بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردا على عنصرية عمر رضى الله عنه
كتب جاهل وهو يصف الخليفة العادل عمر بن الخطاب رضى الله عنه بالعنصرية والظلم مستندا الى شروط اهل الذمة
( التى تسمى العهدة العمرية )
وقد اجاد اخونا الفاضل
فى هذه المسالة على الرابط the truth
https://www.hurras.org/vb/showpost.php?p=
174963&postcount=8
لكن اشتد الاعتراض على شروط اهل الذمة ( التى تسمى الشروط العمرية ) وكانت نتيجة هذا الاعتراض اتهام عمر بن الخطاب رضى الله عنه بالعنصرية و الظلم تجاه اهل الكتاب استنادا الى هذه الشروط لذلك كان من الواجب الرد بنفس منطق الاستدلال للدفاع عن خليفة ما شهد الناس مثل عدله رحمه الله فسوف نرى ان ما اورده هذا الجاهل هو دليلا على عدل عمر بن الخطاب دون ان يدرى (من فمك ادينك )
اولا لمراجعة الشروط على الرابط
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=7497&Option=FatwaId
والتى نصها كالاتى
كتب أهل الجزيرة إلى عبد الرحمن بن غنم إنا حين قدمت بلادنا طلبنا إليك الأمان لأنفسنا وأهل ملتنا على أنا شرطنا لك على أنفسنا ألا نحدث في مدينتا كنيسة ولا فيما حولها ديرا ولا قلاية ولا صومعة راهب ولا نجدد ما خرب من كنائسنا ولا ما كان منها في خطط المسلمين وألا نمنع كنائسنا من المسلمين أن ينزلوها في الليل والنهار وأن نوسع أبوابها للمارة وابن السبيل ولا نؤوي فيها ولا في منازلنا جاسوسا وألا نكتم غشا للمسلمين وألا نضرب بنوا قيسنا إلا ضربا خفيا في جوف كنائسنا ولا نظهر عليها صليبا ولا نرفع أصواتنا في الصلاة ولا القراءة في كنائسنا فيما يحضره المسلمون وألا نخرج صليبا ولا كتابا في سوق المسلمين وألا نخرج باعوثا قال والباعوث يجتمعون كما يخرج المسلمون يوم الأضحى والفطر ولا شعانين ولا نرفع أصواتنا مع موتانا ولا نظهر النيران معهم في أسواق المسلمين وألا نجاورهم بالخنازير ولا ببيع الخمور ولا نظهر شركا ولا نرغب في ديننا ولا ندعو إليه أحدا ولا نتخذ شيئا من الرقيق الذي جرت عليه سهام المسلمين وألا نمنع أحدا من أقربائنا أرادوا الدخول في الإسلام وأن نلزم زينا حيثما كنا وألا نتشبه بالمسلمين في لبس قلنسوة ولا عمامة ولا نعلين ولا فرق شعر ولا في مراكبهم ولا نتكلم بكلامهم ولا نكتني بكناهم وأن نجز مقادم رؤوسنا ولا نفرق نواصينا ونشد الزنانير على أوساطنا ولا ننقش خواتمنا بالعربية ولا نركب السروج ولا نتخذ شيئا من السلاح ولا نحمله ولا نتقلد السيوف وأن نوقر المسلمين في مجالسهم ونرشدهم الطريق ونقوم لهم عن المجالس إن أرادوا الجلوس ولا نطلع عليهم في منازلهم ولا نعلم أولادنا القرآن ولا يشارك أحد منا مسلما في تجارة إلا أن يكون إلى المسلم أمر التجارة وأن نضيف كل مسلم عابر سبيل ثلاثة أيام ونطعمه من أوسط ما نجد ضمنا لك ذلك على أنفسنا وذرارينا وأزواجنا ومساكيننا وإن نحن غيرنا أو خالفنا عما شرطنا على أنفسنا وقبلنا الأمان عليه فلا ذمة لنا وقد حل لك منا ما يحل لأهل المعاندة والشقاق فكتب بذلك عبد الرحمن بن غنم إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فكتب إليه عمر أن أمض لهم ما سألوا وألحق فيهم حرفين اشترطهما عليهم مع ما شرطوا على أنفسهم ألا يشتروا من سبايانا ومن ضرب مسلما فقد خلع عهده
الراوي: غير واحد من أهل العلم المحدث: ابن القيم - المصدر: أحكام أهل الذمة - الصفحة أو الرقم: 3/1159
خلاصة الدرجة: شهرة هذه الشروط تغني عن إسنادها فإن الأئمة تلقوها بالقبول
ثانيا للرد على هذا الاتهام الباطل نرد كما يلى
ان هذه الشروط التى يعتبرونها ظلما وعنصرية هى اكبر دليل على عدل الامام العادل عمر بن الخطاب ....!!!!
