تحياتى تلميد امير عبدالله
أعدرنى فى استفسارى عن السؤال الاول فى قولك ان تكون الاجابة بالدليل !
هل يكون الدليل من الكتاب و السنة ام من الكتاب المقدس وتفسير الكنيسة ؟؟
او كلاهما؟

من الكتاب المقدس بالتأكيد يا أخي الفاضل

بسم الله الرحمن الرحيم

Mar 12:1 وَابْتَدَأَ يَقُولُ لَهُمْ بِأَمْثَالٍ: «إِنْسَانٌ غَرَسَ كَرْماً وَأَحَاطَهُ بِسِيَاجٍ وَحَفَرَ حَوْضَ مَعْصَرَةٍ وَبَنَى بُرْجاً وَسَلَّمَهُ إِلَى كَرَّامِينَ وَسَافَرَ.
Mar 12:2 ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَى الْكَرَّامِينَ فِي الْوَقْتِ عَبْداً لِيَأْخُذَ مِنَ الْكَرَّامِينَ مِنْ ثَمَرِ الْكَرْمِ
Mar 12:3 فَأَخَذُوهُ وَجَلَدُوهُ وَأَرْسَلُوهُ فَارِغاً.
Mar 12:4 ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَيْهِمْ أَيْضاً عَبْداً آخَرَ فَرَجَمُوهُ وَشَجُّوهُ وَأَرْسَلُوهُ مُهَاناً.
Mar 12:5 ثُمَّ أَرْسَلَ أَيْضاً آخَرَ فَقَتَلُوهُ. ثُمَّ آخَرِينَ كَثِيرِينَ فَجَلَدُوا مِنْهُمْ بَعْضاً وَقَتَلُوا بَعْضاً.
Mar 12:6 فَإِذْ كَانَ لَهُ أَيْضاً ابْنٌ وَاحِدٌ حَبِيبٌ إِلَيْهِ أَرْسَلَهُ أَيْضاً إِلَيْهِمْ أَخِيراً قَائِلاً: إِنَّهُمْ يَهَابُونَ ابْنِي.
Mar 12:7 وَلَكِنَّ أُولَئِكَ الْكَرَّامِينَ قَالُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ: هَذَا هُوَ الْوَارِثُ! هَلُمُّوا نَقْتُلْهُ فَيَكُونَ لَنَا الْمِيرَاثُ!
Mar 12:8 فَأَخَذُوهُ وَقَتَلُوهُ وَأَخْرَجُوهُ خَارِجَ الْكَرْمِ.
Mar 12:9 فَمَاذَا يَفْعَلُ صَاحِبُ الْكَرْمِ؟ يَأْتِي وَيُهْلِكُ الْكَرَّامِينَ وَيُعْطِي الْكَرْمَ إِلَى آخَرِينَ.
Mar 12:10 أَمَا قَرَأْتُمْ هَذَا الْمَكْتُوبَ: الْحَجَرُ الَّذِي رَفَضَهُ الْبَنَّاؤُونَ هُوَ قَدْ صَارَ رَأْسَ الزَّاوِيَةِ
Mar 12:11 مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ كَانَ هَذَا وَهُوَ عَجِيبٌ فِي أَعْيُنِنَا!»
Mar 12:12 فَطَلَبُوا أَنْ يُمْسِكُوهُ وَلَكِنَّهُمْ خَافُوا مِنَ الْجَمْعِ لأَنَّهُمْ عَرَفُوا أَنَّهُ قَالَ الْمَثَلَ عَلَيْهِمْ. فَتَرَكُوهُ وَمَضَوْا.

هذا المثل الذي ضربه يسوع يدل على انه اتى ليطالب بحق لأبيه في الارض كما اتى العبيد (الرسل) من ابيه قبله ولم يبين فيه انه اتى ليفدي الكراميين من عقوبة ابيه ان لم يستجيبوا.

هل يكفي هذا لإجابة السؤال الأول.

