غالبا ده اللي بيحصل معايا كتيرررررررر

بصدق كل حاجه بسرعة وبثق في اي شئ

وعايشة طيبة في دنيا شريرة

بس انا هتغير وبالفعل تغيرت ممكن يكون للأسوأ بس الظروف اجبرتني اني يكون قلبي حجر مش جامد بس

والله المستعان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


هذا ليس كلامك وحدك بل كلام الكثيرين وخصوصا من الإناث اللاتي تملن بطبعهن للحساسية والرومانسية التى غالبا ماتخرجهن من إطار العقلانية


على أى حال يقال أن "سوء الظن من حسن الفطن" .... إلا أنني لا أنصح إطلاقا بتجميد المشاعر بل بتقنينها ووضع حدود قصوى ودنيا لها.

لكن هل المظهر قد يخدع رغم كل ماسبق؟


سؤال للجميع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا يختلف من انسان لاخر --المهم أن يتعلم الانسان

هناك أشخاص لا يتعلمون من ا لصدمات والتجارب والمواقف التى يمرون بها --ويكررون نفس الاخطاء

والسعيد من وعظ بغيره فما بالك بما يحدث له هوشخصيا الا يتعظ ويتعلم منه !


وتعجبنى جدا مقوله معبرة تنسب لسيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه :

( لست بالخب ولا الخب يخدعنى )

اى لست بالماكر ولكن الماكر لا يتمكن من خداعى --وهكذا ينبغى أن نكون --

جزاك الله خيرا وبارك فيك
سبحان الله .....
هذا حال طالب الدنيا كلما استزاد منها بنهم واغتر بظاهرها كلما زادت عليه التبعات والمسؤوليات
والأعجب أنه باستزادته تلك يظن أنه سائر في طريق السعادة ليس هو فحسب بل أغلب من حوله ولا يصحو إلا على آلام الهموم والغموم التي لحقت به من جراء هذا النهم وهذا الغرور
يقول عليه الصلاة والسلام : ( منهومان لا يشبعان: طالب علم وطالب دُنيا )
وقال أيضا : ( من كانت الدنيا همه ، فرق الله عليه أمره ، و جعل فقره بين عينيه ، و لم يأته من الدنيا إلا ما كتب له . و من كانت الآخرة نيته ، جمع الله له أمره ، وجعل غناه في قلبه ، و أتته الدنيا و هي راغمة )
جعلنا الله وإياكم من طلاب العلم لا من طلاب الدنيا
ومن طلاب الآخرة لا من طلاب الدنيا

لكن هل المظهر قد يخدع رغم كل ماسبق؟

انا الحمد لله رغم ان فيا عيوب التسرع والشخصية الحالمة
لكن المظهر مش بيخدعني بدرجة كبيرة
ببص للجوهر أولا وقبل أي شئ
لكن للاسف أحيانا بفهم جوهر الناس خطأ
لكن بكتشف بعد كده اني كنت غلطانة والحمد لله اني بعرف بسرعة
عشان اعامل الناس بمعاملتهم

مش قادرة أحط حل وسط انا لما هتقلب معايا هتقلب بقسوة قلب تقريبا انا خلاص بدأت أدخل في المرحلة دي
انا عارفة اني بتغير للأسوأ بس معلش عشان يبقى قلبي جامد واتحمل كل الصدمات اللي لسه جاية
لاني كل مدى بدخل في صدمات اكتر من اللي قبلها حسة اني بدخل في متاهة ومش عارفة اخرج منها
ملحوظة المتاهة دي مش متاهة عادية سطحية
لا دي عميقة لتحت الارض ودي كل ما بنزل فيها مش بعرف اطلع خلاص تراب الارض
بينزل عليا اقدر اشبهها بالقبر بس في الدنيا يلا عشان نتعود
انا خلاص بقى ليا قبر في الدنيا
وكل مدى المتاهة بتنزل بيا تحت الأرض أكتر لحد لما مش هيبقى ليا وجود
ربنا يرحمني لما يتوفاني ويرحمني في دنيتي ويغفر لي اي حاجه لفظت مني غصب عني نظرا لان مش مستقرة
نفسيا شوية
ادعولي يا جماعة ربنا يكرمكم

لنستفيد من هذا الموضوع:

كيف نجعل نظرتنا أكثر عمقا؟


ولا تأتوني بأخر كلمتين في الموضوع ...

بصراحة أخي الكريم أرى أن أكبر سبب لعمق النظرة هو الالتجاء لله تعالى والاستعانة به في كل الأمور ولذلك نحن مأمورون بقراءة الفاتحة في كل صلاة والتي تحتوي على الاستعانة بالله تعالى دائما وأبدا وطلب الهداية منه إلى الطريق المستقيم في كل حين كما شُرعت الاستخارة في الأمور كلها لهذا السبب أيضا

يقول عليه الصلاة والسلام : ( اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله )

ولا بد من عمل يصاحب هذه الاستعانة حتى يتميّز الصادق من المدّعي ففي صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( يقول الله تبارك وتعالى : من عادى لي وليًا فقد بارزني بالمحاربة، وما تقرب إليَّ عبدي بمثل أداء ما افترضت عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، فبي يسمع وبي يبصر وبي يبطش، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه، وما ترددت عن شيءٍ أنا فاعله ترددي عن قبضي نفس عبدي المؤمن، يكره الموت وأكره مساءته، ولا بد له منه )

وفقنا الله وإياكم للتحقق بحقيقة العبودية لله تعالى هذه العبودية التي تبقينا دائما وأبدا في رعايته وحماه

ولذلك أُمِرْنا أن نعامل الجميع بظاهر أمرهم ونترك الباطن لله تعالى الذي سيوفّفنا لما فيه صلاحنا إذ بيده كل شيء

بسم الله الرحمن الرحيم

الموضوع ........كبير( وخاصة بالاشخاص والناس)

** فلو نظرنا مثلا للاشخاص فى أول اللقاءات أو المقابلات
عن نفسى

1_ أحرص أن أكون الطرف المستمع أكثر ( بحب أقيم تون الصوت وسرعته فى الرد وانتقاءه للكلمات )
ما بحبش اتكلم كتير

ولو أتسالت برد على أد السؤال بس احب اسأل اسئلة تدينى الكتير( بس طبعا فى حدود اللياقة واللقاء الاول)

2_ بحب ابص على الحركات والاوضاع ( الاعدة _ الوقفة _ حتى الابتسامة) يعنى لغة الجسد
وفى المقابل أحرص ان تكون حركاتى ايجابية وتظهر ( الحيادية واللياقة)

3_ المظاهر وصورها كتير.... ( باخدها فى الاعتبار بس لا اعتمد عليها كلية)

فهى تساعدنى الى حد ما فى معرفة مستوى ووسط اللى بتكلم معاه وعليه اعرف أتكلم
واتصرف ايذاى ( خاطب الناس على قدر عقولهم).

4_ مع الوقت تبدا تظهر الشخصيات بصورة أفضل وعلى حقيقتها ( وعشان كده ما بديش ((الامان واسرارى))

لحد الا بعد معرفته وقت الغضب والشده) مهما طال وقت الانتظار........

بس بجد لو اى حد طلب مساعده او شىء مقدرتى اعمله ( بما لا يغضب الله) بعمله بغض االنظر ( برتاحله ولا لأ.........

5_ ما ينفعش ابوح بكل حاجة للشخص الاخر ( وخاصة فى المسائل التى تمس اشخاصا أخرى ..........لانه مش من حقى