اولا
لان هذه الشروط من افترضها هم النصارى انفسهم على انفسهم ونتيجة لعدل الامام العادل عمر نزل على رغبتهم فاعطاهم ما ارادوه لانفسهم
كما فعل المسيح حين استجاب لرغبة الشياطين
31 وَطَلَبَ إِلَيْهِ أَنْ لاَ يَأْمُرَهُمْ بِالذَّهَابِ إِلَى الْهَاوِيَةِ.
32 وَكَانَ هُنَاكَ قَطِيعُ خَنَازِيرَ كَثِيرَةٍ تَرْعَى فِي الْجَبَلِ، فَطَلَبُوا إِلَيْهِ أَنْ يَأْذَنَ لَهُمْ بِالدُّخُولِ فِيهَا، فَأَذِنَ لَهُمْ.
33 فَخَرَجَتِ الشَّيَاطِينُ مِنَ الإِنْسَانِ وَدَخَلَتْ فِي الْخَنَازِيرِ، فَانْدَفَعَ الْقَطِيعُ مِنْ عَلَى الْجُرُفِ إِلَى الْبُحَيْرَةِ وَاخْتَنَقَ.
إنجيل لوقا 8
42 مَنْ سَأَلَكَ فَأَعْطِهِ، وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَقْتَرِضَ مِنْكَ فَلاَ تَرُدَّهُ.
إنجيل متى 5
30 وَكُلُّ مَنْ سَأَلَكَ فَأَعْطِهِ، وَمَنْ أَخَذَ الَّذِي لَكَ فَلاَ تُطَالِبْهُ.
إنجيل لوقا 6
فهل يعتبر النزول على رغبة الغير ظلما وعنصرية ام عدلا ورحمة ؟
ثانيا
لان اقامة هذه الشروط هى اكبر دليل على عدل عمر بن الخطاب لانه رضى الله عنه قد اعانهم على تنفيذ تعاليم دينهم التى عجزوا عنها وفرطوا فيها
38 «سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: عَيْنٌ بِعَيْنٍ وَسِنٌّ بِسِنٍّ.
39 وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ تُقَاوِمُوا الشَّرَّ، بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ فَحَوِّلْ لَهُ الآخَرَ أَيْضًا.
40 وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَاصِمَكَ وَيَأْخُذَ ثَوْبَكَ فَاتْرُكْ لَهُ الرِّدَاءَ أَيْضًا.
41 وَمَنْ سَخَّرَكَ مِيلاً وَاحِدًا فَاذْهَبْ مَعَهُ اثْنَيْنِ.
42 مَنْ سَأَلَكَ فَأَعْطِهِ، وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَقْتَرِضَ مِنْكَ فَلاَ تَرُدَّهُ.
43 «سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: تُحِبُّ قَرِيبَكَ وَتُبْغِضُ عَدُوَّكَ.
44 وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ،
إنجيل متى 5
فهو يعلم انهم يجب ان يطيعوا تعاليم معبودهم لانه يقول لهم
46 «وَلِمَاذَا تَدْعُونَنِي: يَارَبُّ، يَارَبُّ، وَأَنْتُمْ لاَ تَفْعَلُونَ مَا أَقُولُهُ؟
47 كُلُّ مَنْ يَأْتِي إِلَيَّ وَيَسْمَعُ كَلاَمِي وَيَعْمَلُ بِهِ أُرِيكُمْ مَنْ يُشْبِهُ.
48 يُشْبِهُ إِنْسَانًا بَنَى بَيْتًا، وَحَفَرَ وَعَمَّقَ وَوَضَعَ الأَسَاسَ عَلَى الصَّخْرِ. فَلَمَّا حَدَثَ سَيْلٌ صَدَمَ النَّهْرُ ذلِكَ الْبَيْتَ، فَلَمْ يَقْدِرْ أَنْ يُزَعْزِعَهُ، لأَنَّهُ كَانَ مُؤَسَّسًا عَلَى الصَّخْرِ.
