السلام عليكم يا جنود الاسلام ..
أحب أن أقدم لكم جزء من كتاب الإله العاري ( تحت الاصدار ) ..نسألكم الدعاء
أحب أن أقدم لكم جزء من كتاب الإله العاري ( تحت الاصدار ) ..نسألكم الدعاء
المغتصبون والنذل والمرأة المظلومة
عند البحث فى باقي سفر القضاة توقفت عيني عند قصة أمراة مظلومة . أمراة تحاول أن تنقذ نفسها دون جدوي بسبب رجلها الذي تركها من أجل الحفاظ علي حياته . قصة فى الاصحاح التاسع عشر تؤكد لنا مدي أنحراف الكٌتاب فى سرد قصة لا أعلم لماذا جاءت فى الكتاب المقدس ..!! ما الفائدة من ذكر قصة أغتصاب سيدة متزوجة والكارثة أن رجلها هو من سلمها الي أيدي المغتصبون . ماهذا الكتاب الذي يسرد لنا قصص ليس لها أي فائدة سوا تحريك مشاعر القراء لكي يجعل الكتاب المقدس بالفعل كتاب جنسي حاد .! وأعتذر عن هذة الكلمة ولكني لم أجد سواها فى وصف هذا الكتاب فأني الي وقتي هذا لم أجد سوا هذة القصص التي تؤدي الي التفكير السلبي فى هذا الكتاب . تعالوا لنري ما الذي يحملوا لنا الكتاب المقدس من جديد ..
وفي تلك الأيام التي لم يكن فيها ملك لبني إسرائيل، كان رجل لاوي متغربا في المنطقة النائية من جبل أفرايم، فاتخذ له محظية من بيت لحم يهوذا.
ولكنها غضبت منه فلجأت إلى بيت أبيها في بيت لحم يهوذا حيث مكثت أربعة أشهر.
ثم أخذ زوجها خادمه وحمارين وتوجه إلى بيت أبيها ليسترضيها، فدعته للدخول إلى بيت أبيها الذي سر بلقائه
بدون أي مقدمات نجد فى الاصحاح التاسع عشر من الكتاب المقدس من سفر الفضاة قصة غريبة فى بدايتها ولكنها تشد كأنها قصة من قصص الافلام الامريكية وأنا الان علمت من أين يستمد كتاب قصص الأفلام الامريكية قصصهم ولكني وجدت مفتاح هذة القصص يبدأ معنا كاتب قصة هذا الرجل أنه فى تلك الايام التي لم يكن فيها ملك لبني إسرائيل وأنا لا اعلم لماذا اختار الوحي الالهي هذة الفترة تحديداً لكي يخبرنا ماذا حدث فيها وأنا اقسم لكم هذا ليس من كلام الله بل أنه كلام رجل مريض نفسي أو شخص يمتلكه شهوة جنسية كبيرة يكتب لنا أحداث وهمية أو قد تكون وقعت فجعل منها قصة موحي بها من قبل الله .. يذكر لنا هذا الشهواني أن كان رجل من سبط لاوي متزوجة ولكن زوجته غضبت منه فذهبت عن بيت والدها و ذهب هذا الرحل الي بيتها لكي يصلحها ولكنه عند الرجوع فضل المكوث فى أحد القري التابعة لبني أسرائيل فأجابه سيده: «لا، لن ندخل مدينة غريبة لا يقيم فيها إسرائيلي واحد، بل لنعبر إلى جبعة. قضاء 12
فأنهم دخلوا الي جبعة بينامين و أنتظروا فى الساحة الي أن يأتي اليهم أحد لكي يضايفهم وبالفعل بعد هذا الأنتظار ظهر لنا رجل كبير فى السن كان راجع من العمل ووجدهم وبعد حوار ليس بطويل
فقال الشيخ: «أهلا بك في بيتي. لا تبت في الساحة، وأنا أقدم لك كل ما تحتاج إليه».
واستضافهم في بيته وعلف حميرهم، فغسلوا أرجلهم وتناولوا طعاما وشرابا.القضاء 19- 20*21
وبدون تردد اراد كتاب هذة القصة أن يضع لنا الحبكة الدرامية ام ما يطلقوا عليه Master Scene
نعم فكيف يستطيع أن تمر علينا قصة من قصص الكتاب المقدس دون ان يكون فيها هذا المشهد الجنسي ؟؟ فكيف يكون كتاب مقدس أذاً ؟؟ يحاول الكاتب أن يجعل القصة مثيرة فيظهر لنا فى العدد التالي
يما هم يتنادمون إذا بجماعة من أوغاد المدينة يحاصرون البيت طارقين على الباب صائحين بالرجل الشيخ صاحب المنزل: «أخرج إلينا الرجل الذي استضفته لنعاشره قضاء 19- 22
بدون أي مقدمات تظهر لنا مجموعة من أوغاد المدينة وليس هذا فقط بل يحاصرون البيت والسؤال الذي سوف يجعلني أصيب بأحد أمراض الجهاز العصبي كانوا فين هولاء الاوغاد عندما كان الرجل مع زوجته وغلامه فى الساحة جالسين بالساعات منتظرين أي فرد يقول لهم مين انتوا ؟؟ لماذا ظهروا الان ؟؟ الم أقل لكم لكل هذا من أجل الحبكة الدرامية لكاتب القصة .. ماذا يريدون الاوغاد يردون الرجل لكي يعاشروا ؟؟ نفسي أبكي علي فكرة لالا نفسي اصرخ فى هذا الكتاب من أين ظهروا الاوغاد ولماذا عندما ظهروا كانوا يريدون يعاشرون رجل ؟؟ بالله عليكم اليس هذا مجرد فكر مريض كان يرد أن ينشروا هذا الكاتب الشاذ الذي يريد كما قلت لكم أنه كاتب شهواني يريد أن يأخذ العوام الي الأفكار الشيطانية لكي يجعل العوام تفكر يأما في الشذوذ أو السحاق تاره او الجنس بشكل عام .. بالله عليكم هل هذا كتاب مقدس ؟؟ الم يلاحظ أحد أن هذة القصة تشابه قصة لوط والرجال الذين ذهبوا الي لوط لأنهم يريدون الرجال لكي يعاشروهم . هذا ما يريده الكاتب من القصة نشر ثقافة الشذوذ أو الجنس أو غيره . تعالوا لكي نكمل مع هذة القصة وماذا يريد الكاتب ..