محاولة اجابة للسؤال الاول:
انجيل متى اصحاح 25 : 31-46
ومتى جاء ابن الانسان في مجده وجميع الملائكة القديسينمعه فحينئذ يجلس على كرسي مجده. 32ويجتمعامامه جميع الشعوب فيميّز بعضهم من بعض كما يميّز الراعي الخراف من الجداء.33فيقيم الخراف عن يمينه والجداء عن اليسار.34ثم يقول الملك للذين عن يمينه تعالوا يامباركي ابي رثوا الملكوت المعد لكم منذ تأسيس العالم.35لاني جعت فاطعمتموني.عطشت فسقيتموني.كنت غريبا فآويتموني.36عريانا فكسيتموني.مريضا فزرتموني.محبوسافأتيتم اليّ.37فيجيبه الابرار حينئذقائلين.يا رب متى رأيناك جائعا فاطعمناك.او عطشانا فسقيناك.38ومتى رأيناك غريبا فآويناك.او عريانا فكسوناك.39ومتى رأيناك مريضا او محبوسا فأتينا اليك.40فيجيب الملك ويقول لهم الحق اقول لكم بما انكم فعلتموهباحد اخوتي هؤلاء الاصاغر فبي فعلتم

41ثم يقول ايضا للذين عن اليساراذهبوا عني يا ملاعين الى النار الابدية المعدة لابليس وملائكته.42لاني جعت فلم تطعموني.عطشت فلم تسقوني.43كنت غريبا فلم تأووني.عريانا فلم تكسوني.مريضا ومحبوسا فلمتزوروني.44حينئذ يجيبونه هم ايضا قائلين يارب متى رأيناك جائعا او عطشانا او غريبا او عريانا او مريضا او محبوسا ولم نخدمك.45فيجيبهم قائلا الحق اقول لكم بما انكم لمتفعلوه باحد هؤلاء الاصاغر فبي لم تفعلوا.46فيمضي هؤلاء الى عذاب ابدي والابرار الى حياة ابدية.

الشاهد ان اليسوع قال( لمن هم عن اليمين) يامباركى ابى اورثوا الملكوت المعد لكم ,
ولم يقل ( لمن هم عن اليسار ) يا ملاعين قد افتديتكم عند ابى.

وكدلك اصحاح 24: 42-51
42اسهروا اذا لانكم لا تعلمون في اية ساعة يأتي ربكم. 43واعلموا هذا انه لو عرف رب البيت في اية هزيعيأتي السارق لسهر ولم يدع بيته ينقب. 44لذلككونوا انتم ايضا مستعدين لانه في ساعة لا تظنون يأتي ابن الانسان. 45فمن هو العبد الامين الحكيم الذي اقامه سيده على خدمهليعطيهم الطعام في حينه. 46طوبى لذلك العبدالذي اذا جاء سيده يجده يفعل هكذا. 47الحقاقول لكم انه يقيمه على جميع امواله.48ولكنان قال ذلك العبد الردي في قلبه سيدي يبطئ قدومه.49فيبتدئ يضرب العبيد رفقاءه ويأكل ويشرب مع السكارى.50يأتي سيد ذلك العبد في يوم لا ينتظره وفي ساعةلا يعرفها.51فيقطّعه ويجعل نصيبه معالمرائين.هناك يكون البكاء وصرير الاسنان.

والشاهد ان العبد الردى لن يفتديه اليسوع لسوء فعلته .

وفى سفر العدد اصحاح 35 : 30- 31
كل من قتل نفسا فعلى فم شهود يقتل القاتل , وشاهد واحد لا يشهد على نفس للموت. ولا تأخدوا فدية عن نفس القاتل المدنب للموت بل انه يقتل.
وهكدا كل جرائم ضد الله جاء الكتاب المقدس بعقوبات لها ...
ولم يقل اليسوع انه جاء ليرفع العقوبات عن بنى اسرائيل.