ارجو النظر في هذا الامر

تقليص

عن الكاتب

تقليص

soltanix ISLAM اكتشف المزيد حول soltanix
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • soltanix
    1- عضو جديد

    حارس من حراس العقيدة
    • 4 أكت, 2009
    • 94
    • PROF
    • ISLAM

    ارجو النظر في هذا الامر

    سفر أشعياء 21
    ــــــــــــــــــــ
    13 وحي من جهة بلاد العرب. في الوعر في بلاد العرب تبيتين يا قوافل الددانيين.
    14 هاتوا ماء لملاقاة العطشان يا سكان ارض تيماء وافوا الهارب بخبزه.
    15 فانهم من امام السيوف قد هربوا. من امام السيف المسلول ومن امام القوس المشدودة ومن امام شدة الحرب.
    16 فانه هكذا قال لي السيد في مدة سنة كسنة الاجير يفنى كل مجد قيدار


    قال بعض المسلمين ان هذه الفقرة هي من المبشرات بالنبي محمد صلى الله عليه و سلم , و لكني وجدت هذا التفسير في احد منتدياتهم :

    "
    شعياء في هذا الاصحاح لم يتكلم عن انبياء او عن وحي او عن شخص بعينه بل هو كان يتنباء عن شعوب بأسرها
    تفسيرها كالاتي:
    إشعياء – الإصحاح الحادى والعشرون
    إنهيار بابل أمام فارس ومادى


    إن كان الله من أجل محبته لشعبه سمح بسبى المصريين بواسطة أشور حتى يرتجف بنو يهوذا المتكلين على فرعون وجيشه ، فإنه من أجل محبته أيضا يسمح بتأديب بابل التى تسبى شعبه ، بواسطة فارس ( ركاب حمير ) ومادى ( ركاب جمال ) حتى تنهار بابل دون أن تتحرك أوثانها لأنقاذها . وهكذا يعمل الله وسط الأمم كما فى البيدر لفرز الحنطة ( المؤمنين ) عن التبن ، حارسا أولاده من الأشرار .

    ( 1 ) انهيار بابل
    يشير إشعياء النبى إلى بابل باسم رمزى غريب :
    " وحى من جهة برية البحر " إش 21 : 1 . لقد دعيت بابل المدينة الذهبية فخر الأمم برية من أجل شرها الذى حولها إلى حالة من القفر ، كما دعيت " برية البحر " من أجل موقعها على نهر الفرات ، أو لكونها عاصمة أعظم من أمة بين الأمم ، فالمياة تشير إلى الشعوب الكثيرة ، فصارت هى برية جافة وسط الشعوب .
    لم يحتمل النبى فى رقته العجيبة حتى بالنسبة للأعداء أن يرى ما يحل ببابل من خراب ونهب ( إش 21 : 2 ) ، فيقول :
    " لذلك امتلأت حقواى وجعا وأخذنى مخاض كمخاض الوالدة ، تلويت حتى لا أسمع ، اندهشت حتى لا أنظر ، تاه قلبى ، بغتنى رعب ، ليلة لذتى جعلها لى رعدة " إش 21 : 3 ، 4 .
    يبدو أنه رأى هذه الرؤيا فى الليل ( إش 21 : 4 ) ، إذ تحولت ليلة لذته بالصلاة إلى رعدة ... وربما يتحدث هنا باسم البابليين الذين تحولت ليلة الوليمة والفرح إلى رعدة بسبب اقتحام كورش العاصمة ، فقد رأى المائدة الملوكية معدة والحراس يلهون فى الأكل والشرب مع أنه كان يليق بالرؤساء أن يمسحوا المجن بالدهن لكى يقاتلوا كورش .
    جاءت الدعوة الإلهية للنبى : " اذهب أقم الحارس ، ليخبر بما رأى " إش 21 : 6 ، فقد دعى النبى فى القديم " حارسا " أو " رقيبا " كما دعى " رائيا " . عمل النبى أن يراقب من البرج المرتفع ويحرس النفوس بكلمة الله كما أن يرى بالبصيرة الروحية ليعلن إرادة الله وخطته الخلاصية .
    رأى إشعياء فارس ( ركاب حمير ) ومادى ( ركاب جمال ) قادمين ليغتصبوا بابل ، رأى وسمع بإصغاء شديد ( إش 21 : 7 ) فإن الأمر جاد وخطير يمس حياة شعبه . لم يقف عند الرؤية والأستماع وإنما صار يزأر كالأسد ( إش 21 : 8 ) ليعلن خطة الله نحو سقوط بابل وخلاص شعب الله .
    " سقطت سقطت بابل ، وجميع تماثيل آلهتها المنحوتة كسرها إلى الأرض ، يا دياستى وبنى بيدرى . ما سمعته من رب الجنود إله إسرائيل أخبرتكم به " إش 21 : 9 ، 10 .
    تكرار التعبير مرتين مثل " سقطت سقطت بابل " هو إحدى سمات هذا السفر ( إش 21 : 9 ؛ 24 : 4 ، 16 ، 28 : 13 ، 29 : 1 ، 40 : 1، 9 ، 43 : 11 إلخ .... ) . ربما لأن الحديث فى هذا السفر الخلاصى موجه إلى الأمم كما إلى اليهود ، دعوة الخلاص جماعية لقبول إله الكل والتغلب على الشر . فإنه يليق هنا بكل إنسان – سواء من أصل أممى أو يهودى . أن يطمئن أن بابل التى أسرت قلبه بالشهوات وأكسبته عنفا ، تنهار أمام خلاص الله لتقوم أورشليم السماوية فى قلبه .
    يقول القديس أغسطينوس : " بالحب تسقط بابل الداخلية وتنهار مملكة ابليس الذى لا يحتمل الحب ، وبه نتمتع بالحياة الأنجيلية كوصية الرب : " بهذا يعرف الجميع أنكم تلاميذى إن كان لكم حب بعض لبعض " يو 13 : 35 .

