روى أحمد و
مسلم والترمذي والنسائي وغيرهم عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل نجران - وكانوا نصارى - فقالوا : أرأيت ما تقرؤون : يا أخت هارون ؟ وموسى قبل عيسى بكذا وكذا ؟ يعترضون على المغيرة.. قال : فرجعت فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ألا أخبرتهم أنهم كانوا يسمون بالأنبياء والصالحين قبلهم ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا حديث قاطع وجديد على سمعي صراحة , جزاك الله خيراً أستاذي الكريم
طيب الآن " يا أخت هارون " واضح من السياق أنه نداء للتذكير والمعاتبة
فأي عتاب أنها أخت هارون ؟ سؤال للإستفهام
ما ما اعترضت عليه أنك تقول أن صالح ليس أخو قومه وهذا فيه نظر فهو أخوهم في النسب .
كيف أخوهم في النسب ؟ يعني أخو بعضهم وابن عم البعض الآخر وابن خال البعض الثالث وهكذا وليس أخوهم أخوة نسب كلهم بالطبع
وهذا يعني أن كلمة أخ لا تأتي في محل النداء بالنسب فقط بل لها محامل أخر , على كل حال الأمر حُسم كما تفضلت بالحديث وجزاكم الله خيراً
تعليق