هل هناك إعجاز طبي في النهي عن الشرب واقفا ..؟؟!!

تقليص

عن الكاتب

تقليص

رضااا مسلم اكتشف المزيد حول رضااا
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 1 (0 أعضاء و 1 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رضااا
    1- عضو جديد
    • 2 أغس, 2009
    • 58
    • مدرب
    • مسلم

    هل هناك إعجاز طبي في النهي عن الشرب واقفا ..؟؟!!


    لماذا نهي الرسول(صلى الله عليه وسلم) عن الاكل والشرب واقفا

    عن أنس وقتادة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم " أنه نهى أن يشرب الرجل قائماً " ،
    قال قتادة : فقلنا فالأكل ؟ فقال : ذاك أشر و أخبث "رواه مسلم و الترمذي

    و عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :" نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الشرب قائماً و عن الأكل قائماً و عن المجثمة و الجلالة و الشرب من فيّ السقاء ".


    الإعجاز الطبي


    * أن الشرب و تناول الطعام جالساً أصح و أسلم و أهنأ و أمرأ حيث يجري ما يتناول الآكل والشارب على جدران المعدة
    بلطف .
    أما الشرب واقفاً فيؤدي إلى تساقط السائل بعنف إلى قعر المعدة و يصدمها صدماً ،
    و تكرار هذه العملية يؤدي مع طول الزمن إلى استرخاء المعدة و هبوطها و ما يلي ذلك من عسر هضم . و إنما شرب النبي واقفاً لسبب اضطراري منعه من الجلوس مثل الزحام المعهود في المشاعر المقدسة ، و ليس على سبيل العادة و الدوام .
    كما أن الأكل ماشياً ليس من الصحة في شيء و ما عرف عند العرب و المسلمين.

    و هي عملية دقيقة يشترك فيها الجهاز العصبي العضلي في آن واحد مما يجعل الإنسان غير قادر للحصول على الطمأنينة العضوية التي تعتبر من أهم الشروط الموجودة عند الطعام و الشراب ، هذه الطمأنينة يحصل عليها الإنسان في حالة الجلوس حيث تكون الجملة العصبية و العضلية في حالة من الهدوء و الاسترخاء و حيث تنشط الأحاسيس و تزداد قابلية الجهاز الهضمي لتقبل الطعام و الشراب و تمثله بشكل صحيح .

    أن الطعام و الشراب قد يؤدي تناوله في حالة الوقوف ( القيام) إلى إحداث انعكاسات عصبية شديدة تقوم بها نهايات العصب المبهم المنتشرة في بطانة المعدة ، و إن هذه الإنعكاسات إذا حصلت بشكل شديد و مفاجىء فقد تؤدي إلى انطلاق شرارة النهي العصبي الخطيرة Vagal Inhibation لتوجيه ضربتها القاضية للقلب ، فيتوقف محدثاً الإغماء أو الموت المفاجىء .

    كما أن الإستمرار على عادة الأكل و الشرب واقفاً تعتبر خطيرة على سلامة جدران المعدة و إمكانية حدوث تقرحات فيها حيث يلاحظ الأطباء الشعاعيون أن قرحات المعدة تكثر في المناطق التي تكون عرضة لصدمات اللقم الطعامية و جرعات الأشربة بنسبة تبلغ 95% من حالات الإصابة بالقرحة .

    كما أن حالة عملية التوازن أثناء الوقوف ترافقها تشنجات عضلية في المريء تعيق مرور الطعام بسهولة إلى المعدة و محدثة في بعض الأحيان آلاماً شديدة تضطرب معها وظيفة الجهاز الهضمي و تفقد صاحبها البهجة عند تناوله الطعام و شرابه
    --------------------


    ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا،

    عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
    " ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا، ويرفع به الدرجات؟ قالوا: بلى يا رسول الله.
    قال إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط " وفي رواية (فذلكم الرباط فذلكم الرباط) رواه مسلم .

    معاني المفردات:

    إسباغ الوضوء على المكاره: أي إتمام الوضوء في أوقات الشدة كالبرد.
    الرباط: من الربط وهو الشد سميت هذه الخصال الثلاث رباطاً تشبيهاً لها بالجهاد لما فيها من المشقة، أو لكونها تربط صاحبها عن المعاصي والشهوات والمحارم.