49 وَأَمَّا الَّذِي يَسْمَعُ وَلاَ يَعْمَلُ، فَيُشْبِهُ إِنْسَانًا بَنَى بَيْتَهُ عَلَى الأَرْضِ مِنْ دُونِ أَسَاسٍ، فَصَدَمَهُ النَّهْرُ فَسَقَطَ حَالاً، وَكَانَ خَرَابُ ذلِكَ الْبَيْتِ عَظِيمًا!».؟
إنجيل لوقا 6
فهل تعتبر مساعدة و معاونة اى شخص لاداء تعاليم دينه ظلما وعنصرية ؟
ثالثا
ان اقامة هذه الشروط هى اكبر دليل على عدل عمر رضى الله عنه
لان تمييز اى شخص فى مظهره او شكله او سلوكه لا يعتبر فى حد ذاته
ظلما وعنصرية والا فلماذا تختص المسيحية البابا بزى خاص ولماذا يختص القساوسة والشمامسة والرهبان والراهبات بزى يميزهم عن غيرهم ولماذا يختصون بطرق سلوكية واجتماعية وظاهرية تميزهم عن غيرهم حتى النصارى انفسهم يميزون انفسهم عن المسلمين بمظاهر وعادات وسلوكيات خاصة بل ان المسيح نفسه يميز بين من تبعه ومن لم يتبعه
31 «وَمَتَى جَاءَ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي مَجْدِهِ وَجَمِيعُ الْمَلاَئِكَةِ الْقِدِّيسِينَ مَعَهُ، فَحِينَئِذٍ يَجْلِسُ عَلَى كُرْسِيِّ مَجْدِهِ.
32 وَيَجْتَمِعُ أَمَامَهُ جَمِيعُ الشُّعُوبِ، فَيُمَيِّزُ بَعْضَهُمْ مِنْ بَعْضٍ كَمَا يُمَيِّزُ الرَّاعِي الْخِرَافَ مِنَ الْجِدَاءِ،
33 فَيُقِيمُ الْخِرَافَ عَنْ يَمِينِهِ وَالْجِدَاءَ عَنِ الْيَسَارِ.
إنجيل متى 25
وَيُمَيِّزُ الرَّبُّ بَيْنَ مَوَاشِي إِسْرَائِيلَ وَمَوَاشِي الْمِصْرِيِّينَ. فَلاَ يَمُوتُ مِنْ كُلِّ مَا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ شَيْءٌ
سفر الخروج 9: 4
وَلكِنْ جَمِيعُ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ يُسَنِّنُ كَلْبٌ لِسَانَهُ إِلَيْهِمْ، لاَ إِلَى النَّاسِ وَلاَ إِلَى الْبَهَائِمِ. لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ الرَّبَّ يُمَيِّزُ بَيْنَ الْمِصْرِيِّينَ وَإِسْرَائِيلَ.
سفر الخروج 11: 7
وَتَكُونُونَ لِي قِدِّيسِينَ لأَنِّي قُدُّوسٌ أَنَا الرَّبُّ، وَقَدْ مَيَّزْتُكُمْ مِنَ الشُّعُوبِ لِتَكُونُوا لِي.
سفر اللاويين 20: 26
رابعا
ان هذه الشروط من اعظم عدل عمر رضى الله عنه لانه اراد تمييزهم عن المسلمين حتى لا يتعرضوا الى الاذى صيانة لهم وتنفيذا لامر الله فقد يتعرض مسلم لذمى وهو يظنه مسلما مثله فيقع فى المخالفة اما اذا كان مميزا ظاهرا فهو يعامله على ذلك احتراما وتنفيذا لامر الله
{لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ } (8) سورة الممتحنة
إلا من قتل نفسا معاهدة له ذمة الله وذمة رسوله ؛ فقد تخفر بذمة الله ؛ فلا يرح رائحة الجنة ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة سبعين خريفا
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 3009
خلاصة الدرجة: صحيح لغيره
ألا لا يحل ذو ناب من السباع ، ولا الحمار الأهلي ، ولا اللقطة من مال معاهد ، إلا أن يستغني عنها ، وأيما رجل ضاف قوما فلم يقروه ، فإن له أن يعقبهم بمثل قراه
الراوي: المقدام بن معد يكرب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 3804
خلاصة الدرجة: صحيح
اَلشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ، اقْتُلُوا لِلْهَلاَكِ. وَلاَ تَقْرُبُوا مِنْ إِنْسَانٍ عَلَيْهِ السِّمَةُ، وَابْتَدِئُوا مِنْ مَقْدِسِي». فَابْتَدَأُوا بِالرِّجَالِ الشُّيُوخِ الَّذِينَ أَمَامَ الْبَيْتِ.
