المسيحي ليس بالغبي
لقد لاحظت ان بعض الأعضاء عند التعليق على أي حوار مع أي مسيحي أو التعليق على أي مشاركة تتناول العقيدة المسيحية ان ينعت المسيحي بالغباء وهذا خطا
أولاً:لأنه سب لهم وقد نهى الله عن ذلك
{وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} (108) سورة الأنعام
ثانياً: المسلم ليس بالسباب , ولا باللعان , ولا بالفاحش ولا بالبذيء
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِي اللَّه عَنْه قَال
َ : لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبَّابًا ، وَلَا فَحَّاشًا ، وَلَا لَعَّانًا ، كَانَ يَقُولُ لِأَحَدِنَا عِنْدَ الْمَعْتِبَةِ : " مَا لَهُ تَرِبَ جَبِينُهُ " [ أخرجه البخاري ] .
ثالثاً: القران الكريم لم ينعتهم بالغباء
بل بـ{لا يعقلون }وإلا خالف الواقع فهم من اخترع اغلب ما بين أيدينا ...هم قوم لا يعقلون ..اي لا يعقلون ما يعتقدون او ما يسمعنوه ويصدقونه
والسبب الحقيقي الاعتقاد الأعمى المتوارث بقبول ما يلقى إليه من قبل الكنيسة على انه من الأمور المسلمة واليقينية دون ان يعقلها أي دون ان يمررها على العقل
{وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ} (170) سورة البقرة
حتى لما شبههم بالأنعم {أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا} (44) سورة الفرقان ..
لم يكن يقصد الغباء وإنما مثلهم لا يعقلون أي كما يوجهها صاحبها تسير فلا تفكر فيما هي متجهة أو فاعلة ..فالكل يتمتع بقدر من الذكاء الذي يكفل له العيش في هذه الدنيا فالدابة لو تركها صاحبها تعود لوحدها إلي بيته مع أنها لا تعقل ولو عقلت ما عادت إلي بيت من يسخرها
َ : لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبَّابًا ، وَلَا فَحَّاشًا ، وَلَا لَعَّانًا ، كَانَ يَقُولُ لِأَحَدِنَا عِنْدَ الْمَعْتِبَةِ : " مَا لَهُ تَرِبَ جَبِينُهُ " [ أخرجه البخاري ] .
ثالثاً: القران الكريم لم ينعتهم بالغباء
بل بـ{لا يعقلون }وإلا خالف الواقع فهم من اخترع اغلب ما بين أيدينا ...هم قوم لا يعقلون ..اي لا يعقلون ما يعتقدون او ما يسمعنوه ويصدقونه
والسبب الحقيقي الاعتقاد الأعمى المتوارث بقبول ما يلقى إليه من قبل الكنيسة على انه من الأمور المسلمة واليقينية دون ان يعقلها أي دون ان يمررها على العقل
{وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ} (170) سورة البقرة
حتى لما شبههم بالأنعم {أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا} (44) سورة الفرقان ..
لم يكن يقصد الغباء وإنما مثلهم لا يعقلون أي كما يوجهها صاحبها تسير فلا تفكر فيما هي متجهة أو فاعلة ..فالكل يتمتع بقدر من الذكاء الذي يكفل له العيش في هذه الدنيا فالدابة لو تركها صاحبها تعود لوحدها إلي بيته مع أنها لا تعقل ولو عقلت ما عادت إلي بيت من يسخرها
تعليق