بسم الله الرحمن الرحيم
اخوانى الكرام ...بفضل الله تعالى عثرت على موضوع هاااااااام جداا بواسطة الشيخ : سلمان بن فهد العودة وللامانة هو منقول من موقع طريق الاسلام
...ولكن لخطورة الموضوع قد قمت بفضل الله بنقلة هنا :
ارجو ان تتسع صدوركم فالموضوع طويل
روى أن الثعلب حاول أن يصل إلى العنب فعجز، فقال: الحمد لله الذي أنجاني من الحرام! وفي لفظ أنه قال: هذا عنب حامض ولو صعدت إليه لوجدته غير ناضج، فتركه إذاً لعدم صلاحيته. وهكذا زويمر ومن معه لما عجزوا في فترة من الفترات عن الحصول عن أعداد كافية من المسلمين المتنصّرين طمأن قومه بأن ليس المقصود تنصريهم إنما المقصود إخراجهم من دينهم وهذا حصل على نطاق كبير، فهذا يكفينا (يقول)، ولا شك أن هذا هو بعض أهدافهم. ومن أهدافهم أيضاً التشكيك في بعض أحكام الإسلام، وهذا يعملونه على نطاق واسع خاصة لدى القراء من المثقفين وأنصاف وأرباع المثقفين. ومن أبرز القضايا قضية الرق، وقضية الجهاد، وقضية تعدد الزوجات، فهذا الثلاثي لا تجد منصراً في الدنيا يتكلم عن الإسلام إلا ويبرز هذه الأمور الثلاثة، ويحاول أن يشكك المسلمين في دينهم من خلالها.
ومن أهدافهم الهيمنة على البلاد التي يكون لهم فيها وجود يذكر،
بحيث يحاولون أن يرفعوا النصارى أو المتنصرين أو المتعاطفين معهم أيضاً إلى مواقع حساسة سواءً في الجيش والعسكر، أو في الإعلام، أو في التعليم، أو في المناصب السياسية، أو غيرها..
وليس سراً أن عدداً من البلاد الإسلامية أصبحت في قبضة النصارى بسبب وصول بعض عملاءهم إلى السلطة،
بل ليس سراً أن أكبر بلد إسلامي في العالم؛ إندونيسيا -190000000- أكثر من 90 % منهم في الأصل مسلمين، هذا البلد يتعرض اليوم لحملة تنصيرية بلغ من وقاحتها وضراوتها أنهم يعدون رجل مسئولاً الآن عن العسكر وعن الأمن ليدخل في معركة الرئاسة (رئاسة الدولة).
أي أن من الممكن أن يتولى رئاسة هذه الدولة رجل نصراني! لا تستغرب، ففي هذا البلد ذاته 190000000 عطلتهم يوم الأحد،
ولا أحد يعترض هناك.
وسائل التنصير
كل وسيلة شريفة أو دنيئة فهي مباحة عندهم، فالغاية تبرر الوسيلة، ومتى كان للنصارى عهد أو عقد أو ميثاق؟!
خاصة بعدما كفروا برسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتركوا دينه، وأصرّوا على الكفر. فمن وسائلهم:
أولاً: الخدمات الإنسانية، هم يقولون التبشير، السلام، الديموقراطية، الإنسانية.. فالخدمات الإنسانية مثل: الإغاثة، والطب، والمساعدات من أهم ما يتوسلون ويتوصلون به. فهم يحملون الإنجيل بيد والعلاج باليد الأخرى، بل إن الكوارث التي تقع في البلاد الإسلامية هي فرصتهم السانحة، يفرحون بها، لأنهم من خلالها يلتقطون ما يريدون، ويضعون الحب ليصطادوا به..
منظمة الصليب الأحمر الدولية مثلاً:
منظمة إغاثية عالمية كبرى، حتى بعض إغاثات المسلمين التي تؤخذ من جيوبهم بالقرش والريال تقوم أحياناً منظمة الصليب الأحمر الدولي بتوزيعها على مسلمين آخرين في بلادهم.