سفر حزقيال 9: 6
ولعل اكبر شهادة على عدل عمر هى شهادة عدوه وقاتله
(فالحق ما شهد به الاعداء )
كان أبو لؤلؤة عبدا للمغيرة بن شعبة ، وكان يصنع الأرحاء ، وكان المغيرة يستغله كل يوم [ ب ] أربعة دراهم ، فلقي أبو لؤلؤة عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال : يا أمير المؤمنين ! إن المغيرة قد أثقل علي غلتي ، فكلمه يخفف عني ، فقال له عمر : اتق الله وأحسن إلى مولاك – [ ومن نية عمر أن يلقى المغيرة فيكلمه يخفف ] - ، فغضب العبد وقال : وسع الناس كلهم عدلك غيري ! فأضمر على قتله ، فاصطنع خنجرا له رأسان ، وسمه ، ثم أتى به الهرمزان ؛ فقال : كيف ترى هذا ؟ فقال : أرى أنك لا تضرب بهذا أحدا إلا قتلته
ولعلى بقول قائل اذا كان شهد له بالعدل فلماذا قتله؟
أ)اقول لان سبب قتله كان مجرد حمية جاهلية اعتاد عليها كل صاحب باطل فهولا يعرف الحب الا لمن سار على هواه ويضمر البغض لمن خالفه ولو كان حقا
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ} (118) سورة آل عمران
قد يقول قائل هذه حجة لتبرير قتله فهل يدفع البغض الى قتل صاحب حق ؟
اقول فلم حاول اخوة يوسف قتله ؟
{اقْتُلُواْ يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُواْ مِن بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ} (9) سورة يوسف
ولم قتل اليهود انبيائهم ؟
{وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِن بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءكُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ} (87) سورة البقرة
ولم حاول قوم ابراهيم قتله ؟
{فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَن قَالُوا اقْتُلُوهُ أَوْ حَرِّقُوهُ فَأَنجَاهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ } (24) سورة العنكبوت
ولم قتل يوحنا ؟
3 فَإِنَّ هِيرُودُسَ كَانَ قَدْ أَمْسَكَ يُوحَنَّا وَأَوْثَقَهُ وَطَرَحَهُ فِي سِجْنٍ مِنْ أَجْلِ هِيرُودِيَّا امْرَأَةِ فِيلُبُّسَ أَخِيهِ،
4 لأَنَّ يُوحَنَّا كَانَ يَقُولُ لَهُ: «لاَ يَحِلُّ أَنْ تَكُونَ لَكَ».
إنجيل متى 14
ب) ان هذه القتلة كانت بشارة له من النبى صلى الله عليه وسلم
أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى على عمر رضي الله عنه ثوبا فقال : أ جديد هذا أم غسيل ؟ فقال : بل غسيل, فقال : البس جديدا و عش حميدا و مت شهيدا سعيدا
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: الفتوحات الربانية - الصفحة أو الرقم: 1/310
خلاصة الدرجة: أقل درجاته أنه يوصف بالحسن
صعد النبي صلى الله عليه وسلم أحدا ، ومعه أبو بكر وعمر وعثمان ، فرجف ، فقال : ( اسكن أحد - أظنه : ضربه برجله - فليس عليك إلا نبي وصديق ، وشهيدان )
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3699
خلاصة الدرجة: [صحيح]
ج) كانت امنية عمر رضى الله عنه ان يرزقه البشرى التى وعده بها نبيه وان تكون هذه الشهادة فى بلد رسوله فساق الله اليه الشهادة حيث تمنى
عن عمر رضي الله عنه قال : اللهم ارزقني شهادة في سبيلك ، واجعل موتي في بلد رسولك صلى الله عليه وسلم .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1890
خلاصة الدرجة: صحيح.
{إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ} (38) سورة الحـج
الأخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردا على عنصرية عمر رضى الله عنه
كتب جاهل وهو يصف الخليفة العادل عمر بن الخطاب رضى الله عنه بالعنصرية والظلم مستندا الى شروط اهل الذمة
( التى تسمى العهدة العمرية )
وقد اجاد اخونا الفاضل
فى هذه المسالة على الرابط the truth
https://www.hurras.org/vb/showpost.php?p=
174963&postcount=8
لكن اشتد الاعتراض على شروط اهل الذمة ( التى تسمى الشروط العمرية ) وكانت نتيجة هذا الاعتراض اتهام عمر بن الخطاب رضى الله عنه بالعنصرية و الظلم تجاه اهل الكتاب استنادا الى هذه الشروط لذلك كان من الواجب الرد بنفس منطق الاستدلال للدفاع عن خليفة ما شهد الناس مثل عدله رحمه الله فسوف نرى ان ما اورده هذا الجاهل هو دليلا على عدل عمر بن الخطاب دون ان يدرى (من فمك ادينك )
اولا لمراجعة الشروط على الرابط
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=7497&Option=FatwaId
والتى نصها كالاتى
كتب أهل الجزيرة إلى عبد الرحمن بن غنم إنا حين قدمت بلادنا طلبنا إليك الأمان لأنفسنا وأهل ملتنا على أنا شرطنا لك على أنفسنا ألا نحدث في مدينتا كنيسة ولا فيما حولها ديرا ولا قلاية ولا صومعة راهب ولا نجدد ما خرب من كنائسنا ولا ما كان منها في خطط المسلمين وألا نمنع كنائسنا من المسلمين أن ينزلوها في الليل والنهار وأن نوسع أبوابها للمارة وابن السبيل ولا نؤوي فيها ولا في منازلنا جاسوسا وألا نكتم غشا للمسلمين وألا نضرب بنوا قيسنا إلا ضربا خفيا في جوف كنائسنا ولا نظهر عليها صليبا ولا نرفع أصواتنا في الصلاة ولا القراءة في كنائسنا فيما يحضره المسلمون وألا نخرج صليبا ولا كتابا في سوق المسلمين وألا نخرج باعوثا قال والباعوث يجتمعون كما يخرج المسلمون يوم الأضحى والفطر ولا شعانين ولا نرفع أصواتنا مع موتانا ولا نظهر النيران معهم في أسواق المسلمين وألا نجاورهم بالخنازير ولا ببيع الخمور ولا نظهر شركا ولا نرغب في ديننا ولا ندعو إليه أحدا ولا نتخذ شيئا من الرقيق الذي جرت عليه سهام المسلمين وألا نمنع أحدا من أقربائنا أرادوا الدخول في الإسلام وأن نلزم زينا حيثما كنا وألا نتشبه بالمسلمين في لبس قلنسوة ولا عمامة ولا نعلين ولا فرق شعر ولا في مراكبهم ولا نتكلم بكلامهم ولا نكتني بكناهم وأن نجز مقادم رؤوسنا ولا نفرق نواصينا ونشد الزنانير على أوساطنا ولا ننقش خواتمنا بالعربية ولا نركب السروج ولا نتخذ شيئا من السلاح ولا نحمله ولا نتقلد السيوف وأن نوقر المسلمين في مجالسهم ونرشدهم الطريق ونقوم لهم عن المجالس إن أرادوا الجلوس ولا نطلع عليهم في منازلهم ولا نعلم أولادنا القرآن ولا يشارك أحد منا مسلما في تجارة إلا أن يكون إلى المسلم أمر التجارة وأن نضيف كل مسلم عابر سبيل ثلاثة أيام ونطعمه من أوسط ما نجد ضمنا لك ذلك على أنفسنا وذرارينا وأزواجنا ومساكيننا وإن نحن غيرنا أو خالفنا عما شرطنا على أنفسنا وقبلنا الأمان عليه فلا ذمة لنا وقد حل لك منا ما يحل لأهل المعاندة والشقاق فكتب بذلك عبد الرحمن بن غنم إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فكتب إليه عمر أن أمض لهم ما سألوا وألحق فيهم حرفين اشترطهما عليهم مع ما شرطوا على أنفسهم ألا يشتروا من سبايانا ومن ضرب مسلما فقد خلع عهده
الراوي: غير واحد من أهل العلم المحدث: ابن القيم - المصدر: أحكام أهل الذمة - الصفحة أو الرقم: 3/1159
خلاصة الدرجة: شهرة هذه الشروط تغني عن إسنادها فإن الأئمة تلقوها بالقبول
ثانيا للرد على هذا الاتهام الباطل نرد كما يلى
ان هذه الشروط التى يعتبرونها ظلما وعنصرية هى اكبر دليل على عدل الامام العادل عمر بن الخطاب ....!!!!
