رجال البابا لم يدرسوا اللاهوت.. مجرد هواة
العدد رقم 229 بتاريخ الاثنين الموافق 23/11/2009
من لا يعرف فإن اللاهوت في المسيحية يقابل عندنا في الإسلام علوم الفقه وفيه دراسات متخصصة ومتخصصون.. وما قاله د. جورج حبيب بباوي جاء في صلب علوم اللاهوت وحتي ان لم يرد عليه أحد.. وربما لأنه لا يوجد أحد في الكنيسة الآن من قادتها ورجالها الكبار من درس اللاهوت مثل الدراسة التي حصل عليها د. بباوي الذي يشهد له كل من يعرفه أنه بارع في تخصصه، المفاجأة أنني عندما بحثت في مدي تخصص أساقفة الكنيسة في دراسة اللاهوت فلم أجد هناك من تلقي دراسة علمية منهجية في علوم اللاهوت.. وعلي رأس هؤلاء البابا شنودة نفسه وهذه فقط عينة.. والعينة كما يقولون بينة.
1ـ البابا شنودة.. قبل أن يدخل الرهبنة كان اسمه نظير جيد وقد درس في القسم المسائي بالكلية الإكليريكية عندما كان طالباً في السنة الرابعة بكلية الآداب جامعة القاهرة قسم تاريخ، في السنة النهائية بكلية الآداب حصل علي تقدير ضعيف لم يتمكن به من التعيين في وزارة المعارف التي رفضت ذلك.. فلجأ إلي تدريس اللغة العربية للطلاب الأجانب.. وبعد تخرجه في الكلية الإكليريكية استعان به الأنبا غريغوريس مدير الكلية الإكليريكية وقتها وأسقف البحث العلمي بعد ذلك للتدريس في الكلية الإكليريكية.. أي أن البابا شنودة لم يدرس دراسة لاهوتية علمية أو منهجية في حياته بل حصاده المعرفي فيها هو نتاج قراءاته.. ولذلك فقد كان عندما يقع في حرج أثناء التدريس في الكلية الإكليريكية ولا يعرف إجابة سؤال يوجهه له تلاميذه كان يقول لهم: اذهبوا وأسألوا فيه الأنبا غريغوريس.. كان البابا شنودة يتفاخر أمام تلاميذه فقط بأنه يستطيع أن يقنع الشخص بالشيء ونقيضه في نفس الجلسة وهي قدرة لايزال البابا شنودة يتمتع بها حتي الآن، ومن بين ما يذكر له أنه كتب 8 كتيبات ينتقد فيها أفكار الأب متي المسكين لم يذكر فيها نصاً آبائيا أو علمياً واحداً وكل منطقه في الكلام يعتمد علي كلمات مثل: هذا كلام غير مقبول وهذا كلام فيه ربكة.. ونحن لا نقبل منهم هذا الكلام.. وهذا كلام لم يقل به أحد من القديسين.
2ـ الأنبا بيشوي، كان اسمه قبل الرهبنة مكرم إسكندر خريج كلية الهندسة من جامعة الإسكندرية وعين بها معيداً، عندما دخل الرهبنة ظل في دير توما السرياني لمدة عامين، تم ترسيمه أسقفاً وعمره 29 عاماً وعشرة شهور.. رغم أن الحد الأدني لترسيم القسيس وليس الأسقف 30 سنة، ولكن البابا شنودة ولحبه الشديد للأنبا بيشوي قام بترسيمه أسقفاً.. فقد كان الانبا شنودة ولايزال يعتبره ابنه المقرب إليه وكان الأنبا بيشوي يلقب بالفتي المدلل في الكنيسة ورغم أنه لم يدرس اللاهوت دراسة علمية ومنهجية إلا أنه الآن يعمل أستاذا للاهوت في الكلية الإكليريكية ـ ومن يتابع مسيرة الأنبا بيشوي ودراساته وكتبه يدرك أن لديه مزالق لاهوتية.. لكن لا أحد يستطيع أن يقف في وجهه لمعرفة الجميع بمدي قوته في الكنيسة.. فهو لايزال يحظي بلقب الرجل الحديدي في الكنيسة.
