سلسلة محاضرات حول النقد النصي - الأخ التاعب

تقليص

عن الكاتب

تقليص

التاعب مسلم اكتشف المزيد حول التاعب
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • (عماد الدين)
    0- عضو حديث
    • 29 ينا, 2009
    • 24
    • مهندس
    • مسلم

    #16
    جزاكم الله خيرا أساتذتنا الكرام
    عبد الله المصرى، نيمو
    بارك الله فيك أستاذنا أبو حمزة ، قمت بقبول دعوة الصداقة المرسلة لى

    تعليق

    • (عماد الدين)
      0- عضو حديث
      • 29 ينا, 2009
      • 24
      • مهندس
      • مسلم

      #17
      كيفية دراسة النصوص عن طريق النقد النصى


      لدراسة نص معين فى الكتاب المقدس فإننا نقوم بدراسته بطريقتين وهما


      1- الدراسة الخارجية
      وهى دراسة الشواهد والمخطوطات التى تحمل هذا النص، وهذه الشواهد مرتبة بحسب الأهمية كالتالى
      1- المخطوطات اليونانية
      2- الترجمات القديمة مثل (القبطية، اللاتينية، السريانية، الجورجية، الأرمنية، السلافينية)
      3- إقتباسات الآباء
      4- كتابات الكنيسة

      إذاً يجب ان نعرف انه بدون شواهد وبدون مخطوطات لا يوجد شيء يسمى الكتاب المقدس وليس كالقرآن الكريم الذى لا يحتاج إلى شواهد مكتوبة، فلو فقدنا جميع الشواهدالتى تحمل نصوص الكتاب المقدس فبالتالى فقدنا الكتاب المقدس بالكلية، وليس كالقرىن الكريم الذى يحفظه المسلمون عن ظهر قلب
      الشواهد التى ذكرناها بالاعلى مرتبة بحسب الأهمية، فلا يمكن إثبات نص فى حالة عدم تواجده فى المخطوطات اليونانية لأنها الاصل الذى خرجت منه التراجم وإقتباسات الآباء، بل إن التراجم وإقتباسات الآباء تحتاج إلى نقد نصى بذاتها بإعتبارها عمل أدبى تم فقد أصوله!!، وخير دليل على ذلك هو مخطوطات الترجمة اللاتينية لجيروم التى تسمى بالفولجاتا، حيث يوجد منها ما يساوى تقريباً 10 ألاف نسخة مختلفة عن بعضها البعض، على سبيل المثال العدد رسالة يوحنا الأولى 5 :7 " 7فَإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآبُ، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ. وَهؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ " موجود فى مخطوطات لاتينية ولا يوجد فى مخطوطات أخرى.!!




      2- الدراسة الداخلية
      وتنقسم لقسمين

      · إحتماية نسخية
      وتدرس إحتمالية ان يغير الناسخ فى المخطوطة مثل ان يحذف أو يغير كلمة قد يرى أنها خطأ مثل تغيير كلمة إشعيا بكلمة الأنبياء فى نص مرقس 1 :2 "2كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي الأَنْبِيَاءِ"، لأن الإقتباس الذى كان يعنية كاتب إنجيل مرقس موجود فى ملاخى وليس إشعياء لذلك قام الناسخ بتغييرها من إشعياء إلى الانبياء، أو حذف كلمة "ولا الإبن" فى نص متى 24 :36


      · إحتمالية إسلوبية
      وهى مقارنة إسلوب ولغويات كاتب السفر مع النص محل الخلاف، فعلى سبيل المثال يقول كاتب قصة المرأة الزانية لفظة "الكتبة والفريسون" وكاتب غنجيل يوحنا لم يكتب أبداً هذا النص فى باقى الإنجيل، لذلك يستبعد العلماء هذا النص وكونه جزء ثابت فى إنجيل يوحنا، وكذلك نهاية إنجيل مرقس مع إنجيل مرقس حيث نجد إختلاف واضح فى الإسلوب

      نهاية المحاضرة الأولى لمقدمة علم النقد النصى
      لا تنسونا بالدعـــــــــــــاء