فخرج إليهم صاحب البيت وقال لهم: «لا ياإخوتي. لا ترتكبوا هذا العمل المشين، فالرجل ضيفي وقد دخل بيتي.
هوذا ابنتي العذراء ومحظيته، فدعوني أخرجهما لكم فتمتعوا بهما وافعلوا ما يحلو لكم، ولكن لا ترتكبوا هذا العمل القبيح بهذا الرجل». قضاء 19 -23*24
يظهر لنا الرجل الكبير الحكيم الذي يحاول ان يعالج المشكلة التي سقط فيها ضيفه خرج لنا هذا الحكيم ليقول لنا لالالا يا إخواني بداية موفقة للحديث لا ترتكبوا هذا الفعل المشين تكمله رائعة للبداية .. فالرجل ضيفي وقد دخل بيتي تكملة رائعة للحوار . وفجأة وبدون اي توقعات لسير القصة يقول هذا الرجل الحكيم الذي وصفته أنه كبير وحكيم فى تناول حل المشاكل هذا الرجل يقول لهم هوذا ابنتي العذراء .. نعم ؟ ماذا تقول ؟ ان تبيع بنتك فى لحظة لمجرد ضيف فى بيتك ؟؟ ولم يكتفي هذا الرجل الحكيم الديوث بأبنته بل قال ومحظيته اي زوجة الرجل أيضاً فدعوني أخرجهما لكم فتمتعوا بهما .. يا الله عليكم هل هذا كلام الله ؟؟
تعالوا لكي نشاهد الان ترجمة من التراجم الانجليزية ماذا تقول لكم عن هذة القصة ..
Let me send out my daughter instead. She's a virgin. And I'll even send out the man's wife. You can rape them or do whatever else you want, but please don't do such a horrible thing to this man."
عند البحث فى باقي سفر القضاة توقفت عيني عند قصة أمراة مظلومة . أمراة تحاول أن تنقذ نفسها دون جدوي بسبب رجلها الذي تركها من أجل الحفاظ علي حياته . قصة فى الاصحاح التاسع عشر تؤكد لنا مدي أنحراف الكٌتاب فى سرد قصة لا أعلم لماذا جاءت فى الكتاب المقدس ..!! ما الفائدة من ذكر قصة أغتصاب سيدة متزوجة والكارثة أن رجلها هو من سلمها الي أيدي المغتصبون . ماهذا الكتاب الذي يسرد لنا قصص ليس لها أي فائدة سوا تحريك مشاعر القراء لكي يجعل الكتاب المقدس بالفعل كتاب جنسي حاد .! وأعتذر عن هذة الكلمة ولكني لم أجد سواها فى وصف هذا الكتاب فأني الي وقتي هذا لم أجد سوا هذة القصص التي تؤدي الي التفكير السلبي فى هذا الكتاب . تعالوا لنري ما الذي يحملوا لنا الكتاب المقدس من جديد ..
وفي تلك الأيام التي لم يكن فيها ملك لبني إسرائيل، كان رجل لاوي متغربا في المنطقة النائية من جبل أفرايم، فاتخذ له محظية من بيت لحم يهوذا.
ولكنها غضبت منه فلجأت إلى بيت أبيها في بيت لحم يهوذا حيث مكثت أربعة أشهر.
ثم أخذ زوجها خادمه وحمارين وتوجه إلى بيت أبيها ليسترضيها، فدعته للدخول إلى بيت أبيها الذي سر بلقائه
بدون أي مقدمات نجد فى الاصحاح التاسع عشر من الكتاب المقدس من سفر الفضاة قصة غريبة فى بدايتها ولكنها تشد كأنها قصة من قصص الافلام الامريكية وأنا الان علمت من أين يستمد كتاب قصص الأفلام الامريكية قصصهم ولكني وجدت مفتاح هذة القصص يبدأ معنا كاتب قصة هذا الرجل أنه فى تلك الايام التي لم يكن فيها ملك لبني إسرائيل وأنا لا اعلم لماذا اختار الوحي الالهي هذة الفترة تحديداً لكي يخبرنا ماذا حدث فيها وأنا اقسم لكم هذا ليس من كلام الله بل أنه كلام رجل مريض نفسي أو شخص يمتلكه شهوة جنسية كبيرة يكتب لنا أحداث وهمية أو قد تكون وقعت فجعل منها قصة موحي بها من قبل الله .. يذكر لنا هذا الشهواني أن كان رجل من سبط لاوي متزوجة ولكن زوجته غضبت منه فذهبت عن بيت والدها و ذهب هذا الرحل الي بيتها لكي يصلحها ولكنه عند الرجوع فضل المكوث فى أحد القري التابعة لبني أسرائيل فأجابه سيده: «لا، لن ندخل مدينة غريبة لا يقيم فيها إسرائيلي واحد، بل لنعبر إلى جبعة. قضاء 12
فأنهم دخلوا الي جبعة بينامين و أنتظروا فى الساحة الي أن يأتي اليهم أحد لكي يضايفهم وبالفعل بعد هذا الأنتظار ظهر لنا رجل كبير فى السن كان راجع من العمل ووجدهم وبعد حوار ليس بطويل
فقال الشيخ: «أهلا بك في بيتي. لا تبت في الساحة، وأنا أقدم لك كل ما تحتاج إليه».
