الجدول العملي ليــوم عرفة
الكاتب/ فريق حامل المسك
24/11/2009
24/11/2009
لكي تفوز بالجوائز العظيمة لهذا اليوم العظيم، لابد أن تتهيأ من اليوم الثامن فتنام مبكرًا بعد صلاة العشاء مباشرةً ..
لكي تستيقظ قُبيل الفجر بساعة أو ساعتين .. فتناجي ربَّك وتتضرع إليه ثمَّ تُصلي بمائة آية .. أو تحاول أن تقوم بألف آية، لكي تُكتب من المُقنطرين في هذا اليوم العظيــم ..
وبعد ذلك تتناول طعام السحور .. وتستغفر ربَّك وتبُث إليه شكواك، ثمَّ تدعو لنفسك ولجميع إخوانك ..
إلى أن يحين موعد آذان الفجر .. فتتجهز من قبله للصلاة، وتحتسب في ذهابك إلى المسجد أجر الحج والعمرة .. فقد قال رسول الله "من مشى إلى صلاة مكتوبة في الجماعة فهي كحجة ومن مشى إلى صلاة تطوع فهي كعمرة نافلة" [رواه الطبراني وحسنه الألباني]
ومن أهم الأعمال يوم عرفة: الإعتكــاف من الفجر إلى المغرب .. فلابد أن تنوي الإعتكاف قبل ذهابك إلى المسجد، حتى إن كانت ظروفك لن تسمح لك بالإعتكاف طوال اليوم، فباحتسباك تنال أجر الإعتكاف على الجزء من النهار الذي ستقضيه في المسجد. (1)***
بعد تلبية النداء وقول أذكار ما بعد الآذان، تؤدي ركعتي الفجر .. الذين قال فيهم رسول الله "ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها" [رواه مسلم]
وبعد صلاة الفجر، تجلس جلسة الشروق وتقول أذكار الصباح .. وتحتسب أجر حجة وعمرة تامة، قال رسول الله "من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة" [رواه الترمذي وحسنه الألباني]
ثم تبدأ في تلاوتك للقرآن .. كي تتنزل عليك الرحمة، قال تعالى {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا} [الإسراء: 82] .. والرحمة هي الوقود الذي سيدفعك للعمل طوال اليوم.
أكثِر من النوافل في هذا الوقت .. فكلما غلبك النعاس أو الكسل، توضأ وصلِّ واقترب من ربِّك سبحانه وتعالى بكثرة السجود .. {..وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ} [العلق: 19]
وتصلي الضحى أربع أو ثمانية ركعات .. وتنوِّع ما بين التلاوة والنوافل.
ثمَّ تصلي قبل الظهر أربع ركعات وأربع بعده، لكي تُحرَّم على النار .. قال رسول الله "من صلى قبل الظهر أربعا وبعدها أربعا حرمه الله على النار" [رواه الترمذي وصححه الألباني]
ثمَّ تُكمِل وردك من التلاوة .. ولا يفتر لسانك عن الذكر طوال اليوم، وبالأخص التسبيح والتحميد والتهليل ..
وعليك بالإكثـــار من الدعـــاء .. عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي قال "خير الدعاء دعاء يوم عرفة وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير" [رواه الترمذي وصححه الألباني]
فعليك أن تُكثِر من هذا الذكر طوال يوم عرفة .. عن أبي هريرة قال: قال رسول الله "من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه" [متفق عليه]
وتُكثِر من الاستغفار والصلاة على النبي .. وتقرَّب إلى الرحمن في يوم العتق الأكبر بالحبيــبتـــان (سبحـــان الله وبحمده، سبحــان الله العظيم) .. واستشعر معاني الذل والانكســار بقول (سبحــان الله العظيم وبحمده)
ومن العصر إلى المغرب ..
عليك أن تستشعر أنك واقفٌ بعرفة، فتدعي وتدعي حتى يغلب عليك الخوف تارة والرجــاء تارة أخرى ..
كما كانت أحوال السلف في ذاك اليوم ..
فمنهم من غلبه الخوف .. وقف مطرف بن عبدالله وبكر المزني بعرفة، فقال أحدهما: اللهم لا ترد أهل الموقف من أجلي. وقال الآخر: ما أشرفه من موقف وأرجاه لإله لولا أني فيهم!.