      تعليق

      • (عماد الدين)
        0- عضو حديث
        • 29 ينا, 2009
        • 24
        • مهندس
        • مسلم

        #18
        قوانين النقد النصى

        تم تجميع هذه القوانين من مجموعة من الكتب الهامة وهى

        The Text of the new testament, its transmission, corruption & restoration (Part Herman, Bros Metzeger). Forth edition


        The Text of the new testament .An introduction to the critical edition and the theory and practice of modern textual criticism.(Pert Alan, parper Alan) Second edition


        Out lint of the textual criticism apply to the new testament. (Adwerd Halend) Second addition


        A guide to the textual criticism of the new testament. (Adwerd Miller)


        وهذه القوانين هى التى من خلالها يتم الحكم على أصالة النص

        القوانين العامة
        1. لا يوجد إلا قراءة واحدة فقط أصلية , مهما تعددت القراءات .
        لأن الكاتب الأصلى لم يكتب سوى قراءة واحدة وبعد ذلك إختلفت القراءات, فهناك مخطوطات قد يصل بها بعض النصوص إلى 15 قراءة ولكن فى النهاية يجب أن يكون النص الأصلى واحد فقط، النصوص التى لا تحتوى إلا على قراءة واحدة ماء لا يقومون بنقض هذا النص،؟ نص أعمال الرسل 20 :28 له سبع أشكال فى المخطوطات، "كنيسة الله التى إقتناها بدمه" فانديك
        كنيسة الله
        كنيسة السيد
        كنيسة السيد والله
        كنيسة الله والسيد
        كنيسة الرب الإله
        كنيسة المسيح
        كنيسة يسوع المسيح

        كلوسى 2:2 له 15 قراءة
        "لمعرفة سر الله الآب والمسيح" فانديك
        سر مسيح الله
        سر الله
        سر المسيح
        سر الله الآب
        سر الله الذى هو المسيح
        إلخ
        من يقوم بدراسة هذه المخطوطات يرى أن النساخ لم يتعاملوا مع النص بأن له قدسية ، لدرجة ان نصل إلى 15 قراءة فى كلمة واحدة، والغريب أنه حتى الآن لا زال هناك من يثق فى نص العهد الجديد
        يحاول القس عبد المسيح بسيط ان يقوم بتبسيط أمور هذا الإختلاف حتى انه جاوب على النص الخاص بتيموثاوس " اللهُ (الذى) ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ" وقال فيما معناه أن الإختلاف بسيط فإحدى القراءات صحيحة والأخرى غير مضرة!!، ومع بعض الحركات الاخرى فإن العقيدة النصرانية فى الآخر لن تتأثر بهذا الإختلاف!!

        فى البحث الخاص "يسوع كذاب فى أصل الكتاب" فى إنجيل يوحنا 7 :8 حيث توجد قراءتان قراءة منهم تجعل يسوع كاذب وهناك قراءة أخرى تجعل يسوع غير كذاب، ومهما تعددت القراءات فكما إتفقنا هناك دائماً قراءة واحدة صحيحة، فهل عندما يختار القمص عبد المسيح بسيط القراءة التى تجعل يسوع صادقاً فهل القراءة الأخرى تصبح غير مضرة؟! بل إن القراءة الأخرى تهدم العقيدة المسيحية لأن "الله ليس إنساناً فيكذب"


        2. القراءة التي تتماشى مع متطلبات الأدلة الداخلية والأدلة الخارجية هي الأصلية .
        فليس شرطاً أن تكون الأدلة الداخلية والخارجية تدعم قراءة واحدة، بل قد تتعارض الأدلة الداخلية مع الخارجية فمثلاً لو عدنا إلى نص رسالة تيموثاوس 3 :16 نجد ان هناك 3 او 4 مخطوطات فقط تقول "الذى ظهر فى الجسد"ومع ذلك يرجح العلماء هذا القراءة وذلك نتيجة لإعتبارات اخرى ولأنه من السهل تغيير "الذى" إلى "الله" ولكن يستحيل عمل العكس، بالتالى تكون الأدلة الداخلية فى صالح "كلمة الذى" وهذا يعارض الأدلة الخارجية