في بنغلادش مثلاً قامت منظمة الصليب الأحمر بتوزيع بعض الإعانات -التي دفعتها دول إسلامية- على المسلمين هناك ليتنصروا بها، من ضحايا الفيضانات وغيرها. وهذه وصمة عار تلحق المسلمين. نعم، ووصمة عار أيضاً تلحق النصارى أنهم يستغلون ضعف الإنسان وحاجة الإنسان وفقر الإنسان من أجل الضغط عليه لتغيير دينه. وقد دافع الدكتور بيتر مكوليا عن ردة الفعل التي توجد لدي المسلمين (يسميهم "الجيران") من الاستغلال النصراني للكوارث من أجل ذبح نصارى جدد، وقال لهم: "أبداً نحن أولاً دوافعنا للمساعدة دوافع إنسانية، فنحن نلبي نداء المسيح الذي أمرنا أن نمسح على جراح المجروحين".
ثانياً: قال: "نحن نعالج الحاجات كلها، الحاجات الظاهرة والباطنة،
فنعالج الفقير بالطعام، والمريض بالغذاء، والعاري بالكساء،
وأيضاً نعالج الضال بالهداية التي نعطيها له من الكتاب المقدس" (يعني الإنجيل!).
وقال: الشفاء نوعان: "شفاء طبيعي، وشفاء فوق طبيعي، فنحن نقدم لهم بيد الشفاء الطبيعي بالقارورة، ونقدم لهم باليد الأخرى الشفاء فوق الطبيعي وهو الدعوة إلى النصرانية".
وليس خافياً عليكم أن الأمم المتحدة بمنظماتها، والبنك الدولي، مثلاً منظمة الصحة العالمية الصليب الأحمر، اليونسكو، وغيرها، هي وسائل بيد مجلس الكنائس العالمي وعملائه المغروسين في أنحاء العالم.
الوسيلة الثانية: التخريب الأخلاقي،
فالكنسية تدار فيها الخمور، وتقام فيها علب الليل، وحفلات الرقص الماجن للمراهقين والمراهقات من أجل استهواء الشباب وجلبهم إلى النصرانية خاصة إن كانوا من شباب المسلمين.
ومن الطريف، ذكرت لجنة مسلمي أفريقيا أن منصراً أقام في النيجر مسجداً. يقولون: ذهبنا ورأيناه بعيوننا فتعجبنا فوجدنا أنه أقام بجوار المسجد مرقصاً وملهى! فصار يأتي الشباب -الذين هم يصلون أصلاً- فإذا اجتمعوا في هذا المسجد تحدث إليهم وأخذهم إلى المرقص والملهى، ويسر لهم أسباب الفساد.
يقولون: حاولنا أن نقف دونه لكن عبثاً نحاول لأن قوانين البلد تسمح بإقامة المراقص والملاهي ولو بجوار المساجد، والله المستعان.
وآخر -منصر فرنسي- أقام في بلد مجاور مسجداً، يقول: تعجبنا وذهبنا ورأيناه، فقال لنا المسلمون: بنى لنا هذا المسجد القس فلان، فقلنا: عجيب قس يبني مسجداً؟! قالوا: نعم وأكثر من ذلك، وبنى لأطفالنا مدرستاً بجوار المسجد يدرس فيها أولادنا، يقولون: فذهبنا إلى المدرسة فوجدنا الأطفال ولم نجد القس ومن معه ممن يدرسون الأطفال، فسألنا الأطفال سؤالاً: من ربك؟ وطلبنا أن يقوموا على السبورة ليكتبوا، يقول: فقام أحدهم وقال: الله هو المسيح! هذا من أولاد المسلمين، إذن النصارى يحملون معهم جراثيم الانحلال المتوارث حيث حلوا وحيث رحلوا، وما أخبار البيئات التي يكثرون فيها هنا في هذه البلاد عنا ببعيد، فما نسمعه وتسمعونه من أخبار أرامكو مثلاً حيث الاحتفالات الراقصة، وحيث الاختلاط، وحيث الزينة، وحيث التبرج، وحيث قيادة النساء للسيارة، وحيث الفساد، وحيث ألوان المخالفات الشرعية، هي نموذج لذلك.