ومنهم من غلبه الرجــاء .. قال عبد الله بن المبارك: جئت إلى سفيان الثوري عشية عرفة وهو جاثٍ على ركبتيه، وعيناه تذرفان فالتفت إلي، فقلت له: من أسوأ هذا الجمع حالاً؟ قال: الذي يظن أن الله لا يغفر له.
ومنهم من استحيا من الله حق الحيــاء .. وقف الفضيل بن عياض بعرفات فلم يُسمع من دعائه شيئا إلا أنه واضعاً يده اليمنى على خده وواضعا رأسه يبكي بكاء خفياً، فلم يزل كذلك حتى أفاض الإمام فرفع رأسه إلى السماء،
فقال: واســــوأتــــــاه والله منك إن عفوت. ثلاث مرات.
وآخرون كان شغلهم الشاغل هو الاجتهــاد .. حَجَّ مسروقٌ فما نام إلاّ ساجداً.
فهلا فعلت مثل فعلهم ؟
وهكذا إلى أن يدخل عليك مغرب ليلة النحر، وهي ..
ليــــلة العيـــد
وهنا لابد أن يتغيَّر حالك من الحزن والبكــاء إلى الفرح والسرور، ولكن عليك أن تعلم أن أيام العشر لم تنتهي بعد ..
فيوم العيد من العشر وله نفس فضائلها العظيمة .. غير إنه يُحرم فيه الصيام، وتُشرع فيه شعائر أخرى كصلاة العيد والأضحية ..
عن عبد الله بن قرط رضي الله عنه، عن النبي قال "إن أعظم الأيام عند الله يوم النحر ثم يوم القر (أي: الثاني أيام العيد)" [رواه أبو داوود وصححه الألباني]
فلابد أن نتقرَّب إلى الله تعالى يوم العيد، ولا يكون غالب حالنا هو الغفلة .. ولا تنسى ربَّك وقت فرحك ..
فيوم العيد الأعظم هو يوم القبول ..
عندما يتقبلك الله سبحانه وتعالى في عباده الصالحين،،
المصادر:
درس "ولدت يوم عرفة" للشيـــخ هاني حلمي.
موقع منهج الإسلامى
...............................
منتدى الحكمة الفضائية
لكي تستيقظ قُبيل الفجر بساعة أو ساعتين .. فتناجي ربَّك وتتضرع إليه ثمَّ تُصلي بمائة آية .. أو تحاول أن تقوم بألف آية، لكي تُكتب من المُقنطرين في هذا اليوم العظيــم ..
وبعد ذلك تتناول طعام السحور .. وتستغفر ربَّك وتبُث إليه شكواك، ثمَّ تدعو لنفسك ولجميع إخوانك ..
إلى أن يحين موعد آذان الفجر .. فتتجهز من قبله للصلاة، وتحتسب في ذهابك إلى المسجد أجر الحج والعمرة .. فقد قال رسول الله "من مشى إلى صلاة مكتوبة في الجماعة فهي كحجة ومن مشى إلى صلاة تطوع فهي كعمرة نافلة" [رواه الطبراني وحسنه الألباني]
ومن أهم الأعمال يوم عرفة: الإعتكــاف من الفجر إلى المغرب .. فلابد أن تنوي الإعتكاف قبل ذهابك إلى المسجد، حتى إن كانت ظروفك لن تسمح لك بالإعتكاف طوال اليوم، فباحتسباك تنال أجر الإعتكاف على الجزء من النهار الذي ستقضيه في المسجد. (1)***
بعد تلبية النداء وقول أذكار ما بعد الآذان، تؤدي ركعتي الفجر .. الذين قال فيهم رسول الله "ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها" [رواه مسلم]
وبعد صلاة الفجر، تجلس جلسة الشروق وتقول أذكار الصباح .. وتحتسب أجر حجة وعمرة تامة، قال رسول الله "من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة" [رواه الترمذي وحسنه الألباني]
ثم تبدأ في تلاوتك للقرآن .. كي تتنزل عليك الرحمة، قال تعالى {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا} [الإسراء: 82] .. والرحمة هي الوقود الذي سيدفعك للعمل طوال اليوم.
