل هذا القرض طبقه رسولالإسلام محمد وهل كان القرض لرسول الإسلام محمد وليس لله الحقيقه أسئلهكثيره تدور فى خاطرى لبان القران فى بعضه مترابط مثل هذا النص القرآنى نجدتشعب النصوص القرآنيه واتفقها فى نقطه تلاقى محدده مثلا

            الا انى احب ان اوضح انى ذكرة ان المغفره تاتى من التوبه ولكن شرط المغفرهفى النص القرانى المذكور هو الصدقه ايا كانت نوعها لاى فئه من المجتمعفيترتب علي فعلها مغفره وهذا امتياز فى الفكر القرأنى او الله فى القرآن
            زميلى الفاضل اعتقد ان المشاركات ترد على استفسارك

            اولا
            الاية استخدمت اسلوب الشرط
            اى ان اقرضتم الله قرضا حسن فسوف يضاعفه لكم اى اذا تحقق الشرط وهو الاقراض وقع جواب الشرط وهو المضاعفة والمغفرة التى تترتب على هذا العمل ولو كان الاقراض شرطا للمغفرة لقدمه الله تعالى لذلك قال تعالى

            { مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ}
            (245) سورة البقرة

            { مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ}
            (11) سورة الحديد

            { إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ}
            (18) سورة الحديد

            ولم يقرن الله تعالى القرض الا بالمضاعفة فى الاجر فى الايات ولم تقرن بالمغفرة اى انها احد الوسائل التى تترتب عليها المغفرة وليست هى السبيل الوحيد للمغفرة ولو كان الاقراض هو السبيل الوحيد للمغفرة لقرنه الله بالاقراض واشترطه لها


            ثالثا

            جاءت كلمة ويغفر لكم لتبين ما هى نتيجة القرض الحسن وما هى عاقبته حيث انه احد السبل المؤدية اليها وليست السبيل الوحيد لذلك بين الله تعالى ذلك بقوله

            {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }
            (31) سورة آل عمران

            {يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ}
            (29) سورة الأنفال

            {يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ}
            (31) سورة الأحقاف

            {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}
            (28) سورة الحديد

            {إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيمًا}
            (31) سورة النساء

            {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ}
            (2) سورة محمد

            فبين الله ان اتباعه وتقوته والايمان به وبرسوله واجابة اوامره واجتناب نواهيه وعمل الصالحات كلها تؤدى الى المغفرة ولم ترد اى وسائل للانفاق فى الايات اى لم يطلب الله قرض او نفقة او صدقة لتحقيق المغفرة

            رابعا

            القرض ليس معناه المغفرة اى لا يكتفى بالقرض للحصول على المغفرة ولو كان ذلك فلما امر الله المقرضين بالاستغفار بعد قرضهم


            {إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}
            (20) سورة المزمل

            عاشرا

            لم يشترط الله السبيل لنيل الغفران الانفاق بل ان الله اسقطه عن من لا يستطيع

            {لَّيْسَ عَلَى الضُّعَفَاء وَلاَ عَلَى الْمَرْضَى وَلاَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ مَا يُنفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُواْ لِلّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِن سَبِيلٍ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}
            (91) سورة التوبة

            {فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا فَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا ذَلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ}
            (4) سورة المجادلة

            {لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُواْ أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}
            (89) سورة المائدة

            {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلاَّ خَطَئًا وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَئًا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُواْ فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مْؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةً فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللّهِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا}
            (92) سورة النساء
            فالسؤال هنا لمن الصدقه وهل بهذه الطريقه الصدقه للرسول ام لله ومن سيغفر الرسول ام الله ؟؟؟؟؟



            {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}
            (60) سورة التوبة

            الزميل الفاضل هل معنى ان الصدقة لله ان الله هو من ينزل لياخذها منا ؟؟
            هل معنى انى اعطى مسكينا انى لا اعطيها لله لان المسكين هو من اخذها لا الله ؟؟