        3. نقد النص لابد أن يبدأ من الأدلة الخارجية ومن بعدها نذهب إلى الأدلة الداخلية .
        فليس من المعقول أن نتخيل وجود النص ثم ندرسه داخلياً، غذا كان النص غير مخطوط فى المخطوطات ولمدة 15 قرن فكيف ندرسة داخلياً وهو نص وهمى

        4 لا يمكن أن تكون الأدلة الداخلية هي السبب الجوهري في إختيار القراءة الأصلية وبالأخص عندما تعارض الأدلة الخارجية .
        وهذا القانون هو تكملة أو شبيه للقانون السابق، فليست الأدلة الداخلية هى الحكم الأول والنهائى بل دورها ياتى بعد إثبات النص خارجياً



        قوانين الأدلة الخارجية

        1) المخطوطات بوزنها وقيمتها وليس بعددها
        فعدد المخطوطات لا يهم فى النقد النصى بل هناك مخطوطات مهممة أو هناك مخطوطات أهم من مخطوطات أخرى وإن تعدد نسخها، فقيمة المخطوطة السينائية أكبر من مخطوطة من القرن السادس عشر مثلاً، فى مرقس 1 :41 :فتحنن يسوع" نجد أن العلماء يأخذون بنص مخطوطة بيزا على الرغم أنها الوحيدة التى تحمل هذه القراءة عندما تقول "فغضب يسوع"، وذلك لثقل مخطوطة بيزا ولذلك درس العلماء النص وقارنوه بالشواهد الخارجية والداخلية الأخرى


        2) القراءة الوجودة فى أقدم المخطوطات غالباً ما تكون هى الاقرب للاصل
        يقول يوسف رياض فى تسجيل مشهور له "كلما قل الزمن ما بين النسخة الأصلية وما بين المخطوطة كلما كان التحريف اقل" وهذا منطقى جداً لأن بكثرة التناسخ تزداد الأخطاء

        3) القراءة المنتشرة فى أماكن جغرافية بعيدة ومتعددة أقوى من قراءة موجودة فى منطقة جغرافية واحدة
        لقد تتم تقسيم النصوص بحسب المنطقة إلى أربعة رئيسية
        حيث ان النسخة الأولى فى كل منطقة كانت تتبع لنفس الأخطاء ولنفس التحريف فى كل نسخة تقريباً فالخطأ سيكون متواتر فى المنطقة الواحدة
        وبالتالى اصبح لدينا
        · نص سكندرى وهو تابع لكنيسة الأسكندرية
        · نص قيصرى تابع لكنيسة أورشاليم
        · نص بيزنطى تابع لكنيسة القسطنطينية
        · نص غربى تابع للكنيسة الغربية (إيطاليا، فرنس)
        رسالة يوحنا الأولى 5 :7 على سبيل المثال نجد انه لا يتواجد إلا فى النص الغربى أوالمخطوطات اللاتينية ، فلا يتواجد هذا النص فى النص السكندرى أو فى النص القيصرى أو البيزى، وبالتالى فهما تعددت النسخ الغربية لهذا النص فلا وزن لها، لأن هذا معناه أن الكنيسة الغربية هى التى أضافت هذا النص بالتحريف!!

        4) وجود اعداد كبيرة من المخطوطات التابعة امنطقة جغرافية واحدة ليست شهادة قوية لقراءة معينة
        وهذه القاعد تعتبر مشابهة للقاعدة السابقة، فلو تواجدت مئات المخطوطات تابعة لمنطقة واحدة لا تكون بقوة 4 مخطوطات من الأربع نصوص المشهورة