أكثِر من النوافل في هذا الوقت .. فكلما غلبك النعاس أو الكسل، توضأ وصلِّ واقترب من ربِّك سبحانه وتعالى بكثرة السجود .. {..وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ} [العلق: 19]
وتصلي الضحى أربع أو ثمانية ركعات .. وتنوِّع ما بين التلاوة والنوافل.
ثمَّ تصلي قبل الظهر أربع ركعات وأربع بعده، لكي تُحرَّم على النار .. قال رسول الله "من صلى قبل الظهر أربعا وبعدها أربعا حرمه الله على النار" [رواه الترمذي وصححه الألباني]
ثمَّ تُكمِل وردك من التلاوة .. ولا يفتر لسانك عن الذكر طوال اليوم، وبالأخص التسبيح والتحميد والتهليل ..
وعليك بالإكثـــار من الدعـــاء .. عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي قال "خير الدعاء دعاء يوم عرفة وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير" [رواه الترمذي وصححه الألباني]
فعليك أن تُكثِر من هذا الذكر طوال يوم عرفة .. عن أبي هريرة قال: قال رسول الله "من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه" [متفق عليه]
وتُكثِر من الاستغفار والصلاة على النبي .. وتقرَّب إلى الرحمن في يوم العتق الأكبر بالحبيــبتـــان (سبحـــان الله وبحمده، سبحــان الله العظيم) .. واستشعر معاني الذل والانكســار بقول (سبحــان الله العظيم وبحمده)
ومن العصر إلى المغرب ..
عليك أن تستشعر أنك واقفٌ بعرفة، فتدعي وتدعي حتى يغلب عليك الخوف تارة والرجــاء تارة أخرى ..
كما كانت أحوال السلف في ذاك اليوم ..
فمنهم من غلبه الخوف .. وقف مطرف بن عبدالله وبكر المزني بعرفة، فقال أحدهما: اللهم لا ترد أهل الموقف من أجلي. وقال الآخر: ما أشرفه من موقف وأرجاه لإله لولا أني فيهم!.
ومنهم من غلبه الرجــاء .. قال عبد الله بن المبارك: جئت إلى سفيان الثوري عشية عرفة وهو جاثٍ على ركبتيه، وعيناه تذرفان فالتفت إلي، فقلت له: من أسوأ هذا الجمع حالاً؟ قال: الذي يظن أن الله لا يغفر له.
ومنهم من استحيا من الله حق الحيــاء .. وقف الفضيل بن عياض بعرفات فلم يُسمع من دعائه شيئا إلا أنه واضعاً يده اليمنى على خده وواضعا رأسه يبكي بكاء خفياً، فلم يزل كذلك حتى أفاض الإمام فرفع رأسه إلى السماء،
فقال: واســــوأتــــــاه والله منك إن عفوت. ثلاث مرات.
وآخرون كان شغلهم الشاغل هو الاجتهــاد .. حَجَّ مسروقٌ فما نام إلاّ ساجداً.
فهلا فعلت مثل فعلهم ؟
وهكذا إلى أن يدخل عليك مغرب ليلة النحر، وهي ..
ليــــلة العيـــد
وهنا لابد أن يتغيَّر حالك من الحزن والبكــاء إلى الفرح والسرور، ولكن عليك أن تعلم أن أيام العشر لم تنتهي بعد ..
فيوم العيد من العشر وله نفس فضائلها العظيمة .. غير إنه يُحرم فيه الصيام، وتُشرع فيه شعائر أخرى كصلاة العيد والأضحية ..
عن عبد الله بن قرط رضي الله عنه، عن النبي قال "إن أعظم الأيام عند الله يوم النحر ثم يوم القر (أي: الثاني أيام العيد)" [رواه أبو داوود وصححه الألباني]
فلابد أن نتقرَّب إلى الله تعالى يوم العيد، ولا يكون غالب حالنا هو الغفلة .. ولا تنسى ربَّك وقت فرحك ..
فيوم العيد الأعظم هو يوم القبول ..
عندما يتقبلك الله سبحانه وتعالى في عباده الصالحين،،
المصادر:
درس "ولدت يوم عرفة" للشيـــخ هاني حلمي.
موقع منهج الإسلامى
...............................
