بسم الله الرحمن الرحيم
جاء في ترجمة الكتاب المقدس( للفاندايك) في سفر صمؤئيل الأول (19:6) :
"و ضرب أهل بيشمس لأنهم نظروا إلي تابوت الرب. وضرب من الشعب خمسين ألف رجل و سبعين رجلاً.فناح الشعب لأن الرب ضرب الشعب ضربة عظيمة."
النص يخبرنا أن العدد المضروب هو 50070 رجلاً "وضرب من الشعب خمسين ألف رجل و سبعين رجلاً" أي أن كلهم ضربوا.
لكن تادرس يعقوب ملطي ( المفسر المعتمد لدي الكنيسة) له رأي آخر :
"يميز الكتاب المقدس بين الخمسين ألفاً و السبعين المضروبين بسبب رؤية التابوت ، ربما لأن الخمسين ألفًا من كل بني إسرائيل سمعوا من كل موضع وجاءوا يحتفلون برجوعه بينما السبعون هم وحدهم من بيتشمس. يرى البعض أن النسخ العبرية القديمة لم تذكر سوى رقم 70".
صحيح أن الكتاب المقدس ميّز بين الخمسين ألف رجل و السبعين رجل لكنهم جميهاً مسبوقين بفعل (ضَرب) ولم يقل أن هؤلاء السبعين فقط هم المضروبين.
و هنا يقع الكتاب المقدس في مشكلة كبيرة و هي أن مدينة بيشمس لم يكن بها هذا العدد الهائل من البشر ، بل أورشليم نفسها لم يكن بها سوي سبعين ألف رجل.
و ذكر القمص المحترم أن البعض يري أن النسخ العبرية القديمة لم يكن بها سوي سبعين رجلاً.
و هنا يقع الكتاب المقدس في مشكلة كبيرة و هي أن مدينة بيشمس لم يكن بها هذا العدد الهائل من البشر ، بل أورشليم نفسها لم يكن بها سوي سبعين ألف رجل.
و ذكر القمص المحترم أن البعض يري أن النسخ العبرية القديمة لم يكن بها سوي سبعين رجلاً.
إذن من المحرّف الآن الأصل العبري أم الترجمة اليونانية؟؟
و بالفعل تم إصلاح هذا التحريف في ترجمة الرهبانية اليسوعية :
حيث ذكرت ضرب سبعين رجلاً و كانوا خمسين ألفاً ، أضافت كلمة "وكانوا"!
بينما في ترجمة ( كتـاب الحياة ) قامت بحذف " الخمسين الفاً " نهائياً :
أيهما المخطئ الآن الأصل العبري أم الترجمة اليونانية حرّفت الأصل ، أم كلاهما محرّفان؟!
تعليق