        5) السلطان الأعلى فى تحديد القراءة الأصلية هو المخطوطات اليونانية، الترجمات القديمة وإقتباسات الآباء يمثل عامل تكميلى
        لأن التراجم مأخوذة من الأصل اليونانى، ولأن الإقتباسات مأخوذة من الأصل اليونانى، ولا يعقل تواجد نص أصلى موجود فى التراجم وغير موجود فى الأصل والنسخ اليونانية، ولا يعقل أنه فى خلال 1600 سنة يختفى النص رسالة يوحنا 5 :7 فى المخطوطات اليونانية و نعتبر أن النص اصلى لانه موجود فى تراجم لاتينية، ةإن فرضنا ان النص موجود فى مخطوطة يونانية ضائعة، فهل من المعقول أن يختفى هذا النص عبر التاريخ الطويل من نسخ المخطوطات لمدة 1600 سنة؟؟ بل أن الترجمات بدأت متأخرة بعض ظهور النسخ اليونانية حوالى 100 سنة من نسخ المخطوطات اليونانية ثم ترجمت منها مخطوطات التراجم اللاتينية والقبطية و غيرها فالمنطق يقول أن النسخ اليونانية يجب أن تكون أكثر كمالاً من التراجم

        6) النص الأصلى قد يوجد فى مخطوطة واحدة فقط (مجرد نظرية)، ولكن هذا النص المختار كأصلى يجب أن يكون لها شاهد آخر فى التراجم أو الإقتباسات، لا ان تكون هذه القراءة ظاهرة لنا فى مخطوطة واحدة للمرة الاولى
        فمثلاً فى يوحنا 7 :8 فى مخطوطة دير سانت كاترين نجد أن هذه المخطوطة تحمل قراءة فريدة من نوعها حيث حذفت عبارة "انا لست بعد أصعد إلى هذا العيد" بالكامل وبالتالى هذا قراءة فريدة و نعتبر ان من كتب هذه المخطوطة هو صاحب هذا الحذف لأنه وجد مشكلة ما تم التحدث عنها أول المحاضرة، وكذلك نص لوقا 3 :22 "أنت إبنى أنا اليوم ولدتك" مخطوطة بيزا، فلو كان هذه النص قد تفردت به مخطوطة بيزا فلا يمكن ان اقول ان هذا النص اصلى ولكننا وجدنا هذا النص مُقتبس من الآباء من يوستينوس الشهيد سنة 165ميلادياً فمن الممكن ان نقول ان هذا النص اصلى

        قوانين الادلة الداخلية


        الإحتمالية الإسلوبية:
        1) القراءة التى تتفق أكثر مع الإسلوب العام للمؤلف قد تكون هى الأصلية،
        مثال قصة المرأة الزانية فى إنجيل يوحن ونهاية إنجيل مرقس تم التحدث عنهم فى محاضرة المخطوطات

        الإحتمالية النسخية:
        1) القراءة الأكثر صعوبة من وجهة نظر الناسخ قد تكون هى الاصلية
        مثال إنجيل متى 24 :36 حيث تم حذف كلمة "ولا الإبن" ، لأن من كتب المخطوطة وجد مشكلة لاهوتيه فى ذلك فقام بحذف هذه الكلمة، وكذلك فى نص يوحنا 7 :8 حيث نجد أن الناسخ قام بتغيير النص ليظهر يسوع غير كذاب ولا يوجد هناك إحتمال بان يقوم الناسخ بتعديل القراءة ليجعل يسوع كاذباً

        2) القراءة التى توضح سبب وجود القراءات الاخرى قد تكون هى الاصلية
        مثال: أعمال الرسل 20 :28 حيث نجد ان هنالك قراءات اخرى، وهذه القراءات كانت بسبب أن النساخ وجدوا ان القراءات المخطوطات كانت تختلف ما بين كنيسة السيد و كنيسة الله، ولذلك إبتكروا قراءات أخرى مثل كنيسة الرب الإله، كنيسة السيد والله ...إلخ، لذلك يستبعد العلماء جميع هذه القراءات لأن مصدرها قراءة كنيسة الله وكنيسة السيد

        3)القراءة الأقصر قد تكون هى الأصلي
        حيث ان بعض النساخ كانوا يضيفون شرحاً للنصوص القصية المبهمة،
        مثل "13وَلاَ تُدْخِلْنَا فِي تَجْرِبَةٍ، لكِنْ نَجِّنَا مِنَ الشِّرِّيرِ. لأَنَّ لَكَ الْمُلْكَ، وَالْقُوَّةَ، وَالْمَجْدَ، إِلَى الأَبَدِ. آمِينَ" متى 6 :13
        فهذه الزيادة لم تكن موجودة فى المخطوطات القديمة ولكن تم إضافتها لاحقاً فى مخطوطات متأخرة