الوسيلة الثالثة: توزيع الكتب والكتيبات
بشتى اللغات، وبشتى الأساليب، وفي شتى الموضوعات، مع تعمّد دس التشويه والكذب في مثل هذه الدراسات والكتب والمقالات، وعندي من ذلك مئات أرجو أن أذكر منها شيء في المستقبل لكن يكفي أن تعلم أنهم طبعوا في العام المنصرم ثمان وثمانين ألف وستمائة كتاب، أنا متأكد أن أكثركم فوجئوا، قال: رقم قليل، ثمان وثمانين ألف وستمائة "بسيطة"..
لا، هذه ثمان وثمانين ألف وستمائة عنوان، يعني كتب جديدة، لكن من كل كتاب منها يطبع مئات الألوف من النسخ. فثمان وثمانين ألف وستمائة كتاب أضربها في مئة ألف أيضاً لأن كل واحد من هذه الثمان وثمانين ألف عنوان يطبع منه أحياناً مئات الآلاف من النسخ وتوزع بالمجان.
هذا فضلاً عن أنه طبع في العام الماضي فقط ثلاث وخمسين مليون نسخة من الإنجيل غالبها يوزع على المسلمين،
بل قبل سنتين وأثناء أزمة الخليج طبعت مؤسسة فرانكلين من الإنجيل أكثر من سبعمائة ألف نسخة مخصصة للخليج العربي،
وقد وصلني منها نصيب لا بأس به. فضلاً عن الكتب والكتيبات، والنشرات المطويات الصغيرة التي تتعجب منها، كل الأحجام التي تتصورها وكل المقاسات، فضلاً عن التقاويم (الزرنامات) وفي كل يوم تجد التقويم مرصع بآية من الإنجيل مكتوبة بخط جميل وملونة وزهور، وأشياء حقيقةً تلفت الانتباه وتشد الذهن، ويتعجب الإنسان! ملصقات ممكن تلصق على السيارة أو على الباب، أو في المدخل، أو في البيت، أو على المكتب..
كروت التهاني مثلاً بالأعياد: أعياد الميلاد، الكرسمس، عيد رأس السنة، عيد القيامة، إلى غير ذلك من أعيادهم، وبخطوط جميلة وألوان وصور عارية أحياناً، وصور يزعمون أنها لمريم أو لعيسى أو فيها آيات من الإنجيل، إلى غير ذلك.
فضلاً عن نشر الصلبان في كل مجال وفي كل ميدان: في الملابس، في السيارات، في الأواني، في الذهب، في كل شيء لو تأملت تكاد تجد صليباً موضوعاً على عمد. دعك من الوسوسات والتخيلات والأوهام، الصلبان التي تلوح وتلمع ولا يمكن تجاهلها، لا تكاد تجد شيئاً صدر منهم إلا وتجد فيه صليباً -ظاهراً أو خفياً- أو صورة عارية، أو صورة للعذراء كما يزعمون، أو صورة لعيسى، أو صورة للإنجيل، أو غير ذلك.
بل إن منشوراتهم ومطوياتهم وصلت إلى المساجد، وإلى البيوت، وإلى المدارس.
ولعل من الطريف أنه أرسل لي أحد الأخوة -جزاه الله تعالى كل خير- من ينبع أوراق جاءت من الإنجيل، تصوروا كيف جاءت هذه الأوراق؟! جاءت مع الفواكه التي تباع، مع كراتين الشمام، كراتين التفاح، كراتين البرتقال، تجد أنها فوقها وتحتها وعن يمنها ويسارها أوراق من الإنجيل يقصدون بها أن تصل إلى المسلمين،
والكل يتذكرون تلك المطويات التي وصلت إلى معظم البيوت، مثل مطوية: "شهادة القرآن"، التي أجزم أنه وزع منها هنا ملايين، وهي عندي من أخطر ما يكون لأنها تشكك المسلم المغفل أو البسيط -ضعيف الثقافة- بأن القرآن يعترف بأن الإنجيل غير محرف،
هذه خلاصة النشرة،
ومثلها نشرة أخرى: "عندما تقابل الله"، نشرت في كل مكان،
والثالثة: "صلاة الأسرار المقدسة"، وهي أيضاً نشرت على نطاق واسع.
يتبع.