            اما بالنسبة للصدقة للرسول
            قد لا تعلم هذا الحكم ان الصدقات محرمة على النبي واهله جميعا ان ياخذوها اي انه لا يقبل صدقة من احد سواء النبي او اى من اهله

            كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية ولا يأكل الصدقة
            الراوي: أبو هريرة المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4512
            خلاصة الدرجة: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]

            أنه صلى الله تعالى عليه وسلم كان لا يأكل الصدقة ويقبل الهدية
            الراوي: - المحدث: ابن الملقن - المصدر: خلاصة البدر المنير - الصفحة أو الرقم: 2/414
            خلاصة الدرجة: صحيح مشهور

            كان يأكل الهدية ولا يأكل الصدقة
            الراوي: سلمان المحدث: محمد جار الله الصعدي - المصدر: النوافح العطرة - الصفحة أو الرقم: 243
            خلاصة الدرجة: صحيح

            إن هذه الصدقات إنما هي أوساخ الناس . إنها لاتحل لمحمد ولا لآل محمد ، وقال : أيضا : ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ادعوا لي محمة بن جزء " وهو رجل من بني أسد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم استعمله على الأخماس .
            الراوي: عبدالمطلب بن ربيعة بن الحارث المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1072
            خلاصة الدرجة: صحيح

            إن هذه الصدقات ، إنما هي أوساخ الناس ، و إنها لا تحل لمحمد ، و لا لآل محمد
            الراوي: المطلب بن ربيعة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2264
            خلاصة الدرجة: صحيح

            إن الصدقة لا تنبغي لآل محمد ، و إنما هي أوساخ الناس
            الراوي: عبدالمطلب بن ربيعة بن الحارث المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1664
            خلاصة الدرجة: صحيح


            ومن يطلع على حياة النبى يجده كان يعيش عيشة الفقراء لا الاغنياء حتى انه مات ولم يكن يملك شيئا

            قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن درعه مرهونة بثلاثين صاعا من شعير
            الراوي: عائشة المحدث: أبو نعيم - المصدر: حلية الأولياء - الصفحة أو الرقم: 7/145
            خلاصة الدرجة: صحيح متفق عليه [أي:بين العلماء] من حديث الأعمش والثوري

            أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم التفت إلى أحد فقال : والذي نفس محمد بيده ، ما يسرني أن أحدا يحول لآل محمد ذهبا أنفقه في سبيل الله ، أموت يوم أموت أدع منه دينارين إلا دينارين أعدهما لدين إن كان . فمات وما ترك دينارا ولا درهما ولا عبدا ولا وليدة ، وترك درعه مرهونة عند يهودي على ثلاثين صاعا من شعير
            الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 612
            خلاصة الدرجة: صحيح

            حتى انه اوصى بان ما سوف يتركه لا يورث وانما صدقة

            أن فاطمة عليها السلام والعباس ، أتيا أبا بكر يلتمسان ميراثهما ، أرضه من فدك ، وسهمه من خيبر ، فقال أبو بكر : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( لا نورث ، ما تركنا صدقة ، إنما يأكل آل محمد في هذا المال ) . والله لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي .
            الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4035
            خلاصة الدرجة: [صحيح]


            فاذا كان هذا امتياز لرسول الله فما الذى يجعله يعيش عيشة المساكين ويحرم الصدقة على نفسه وعلى اهله بل ويوصى بارثه كصدقة لله ؟؟؟


            يتبع.....