واستضافهم في بيته وعلف حميرهم، فغسلوا أرجلهم وتناولوا طعاما وشرابا.القضاء 19- 20*21
وبدون تردد اراد كتاب هذة القصة أن يضع لنا الحبكة الدرامية ام ما يطلقوا عليه Master Scene
نعم فكيف يستطيع أن تمر علينا قصة من قصص الكتاب المقدس دون ان يكون فيها هذا المشهد الجنسي ؟؟ فكيف يكون كتاب مقدس أذاً ؟؟ يحاول الكاتب أن يجعل القصة مثيرة فيظهر لنا فى العدد التالي
يما هم يتنادمون إذا بجماعة من أوغاد المدينة يحاصرون البيت طارقين على الباب صائحين بالرجل الشيخ صاحب المنزل: «أخرج إلينا الرجل الذي استضفته لنعاشره قضاء 19- 22
بدون أي مقدمات تظهر لنا مجموعة من أوغاد المدينة وليس هذا فقط بل يحاصرون البيت والسؤال الذي سوف يجعلني أصيب بأحد أمراض الجهاز العصبي كانوا فين هولاء الاوغاد عندما كان الرجل مع زوجته وغلامه فى الساحة جالسين بالساعات منتظرين أي فرد يقول لهم مين انتوا ؟؟ لماذا ظهروا الان ؟؟ الم أقل لكم لكل هذا من أجل الحبكة الدرامية لكاتب القصة .. ماذا يريدون الاوغاد يردون الرجل لكي يعاشروا ؟؟ نفسي أبكي علي فكرة لالا نفسي اصرخ فى هذا الكتاب من أين ظهروا الاوغاد ولماذا عندما ظهروا كانوا يريدون يعاشرون رجل ؟؟ بالله عليكم اليس هذا مجرد فكر مريض كان يرد أن ينشروا هذا الكاتب الشاذ الذي يريد كما قلت لكم أنه كاتب شهواني يريد أن يأخذ العوام الي الأفكار الشيطانية لكي يجعل العوام تفكر يأما في الشذوذ أو السحاق تاره او الجنس بشكل عام .. بالله عليكم هل هذا كتاب مقدس ؟؟ الم يلاحظ أحد أن هذة القصة تشابه قصة لوط والرجال الذين ذهبوا الي لوط لأنهم يريدون الرجال لكي يعاشروهم . هذا ما يريده الكاتب من القصة نشر ثقافة الشذوذ أو الجنس أو غيره . تعالوا لكي نكمل مع هذة القصة وماذا يريد الكاتب ..
فخرج إليهم صاحب البيت وقال لهم: «لا ياإخوتي. لا ترتكبوا هذا العمل المشين، فالرجل ضيفي وقد دخل بيتي.
هوذا ابنتي العذراء ومحظيته، فدعوني أخرجهما لكم فتمتعوا بهما وافعلوا ما يحلو لكم، ولكن لا ترتكبوا هذا العمل القبيح بهذا الرجل». قضاء 19 -23*24
يظهر لنا الرجل الكبير الحكيم الذي يحاول ان يعالج المشكلة التي سقط فيها ضيفه خرج لنا هذا الحكيم ليقول لنا لالالا يا إخواني بداية موفقة للحديث لا ترتكبوا هذا الفعل المشين تكمله رائعة للبداية .. فالرجل ضيفي وقد دخل بيتي تكملة رائعة للحوار . وفجأة وبدون اي توقعات لسير القصة يقول هذا الرجل الحكيم الذي وصفته أنه كبير وحكيم فى تناول حل المشاكل هذا الرجل يقول لهم هوذا ابنتي العذراء .. نعم ؟ ماذا تقول ؟ ان تبيع بنتك فى لحظة لمجرد ضيف فى بيتك ؟؟ ولم يكتفي هذا الرجل الحكيم الديوث بأبنته بل قال ومحظيته اي زوجة الرجل أيضاً فدعوني أخرجهما لكم فتمتعوا بهما .. يا الله عليكم هل هذا كلام الله ؟؟
تعالوا لكي نشاهد الان ترجمة من التراجم الانجليزية ماذا تقول لكم عن هذة القصة ..
Let me send out my daughter instead. She's a virgin. And I'll even send out the man's wife. You can rape them or do whatever else you want, but please don't do such a horrible thing to this man."
contemporary English Version
ماذا تقول الترجمة يا نصاري يا مفسري الكتاب المقدس هل تحاول دائماً التراجم العربية أن تضع تراجم بسيطة لكي لا تصيب العوام بالصدمة ولكن الترجمة الحقيقة دائماً ما تكون صحيحة ودقيقة . تقول الترجمة يا سادة
You can rape them or do whatever else you want
ممكن تغتصبهم .. أو أن تفعل بهم أي شئ تريده .. هذا هو كتاب الله .. الكتاب المقدس
ويجب أن اذكر لكم أن بعض التراجم وضعت كلمة I pray you والتي تعني بكل التراجم اني اتوسل من اجلك .. الرجل الكبير الحكيم يتوسل علشان يأخذ الاوغاد ابنته او زوجة الرجل لكي يغتصبهم ..
بالفعل هذا الكاتب مصاب بمرض الهوس الجنسي ولكي أكد لكم الكلام نتابع القصة لنري
غير أن الرجال الأوغاد رفضوا الاستماع إليه. فما كان من الرجل الضيف إلا أن أخرج لهم محظيته، فظلوا يتناوبون على اغتصابها طوال الليل حتى انبلاج الصباح، وعند بزوغ الفجر أطلقوها قضاء 19- 25
مازالت المفوضات قائمة بين الرجل الكبير والاوغاد وتعالوا نطلق علي هذة المشهد الاوغاد يتفاوضون بالطبع رفضوا وظهر اليهم الرجل الضيف ولكن لم يخرج لوحده بل أخرج لهم زوجته وفجأة وبدون أي مقدمات بعد ان كانوا الاوغاد يريدون الرجل لكي يعاشروا فجأة تتحول الشهوة من الرجل الي زوجته .. بالفعل الكاتب يحرك شهوته حيثما أراد فيعد ان كان يريد رجل لكي يعاشروا فجأة أصبحت أمراة . نعم بكل سهولة تحولت الشهوة من رجل الي أمراة . ولنكمل يقول لكم يا نصاري الكاتب انهم أخذوا زوجته وأخذوا يتاوبون علي أغتصابها .. عملوا بوصية الرجل الكبير .. أغتصبوا زوجة الرجل بكل سهولة طول اللليل والرجل دخل ينام فى هدوء دخل ينام وزوجته تغتصب فى الخارج .. ونحن لم نسمع عن أي مقاومة تذكر من الرجل بالعكس فهو من أخذها من يديها وطرحها خرجاً الي الاوغاد .. رسالة لكل من تقول أن المراة فى الكتاب المقدس لها مكانة أقسم لكم رب السموات أنكم ليس لكم أي مكانة بالعكس هذا دليل واحد فقط علي مكانة المرأة فى كتابكم .. مجرد مخلوقة للمتعة الجسدية ولا تعليق . لنكمل وبعد ان خلصوا الاوغاد أطلقوا المرأة الغلبانة عند الفجر .. لتذهب الي بيت الرجل الحكيم الذي يضجع فيه الزوج
وأقبلت المرأة عند طلوع الصباح إلى بيت الرجل الشيخ حيث سيدها مقيم، وتهالكت عند الباب حتى شروق النهار.