اخوانى الكرام ...بفضل الله تعالى عثرت على موضوع هاااااااام جداا بواسطة الشيخ : سلمان بن فهد العودة وللامانة هو منقول من موقع طريق الاسلام
...ولكن لخطورة الموضوع قد قمت بفضل الله بنقلة هنا :
__________
وسائل التنصير فى العالم الاسلامىارجو ان تتسع صدوركم فالموضوع طويل
روى أن الثعلب حاول أن يصل إلى العنب فعجز، فقال: الحمد لله الذي أنجاني من الحرام! وفي لفظ أنه قال: هذا عنب حامض ولو صعدت إليه لوجدته غير ناضج، فتركه إذاً لعدم صلاحيته. وهكذا زويمر ومن معه لما عجزوا في فترة من الفترات عن الحصول عن أعداد كافية من المسلمين المتنصّرين طمأن قومه بأن ليس المقصود تنصريهم إنما المقصود إخراجهم من دينهم وهذا حصل على نطاق كبير، فهذا يكفينا (يقول)، ولا شك أن هذا هو بعض أهدافهم. ومن أهدافهم أيضاً التشكيك في بعض أحكام الإسلام، وهذا يعملونه على نطاق واسع خاصة لدى القراء من المثقفين وأنصاف وأرباع المثقفين. ومن أبرز القضايا قضية الرق، وقضية الجهاد، وقضية تعدد الزوجات، فهذا الثلاثي لا تجد منصراً في الدنيا يتكلم عن الإسلام إلا ويبرز هذه الأمور الثلاثة، ويحاول أن يشكك المسلمين في دينهم من خلالها.
ومن أهدافهم الهيمنة على البلاد التي يكون لهم فيها وجود يذكر،
بحيث يحاولون أن يرفعوا النصارى أو المتنصرين أو المتعاطفين معهم أيضاً إلى مواقع حساسة سواءً في الجيش والعسكر، أو في الإعلام، أو في التعليم، أو في المناصب السياسية، أو غيرها..
وليس سراً أن عدداً من البلاد الإسلامية أصبحت في قبضة النصارى بسبب وصول بعض عملاءهم إلى السلطة،
بل ليس سراً أن أكبر بلد إسلامي في العالم؛ إندونيسيا -190000000- أكثر من 90 % منهم في الأصل مسلمين، هذا البلد يتعرض اليوم لحملة تنصيرية بلغ من وقاحتها وضراوتها أنهم يعدون رجل مسئولاً الآن عن العسكر وعن الأمن ليدخل في معركة الرئاسة (رئاسة الدولة).
أي أن من الممكن أن يتولى رئاسة هذه الدولة رجل نصراني! لا تستغرب، ففي هذا البلد ذاته 190000000 عطلتهم يوم الأحد،
ولا أحد يعترض هناك.
وسائل التنصير
كل وسيلة شريفة أو دنيئة فهي مباحة عندهم، فالغاية تبرر الوسيلة، ومتى كان للنصارى عهد أو عقد أو ميثاق؟!
خاصة بعدما كفروا برسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتركوا دينه، وأصرّوا على الكفر. فمن وسائلهم:
أولاً: الخدمات الإنسانية، هم يقولون التبشير، السلام، الديموقراطية، الإنسانية.. فالخدمات الإنسانية مثل: الإغاثة، والطب، والمساعدات من أهم ما يتوسلون ويتوصلون به. فهم يحملون الإنجيل بيد والعلاج باليد الأخرى، بل إن الكوارث التي تقع في البلاد الإسلامية هي فرصتهم السانحة، يفرحون بها، لأنهم من خلالها يلتقطون ما يريدون، ويضعون الحب ليصطادوا به..
منظمة الصليب الأحمر الدولية مثلاً:
منظمة إغاثية عالمية كبرى، حتى بعض إغاثات المسلمين التي تؤخذ من جيوبهم بالقرش والريال تقوم أحياناً منظمة الصليب الأحمر الدولي بتوزيعها على مسلمين آخرين في بلادهم.
