"في أي الحالات يمكن قتل غير اليهودي؟... دائماً تقريباً"... فحوى كتاب يوزّع في اسرائيل
الإثنين, 09 نوفمبر 2009
دار الحياة – أسعد تلحمي
كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية في عنوانها الرئيسي اليوم عن كتاب جديد، من 230 صفحة، يتم توزيعه في أوساط اليمين المتطرف يشمل تعليمات تتعلق بالحالات التي يمكن فيها لليهودي قتل الأغيار (من غير اليهود).
ويكتب مؤلفا الكتاب "شريعة الملك"، وهما رئيس مدرسة دينيّة يهوديّة متزمتة في مستوطنة يتسهار يتسحاق شبيرا وحاخام آخر من المدرسة يدعى يوسي اليتسور: في أي الحالات يمكن إيذاء غير اليهودي؟..
دائماً تقريباً... دائماً يمكن إيذاء من هم من غير اليهود..
وجاء أيضاً في الكتاب الذي وصفته الصحيفة بأنه "تصريح للقتل": "الأغيار الذين يطالبون بأن تكون الأرض لهم وأولئك الذين يُضعفون بكلامهم حقنا في ملكية الأرض، مصيرهم الموت"!.
وتابعت الصحيفة أن أوساطاً يمينية معروفة أوصت بقراءة الكتاب الذي يتم توزيعه في المدارس الدينية وعبر شبكة الانترنت. وتم بيع مئات النسخ الأسبوع الماضي في الذكرى السنوية لمقتل الحاخام المتطرف مئير كهانا.
ويعتمد المؤلفان في تشريعهما قتل الأغيار على مئات الآيات من التوراة ومقالات لحاخامات يهود من آباء الصهيونية الدينية القومية المتطرفة.
ويؤكد المؤلفان أن قتل من يخالف "وصايا نوح السبع" من الأغيار مشروع، كذلك كل من يساعد على قتل يهود و"في كل حالة يشكل فيها الحاخام شبيرا أحد مؤلفي الكتاب (دار الحياة) وجود غير يهودي خطراً على إسرائيل". ويضيفان أن القتل في هذه الحالات لا يحتاج إلى إذن من الأمة (السلطة) وبإمكان الأفراد القيام به.
ويضيفان بأن قتل الأطفال الأغيار مسموح أيضاً "إذا تبيّن أنهم سيكبرون من اجل المس بنا". كذلك "يسمح قتل أطفال زعيم شرير من أجل الضغط عليه ليكف عن أعمال الشر".
ويعتبر المؤلفان "كل من يتبع للشعب العدو عدواً لأنه يساند القتلة".
كما يجيزان في كتابهما الثأر والانتقام "والقيام أحياناً بأعمال فظيعة ضد الأشرار بهدف خلق ميزان رعب صحيح".
ويوجز المؤلفان أفكارهما على النحو التالي: وجدنا في التوراة أن الأغيار مشتبه بهم دائماً بسفك دماء إسرائيل وأثناء الحرب يتعزز هذا الاشتباه... أيضاً الأطفال الذين لا يخالفون وصايا نوح ثمة مكان لقتلهم حيال الخطر المستقبلي الكامن في حال ترعرعوا وكبروا ليصبحوا أشراراً مثل ذويهم".
غلاف "تصريح للقتل" المؤلف من 230 صفحة (دار الحياة)
طفلة فلسطينية أمام منزلها المدمر في مخيم جباليا شمالي غزة (أ ف ب)
الحاخام شبيرا أحد مؤلفي الكتاب (دار الحياة)
http://www.daralhayat.com/portalarticlendah/74612
الإثنين, 09 نوفمبر 2009
دار الحياة – أسعد تلحمي
كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية في عنوانها الرئيسي اليوم عن كتاب جديد، من 230 صفحة، يتم توزيعه في أوساط اليمين المتطرف يشمل تعليمات تتعلق بالحالات التي يمكن فيها لليهودي قتل الأغيار (من غير اليهود).
ويكتب مؤلفا الكتاب "شريعة الملك"، وهما رئيس مدرسة دينيّة يهوديّة متزمتة في مستوطنة يتسهار يتسحاق شبيرا وحاخام آخر من المدرسة يدعى يوسي اليتسور: في أي الحالات يمكن إيذاء غير اليهودي؟..
دائماً تقريباً... دائماً يمكن إيذاء من هم من غير اليهود..
وجاء أيضاً في الكتاب الذي وصفته الصحيفة بأنه "تصريح للقتل": "الأغيار الذين يطالبون بأن تكون الأرض لهم وأولئك الذين يُضعفون بكلامهم حقنا في ملكية الأرض، مصيرهم الموت"!.
وتابعت الصحيفة أن أوساطاً يمينية معروفة أوصت بقراءة الكتاب الذي يتم توزيعه في المدارس الدينية وعبر شبكة الانترنت. وتم بيع مئات النسخ الأسبوع الماضي في الذكرى السنوية لمقتل الحاخام المتطرف مئير كهانا.
ويعتمد المؤلفان في تشريعهما قتل الأغيار على مئات الآيات من التوراة ومقالات لحاخامات يهود من آباء الصهيونية الدينية القومية المتطرفة.
ويؤكد المؤلفان أن قتل من يخالف "وصايا نوح السبع" من الأغيار مشروع، كذلك كل من يساعد على قتل يهود و"في كل حالة يشكل فيها الحاخام شبيرا أحد مؤلفي الكتاب (دار الحياة) وجود غير يهودي خطراً على إسرائيل". ويضيفان أن القتل في هذه الحالات لا يحتاج إلى إذن من الأمة (السلطة) وبإمكان الأفراد القيام به.
ويضيفان بأن قتل الأطفال الأغيار مسموح أيضاً "إذا تبيّن أنهم سيكبرون من اجل المس بنا". كذلك "يسمح قتل أطفال زعيم شرير من أجل الضغط عليه ليكف عن أعمال الشر".
ويعتبر المؤلفان "كل من يتبع للشعب العدو عدواً لأنه يساند القتلة".
كما يجيزان في كتابهما الثأر والانتقام "والقيام أحياناً بأعمال فظيعة ضد الأشرار بهدف خلق ميزان رعب صحيح".
ويوجز المؤلفان أفكارهما على النحو التالي: وجدنا في التوراة أن الأغيار مشتبه بهم دائماً بسفك دماء إسرائيل وأثناء الحرب يتعزز هذا الاشتباه... أيضاً الأطفال الذين لا يخالفون وصايا نوح ثمة مكان لقتلهم حيال الخطر المستقبلي الكامن في حال ترعرعوا وكبروا ليصبحوا أشراراً مثل ذويهم".
غلاف "تصريح للقتل" المؤلف من 230 صفحة (دار الحياة)
طفلة فلسطينية أمام منزلها المدمر في مخيم جباليا شمالي غزة (أ ف ب)
الحاخام شبيرا أحد مؤلفي الكتاب (دار الحياة)
http://www.daralhayat.com/portalarticlendah/74612
تعليق