فنهض سيدها في الصباح، وعندما فتح أبواب البيت وخرج لمتابعة طريقه عثر على محظيته ساقطة عند باب البيت، ويداها على العتبة.
فقال لها: «انهضي لنذهب». فلم تجبه (لأنها كانت قد فارقت الحياة) فحملها على الحمار وانطلق إلى حيث يقطن
عجب العجاب فى هذا المقطع من الفيلم الهابط الذي يمارسوا كتاب القصص المقدسة . يقول الكتاب ان السيدة المظلومة المغتصبة ذهبت الي البيت و كان زوجها الشهم يستعد للرحيل وعندما فتح أبواب البيت وخرج لمتابعة طريقه عثر علي زوجته ساقطة عند باب البيت تتوقعوا ماذا حدث ؟ اقول انا لكم قال لها انهضي لنذهب . يمتلكني الان حالة هيسترية من الضحك كما سوف يمتلك الكثير من كتاب السينما من نهاية هذة القصة المثيرة التي تصنف ضمن قصص العري فى الكتاب المقدس .. السيدة منهكة من الاغتصاب الذي وقعت عليها طوال الليل من الاوغاد وهذا الشهم يقول لها يلا قومي لكي نذهب ..!! ولكن لكي تكون القصة مثيرة ماتت الزوجة .. نعم ماتت .. واخذها الرجل وذهب بها الي نهاية قصتنا هذة ولكن كيف ينهي الكاتب القصة ؟ هل أستعان كاتب القصة بأديب الرائع فيكتور هيجو ولكنه لم يكن ظهر فى الدنيا ؟ هل أستعان الكاتب بالاديب الرائع دان براون ؟بالطبع لا بل أستعان بخياله المريض فى ايجاد نهاية لهذة القصة هل تعلموا ماذا فعل لنري ..
وما إن بلغ بيته حتى تناول سكينا، وشرع في تقطيع محظيته إلى اثنتي عشرة قطعة مع عظامها، ووزعها على جميع أسباط إسرائيل،قضاء 19 – 29
You can rape them or do whatever else you want
ممكن تغتصبهم .. أو أن تفعل بهم أي شئ تريده .. هذا هو كتاب الله .. الكتاب المقدس
ويجب أن اذكر لكم أن بعض التراجم وضعت كلمة I pray you والتي تعني بكل التراجم اني اتوسل من اجلك .. الرجل الكبير الحكيم يتوسل علشان يأخذ الاوغاد ابنته او زوجة الرجل لكي يغتصبهم ..
بالفعل هذا الكاتب مصاب بمرض الهوس الجنسي ولكي أكد لكم الكلام نتابع القصة لنري
غير أن الرجال الأوغاد رفضوا الاستماع إليه. فما كان من الرجل الضيف إلا أن أخرج لهم محظيته، فظلوا يتناوبون على اغتصابها طوال الليل حتى انبلاج الصباح، وعند بزوغ الفجر أطلقوها قضاء 19- 25
مازالت المفوضات قائمة بين الرجل الكبير والاوغاد وتعالوا نطلق علي هذة المشهد الاوغاد يتفاوضون بالطبع رفضوا وظهر اليهم الرجل الضيف ولكن لم يخرج لوحده بل أخرج لهم زوجته وفجأة وبدون أي مقدمات بعد ان كانوا الاوغاد يريدون الرجل لكي يعاشروا فجأة تتحول الشهوة من الرجل الي زوجته .. بالفعل الكاتب يحرك شهوته حيثما أراد فيعد ان كان يريد رجل لكي يعاشروا فجأة أصبحت أمراة . نعم بكل سهولة تحولت الشهوة من رجل الي أمراة . ولنكمل يقول لكم يا نصاري الكاتب انهم أخذوا زوجته وأخذوا يتاوبون علي أغتصابها .. عملوا بوصية الرجل الكبير .. أغتصبوا زوجة الرجل بكل سهولة طول اللليل والرجل دخل ينام فى هدوء دخل ينام وزوجته تغتصب فى الخارج .. ونحن لم نسمع عن أي مقاومة تذكر من الرجل بالعكس فهو من أخذها من يديها وطرحها خرجاً الي الاوغاد .. رسالة لكل من تقول أن المراة فى الكتاب المقدس لها مكانة أقسم لكم رب السموات أنكم ليس لكم أي مكانة بالعكس هذا دليل واحد فقط علي مكانة المرأة فى كتابكم .. مجرد مخلوقة للمتعة الجسدية ولا تعليق . لنكمل وبعد ان خلصوا الاوغاد أطلقوا المرأة الغلبانة عند الفجر .. لتذهب الي بيت الرجل الحكيم الذي يضجع فيه الزوج
وأقبلت المرأة عند طلوع الصباح إلى بيت الرجل الشيخ حيث سيدها مقيم، وتهالكت عند الباب حتى شروق النهار.
فنهض سيدها في الصباح، وعندما فتح أبواب البيت وخرج لمتابعة طريقه عثر على محظيته ساقطة عند باب البيت، ويداها على العتبة.
فقال لها: «انهضي لنذهب». فلم تجبه (لأنها كانت قد فارقت الحياة) فحملها على الحمار وانطلق إلى حيث يقطن
عجب العجاب فى هذا المقطع من الفيلم الهابط الذي يمارسوا كتاب القصص المقدسة . يقول الكتاب ان السيدة المظلومة المغتصبة ذهبت الي البيت و كان زوجها الشهم يستعد للرحيل وعندما فتح أبواب البيت وخرج لمتابعة طريقه عثر علي زوجته ساقطة عند باب البيت تتوقعوا ماذا حدث ؟ اقول انا لكم قال لها انهضي لنذهب . يمتلكني الان حالة هيسترية من الضحك كما سوف يمتلك الكثير من كتاب السينما من نهاية هذة القصة المثيرة التي تصنف ضمن قصص العري فى الكتاب المقدس .. السيدة منهكة من الاغتصاب الذي وقعت عليها طوال الليل من الاوغاد وهذا الشهم يقول لها يلا قومي لكي نذهب ..!! ولكن لكي تكون القصة مثيرة ماتت الزوجة .. نعم ماتت .. واخذها الرجل وذهب بها الي نهاية قصتنا هذة ولكن كيف ينهي الكاتب القصة ؟ هل أستعان كاتب القصة بأديب الرائع فيكتور هيجو ولكنه لم يكن ظهر فى الدنيا ؟ هل أستعان الكاتب بالاديب الرائع دان براون ؟بالطبع لا بل أستعان بخياله المريض فى ايجاد نهاية لهذة القصة هل تعلموا ماذا فعل لنري ..