    الفوائد:

    1- حسن تعليم النبي صلى الله عليه وسلم إذ سأل أولاً ثم دلهم على الإجابة حتى يكون أثبت للعلم في صدورهم.
    2- كثرة الخطا إلى المساجد من الأعمال الصالحة ويستحب أن يقارب بين خطاه فعن أنس بن مالك قال: (كنت أمشي مع زيد بن ثابت فقارب في الخطا فقال: أتدري لم مشيت بك هذه المشية ؟ فقلت: لا . فقال: لتكثر خطانا في المشي إلى الصلاة) قال العراقي في طرح التثريب أخرجه الطبراني بإسناد صحيح.
    التعديل الأخير تم بواسطة solema; 14 يول, 2012, 09:39 ص. سبب آخر: تعديل العنوان
  • nimo1810
    10- عضو متميز

    حارس من حراس العقيدة
    • 4 مار, 2009
    • 1804
    • وردة في بستان من حدائق الرحمن
    • مسلم

    #2
    جزاكم الله خيرا أخي رضا
    لك مني أجمل تحية
    صورة خاتم المرسلين سيدنا محمد :sallah: ستبقى مشرقة مهما حاول المشككون تشويهها.
    وكذلك سيبقى نور القرآن الكريم مضيئاً براقا مهما حاول الملحدون الإساءة إليه.
    يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ، هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ( التوبة )

    تعليق

    • أبو زيد
      3- عضو نشيط
      • 24 أكت, 2009
      • 426
      • مهندس
      • مسلم

      #3
      أتمنى أن يدلي أحد الاخوة الأطباء بدلوه هنا فان مهندس ولست طبيبا، وانا أرى أن نهي رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الاكل والشرب قائما لا علاقة له بان ينزل الطعام والشراب على المعدة بلطف لكيلا يصدمها، وانما لامر آخر لا أعلمه، ولا أرى ان في الامر شيئا من معجزة طبية، فحسب ما ارى، فان المسافة العمودية بين الفم والمعدة هي نفسها، سواء كنت واقفا أو قاعدا معتدلا، والمسافة العمودية بين النقطتين هي التي تحدد فرق سرعة السقوط بينهما. فان قال قائل انك حين تكون جالسا فانك تكون اقرب للارض فتؤثر على السرعة، فاقول ان هذا التأثير يفعل بالعكس، فانت كلما ابتعدت عن الارض قل مقدار الجاذبية، والفرق ضئيل جدا لا يكاد يقاس ، فانت لا تلاحظ فرقا في وزن جسم ان وزنته في نقطتين ترتفع احداهما عن الاخرى مسافة بسيطة.
      وأرى أنه خطأ كبير أن ننسب لرسول الله صلى الله عليه وسلم معجزة طبية أو علمية في كل امر قاله، فانه عليه الصلاة والسلام جاء رسولا من الله عز وجل ليدلنا على الطريق الصحيح لنعرف ربنا ونعبده حق عبادته وليس ليعلمنا العلوم الدنيويه.

      أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بقوم يلقحون . فقال " لو لم تفعلوا لصلح " قال فخرج شيصا . فمر بهم فقال " ما لنخلكم ؟ " قالوا : قلت كذا وكذا . قال " أنتم أعلم بأمر دنياكم " .
      الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2363
      خلاصة الدرجة: صحيح

      تعليق

      • ابن العقيده
        2- عضو مشارك
        • 11 نوف, 2009
        • 246
        • باحث نشط في الكتاب المقدس
        • ان الدين عند الله الاسلام

        #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        اولا
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        الإعجاز الطبي :

        يقول الدكتور عبد الرزاق الكيلاني * أن الشرب و تناول الطعام جالساً أصح و أسلم
        وأهنأ و أمرأ حيث يجري ما يتناول الآكل والشارب على جدران المعدة بتؤدة و لطف
        أما الشرب واقفاً فيؤدي إلى تساقط السائل بعنف إلى قعر المعدة و يصدمها صدماً ،
        و إن تكرار هذه العملية يؤدي مع طول الزمن إلى استرخاء المعدة و هبوطها و ما يلي
        ذلك من عسر هضم .
        و إنما شرب النبي واقفاً لسبب اضطراري منعه من الجلوس مثل الزحام المعهود في
        المشاعر المقدسة ، و ليس على سبيل العادة و الدوام .