في بنغلادش مثلاً قامت منظمة الصليب الأحمر بتوزيع بعض الإعانات -التي دفعتها دول إسلامية- على المسلمين هناك ليتنصروا بها، من ضحايا الفيضانات وغيرها. وهذه وصمة عار تلحق المسلمين. نعم، ووصمة عار أيضاً تلحق النصارى أنهم يستغلون ضعف الإنسان وحاجة الإنسان وفقر الإنسان من أجل الضغط عليه لتغيير دينه. وقد دافع الدكتور بيتر مكوليا عن ردة الفعل التي توجد لدي المسلمين (يسميهم "الجيران") من الاستغلال النصراني للكوارث من أجل ذبح نصارى جدد، وقال لهم: "أبداً نحن أولاً دوافعنا للمساعدة دوافع إنسانية، فنحن نلبي نداء المسيح الذي أمرنا أن نمسح على جراح المجروحين".
ثانياً: قال: "نحن نعالج الحاجات كلها، الحاجات الظاهرة والباطنة،
فنعالج الفقير بالطعام، والمريض بالغذاء، والعاري بالكساء،
وأيضاً نعالج الضال بالهداية التي نعطيها له من الكتاب المقدس" (يعني الإنجيل!).
وقال: الشفاء نوعان: "شفاء طبيعي، وشفاء فوق طبيعي، فنحن نقدم لهم بيد الشفاء الطبيعي بالقارورة، ونقدم لهم باليد الأخرى الشفاء فوق الطبيعي وهو الدعوة إلى النصرانية".
وليس خافياً عليكم أن الأمم المتحدة بمنظماتها، والبنك الدولي، مثلاً منظمة الصحة العالمية الصليب الأحمر، اليونسكو، وغيرها، هي وسائل بيد مجلس الكنائس العالمي وعملائه المغروسين في أنحاء العالم.
الوسيلة الثانية: التخريب الأخلاقي،
فالكنسية تدار فيها الخمور، وتقام فيها علب الليل، وحفلات الرقص الماجن للمراهقين والمراهقات من أجل استهواء الشباب وجلبهم إلى النصرانية خاصة إن كانوا من شباب المسلمين.
ومن الطريف، ذكرت لجنة مسلمي أفريقيا أن منصراً أقام في النيجر مسجداً. يقولون: ذهبنا ورأيناه بعيوننا فتعجبنا فوجدنا أنه أقام بجوار المسجد مرقصاً وملهى! فصار يأتي الشباب -الذين هم يصلون أصلاً- فإذا اجتمعوا في هذا المسجد تحدث إليهم وأخذهم إلى المرقص والملهى، ويسر لهم أسباب الفساد.
يقولون: حاولنا أن نقف دونه لكن عبثاً نحاول لأن قوانين البلد تسمح بإقامة المراقص والملاهي ولو بجوار المساجد، والله المستعان.
وآخر -منصر فرنسي- أقام في بلد مجاور مسجداً، يقول: تعجبنا وذهبنا ورأيناه، فقال لنا المسلمون: بنى لنا هذا المسجد القس فلان، فقلنا: عجيب قس يبني مسجداً؟! قالوا: نعم وأكثر من ذلك، وبنى لأطفالنا مدرستاً بجوار المسجد يدرس فيها أولادنا، يقولون: فذهبنا إلى المدرسة فوجدنا الأطفال ولم نجد القس ومن معه ممن يدرسون الأطفال، فسألنا الأطفال سؤالاً: من ربك؟ وطلبنا أن يقوموا على السبورة ليكتبوا، يقول: فقام أحدهم وقال: الله هو المسيح! هذا من أولاد المسلمين، إذن النصارى يحملون معهم جراثيم الانحلال المتوارث حيث حلوا وحيث رحلوا، وما أخبار البيئات التي يكثرون فيها هنا في هذه البلاد عنا ببعيد، فما نسمعه وتسمعونه من أخبار أرامكو مثلاً حيث الاحتفالات الراقصة، وحيث الاختلاط، وحيث الزينة، وحيث التبرج، وحيث قيادة النساء للسيارة، وحيث الفساد، وحيث ألوان المخالفات الشرعية، هي نموذج لذلك.