وما إن بلغ بيته حتى تناول سكينا، وشرع في تقطيع محظيته إلى اثنتي عشرة قطعة مع عظامها، ووزعها على جميع أسباط إسرائيل،قضاء 19 – 29
ما أعظمها نهاية درامية لهذا الفيلم الساقط الذي يدل علي ثقافة كتاب الوحي المقدس .. الرجل قطع زوجتة مسك سكيناً لكي يكمل لنا الكاتب هوسه الفكري بعد ان جعل القصة فى يدايتها شواذ ثم اغتصاب ثم قتل وللعلم يوجد ترجمة تقول انه مسك سيف sword وليس مشكلتنا الان فى الاداة التي قطعت بها هذة المرأة ولكن مشكلتنا فى كمية التعذيب والعنف فى هذة القصة التي تدخل ضمن أطار قداسية الكتاب المقدس
من العقل يصدق أن هذا الكلام هو كلام الله ؟؟
هل من مفسري الكتاب المقدس رأي بعد هذا السرد الرائع من الكاتب ؟؟ قبل الخوض فى كلام المفسرين تعالوا نري ماذا قالت التراجم عن هذة الحادثة هل تغيرت الكلمات ؟؟ ام ماذا ؟
الكتاب المقدس لأباء الدومنيكان في العراق يقولوا فى الاصحاح التاسع عشر العدد الخامس والعشرون يقولوا لنا فى هذة الترجمة . فلم يقبل القوم كلامه فأخذ الرجل سريته واخرجها فارتكبوا فيها شهوتهم وفجروا بها الليل كله الي الصباح فلما طلع الفجر تركوها . بالفعل ترجمة موفقة لهذة القصة ..
من العقل يصدق أن هذا الكلام هو كلام الله ؟؟
هل من مفسري الكتاب المقدس رأي بعد هذا السرد الرائع من الكاتب ؟؟ قبل الخوض فى كلام المفسرين تعالوا نري ماذا قالت التراجم عن هذة الحادثة هل تغيرت الكلمات ؟؟ ام ماذا ؟
الكتاب المقدس لأباء الدومنيكان في العراق يقولوا فى الاصحاح التاسع عشر العدد الخامس والعشرون يقولوا لنا فى هذة الترجمة . فلم يقبل القوم كلامه فأخذ الرجل سريته واخرجها فارتكبوا فيها شهوتهم وفجروا بها الليل كله الي الصباح فلما طلع الفجر تركوها . بالفعل ترجمة موفقة لهذة القصة ..
سوف أبدا معكم بأول تفسير وهو تفسير خادم الرب الأخ وليم باركيلي يقول فى تفسيره .
ثم نقرأ في الإصحاح التاسع عشر قصة فظيعة يبان منها سوء حالة سبط بنيامين، فإنهم كانوا مفسَدين جميعاً متوغلين بفواحش ممنوع ذكرها نظير أهل سدوم وعمورة الذين أبادهم الرب بالنار والكبريت من السماءِ. إن عبادة الأصنام هي تعدٍّ عَلَى حقوق الرب، والظلم والفساد لنحو الإنسان أيضاً، وكلاهما أي التعدي عَلَى حقوق الله والظلم لنحو الإنسان ضدّ كلمة الله عَلَى حدٍّ سوى، ولكن بني إسرائيل لم يقشعرُّوا من عبادة ميخا كما اقشعروا من ظلم أهل بنيامين لنحو أخيهم الغريب الرجل اللاوي وسريتهِ؛ لأن الإنسان طبعاً يشعر بأن الظلم للبشر محرّم بينما يستخف بالتعدي عَلَى حقوق الله في عبادتهِ، فسمح الرب بحدوث ذلك العمل الفظيع في سبط بنيامين ليوقظ جميع الأسباط من غفلتهم ويبين لهم سوء الحالة التي كانوا قد وصلوا إليها. استعمل الرجل اللاوي المظلوم وسائط غير اعتيادية لا أريد أذكرها بالتفصيل لكي ينبه بها جميع الأسباط ويذكرهم أنهم شعب واحد وأن الظلم الذي صار لواحد منهم كان إهانة للجميع.
وهنا يحاول المفسر الأبتعاد عن تفاصيل القصة لكي لا يقع في كارثة عندما يفسر مثل هذة الألفاظ التي لا تحمل اي قداسة . سوف يقع فى مشكلة عندما يفسر هذا الجزء القبيح من الكتاب المقدس .. لذلك أبتعد كل البعد عن هذا التفسير وأكتفي بذكر بعض التلميحات التي تعبر عن مرارة هذا المفسر من الأحداث التي وقعت .. وأكتفي بكلمة واحدة ( لا أريد أذكرها بالتفصيل) وبهذا أستطاع المفسر الهروب من هذا النص بطريق أعتقد أنها لائقة . لنري الأن مفسر أخر ..
تفسير أنطونيوس فكري يقول فى تفسير العدد الرابع والعشرون
نلاحظ هنا أمراً عجيباً فى مبادئ هؤلاء الناس فالشهامة فى ضيافة الغريب لها أولوية على كرامة النساء وعفتهن، هذا يكشف عن إستهانة الرجال بالنساء فى ذلك الحين، وإستخفافهم بخطية الزنا.
يحاول هنا أنطونيوس فكري الهروب من المأزق ويحاول أن يبرر لنا أن الشهامة الزائدة عن الحد كانت لها أولوية علي كرامة النساء وعفتهن ولكي تخرس كل ألسنة التي كانت تقول أن المراة فى الكتاب المقدس لها كرامة أكثر من المرأة فى الأسلام . لتخرسوا وتستمعوا .. ويحاول أنطونيوس الخروج من المأزق هذا ..