        كما أن الأكل ماشياً ليس من الصحة في شيء و ما عرف عند العرب و المسلمين .
        و يرى الدكتور إبراهيم الراوي **
        أن الإنسان في حالة الوقوف يكون متوتراً و يكون جهاز التوازن في مراكزه العصبية
        في حالة فعالة شديدة حتى يتمكن من السيطرة على جميع عضلات الجسم لتقوم بعملية
        التوازن و الوقوف منتصباً. و هي عملية دقيقة يشترك فيها الجهاز العصبي العضلي في
        آن واحد مما يجعل الإنسان غير قادر للحصول على الطمأنينة العضوية التي تعتبر من أهم
        الشروط الموجودة عند الطعام و الشراب ، هذه الطمأنينة يحصل عليها الإنسان في حالة
        الجلوس حيث تكون الجملة العصبية و العضلية في حالة من الهدوء و الاسترخاء و حيث
        تنشط الأحاسيس و تزداد قابلية الجهاز الهضمي لتقبل الطعام و الشراب و تمثله بشكل
        صحيح .

        و يؤكد د. الراوي أن الطعام و الشراب قد يؤدي تناوله في حالة الوقوف ( القيام)
        إلى إحداث انعكاسات عصبية شديدة تقوم بها نهايات العصب المبهم المنتشرة في
        بطانة المعدة ، و إن هذه الإنعكاسات إذا حصلت بشكل شديد و مفاجىء فقد تؤدي
        إلى انطلاق شرارة النهي العصبي الخطيرة Vagal Inhibation لتوجيه ضربتها القاضية
        للقلب ، فيتوقف محدثاً الإغماء أو الموت المفاجىء .

        كما أن الإستمرار على عادة الأكل و الشرب واقفاً تعتبر خطيرة على سلامة جدران
        المعدة و إمكانية حدوث تقرحات فيها حيث يلاحظ الأطباء الشعاعيون أن قرحات المعدة
        تكثر في المناطق التي تكون عرضة لصدمات اللقم الطعامية و جرعات الأشربة بنسبة
        تبلغ 95% من حالات الإصابة بالقرحة .

        كما أن حالة عملية التوازن أثناء الوقوف ترافقها تشنجات عضلية في المريء تعيق
        مرور الطعام بسهولة إلى المعدة و محدثة في بعض الأحيان آلاماً شديدة تضطرب
        معها وظيفة الجهاز الهضمي و تفقد صاحبها البهجة عند تناوله الطعام و شرابه ..

        تعليق

        • أبو زيد
          3- عضو نشيط
          • 24 أكت, 2009
          • 426
          • مهندس
          • مسلم

          #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          أنا لا أستطيع مناقشة قول الدكتور الراوي لعدم اختصاصي في الموضوع الذي يفسر به، لكن ما زال اعتراضي على القول المنسوب للدكتور الكيلاني، فانا ما زلت اراه غير منطقي وغير علمي، فهل يمكنك اعطائي رابط لقول مباشر منه وليس نقلا عنه، وكذلك ما هو اختصاصه العلمي؟ فعلميا وحسب قوانين الفيزياء والحركه وقوانين الطاقه فقوله ليس له اساس علمي حسب ما تعلمته في الجامعات العلمية، ويبقى سؤالي للاخوه الاطباء هنا هو هل المريئ تتغيرقياساته بين الوقوف والجلوس معتدلا؟

          كما أن حالة عملية التوازن أثناء الوقوف ترافقها تشنجات عضلية في المريء تعيق
          مرور الطعام بسهولة إلى المعدة و محدثة في بعض الأحيان آلاماً شديدة تضطرب
          معها وظيفة الجهاز الهضمي و تفقد صاحبها البهجة عند تناوله الطعام و شرابه
          وهذا يعارض القول المنسوب للدكتور الكيلاني

          تعليق

          مواضيع ذات صلة

          تقليص

          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
          ابتدأ بواسطة وداد رجائي, 15 يون, 2024, 04:22 م
          ردود 0
          31 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة وداد رجائي
          بواسطة وداد رجائي
          ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 9 يون, 2024, 03:56 ص
          ردود 0
          28 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة *اسلامي عزي*
          بواسطة *اسلامي عزي*
          ابتدأ بواسطة عاشق طيبة, 26 ينا, 2023, 02:58 م
          ردود 0
          53 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة عاشق طيبة
          بواسطة عاشق طيبة
          ابتدأ بواسطة عطيه الدماطى, 23 ينا, 2023, 12:27 ص
          ردود 0
          85 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة عطيه الدماطى
          ابتدأ بواسطة د. نيو, 24 أبر, 2022, 07:35 ص
          رد 1
          86 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة د. نيو
          بواسطة د. نيو
          يعمل...