قال الدكتور مدحت المسيري، مستشار الجهاز القومي للاتصالات بمصر في إطار حملة مواجهة شائعات أضرار المحمول: إن استخدام التليفون المحمول لفترات طويلة يسبب خطرًا على صحة الإنسان أكثر من أبراج المحمول لقربه من منطقة الرأس بـ 2.5 سم.
وأشار إلى أن تركيب أبراج المحمول ليس به خطر على صحة الإنسان، ونصح بعدم استخدام التليفون المحمول فى المناطق التى يكون الإرسال بها ضعيف، لأن الجهاز سيقوم بإصدار موجات حرارية أكثر حتى يتمكن من استقبال الإرسال.
جاء ذلك خلال ندوة على هامش حملات التوعية التى يقوم بها جهاز الاتصالات فى محافظات مصر التى بدأها الجهاز أمس، الأربعاء، فى مدينة السويس.
وتابع: الأبحاث أثبتت أن تحدث الفرد فى الهاتف المحمول لأكثر من ربع ساعة يخرج المستخدم عن حدود الأمان، حيث إن المكالمة الآمنة لا تزيد عن ست دقائق وتجاوزها يعرض صحة الإنسان إلى الخطر.
ونصح المستخدمين الذين يتحدثون كثيرًا فى المحمول قطع المكالمة التى تزيد عن النسبة المسموح بها للأمان ومعاودة الاتصالات فى وقت آخر، وأن يقوموا باستخدام سماعات، لأنها تقوم بإبعاد أخطار الموجات الحرارية عن منطقة الرأس.
موجات الميكرويف:
ولفت إلى ضرورة أن تخضع جميع الهواتف التليفونية للاختبارات العالمية لدرجة الأمان، كما طالب المسيري المستخدمين بضرورة استخدام أجهزة محمول غير مهربة مستوفية شروط دخولها للبلاد.
وقال: إن موجات "الميكرويف" الحرارية لها أضرار سلبية على صحة الإنسان، لأن درجة حرارة جسم الإنسان الطبيعية تصل إلى 37 درجة، وإذا ارتفعت إلى 39 فإنها تغير معدل تدفق الدماء بالجسم وارتفاعها إلى 40 تؤدى إلى صداع مع زيادة إفرازات العرق بالجسم، أما إذا زادت درجة الحرارة بسبب الموجات إلى 41 درجة فإنها تؤثر بالسلب على عدسة العين، لأنها شفافة، كما أن ارتفاع الموجات الحرارية فى جسم الإنسان إلى أكثر من ذلك فلها تأثيرات صحية بالغة على الإنسان.
وحول اتهام المحمول بأنه يؤثر على صحة المرأة ويمنعها من الإنجاب، وأكد الدكتور المسيرى أن آخر الأبحاث أثبتت أن المحمول ليس له علاقة بفقدان الخصوبة.
وقال: إن "الميكرويف" المستخدم فى الطهى يصدر موجات حرارية تصل إلى 100 وات، بينما التليفون المحمول لا تجاوز الموجات الحرارية به عن 2.5 وات والموجات الحرارية التى يتحملها جسم الإنسان لا تزيد عن 4 وات.
المصدر : روضة السلفيين
وأشار إلى أن تركيب أبراج المحمول ليس به خطر على صحة الإنسان، ونصح بعدم استخدام التليفون المحمول فى المناطق التى يكون الإرسال بها ضعيف، لأن الجهاز سيقوم بإصدار موجات حرارية أكثر حتى يتمكن من استقبال الإرسال.
جاء ذلك خلال ندوة على هامش حملات التوعية التى يقوم بها جهاز الاتصالات فى محافظات مصر التى بدأها الجهاز أمس، الأربعاء، فى مدينة السويس.
وتابع: الأبحاث أثبتت أن تحدث الفرد فى الهاتف المحمول لأكثر من ربع ساعة يخرج المستخدم عن حدود الأمان، حيث إن المكالمة الآمنة لا تزيد عن ست دقائق وتجاوزها يعرض صحة الإنسان إلى الخطر.
ونصح المستخدمين الذين يتحدثون كثيرًا فى المحمول قطع المكالمة التى تزيد عن النسبة المسموح بها للأمان ومعاودة الاتصالات فى وقت آخر، وأن يقوموا باستخدام سماعات، لأنها تقوم بإبعاد أخطار الموجات الحرارية عن منطقة الرأس.
موجات الميكرويف:
ولفت إلى ضرورة أن تخضع جميع الهواتف التليفونية للاختبارات العالمية لدرجة الأمان، كما طالب المسيري المستخدمين بضرورة استخدام أجهزة محمول غير مهربة مستوفية شروط دخولها للبلاد.
وقال: إن موجات "الميكرويف" الحرارية لها أضرار سلبية على صحة الإنسان، لأن درجة حرارة جسم الإنسان الطبيعية تصل إلى 37 درجة، وإذا ارتفعت إلى 39 فإنها تغير معدل تدفق الدماء بالجسم وارتفاعها إلى 40 تؤدى إلى صداع مع زيادة إفرازات العرق بالجسم، أما إذا زادت درجة الحرارة بسبب الموجات إلى 41 درجة فإنها تؤثر بالسلب على عدسة العين، لأنها شفافة، كما أن ارتفاع الموجات الحرارية فى جسم الإنسان إلى أكثر من ذلك فلها تأثيرات صحية بالغة على الإنسان.
وحول اتهام المحمول بأنه يؤثر على صحة المرأة ويمنعها من الإنجاب، وأكد الدكتور المسيرى أن آخر الأبحاث أثبتت أن المحمول ليس له علاقة بفقدان الخصوبة.
وقال: إن "الميكرويف" المستخدم فى الطهى يصدر موجات حرارية تصل إلى 100 وات، بينما التليفون المحمول لا تجاوز الموجات الحرارية به عن 2.5 وات والموجات الحرارية التى يتحملها جسم الإنسان لا تزيد عن 4 وات.
المصدر : روضة السلفيين
تعليق