25 "فلم يرد الرجال أن يسمعوا له فامسك الرجل سريته وأخرجها إليهم خارجا فعرفوها وتعللوا بها الليل كله إلى الصباح وعند طلوع الفجر أطلقوها."
اخرج اللاوى سريته لهم ليفعلوا بها الشر لينقذ بنت مضيفه العذراء
الشر؟؟ اضحكتني كثيراً يا فكري .!! اي شر تفصد هل تفصد الأغتصاب ؟ ولماذا لم تقلها ؟؟ هل كان الحياء يسيطر عليك عندما كنت تفسر هذا العدد ؟؟
(26،27): " فجاءت المراة عند اقبال الصباح و سقطت عند باب بيت الرجل حيث سيدها هناك الى الضوء. فقام سيدها في الصباح وفتح أبواب البيت وخرج للذهاب في طريقه وإذا بالمرأة سريته ساقطة على باب البيت ويداها على العتبة."
كانت الشهوة خطية هذه المرأة فزنت من وراء رجلها فكانت الشهوة أيضاً عقوبتها، فالخطية عقوبتها فى نفسها. وكانت هذه المرأة يجب أن تموت بسبب زناها ولكن لم يقتلها أحد فزوجها إستهان بخطية الزنا وسامحها ولم يكن هناك ملك فى إسرائيل والزوج لا يهتم. ولكن هناك إله يهتم ويعاقب وينتقم.
وهنا نري أن المفسر يحاول ان يجعل سبب هذة الحادثة هي المرأة المغلوبة علي أمرها . ويقول أنها كانت خطيتها الزنا وهنا نري أن المفسر يقول فى تفسيره للعدد الثاني
"فزنت عليه سريته وذهبت من عنده إلى بيت أبيها في بيت لحم يهوذا وكانت هناك أياما أربعة اشهر."
إرتكبت السرية جريمة زنا وخافت من زوجها اللاوى فهربت إلى بيت أبيها.
هنا فكري يقول أنها زنت ولذلك أستحقت انت تموت بل يجب ان تموت بسبب زناها وسامحها زوجها ولكن أنطوتيوس فكري يذكر لنا مفاجأة من العيار الثقيل انه ينسب هذا الفعل القذر الي إله يهتم ويعاقب وينتقم بمعني ان إله هو من دبر لهذة الجريمة .!! هل هذا اله ؟؟
(28): "فقال لها قومي نذهب فلم يكن مجيب فأخذها على الحمار وقام الرجل وذهب إلى مكانه."
عجيب حال هذا اللاوى أيضاً فها هو يدعو سريته لأن تقوم = قومى نمضى وكان لم يحدث شىء طوال الليل. لقد نام طوال الليل أو إختبأ فى جبن ملقياً بإمرأته خارجاً للشر وهى ترتمى ويداها على العتبة كانها تستغيث برجلها النائم.
اخيراً أعترف المفسر أنطوتيوس فكري بجبن هذا الرجل وسوف أكتفي بما قالوا فكري لأنه لم يستطيع الهروب من هذا النص كما فعل زميله ..
لنري الان مفسر أخر ..
تاردس يعقوب ملطي لم يجد حل لهذا النص الا ان يكتب مقالة بدون تفسير عدد عدد كما يفعل فى أغلب تفاسيره وسوف أكتفي بقول واحد هنا لتادرس ملطي نقلاً عن
هذه قصة مُرّة بحق تعلن ما وصل إليه الكل من بشاعة ووحشية!
إذ كتب البابا أثناسيوس الرسولي بخصوص المرارة التي حلت بالكنيسة بسبب الأريوسيين في خطاب دوري للأساقفة لم يجد ما يصف به الكنيسة من معاناة فقال أن ما تعانيه الكنيسة أقسى مما عاناه هذا اللاوي من جهة زوجته. وأقسى من كل اضطهاد، فإن اللاوي تضرر في شخص واحد هو زوجته أما ما فعله أريوس فأساء إلى إيمان الكنيسة كلها.
وهنا نري أن أثناسيوس الرسولي أيضاً يجني علي هذة المرأة المظلومة ويحاول ان يقول أن هذا الرجل اللاوي تضر في شخص واحد وهي زوجته ..
ولم يعجب تصرف هذا الرجل المفسر أدم كلاك عندما فسر
غير أن الرجال الأوغاد رفضوا الاستماع إليه. فما كان من الرجل الضيف إلا أن أخرج لهم محظيته، فظلوا يتناوبون على اغتصابها طوال الليل حتى انبلاج الصباح، وعند بزوغ الفجر أطلقوها.
قال أدم فى تفسيره لهذا النص
So the man took his concubine
The word yachazek
which we here translate simply took, signifies rather to take or seize by violence. The woman would not go out to them; but her graceless husband forced her to go
وهنا نري أدم كلاك يقول لنا ان المراة المغلوبة علي أمرها لم تكن راضية علي ما سوف يفعلوا زوجها بها بل أجبرها بالقوة علي الخروج للرجال .. ولكي يسكت من يقول ان في هذا العصر كانت المرأة أقل قيمة لانها لو كانت ذلك لماذا رفضت ؟؟ و اذا كانت كما قال أنطويوس فكري وملطي أنها زانية او قامت بذلك الفعل لماذا أذا تقاوم رجلها فى الخروج الي الاوغاد ؟؟
وقبلها كان أدم كلارك مستغرب من تصرف هذا الرجل الحكيم في تقديم أبنته للضيوف ويقول
but how a father could make such a proposal relative to his virgin daughter, must remain among those things which are incomprehensible.
ولكن كيف يقدم الأب هذا الاقتراح لابنته البكر . ويجب ان تبقي هذة من الأشياء الغير مفهومة او من التي لا نصرح بها .. ونحن أيضاً بدورنا نسأل هل يوجد تفسير لهذا النص ؟!!
بعد هذة الجولة في هذة القصة العجيبة التي لا أجد الا أرشحها للدخول فى مسابقة أفضل قصة جنسية فى الكتاب المقدس ..!!!!