        كما لاحظنا فإن القوانين السابقة كلها تحتوى على "قد تكون هى الأصل"، لذلك أنا اسمى هذا العلم (علم النقد النص ) بعلم إتباع الظن
        لأن كل هذا ما هو إلا تقديرات بدرجات متفاوته ما بين البشر!
        فلقد وضع علماء النقد النصى اربعة تقديرات
        A اللجنة متأكدة بان النص اصلى
        B اللجنة شبة متأكدة من هذه القراءة
        C اللجنة وضعت صعوبة فى تقرير اى إضافة نضعها فى النسخة
        D لا نعلم مقدار الصحة والخطأ

        إذا من وضع نص العهد الجديد هم بشر وبالفاظهم البشرية، والبشر هم من نقلوه، والبشر هم من حفظوه، والبشر هم من الذين افسدوه، والبشر هم من حرفوه، والبشر هم من يريدون إرجاعه إلى نصه الأصلى!!!!!!!!!!!!

        كتاب بشرى بكل ما تعنيه الكلمة من معانى

        لا تنسونا بالدعـــــــاء

        تعليق

        • أبو حمزة
          اللجنة العلمية
          مشرف شرف المنتدى

          • 29 مار, 2007
          • 2345
          • مهندس مجاهد
          • مسلم

          #19
          بسم الله الرحمن الرحيم
          03- مخطوطات العهد الجديد
          الجزء الأول
          (البردية52 والبردية66)



          نص العهد الجديد كماقلنا سابقاً من الممكن إستخراجه من أربعة مصادر رئيسية
          1- مخطوطات يونانية
          2- ترجمات قديمة
          3- إقتباسات الآباء
          4- كتابات كنسية

          المخطوطات اليونانية تنقسم لثلاث أقسام
          1- برديات
          والبرديات تأخذ رمز p يليها رقم مثل P 52 , P66

          2- مخطوطات حروف كبيرة "ميجاسكيلز"
          ولها رقم ورمز وإسم
          والرقم يجب ان يبدا ب "زيرو" مثل السينائية (01) ، السكندرية (02)، الفاتيكانية (03) ، البيزية (05)
          والزيرو معناه أن المخطوطة حروف كبيرة ومكتوبة قبل القرن التاسع
          الحرف أو الرمز من الممكن أن يكون حرف إنجليزى أو يونانى، والمخطوطة السينائية هى الوحيدة التى تأخذ حرف عبرى (أليف)، الفاتيكانية تاخذ حرف ال (B ), السكندرية تأخذ حرف A, البيزية تأخذ حرف D, مخطوطة واشنجطن تأخذ حرف W, المخطوطة الإفرايمية تأخذ حرف الC.
          إسم المخطوطة يدل على أحد هذه النقاط
          1) مكان إكتشافها كالمخطوطة السينائية، والسكندرية
          2) مكان وجودها الحالى كالمخطوطة الفاتيكانية
          3) إسم مكتشفها مثل مخطوطة بيزا
          المخطوطات الكبيرة مكتوبة بطريقة الأنشيال، وهى عبارة عن ان الكلام مكتوب بحروف كبيرة متصلة ولا يوجد مسافات ما بين الكلمات، وهذه الطريقة كان لها بعض المشاكل حيث قد تقرأ الجملة بطريقة أو بأخرى


          3- مخطوطات حروف صغيرة "ميناسكيلز"
          وهى غالباً مكتوبة بعد القرن التاسع وتكون مكتوبة بحروف صغيرة ومتشبكة، وتبدأ برقم 1


          المخطوطة 52P
          هى أقدم مخطوطة على الإطلاق للعهد الجديد, يرجع تاريخها إلى النصف الأول من القرن الثانى وقد كان يتكلم عنها عبد المسيح بسيط وخادم الرب يوسف رياض على أنها مخطوطة كاملة لإنجيل يوحنا, وهذه البردية مقاسها عبارة عن ( 2.5*3.5 بوصة) هذه البردية تحتوى على 115 حرف ولا تكاد تحتوى على كلمة كاملة، وهى تحتوى على كلمات مقطعة من إنجيل يوحنا .... الوجه الأول عبارة عن الأعداد 31,32:18 و الوجه الثانى عبارة عن 37,38:18