اولا
لان هذه الشروط من افترضها هم النصارى انفسهم على انفسهم ونتيجة لعدل الامام العادل عمر نزل على رغبتهم فاعطاهم ما ارادوه لانفسهم
كما فعل المسيح حين استجاب لرغبة الشياطين
31 وَطَلَبَ إِلَيْهِ أَنْ لاَ يَأْمُرَهُمْ بِالذَّهَابِ إِلَى الْهَاوِيَةِ.
32 وَكَانَ هُنَاكَ قَطِيعُ خَنَازِيرَ كَثِيرَةٍ تَرْعَى فِي الْجَبَلِ، فَطَلَبُوا إِلَيْهِ أَنْ يَأْذَنَ لَهُمْ بِالدُّخُولِ فِيهَا، فَأَذِنَ لَهُمْ.
33 فَخَرَجَتِ الشَّيَاطِينُ مِنَ الإِنْسَانِ وَدَخَلَتْ فِي الْخَنَازِيرِ، فَانْدَفَعَ الْقَطِيعُ مِنْ عَلَى الْجُرُفِ إِلَى الْبُحَيْرَةِ وَاخْتَنَقَ.
إنجيل لوقا 8
42 مَنْ سَأَلَكَ فَأَعْطِهِ، وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَقْتَرِضَ مِنْكَ فَلاَ تَرُدَّهُ.
إنجيل متى 5
30 وَكُلُّ مَنْ سَأَلَكَ فَأَعْطِهِ، وَمَنْ أَخَذَ الَّذِي لَكَ فَلاَ تُطَالِبْهُ.
إنجيل لوقا 6
فهل يعتبر النزول على رغبة الغير ظلما وعنصرية ام عدلا ورحمة ؟
ثانيا
لان اقامة هذه الشروط هى اكبر دليل على عدل عمر بن الخطاب لانه رضى الله عنه قد اعانهم على تنفيذ تعاليم دينهم التى عجزوا عنها وفرطوا فيها
38 «سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: عَيْنٌ بِعَيْنٍ وَسِنٌّ بِسِنٍّ.
39 وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ تُقَاوِمُوا الشَّرَّ، بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ فَحَوِّلْ لَهُ الآخَرَ أَيْضًا.
40 وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَاصِمَكَ وَيَأْخُذَ ثَوْبَكَ فَاتْرُكْ لَهُ الرِّدَاءَ أَيْضًا.
41 وَمَنْ سَخَّرَكَ مِيلاً وَاحِدًا فَاذْهَبْ مَعَهُ اثْنَيْنِ.
42 مَنْ سَأَلَكَ فَأَعْطِهِ، وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَقْتَرِضَ مِنْكَ فَلاَ تَرُدَّهُ.
43 «سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: تُحِبُّ قَرِيبَكَ وَتُبْغِضُ عَدُوَّكَ.
44 وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ،
إنجيل متى 5
فهو يعلم انهم يجب ان يطيعوا تعاليم معبودهم لانه يقول لهم
46 «وَلِمَاذَا تَدْعُونَنِي: يَارَبُّ، يَارَبُّ، وَأَنْتُمْ لاَ تَفْعَلُونَ مَا أَقُولُهُ؟
47 كُلُّ مَنْ يَأْتِي إِلَيَّ وَيَسْمَعُ كَلاَمِي وَيَعْمَلُ بِهِ أُرِيكُمْ مَنْ يُشْبِهُ.
48 يُشْبِهُ إِنْسَانًا بَنَى بَيْتًا، وَحَفَرَ وَعَمَّقَ وَوَضَعَ الأَسَاسَ عَلَى الصَّخْرِ. فَلَمَّا حَدَثَ سَيْلٌ صَدَمَ النَّهْرُ ذلِكَ الْبَيْتَ، فَلَمْ يَقْدِرْ أَنْ يُزَعْزِعَهُ، لأَنَّهُ كَانَ مُؤَسَّسًا عَلَى الصَّخْرِ.