وسوف أختم لكم من كتاب كشف قناع الكتاب المقدس للكاتب جوزيف لويس 1926
ويقول فى مقدمة كتابه
This book is dedicated in all seriousness to rabbis, priests and ministers, in the hole that it may bring them to realize the fraud they are perpetrating by preaching the Bible as the Word of God, and as a moral ant intellectual guide for or the human race.
هذا الكتاب مكرس بكل جدية للقساوسة والخاخامات والخدام . وأتمنى أن يجعلهم يدركون الأكاذيب التي ينشرونها عندما يبشرون بالكتاب المقدس ككلمة الله, وكمرشد أخلاقي وفكري للبشرية
ويقول فى وصف هذة القصة فى الجزء الثامن من كتابه
I do not wish to dwell longer upon this story; but in passing, let me leave this thought with you. Think of a story for a child to read at Sunday School, or anywhere else, where a woman is of so little worth that she is given to a mob of sensual beasts "to do (to her) what seemeth good unto them," with the consequence that she is abused to death!
لا أريد أن أتعمق أكثر في هذه القصة, ولكن حتى ننتهي منها, دعوني أترك لكم فكرة. فكر في قصة تقولها لطفل في مدرسة الأحد, أو في أي مكان آخر, عندما تكون المرأة بدون قيمة وتعطى لعصابة من الوحوش ليفعلوا بها ما يريدون, وبالتالي يغتصبوها حتى الوفاة
وبعد هذة النصيحة الغالية أعتقد لا يوجد كلام أخر بعد ذلك .!!! أنتهت القصة وتظل التساؤلات تتدفق حول هذا الموضوع ..
ثم نقرأ في الإصحاح التاسع عشر قصة فظيعة يبان منها سوء حالة سبط بنيامين، فإنهم كانوا مفسَدين جميعاً متوغلين بفواحش ممنوع ذكرها نظير أهل سدوم وعمورة الذين أبادهم الرب بالنار والكبريت من السماءِ. إن عبادة الأصنام هي تعدٍّ عَلَى حقوق الرب، والظلم والفساد لنحو الإنسان أيضاً، وكلاهما أي التعدي عَلَى حقوق الله والظلم لنحو الإنسان ضدّ كلمة الله عَلَى حدٍّ سوى، ولكن بني إسرائيل لم يقشعرُّوا من عبادة ميخا كما اقشعروا من ظلم أهل بنيامين لنحو أخيهم الغريب الرجل اللاوي وسريتهِ؛ لأن الإنسان طبعاً يشعر بأن الظلم للبشر محرّم بينما يستخف بالتعدي عَلَى حقوق الله في عبادتهِ، فسمح الرب بحدوث ذلك العمل الفظيع في سبط بنيامين ليوقظ جميع الأسباط من غفلتهم ويبين لهم سوء الحالة التي كانوا قد وصلوا إليها. استعمل الرجل اللاوي المظلوم وسائط غير اعتيادية لا أريد أذكرها بالتفصيل لكي ينبه بها جميع الأسباط ويذكرهم أنهم شعب واحد وأن الظلم الذي صار لواحد منهم كان إهانة للجميع.
وهنا يحاول المفسر الأبتعاد عن تفاصيل القصة لكي لا يقع في كارثة عندما يفسر مثل هذة الألفاظ التي لا تحمل اي قداسة . سوف يقع فى مشكلة عندما يفسر هذا الجزء القبيح من الكتاب المقدس .. لذلك أبتعد كل البعد عن هذا التفسير وأكتفي بذكر بعض التلميحات التي تعبر عن مرارة هذا المفسر من الأحداث التي وقعت .. وأكتفي بكلمة واحدة ( لا أريد أذكرها بالتفصيل) وبهذا أستطاع المفسر الهروب من هذا النص بطريق أعتقد أنها لائقة . لنري الأن مفسر أخر ..
تفسير أنطونيوس فكري يقول فى تفسير العدد الرابع والعشرون
نلاحظ هنا أمراً عجيباً فى مبادئ هؤلاء الناس فالشهامة فى ضيافة الغريب لها أولوية على كرامة النساء وعفتهن، هذا يكشف عن إستهانة الرجال بالنساء فى ذلك الحين، وإستخفافهم بخطية الزنا.
يحاول هنا أنطونيوس فكري الهروب من المأزق ويحاول أن يبرر لنا أن الشهامة الزائدة عن الحد كانت لها أولوية علي كرامة النساء وعفتهن ولكي تخرس كل ألسنة التي كانت تقول أن المراة فى الكتاب المقدس لها كرامة أكثر من المرأة فى الأسلام . لتخرسوا وتستمعوا .. ويحاول أنطونيوس الخروج من المأزق هذا ..
25 "فلم يرد الرجال أن يسمعوا له فامسك الرجل سريته وأخرجها إليهم خارجا فعرفوها وتعللوا بها الليل كله إلى الصباح وعند طلوع الفجر أطلقوها."
اخرج اللاوى سريته لهم ليفعلوا بها الشر لينقذ بنت مضيفه العذراء
الشر؟؟ اضحكتني كثيراً يا فكري .!! اي شر تفصد هل تفصد الأغتصاب ؟ ولماذا لم تقلها ؟؟ هل كان الحياء يسيطر عليك عندما كنت تفسر هذا العدد ؟؟
(26،27): " فجاءت المراة عند اقبال الصباح و سقطت عند باب بيت الرجل حيث سيدها هناك الى الضوء. فقام سيدها في الصباح وفتح أبواب البيت وخرج للذهاب في طريقه وإذا بالمرأة سريته ساقطة على باب البيت ويداها على العتبة."
كانت الشهوة خطية هذه المرأة فزنت من وراء رجلها فكانت الشهوة أيضاً عقوبتها، فالخطية عقوبتها فى نفسها. وكانت هذه المرأة يجب أن تموت بسبب زناها ولكن لم يقتلها أحد فزوجها إستهان بخطية الزنا وسامحها ولم يكن هناك ملك فى إسرائيل والزوج لا يهتم. ولكن هناك إله يهتم ويعاقب وينتقم.