          هذه صورة للمخطوطة الوجه الاول بعد ترميم قمتُ به (أبو حمزة)



          وهذه صورة للوجه الثانى


          وهذه البردية لا قيمة لها كنقد نصى، ولكن يستفاد منها فى محاولة لتأريخ لكتابة إنجيل يوحنا
          هذه المخطوطة تم إكتشافها فى مصر بواسطة برناند جرينفل عام 1920 فى مصر، ووضعها فى مكتبة جون رينولد فى مانشستر، ولم يعلم أحد أن هذه مخطوطة للإنجيل إلا عام 1934م، حيث قام أحد العلماء بالتعرف عليها...هذه المخطوطة تدل على أن أصول العهد القديم قد ضاعت لأنها أقدم مخطوطة وترجع لعام 125م
          يتبع...

          تعليق

          • أبو حمزة
            اللجنة العلمية
            مشرف شرف المنتدى

            • 29 مار, 2007
            • 2345
            • مهندس مجاهد
            • مسلم

            #20
            البردية P66

            - أقدم نص يونانى لإنجيل يوحنا، وتحتوى على إنجيل يوحنا كاملاً، ما عدا التآكلات الموجودة فيها، وتم إكتشافها علم 1956م بواسطة مارتن بودمر، وتسمى المخطوطة على إسمه أحيانا أى بردية بودمر، وهذه البردية تعتبر كتاب أو كما يقولون codex , كتاب من البردى لإنجيل يوحنا

            - وترجع هذ البردية لسنة 200م ومقاس أوراقها (6* 5.5 بوصة), وهذه المخطوطة تعتبرأصلاً نص سكندرى ولكن بها إختلاط بنص غربى، الدارس لهذه البردية يجد أن هناك حوالى 440 تغيير فى نص هذه المخطوطة، ويرى العلماء ان حوالى 90% من هذه التغييرات قام بها الكاتب الأصلى.


            - أحد هذه التغييرات التى حدثت فى البردية هو ما حدث فى العدد 52:7 .. ونظراً لأهمية هذا النص، فإن باقى المحاضرة ستكون لدراسة هذا النص
            ترجمة الفاندايك
            ». 50قَالَ لَهُمْ نِيقُودِيمُوسُ، الَّذِي جَاءَ إِلَيْهِ لَيْلاً، وَهُوَ وَاحِدٌ مِنْهُمْ: 51«أَلَعَلَّ نَامُوسَنَا يَدِينُ إِنْسَانًا لَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ أَوَّلاً وَيَعْرِفْ مَاذَا فَعَلَ؟» 52أَجَابُوا وَقَالوُا لَهُ:«أَلَعَلَّكَ أَنْتَ أَيْضًا مِنَ الْجَلِيلِ؟ فَتِّشْ وَانْظُرْ! إِنَّهُ لَمْ يَقُمْ نَبِيٌّ مِنَ الْجَلِيلِ». 53فَمَضَى كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى بَيْتِهِ. يوحنا 7

            يقول أنطونيوس فكرى
            وحتى ما قاله الفريسيين هنا من أنه لم يقم نبي منالجليل هوخطأ فدبورة كانت من الجليل من سبط نفتالي وإيليا النبي كان من تشبه وهي في نفتالي (1مل1:17) وإليشع من آبل محولة فيالجليل (1مل16:149). وناحوم من الجليل وحنة النبية التي كانت موجودة أيام المسيح هيمن سبط أشير(لو63:3) ويونان النبي كان من الجليل.
            تفسير تادرس يعقوب مالطي
            قام حوارهم على أخطاء كثيرة بجانب حسدهم وشرهم. فحسبوا يسوع من الجليل مع أنه مولود في بيت لحم من بيت داود. وظنوا أن أغلب التلاميذ جليليون مع أنه كان له تلاميذ كثيرون في اليهودية. أيضًا ادعوا أنه لم يقم نبي من الجليل غير أن إيليا النبي كان من جلعاد.