            تعليق

            • ayatmenallah
              13- عضو مقدام
              حارس من حراس العقيدة
              • 22 سبت, 2009
              • 2383
              • مدرس
              • مسلم

              #36
              بسم الله الرحمن الرحيم

              ومن سيغفر الرسول ام الله ؟؟؟؟؟


              { وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ}
              (135) سورة آل عمران
              {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ}
              (159) سورة آل عمران

              { وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا}
              (64) سورة النساء

              { اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ}
              (80) سورة التوبة

              { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَن لِّمَن شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}
              (62) سورة النــور


              هل هذه الايات كافية لتبين من الذى سيغفر ام لا ؟؟؟

              { سَوَاء عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ}
              (6) سورة المنافقون

              { لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذَّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ }
              (128) سورة آل عمران

              بل ان الايات تبين ان النبى ليس له من الامر شي انما الامر كله لله


              { ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّن بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاسًا يَغْشَى طَآئِفَةً مِّنكُمْ وَطَآئِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ الأَمْرِ مِن شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنفُسِهِم مَّا لاَ يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَّا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُل لَّوْ كُنتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحَّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ}
              (154) سورة آل عمران

              { وَلِلّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ}
              (123) سورة هود




              لكن لى سؤال بسيط (( فقدموا بين يدي نجواكم صدقة )) بين يدى من ؟ المتكلم هو الله وقال بين (( بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ) فهل عندما يقول الله يده تعنى يد رسول الإسلام ؟؟؟


              {
              وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِعَيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ}
              (46) سورة المائدة

              { وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ}
              (6) سورة الصف

              { فَجَعَلْنَاهَا نَكَالاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ}
              (66) سورة البقرة



              اظن ان الايات تشرح معنى بين يدي بوضوح


              إن بين يدي الساعة لأياما ينزل فيها الجهل ، ويرفع فيها العلم ، ويكثر فيها الهرج . والهرج القتل .
              الراوي: عبدالله بن مسعود و أبو موسى الأشعري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7062
              خلاصة الدرجة: [صحيح]


              صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث سنين ، لم أكن في سني أحرص على أن أعي الحديث مني فيهن ، سمعته يقول ، وقال هكذا بيده : ( بين يدي الساعة تقاتلون قوما نعالهم الشعر ) . وهو هذا البارز . وقال سفيان مرة : وهم أهل البارز .
              الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3591
              خلاصة الدرجة: [صحيح]

              أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك ، وهو في قبة من أدم ، فقال : ( اعدد ستا بين يدي الساعة : موتي ، ثم فتح بيت المقدس ، ثم موتان يأخذ فيكم كقعاص الغنم ، ثم استفاضة المال حتى يعطى الرجل مائة دينار فيظل ساخطا ، ثم فتنة لا يبقى بيت من العرب إلا دخلته ، ثم هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر ، فيغدرون فيأتونكم تحت ثمانين غاية ، تحت كل غاية اثنا عشر ألفا ) .
              الراوي: عوف بن مالك الأشجعي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3176
              خلاصة الدرجة: [صحيح]

              سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( بين يدي الساعة ، تقاتلون قوما ينتعلون الشعر ، وتقاتلون قوما كأن وجوههم المجان المطرقة ) .
              الراوي: عمرو بن تغلب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3592
              خلاصة الدرجة: [صحيح]


              اظن ايضا ان الاحاديث تبين المعنى



              { مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}
              (11) سورة التغابن


              تعليق

              مواضيع ذات صلة

              تقليص

              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
              ابتدأ بواسطة محمد,,, 3 أكت, 2024, 04:46 م
              رد 1
              40 مشاهدات
              0 ردود الفعل
              آخر مشاركة الراجى رضا الله
              ابتدأ بواسطة كريم العيني, 13 يول, 2024, 08:09 م
              ردود 0
              29 مشاهدات
              0 ردود الفعل
              آخر مشاركة كريم العيني
              بواسطة كريم العيني
              ابتدأ بواسطة كريم العيني, 8 يول, 2024, 02:48 م
              ردود 0
              31 مشاهدات
              0 ردود الفعل
              آخر مشاركة كريم العيني
              بواسطة كريم العيني
              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 14 يون, 2024, 12:51 ص
              ردود 3
              39 مشاهدات
              0 ردود الفعل
              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
              بواسطة *اسلامي عزي*
              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 2 يون, 2024, 04:25 ص
              ردود 0
              57 مشاهدات
              0 ردود الفعل
              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
              بواسطة *اسلامي عزي*
              يعمل...