وهنا نري أن المفسر يحاول ان يجعل سبب هذة الحادثة هي المرأة المغلوبة علي أمرها . ويقول أنها كانت خطيتها الزنا وهنا نري أن المفسر يقول فى تفسيره للعدد الثاني
"فزنت عليه سريته وذهبت من عنده إلى بيت أبيها في بيت لحم يهوذا وكانت هناك أياما أربعة اشهر."
إرتكبت السرية جريمة زنا وخافت من زوجها اللاوى فهربت إلى بيت أبيها.
هنا فكري يقول أنها زنت ولذلك أستحقت انت تموت بل يجب ان تموت بسبب زناها وسامحها زوجها ولكن أنطوتيوس فكري يذكر لنا مفاجأة من العيار الثقيل انه ينسب هذا الفعل القذر الي إله يهتم ويعاقب وينتقم بمعني ان إله هو من دبر لهذة الجريمة .!! هل هذا اله ؟؟
(28): "فقال لها قومي نذهب فلم يكن مجيب فأخذها على الحمار وقام الرجل وذهب إلى مكانه."
عجيب حال هذا اللاوى أيضاً فها هو يدعو سريته لأن تقوم = قومى نمضى وكان لم يحدث شىء طوال الليل. لقد نام طوال الليل أو إختبأ فى جبن ملقياً بإمرأته خارجاً للشر وهى ترتمى ويداها على العتبة كانها تستغيث برجلها النائم.
اخيراً أعترف المفسر أنطوتيوس فكري بجبن هذا الرجل وسوف أكتفي بما قالوا فكري لأنه لم يستطيع الهروب من هذا النص كما فعل زميله ..
لنري الان مفسر أخر ..
تاردس يعقوب ملطي لم يجد حل لهذا النص الا ان يكتب مقالة بدون تفسير عدد عدد كما يفعل فى أغلب تفاسيره وسوف أكتفي بقول واحد هنا لتادرس ملطي نقلاً عن
هذه قصة مُرّة بحق تعلن ما وصل إليه الكل من بشاعة ووحشية!
إذ كتب البابا أثناسيوس الرسولي بخصوص المرارة التي حلت بالكنيسة بسبب الأريوسيين في خطاب دوري للأساقفة لم يجد ما يصف به الكنيسة من معاناة فقال أن ما تعانيه الكنيسة أقسى مما عاناه هذا اللاوي من جهة زوجته. وأقسى من كل اضطهاد، فإن اللاوي تضرر في شخص واحد هو زوجته أما ما فعله أريوس فأساء إلى إيمان الكنيسة كلها.
وهنا نري أن أثناسيوس الرسولي أيضاً يجني علي هذة المرأة المظلومة ويحاول ان يقول أن هذا الرجل اللاوي تضر في شخص واحد وهي زوجته ..
ولم يعجب تصرف هذا الرجل المفسر أدم كلاك عندما فسر
غير أن الرجال الأوغاد رفضوا الاستماع إليه. فما كان من الرجل الضيف إلا أن أخرج لهم محظيته، فظلوا يتناوبون على اغتصابها طوال الليل حتى انبلاج الصباح، وعند بزوغ الفجر أطلقوها.
قال أدم فى تفسيره لهذا النص
So the man took his concubine
The word yachazek
which we here translate simply took, signifies rather to take or seize by violence. The woman would not go out to them; but her graceless husband forced her to go
وهنا نري أدم كلاك يقول لنا ان المراة المغلوبة علي أمرها لم تكن راضية علي ما سوف يفعلوا زوجها بها بل أجبرها بالقوة علي الخروج للرجال .. ولكي يسكت من يقول ان في هذا العصر كانت المرأة أقل قيمة لانها لو كانت ذلك لماذا رفضت ؟؟ و اذا كانت كما قال أنطويوس فكري وملطي أنها زانية او قامت بذلك الفعل لماذا أذا تقاوم رجلها فى الخروج الي الاوغاد ؟؟
وقبلها كان أدم كلارك مستغرب من تصرف هذا الرجل الحكيم في تقديم أبنته للضيوف ويقول
but how a father could make such a proposal relative to his virgin daughter, must remain among those things which are incomprehensible.
ولكن كيف يقدم الأب هذا الاقتراح لابنته البكر . ويجب ان تبقي هذة من الأشياء الغير مفهومة او من التي لا نصرح بها .. ونحن أيضاً بدورنا نسأل هل يوجد تفسير لهذا النص ؟!!
بعد هذة الجولة في هذة القصة العجيبة التي لا أجد الا أرشحها للدخول فى مسابقة أفضل قصة جنسية فى الكتاب المقدس ..!!!!
وسوف أختم لكم من كتاب كشف قناع الكتاب المقدس للكاتب جوزيف لويس 1926
ويقول فى مقدمة كتابه
This book is dedicated in all seriousness to rabbis, priests and ministers, in the hole that it may bring them to realize the fraud they are perpetrating by preaching the Bible as the Word of God, and as a moral ant intellectual guide for or the human race.
هذا الكتاب مكرس بكل جدية للقساوسة والخاخامات والخدام . وأتمنى أن يجعلهم يدركون الأكاذيب التي ينشرونها عندما يبشرون بالكتاب المقدس ككلمة الله, وكمرشد أخلاقي وفكري للبشرية
ويقول فى وصف هذة القصة فى الجزء الثامن من كتابه
I do not wish to dwell longer upon this story; but in passing, let me leave this thought with you. Think of a story for a child to read at Sunday School, or anywhere else, where a woman is of so little worth that she is given to a mob of sensual beasts "to do (to her) what seemeth good unto them," with the consequence that she is abused to death!
لا أريد أن أتعمق أكثر في هذه القصة, ولكن حتى ننتهي منها, دعوني أترك لكم فكرة. فكر في قصة تقولها لطفل في مدرسة الأحد, أو في أي مكان آخر, عندما تكون المرأة بدون قيمة وتعطى لعصابة من الوحوش ليفعلوا بها ما يريدون, وبالتالي يغتصبوها حتى الوفاة
وبعد هذة النصيحة الغالية أعتقد لا يوجد كلام أخر بعد ذلك .!!! أنتهت القصة وتظل التساؤلات تتدفق حول هذا الموضوع ..
أبو معاذ السلفي
الإله العاري ( تحت الأصدار ) ..نسألكم الدعاء
الإله العاري ( تحت الأصدار ) ..نسألكم الدعاء
تعليق