            فمن الملاحظ أن نص الفانديك يتكلم عن الماضى ولكن إذا نظرنا فى التراجم الأخرى نجد أنها تتحدث عن المستقبل

            اليسوعية - أجابوه: أوأنت أيضا من الجليل؟إبحث تر أنهلا يقوم من الجليل نبي.
            المـبـسـطة - فأجابوه: يبدوا أنك أنت أيضا من أهل الجليل؟ ابحث في الكتب ولن تجد شيئا عن نبي يأتيمن الجليل.
            البولسية - فأجابوا،وقالوا له: أو أنت أيضا من الجليل؟إبحث فترى أنه لا يقوم نبي من الجليل.
            الإنجيل الشريف - أجابوه: هل أنت أيضا من الجليل؟ابحث فتجدأنهلا يأتينبي من الجليل أبدا.
            الاخبارالسارة - فأجابوه: أتكون أنت أيضامن الجليل؟فتش تجد أنلا نبي يظهرمن الجليل.
            العربيةالمشتركة - فأجابوه: أتكون أنتأيضا من الجليل؟فتش تجد أن لا نبـي يظهر من الجليل.
            الكاثوليكية - أجابوه: أوأنت أيضا من الجليل؟إبحث تر أنه لا يقوممن الجليل نبي
            النسخة اليونانية التص المستلم الذى أخذت منه ترجمة الملك جيمز و ترجمة الفانديك, تقول الفعل فى الماضى "لم يقم" (إيجيجرتاى)

            GNT) ἀπεκρίθησαν καὶ εἶπον αὐτῷ· μὴ καὶ σὺ ἐκ τῆς Γαλιλαίας εἶ; ἐραύνησον καὶ ἴδε ὅτι προφήτης ἐκ τῆς Γαλιλαίας οὐκ ἐγήγερται.


            نسخة ناستل ألان وكذلك البردية 66 تذكر الفعل فى المستقبل "لا يقوم" (إيجيريتاى)
            كما تضع كلمة "نبى" بعد كلمة "الجليل"


            (NA26) ἀπεκρίθησαν καὶ εἶπαν αὐτῷ, Μὴ καὶ σὺ ἐκ τῆς Γαλιλαίας εἶ; ἐραύνησον καὶ ἴδε ὅτι ἐκ τῆς Γαλιλαίας προφήτης οὐκ ἐγείρεται.




            محاولة لكتمان الحق
            ليس هذا كل شىء .!!! فإن البردية 66 تضع بجانب كلمة نبي أداة تعريف بمعنى أن النص يجب ان يكون
            "فتش فى الكتب أنه لن يقوم النبي من الجليل"
            أى ان اليهود يقولون أن النبى الذى ننتظره لن ياتى من الجليل.. هذا يرجع بنا إلى بداية إنجيل يوحنا
            19وَهذِهِ هِيَ شَهَادَةُ يُوحَنَّا، حِينَ أَرْسَلَ الْيَهُودُ مِنْ أُورُشَلِيمَ كَهَنَةً وَلاَوِيِّينَ لِيَسْأَلُوهُ:«مَنْ أَنْتَ؟» 20فَاعْتَرَفَ وَلَمْ يُنْكِرْ، وَأَقَرَّ:«إِنِّي لَسْتُ أَنَا الْمَسِيحَ». 21فَسَأَلُوهُ:«إِذًا مَاذَا؟ إِيلِيَّا أَنْتَ؟»فَقَالَ:«لَسْتُ أَنَا». «أَلنَّبِيُّ أَنْتَ؟»فَأَجَابَ:«لاَ .... 25فَسَأَلُوهُ وَقَالُوا لَهُ:«فَمَا بَالُكَ تُعَمِّدُ إِنْ كُنْتَلَسْتَ الْمَسِيحَ، وَلاَ إِيلِيَّا، وَلاَ النَّبِيَّ؟»يوحنا1