3ـ الأنبا موسي وكان اسمه قبل الرهبنة إميل عزيز جرجس وهو من أوائل الأطباء الذين تفرغوا للرهبنة تتلمذ في البداية علي يد الأب متي المسكين.. وكان يقول لأصدقائه وتلاميذه: نفسي الكنيسة تسمع لأبونا متي علشان تسمع اللي عمرها ما سمعته، وهو في الحقيقة أكثر الأساقفه علماً وثقافة وإن كان علمه لا يرقي لاهوتياً إلي أساتذة اللاهوت الكبار.. الذين لديهم ثقافة لاهوتية متخصصة فقد تفرغ للخدمة في بني سويف وقتا غير قليل.. وطلب منه الأنبا أثناسيوس أسقف بني سويف أن يرسمه أسقفاً مساعداً له.. وفي منتصف السبعينيات قام البابا شنودة بترسيمه أسقفاً وأخذه من بني سويف ليعمل إلي جواره كأسقف للشباب.. وهو معروف في الكنيسة بأفكاره المعتدلة لكن لم يعرف عنه تخصصاً دقيقاً في علوم اللاهوت.
4ـ الأنبا مرقص أسقف شبرا الخيمة والمتحدث الرسمي باسم الكنيسة كان اسمه قبل الرهبنة نجيب نسيم تخرج عام 1971 من معهد إعداد الفنيين بالمطرية وعمل سائقاً للبابا شنودة فترة طويلة في البداية، وعندما ترهبن ظل سائقاً للبابا شنودة.. مما أثار في وجهه انتقادات عديدة فكيف يعمل الراهب سائقاً.. عينه البابا شنودة مساعد أسقف في شبرا الخيمة وعندما مات أسقفها أصبح هو الأسقف ولم يعرف أحد عنه أي دراسة من أي نوع لعلوم اللاهوت.
< < <
هذه عينة فقط من رجال البابا لم يدرس أحد منهم علوم اللاهوت دراسة متخصصة، انشغلوا من ذلك بالتفرغ للخدمة والعمل في الكنائس من خلال الأعمال الإدارية وربما يكون هذا هو السبب في أنهم يعجزون عن الرد علي د. جورج حبيب بباوي برد مقنع.
http://www.elfagr.org/Elfagr_L_Detai...on_related=733
العدد رقم 229 بتاريخ الاثنين الموافق 23/11/2009
من لا يعرف فإن اللاهوت في المسيحية يقابل عندنا في الإسلام علوم الفقه وفيه دراسات متخصصة ومتخصصون.. وما قاله د. جورج حبيب بباوي جاء في صلب علوم اللاهوت وحتي ان لم يرد عليه أحد.. وربما لأنه لا يوجد أحد في الكنيسة الآن من قادتها ورجالها الكبار من درس اللاهوت مثل الدراسة التي حصل عليها د. بباوي الذي يشهد له كل من يعرفه أنه بارع في تخصصه، المفاجأة أنني عندما بحثت في مدي تخصص أساقفة الكنيسة في دراسة اللاهوت فلم أجد هناك من تلقي دراسة علمية منهجية في علوم اللاهوت.. وعلي رأس هؤلاء البابا شنودة نفسه وهذه فقط عينة.. والعينة كما يقولون بينة.
1ـ البابا شنودة.. قبل أن يدخل الرهبنة كان اسمه نظير جيد وقد درس في القسم المسائي بالكلية الإكليريكية عندما كان طالباً في السنة الرابعة بكلية الآداب جامعة القاهرة قسم تاريخ، في السنة النهائية بكلية الآداب حصل علي تقدير ضعيف لم يتمكن به من التعيين في وزارة المعارف التي رفضت ذلك.. فلجأ إلي تدريس اللغة العربية للطلاب الأجانب.. وبعد تخرجه في الكلية الإكليريكية استعان به الأنبا غريغوريس مدير الكلية الإكليريكية وقتها وأسقف البحث العلمي بعد ذلك للتدريس في الكلية الإكليريكية.. أي أن البابا شنودة لم يدرس دراسة لاهوتية علمية أو منهجية في حياته بل حصاده المعرفي فيها هو نتاج قراءاته.. ولذلك فقد كان عندما يقع في حرج أثناء التدريس في الكلية الإكليريكية ولا يعرف إجابة سؤال يوجهه له تلاميذه كان يقول لهم: اذهبوا وأسألوا فيه الأنبا غريغوريس.. كان البابا شنودة يتفاخر أمام تلاميذه فقط بأنه يستطيع أن يقنع الشخص بالشيء ونقيضه في نفس الجلسة وهي قدرة لايزال البابا شنودة يتمتع بها حتي الآن، ومن بين ما يذكر له أنه كتب 8 كتيبات ينتقد فيها أفكار الأب متي المسكين لم يذكر فيها نصاً آبائيا أو علمياً واحداً وكل منطقه في الكلام يعتمد علي كلمات مثل: هذا كلام غير مقبول وهذا كلام فيه ربكة.. ونحن لا نقبل منهم هذا الكلام.. وهذا كلام لم يقل به أحد من القديسين.