49 وَأَمَّا الَّذِي يَسْمَعُ وَلاَ يَعْمَلُ، فَيُشْبِهُ إِنْسَانًا بَنَى بَيْتَهُ عَلَى الأَرْضِ مِنْ دُونِ أَسَاسٍ، فَصَدَمَهُ النَّهْرُ فَسَقَطَ حَالاً، وَكَانَ خَرَابُ ذلِكَ الْبَيْتِ عَظِيمًا!».؟
إنجيل لوقا 6
فهل تعتبر مساعدة و معاونة اى شخص لاداء تعاليم دينه ظلما وعنصرية ؟
ثالثا
ان اقامة هذه الشروط هى اكبر دليل على عدل عمر رضى الله عنه
لان تمييز اى شخص فى مظهره او شكله او سلوكه لا يعتبر فى حد ذاته
ظلما وعنصرية والا فلماذا تختص المسيحية البابا بزى خاص ولماذا يختص القساوسة والشمامسة والرهبان والراهبات بزى يميزهم عن غيرهم ولماذا يختصون بطرق سلوكية واجتماعية وظاهرية تميزهم عن غيرهم حتى النصارى انفسهم يميزون انفسهم عن المسلمين بمظاهر وعادات وسلوكيات خاصة بل ان المسيح نفسه يميز بين من تبعه ومن لم يتبعه
31 «وَمَتَى جَاءَ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي مَجْدِهِ وَجَمِيعُ الْمَلاَئِكَةِ الْقِدِّيسِينَ مَعَهُ، فَحِينَئِذٍ يَجْلِسُ عَلَى كُرْسِيِّ مَجْدِهِ.
32 وَيَجْتَمِعُ أَمَامَهُ جَمِيعُ الشُّعُوبِ، فَيُمَيِّزُ بَعْضَهُمْ مِنْ بَعْضٍ كَمَا يُمَيِّزُ الرَّاعِي الْخِرَافَ مِنَ الْجِدَاءِ،
33 فَيُقِيمُ الْخِرَافَ عَنْ يَمِينِهِ وَالْجِدَاءَ عَنِ الْيَسَارِ.
إنجيل متى 25
وَيُمَيِّزُ الرَّبُّ بَيْنَ مَوَاشِي إِسْرَائِيلَ وَمَوَاشِي الْمِصْرِيِّينَ. فَلاَ يَمُوتُ مِنْ كُلِّ مَا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ شَيْءٌ
سفر الخروج 9: 4
وَلكِنْ جَمِيعُ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ يُسَنِّنُ كَلْبٌ لِسَانَهُ إِلَيْهِمْ، لاَ إِلَى النَّاسِ وَلاَ إِلَى الْبَهَائِمِ. لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ الرَّبَّ يُمَيِّزُ بَيْنَ الْمِصْرِيِّينَ وَإِسْرَائِيلَ.
سفر الخروج 11: 7
وَتَكُونُونَ لِي قِدِّيسِينَ لأَنِّي قُدُّوسٌ أَنَا الرَّبُّ، وَقَدْ مَيَّزْتُكُمْ مِنَ الشُّعُوبِ لِتَكُونُوا لِي.
سفر اللاويين 20: 26
رابعا
ان هذه الشروط من اعظم عدل عمر رضى الله عنه لانه اراد تمييزهم عن المسلمين حتى لا يتعرضوا الى الاذى صيانة لهم وتنفيذا لامر الله فقد يتعرض مسلم لذمى وهو يظنه مسلما مثله فيقع فى المخالفة اما اذا كان مميزا ظاهرا فهو يعامله على ذلك احتراما وتنفيذا لامر الله
{لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ } (8) سورة الممتحنة
إلا من قتل نفسا معاهدة له ذمة الله وذمة رسوله ؛ فقد تخفر بذمة الله ؛ فلا يرح رائحة الجنة ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة سبعين خريفا
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 3009
خلاصة الدرجة: صحيح لغيره
ألا لا يحل ذو ناب من السباع ، ولا الحمار الأهلي ، ولا اللقطة من مال معاهد ، إلا أن يستغني عنها ، وأيما رجل ضاف قوما فلم يقروه ، فإن له أن يعقبهم بمثل قراه
الراوي: المقدام بن معد يكرب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 3804
خلاصة الدرجة: صحيح
اَلشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ، اقْتُلُوا لِلْهَلاَكِ. وَلاَ تَقْرُبُوا مِنْ إِنْسَانٍ عَلَيْهِ السِّمَةُ، وَابْتَدِئُوا مِنْ مَقْدِسِي». فَابْتَدَأُوا بِالرِّجَالِ الشُّيُوخِ الَّذِينَ أَمَامَ الْبَيْتِ.