            وضع ديفد روبرت بالمر في ترجمته الإنجليزية من اليونانية النص هكذا :
            قراءة البردية 66 ومُحتمل أيضاً البردية 75 بالإضافة إلى القبطية الصعيدية هي: النبي لا يخرج من الجليل

            لو رجعنا مرة اخرى إلى النص فى البردية 66 ونضع صورة لها ستجد أن أداة التعريف لونها باهت... لاحظ السهم الأخضر الذى يشير غلى أداة التعريف " O"

            ينقل لنا عالم النقد النصي الألماني فيلند فيلكر كلام خطير جداً عن القراءة الموجودة في البردية 66 , وإليكم نص كلامه :

            E.R. Smothers notes a letter of Prof. Martin, the editor of P66, to him. Martin writes: "On p. 52, line 2, the articleοwithπροφητηςas finally written, is paler and, on close inspection, seems to have been imperfectly scratched. If so, the corrector, whoever he was, wished to remove it." G. Fee agrees with this view (P66, S&D, 1968, p. 70).

            البروفيسور مارتن بودمر الذي قام بفحص البردية 66 بنفسه , يوضح لنا أن أداة التعريف تظهر في المخطوطة بلون أبهت من باقي الكلام , ومع التدقيق وجد أن هناك من حاول شطب أو خربشة هذا الحرف بهدف محوه

            وبالطبع فالسبب الذى لاجله حاول هذا المحرف أن يحذف أداة التعريف هو أنها عبارة عن بنوءة عن النبى الذى ينتظره اليهود، وأن هذا النبى لن يخرج من الجليل.!!!
            فى الترجمة الخاصة ب "نت بايبل"
            نجد هذه الجملة فى الحواشى

            7:52 They replied, “You aren’t from Galilee too, are you? Investigate carefully and you will see that no prophet138 comes from Galilee!


            138 tc At least one early and important ms (P66*) places the article before “prophet” (ὁ προφήτης, ho prophētēs), making this a reference to the “prophet like Moses” mentioned in Deut 18:15.

            في التعليق النقدي على النص , نجد إقرار بأن أقدم وأهم مخطوطة يونانية تحتوي على أداة التعريف , لاحظ أن رقم البردية بجانبها علامة نجمة (P66*) التي توضح أن القراءة حدث لها تصحيح - إشارة إلى محاولة محو أداة التعريف - هذا التصحيح أيضاً مُشار إليه في نسخة العهد الجديد القياسية ويوضح لنا أيضاً أن النص بأداة التعريف هذه يشير إلى النبي الذي تم التنبوء عنه في سفر التثنية15:181

            الموضوع الخاص بهذا العدد موجود كاملاً على هذا الرابط
            http://www.sheekh-3arb.net/vb/showthread.php?t=2456
            وبالتالى نجد أن أقدم المخطوطات لا تحمل النص المتعارف عليه الآن فى المخطوطات الحديثة وفى الكتاب المقدس الموجود بين ايدينا، كما نجد التحريف ظاهراً واضحاً أمام اعيننا

            تعليق

            • أحمد رمضان المصري
              2- عضو مشارك

              • 1 سبت, 2009
              • 182
              • طالب
              • مسلم

              #21

              بارك الله فيكم علي تفريغ هذه المحاضرات الرائعة.

              تعليق

              مواضيع ذات صلة

              تقليص

              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
              ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 26 أغس, 2024, 04:22 م
              ردود 0
              34 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة أحمد الشامي1
              بواسطة أحمد الشامي1
              ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 22 أغس, 2024, 05:40 ص
              ردود 0
              44 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة أحمد الشامي1
              بواسطة أحمد الشامي1
              ابتدأ بواسطة زين الراكعين, 10 يول, 2024, 10:33 م
              رد 1
              46 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة زين الراكعين
              ابتدأ بواسطة كريم العيني, 26 يون, 2024, 04:26 م
              ردود 0
              47 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة كريم العيني
              بواسطة كريم العيني
              ابتدأ بواسطة كريم العيني, 26 يون, 2024, 04:00 م
              ردود 0
              70 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة كريم العيني
              بواسطة كريم العيني
              يعمل...