2ـ الأنبا بيشوي، كان اسمه قبل الرهبنة مكرم إسكندر خريج كلية الهندسة من جامعة الإسكندرية وعين بها معيداً، عندما دخل الرهبنة ظل في دير توما السرياني لمدة عامين، تم ترسيمه أسقفاً وعمره 29 عاماً وعشرة شهور.. رغم أن الحد الأدني لترسيم القسيس وليس الأسقف 30 سنة، ولكن البابا شنودة ولحبه الشديد للأنبا بيشوي قام بترسيمه أسقفاً.. فقد كان الانبا شنودة ولايزال يعتبره ابنه المقرب إليه وكان الأنبا بيشوي يلقب بالفتي المدلل في الكنيسة ورغم أنه لم يدرس اللاهوت دراسة علمية ومنهجية إلا أنه الآن يعمل أستاذا للاهوت في الكلية الإكليريكية ـ ومن يتابع مسيرة الأنبا بيشوي ودراساته وكتبه يدرك أن لديه مزالق لاهوتية.. لكن لا أحد يستطيع أن يقف في وجهه لمعرفة الجميع بمدي قوته في الكنيسة.. فهو لايزال يحظي بلقب الرجل الحديدي في الكنيسة.
3ـ الأنبا موسي وكان اسمه قبل الرهبنة إميل عزيز جرجس وهو من أوائل الأطباء الذين تفرغوا للرهبنة تتلمذ في البداية علي يد الأب متي المسكين.. وكان يقول لأصدقائه وتلاميذه: نفسي الكنيسة تسمع لأبونا متي علشان تسمع اللي عمرها ما سمعته، وهو في الحقيقة أكثر الأساقفه علماً وثقافة وإن كان علمه لا يرقي لاهوتياً إلي أساتذة اللاهوت الكبار.. الذين لديهم ثقافة لاهوتية متخصصة فقد تفرغ للخدمة في بني سويف وقتا غير قليل.. وطلب منه الأنبا أثناسيوس أسقف بني سويف أن يرسمه أسقفاً مساعداً له.. وفي منتصف السبعينيات قام البابا شنودة بترسيمه أسقفاً وأخذه من بني سويف ليعمل إلي جواره كأسقف للشباب.. وهو معروف في الكنيسة بأفكاره المعتدلة لكن لم يعرف عنه تخصصاً دقيقاً في علوم اللاهوت.
4ـ الأنبا مرقص أسقف شبرا الخيمة والمتحدث الرسمي باسم الكنيسة كان اسمه قبل الرهبنة نجيب نسيم تخرج عام 1971 من معهد إعداد الفنيين بالمطرية وعمل سائقاً للبابا شنودة فترة طويلة في البداية، وعندما ترهبن ظل سائقاً للبابا شنودة.. مما أثار في وجهه انتقادات عديدة فكيف يعمل الراهب سائقاً.. عينه البابا شنودة مساعد أسقف في شبرا الخيمة وعندما مات أسقفها أصبح هو الأسقف ولم يعرف أحد عنه أي دراسة من أي نوع لعلوم اللاهوت.
< < <
هذه عينة فقط من رجال البابا لم يدرس أحد منهم علوم اللاهوت دراسة متخصصة، انشغلوا من ذلك بالتفرغ للخدمة والعمل في الكنائس من خلال الأعمال الإدارية وربما يكون هذا هو السبب في أنهم يعجزون عن الرد علي د. جورج حبيب بباوي برد مقنع.
http://www.elfagr.org/Elfagr_L_Detai...on_related=733
تعليق