الوسيلة الثالثة: توزيع الكتب والكتيبات
بشتى اللغات، وبشتى الأساليب، وفي شتى الموضوعات، مع تعمّد دس التشويه والكذب في مثل هذه الدراسات والكتب والمقالات، وعندي من ذلك مئات أرجو أن أذكر منها شيء في المستقبل لكن يكفي أن تعلم أنهم طبعوا في العام المنصرم ثمان وثمانين ألف وستمائة كتاب، أنا متأكد أن أكثركم فوجئوا، قال: رقم قليل، ثمان وثمانين ألف وستمائة "بسيطة"..
لا، هذه ثمان وثمانين ألف وستمائة عنوان، يعني كتب جديدة، لكن من كل كتاب منها يطبع مئات الألوف من النسخ. فثمان وثمانين ألف وستمائة كتاب أضربها في مئة ألف أيضاً لأن كل واحد من هذه الثمان وثمانين ألف عنوان يطبع منه أحياناً مئات الآلاف من النسخ وتوزع بالمجان.
هذا فضلاً عن أنه طبع في العام الماضي فقط ثلاث وخمسين مليون نسخة من الإنجيل غالبها يوزع على المسلمين،
بل قبل سنتين وأثناء أزمة الخليج طبعت مؤسسة فرانكلين من الإنجيل أكثر من سبعمائة ألف نسخة مخصصة للخليج العربي،
وقد وصلني منها نصيب لا بأس به. فضلاً عن الكتب والكتيبات، والنشرات المطويات الصغيرة التي تتعجب منها، كل الأحجام التي تتصورها وكل المقاسات، فضلاً عن التقاويم (الزرنامات) وفي كل يوم تجد التقويم مرصع بآية من الإنجيل مكتوبة بخط جميل وملونة وزهور، وأشياء حقيقةً تلفت الانتباه وتشد الذهن، ويتعجب الإنسان! ملصقات ممكن تلصق على السيارة أو على الباب، أو في المدخل، أو في البيت، أو على المكتب..
كروت التهاني مثلاً بالأعياد: أعياد الميلاد، الكرسمس، عيد رأس السنة، عيد القيامة، إلى غير ذلك من أعيادهم، وبخطوط جميلة وألوان وصور عارية أحياناً، وصور يزعمون أنها لمريم أو لعيسى أو فيها آيات من الإنجيل، إلى غير ذلك.
فضلاً عن نشر الصلبان في كل مجال وفي كل ميدان: في الملابس، في السيارات، في الأواني، في الذهب، في كل شيء لو تأملت تكاد تجد صليباً موضوعاً على عمد. دعك من الوسوسات والتخيلات والأوهام، الصلبان التي تلوح وتلمع ولا يمكن تجاهلها، لا تكاد تجد شيئاً صدر منهم إلا وتجد فيه صليباً -ظاهراً أو خفياً- أو صورة عارية، أو صورة للعذراء كما يزعمون، أو صورة لعيسى، أو صورة للإنجيل، أو غير ذلك.
بل إن منشوراتهم ومطوياتهم وصلت إلى المساجد، وإلى البيوت، وإلى المدارس.
ولعل من الطريف أنه أرسل لي أحد الأخوة -جزاه الله تعالى كل خير- من ينبع أوراق جاءت من الإنجيل، تصوروا كيف جاءت هذه الأوراق؟! جاءت مع الفواكه التي تباع، مع كراتين الشمام، كراتين التفاح، كراتين البرتقال، تجد أنها فوقها وتحتها وعن يمنها ويسارها أوراق من الإنجيل يقصدون بها أن تصل إلى المسلمين،
والكل يتذكرون تلك المطويات التي وصلت إلى معظم البيوت، مثل مطوية: "شهادة القرآن"، التي أجزم أنه وزع منها هنا ملايين، وهي عندي من أخطر ما يكون لأنها تشكك المسلم المغفل أو البسيط -ضعيف الثقافة- بأن القرآن يعترف بأن الإنجيل غير محرف،
هذه خلاصة النشرة،
ومثلها نشرة أخرى: "عندما تقابل الله"، نشرت في كل مكان،
والثالثة: "صلاة الأسرار المقدسة"، وهي أيضاً نشرت على نطاق واسع.
يتبع.
تعليق