سفر حزقيال 9: 6
ولعل اكبر شهادة على عدل عمر هى شهادة عدوه وقاتله
(فالحق ما شهد به الاعداء )
كان أبو لؤلؤة عبدا للمغيرة بن شعبة ، وكان يصنع الأرحاء ، وكان المغيرة يستغله كل يوم [ ب ] أربعة دراهم ، فلقي أبو لؤلؤة عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال : يا أمير المؤمنين ! إن المغيرة قد أثقل علي غلتي ، فكلمه يخفف عني ، فقال له عمر : اتق الله وأحسن إلى مولاك – [ ومن نية عمر أن يلقى المغيرة فيكلمه يخفف ] - ، فغضب العبد وقال : وسع الناس كلهم عدلك غيري ! فأضمر على قتله ، فاصطنع خنجرا له رأسان ، وسمه ، ثم أتى به الهرمزان ؛ فقال : كيف ترى هذا ؟ فقال : أرى أنك لا تضرب بهذا أحدا إلا قتلته
ولعلى بقول قائل اذا كان شهد له بالعدل فلماذا قتله؟
أ)اقول لان سبب قتله كان مجرد حمية جاهلية اعتاد عليها كل صاحب باطل فهولا يعرف الحب الا لمن سار على هواه ويضمر البغض لمن خالفه ولو كان حقا
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ} (118) سورة آل عمران
قد يقول قائل هذه حجة لتبرير قتله فهل يدفع البغض الى قتل صاحب حق ؟
اقول فلم حاول اخوة يوسف قتله ؟
{اقْتُلُواْ يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُواْ مِن بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ} (9) سورة يوسف
ولم قتل اليهود انبيائهم ؟
{وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِن بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءكُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ} (87) سورة البقرة
ولم حاول قوم ابراهيم قتله ؟
{فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَن قَالُوا اقْتُلُوهُ أَوْ حَرِّقُوهُ فَأَنجَاهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ } (24) سورة العنكبوت
ولم قتل يوحنا ؟
3 فَإِنَّ هِيرُودُسَ كَانَ قَدْ أَمْسَكَ يُوحَنَّا وَأَوْثَقَهُ وَطَرَحَهُ فِي سِجْنٍ مِنْ أَجْلِ هِيرُودِيَّا امْرَأَةِ فِيلُبُّسَ أَخِيهِ،
4 لأَنَّ يُوحَنَّا كَانَ يَقُولُ لَهُ: «لاَ يَحِلُّ أَنْ تَكُونَ لَكَ».
إنجيل متى 14
ب) ان هذه القتلة كانت بشارة له من النبى صلى الله عليه وسلم
أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى على عمر رضي الله عنه ثوبا فقال : أ جديد هذا أم غسيل ؟ فقال : بل غسيل, فقال : البس جديدا و عش حميدا و مت شهيدا سعيدا
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: الفتوحات الربانية - الصفحة أو الرقم: 1/310
خلاصة الدرجة: أقل درجاته أنه يوصف بالحسن
صعد النبي صلى الله عليه وسلم أحدا ، ومعه أبو بكر وعمر وعثمان ، فرجف ، فقال : ( اسكن أحد - أظنه : ضربه برجله - فليس عليك إلا نبي وصديق ، وشهيدان )
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3699
خلاصة الدرجة: [صحيح]
ج) كانت امنية عمر رضى الله عنه ان يرزقه البشرى التى وعده بها نبيه وان تكون هذه الشهادة فى بلد رسوله فساق الله اليه الشهادة حيث تمنى
عن عمر رضي الله عنه قال : اللهم ارزقني شهادة في سبيلك ، واجعل موتي في بلد رسولك صلى الله عليه وسلم .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1890
خلاصة الدرجة: صحيح.
{إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ} (38) سورة الحـج
تعليق