الاعتكاف والتعريف:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
فالاعتكاف في غير شهر رمضان مختلف فيه؛ فمن أهل العلم من يرى أنه لا اعتكاف إلا في رمضان، ومنهم من يرى أنه لا اعتكاف إلا مع الصيام، ومنهم من يرى جواز الاعتكاف مطلقاً سواء كان في رمضان، أو في غير رمضان.ولعل الصواب أنه لا اعتكاف إلا في رمضان، وهو ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث إنه لم يعتكف إلا في رمضان، أو في قضائه.وجاء أيضاً الاعتكاف في النذر، وجواز الوفاء به.
وأما مطلق الاعتكاف في غير رمضان فإنه لم يرد عن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم.
ومن المتفق عليه بين أهل العلم أنه لا يجوز تخصيص زمن لأي عبادة سواء كان الاعتكاف أو الصيام أو الصلاة، أو الذكر، ما لم يرد تخصيصه في الشرع.
ولم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد مكث في المدينة تسع سنين قبل أن يحج أنه اعتكف يوم عرفة، ولا عن أصحابه، فإن قيل لأن عرفات والمناسك كانت بيد الكفار، نقول: لم يعتكف يوم عرفة في المدينة حتى في السنة التاسعة التي أرسل فيها أبا بكر -رضي الله عنه-ليكون أمير الحج؛ فدل ذلك على عدم جواز تخصيصه بالاعتكاف إلا أن يوافق نذراً، أو تعبدٍ يوافق -عند من يقوله بجواز الاعتكاف مطلقاً- عادة له.وما ورد عن السلف من الاجتماع في بعض المساجد في الأمصار؛ فإنما هو محمول على التذكير والوعظ.
وقد حث الشرع الحكيم على صوم يوم عرفة؛ فلا ينبغي العدول عنه إلى أمر لم يرد نصاً وإنما يرد ذهناً؛ فليس كل ما يرد على الذهن يكون وارداً في الشرع؛ لأن الشرع مبناه على الاتباع، والله تعالى أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، والحمد لله رب العالمين.
للشيخ:محمد هشام طاهرى
ملتقى أهل الحديث
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
فالاعتكاف في غير شهر رمضان مختلف فيه؛ فمن أهل العلم من يرى أنه لا اعتكاف إلا في رمضان، ومنهم من يرى أنه لا اعتكاف إلا مع الصيام، ومنهم من يرى جواز الاعتكاف مطلقاً سواء كان في رمضان، أو في غير رمضان.ولعل الصواب أنه لا اعتكاف إلا في رمضان، وهو ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث إنه لم يعتكف إلا في رمضان، أو في قضائه.وجاء أيضاً الاعتكاف في النذر، وجواز الوفاء به.
وأما مطلق الاعتكاف في غير رمضان فإنه لم يرد عن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم.
ومن المتفق عليه بين أهل العلم أنه لا يجوز تخصيص زمن لأي عبادة سواء كان الاعتكاف أو الصيام أو الصلاة، أو الذكر، ما لم يرد تخصيصه في الشرع.
ولم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد مكث في المدينة تسع سنين قبل أن يحج أنه اعتكف يوم عرفة، ولا عن أصحابه، فإن قيل لأن عرفات والمناسك كانت بيد الكفار، نقول: لم يعتكف يوم عرفة في المدينة حتى في السنة التاسعة التي أرسل فيها أبا بكر -رضي الله عنه-ليكون أمير الحج؛ فدل ذلك على عدم جواز تخصيصه بالاعتكاف إلا أن يوافق نذراً، أو تعبدٍ يوافق -عند من يقوله بجواز الاعتكاف مطلقاً- عادة له.وما ورد عن السلف من الاجتماع في بعض المساجد في الأمصار؛ فإنما هو محمول على التذكير والوعظ.
وقد حث الشرع الحكيم على صوم يوم عرفة؛ فلا ينبغي العدول عنه إلى أمر لم يرد نصاً وإنما يرد ذهناً؛ فليس كل ما يرد على الذهن يكون وارداً في الشرع؛ لأن الشرع مبناه على الاتباع، والله تعالى أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، والحمد لله رب العالمين.
للشيخ:محمد هشام طاهرى
ملتقى أهل الحديث
منتدى الحكمة الفضائية
تعليق