بسم الله الرحمن الرحيم
اعتذر مقدما اذا كان العنوان صادم بعض الشئ و لكنى ارى انه مناسب جدا
سبب رغبتى فى مناقشة هذا الموضوع هو انى كثير ما اصطدم ببعض التفسيرات للقرآن الكريم مصبوغة بصبغة ذكورية بحته تسئ الى المرأة
احدث عقلى بانه ربما يكون تأثير البيئة بمعنى ان وضع المرأة فى المجتمعات يتغير دائما صعودا و هبوطا ما بين تقدير و تكريم لها و اساءة و تهميش لها...
سأذكر الآن مثالين و ارغب فى معرفة تفسيركم او تبريراتكم هى محاولة منى للفهم ليس اكثر فأنا مثلى مثل اى مسلمة احسن الظن بدينى و لكن و هذا لا يعنى عدم محاولتى فهم ما التبس على..
ابدأ بالمثال الأول :
كثير ما توقفت امام تفسير ابن كثير للاية الكريمة
﴿ أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ ﴾
و فى تفسير هذه الاية نقرأ فى كتاب ابن كثير
أَيْ الْمَرْأَة نَاقِصَة يَكْمُل نَقْصهَا بِلُبْسِ الْحُلِيّ مُنْذُ تَكُون طِفْلَة وَإِذَا خَاصَمَتْ فَلَا عِبَارَة لَهَا بَلْ هِيَ عَاجِزَة عَيِيَّة أَوَمَنْ يَكُون هَكَذَا يُنْسَب إِلَى جَنَاب اللَّه الْعَظِيم ؟ فَالْأُنْثَى نَاقِصَة الظَّاهِر وَالْبَاطِن فِي الصُّورَة وَالْمَعْنَى فَيَكْمُل نَقْص ظَاهِرهَا وَصُورَتهَا بِلُبْسِ الْحُلِيّ وَمَا فِي مَعْنَاهُ لِيُجْبَر مَا فِيهَا مِنْ نَقْص كَمَا قَالَ بَعْض شُعَرَاء الْعَرَب وَمَا الْحُلِيّ إِلَّا زِينَة مِنْ نَقِيصَة يُتَمِّم مِنْ حُسْن إِذَا الْحُسْن قَصَّرَا وَأَمَّا إِذَا كَانَ الْجَمَال مُوَفَّرًا كَحُسْنِك لَمْ يَحْتَجْ إِلَى أَنْ يُزَوَّرَا وَأَمَّا نَقْص مَعْنَاهَا فَإِنَّهَا ضَعِيفَة عَاجِزَة عَنْ الِانْتِصَار عِنْد الِانْتِصَار لَا عِبَارَة لَهَا وَلَا هِمَّة كَمَا قَالَ بَعْض الْعَرَب وَقَدْ بُشِّرَ بِبِنْتٍ مَا هِيَ بِنِعْمَ الْوَلَد نَصْرهَا بُكَاء وَبِرّهَا سَرِقَة .
يمكن التفسير يبرر حكمة قالها ايضا احد علماء السلف
"ما اتت المرأة بحجة لها الا جعلتها عليها"
فما رأيكم هل هذا صحيح؟
اعتذر مقدما اذا كان العنوان صادم بعض الشئ و لكنى ارى انه مناسب جدا
سبب رغبتى فى مناقشة هذا الموضوع هو انى كثير ما اصطدم ببعض التفسيرات للقرآن الكريم مصبوغة بصبغة ذكورية بحته تسئ الى المرأة
احدث عقلى بانه ربما يكون تأثير البيئة بمعنى ان وضع المرأة فى المجتمعات يتغير دائما صعودا و هبوطا ما بين تقدير و تكريم لها و اساءة و تهميش لها...
سأذكر الآن مثالين و ارغب فى معرفة تفسيركم او تبريراتكم هى محاولة منى للفهم ليس اكثر فأنا مثلى مثل اى مسلمة احسن الظن بدينى و لكن و هذا لا يعنى عدم محاولتى فهم ما التبس على..
ابدأ بالمثال الأول :
كثير ما توقفت امام تفسير ابن كثير للاية الكريمة
﴿ أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ ﴾
و فى تفسير هذه الاية نقرأ فى كتاب ابن كثير
أَيْ الْمَرْأَة نَاقِصَة يَكْمُل نَقْصهَا بِلُبْسِ الْحُلِيّ مُنْذُ تَكُون طِفْلَة وَإِذَا خَاصَمَتْ فَلَا عِبَارَة لَهَا بَلْ هِيَ عَاجِزَة عَيِيَّة أَوَمَنْ يَكُون هَكَذَا يُنْسَب إِلَى جَنَاب اللَّه الْعَظِيم ؟ فَالْأُنْثَى نَاقِصَة الظَّاهِر وَالْبَاطِن فِي الصُّورَة وَالْمَعْنَى فَيَكْمُل نَقْص ظَاهِرهَا وَصُورَتهَا بِلُبْسِ الْحُلِيّ وَمَا فِي مَعْنَاهُ لِيُجْبَر مَا فِيهَا مِنْ نَقْص كَمَا قَالَ بَعْض شُعَرَاء الْعَرَب وَمَا الْحُلِيّ إِلَّا زِينَة مِنْ نَقِيصَة يُتَمِّم مِنْ حُسْن إِذَا الْحُسْن قَصَّرَا وَأَمَّا إِذَا كَانَ الْجَمَال مُوَفَّرًا كَحُسْنِك لَمْ يَحْتَجْ إِلَى أَنْ يُزَوَّرَا وَأَمَّا نَقْص مَعْنَاهَا فَإِنَّهَا ضَعِيفَة عَاجِزَة عَنْ الِانْتِصَار عِنْد الِانْتِصَار لَا عِبَارَة لَهَا وَلَا هِمَّة كَمَا قَالَ بَعْض الْعَرَب وَقَدْ بُشِّرَ بِبِنْتٍ مَا هِيَ بِنِعْمَ الْوَلَد نَصْرهَا بُكَاء وَبِرّهَا سَرِقَة .
يمكن التفسير يبرر حكمة قالها ايضا احد علماء السلف
"ما اتت المرأة بحجة لها الا جعلتها عليها"
فما رأيكم هل هذا صحيح؟
تعليق