    ( 2 ) نبوة عن أدوم
    " وحى من جهة دومة ، صرخ إلى صارخ من سعير : يا حارس ما من ليل ، يا حارس ما من ليل . قال الحارس : أتى صباح وأيضا ليل . إن كنتم تطلبون فأطلبوا ، ارجعوا تعالوا " إش 21 : 11 – 12 .
    أسم " دومة " معناه " صمت " أو " سكوت الموت " ... وقف النبى على المحرس كل الليالى ( إش 21 : 8 ) ، إذ ساد العالم نوعا من الظلمة الداخلية ، يترقب مجىء شمس البر لينتزع ظلمة الليل ويحل الصباح . الآن يسمع صوتا ربما من السماء أو من بقية الأنبياء ورجال الله : " يا حارس ما من ليل " ... لقد جاء ملء الزمان وأشرق نور الصباح ، لتصمت الأمم ولتمت عن إنسانها القديم لتتمتع بنور الحياة ، لتطلب الآن فتجد نورها خلال إيمانها بالسيد المسيح ، لترجع إلى الله مخلصها وتأتى إليه فتجده باسطا يديه بالحب العملى ليحتضنها .
    يكرر " يا حارس ما من ليل " مرتين لأن الحديث مع النبى خاص باليهود كما بالأمم ، وأيضا خاص بمؤمنى العهدين القديم والجديد كى يتمتع الكل بالخلاص وهم فى سكون يتأملون عمل الله معهم .

    ( 3 ) نبوة عن بلاد العرب
    جاء الأصل Ereb وليس Arabia ، وهو يعنى " مساء " ، إذ يتحدث عن كل قاطنى الظلمة .
    هنا يحدث قبائل ديدان وقيدار ، القاطنةجنوب شرقى أدوم ، هؤلاء استقبلوا الهاربين من السيف ، والذين سلموا أنفسهم مقابل التمتع بماء للشرب أو خبز للأكل ....
    إذ عاشت هذه القبائل فى ظلمة الوثنية صارت عاجزة عن أن تقدم عونا حقيقيا للهاربين إليها ، لأن أعمى يقود أعمى يسقطان كلاهما فى حفرة ( مت 15 : 14 ؛ لو 6 : 39 ) .




    ارجو الرد من الدكتور عبد الله او واحد من اخواني المسلمين

    جزاكم الله خيرا


مواضيع ذات صلة

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
ابتدأ بواسطة أحمد هاني مسعد, منذ 4 يوم
ردود 0
18 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة أحمد هاني مسعد
ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, منذ 4 أسابيع
ردود 0
15 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة أحمد الشامي1
بواسطة أحمد الشامي1
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 18 أكت, 2024, 01:29 ص
رد 1
12 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة *اسلامي عزي*
بواسطة *اسلامي عزي*
ابتدأ بواسطة محمد,,, 3 أكت, 2024, 04:46 م
رد 1
36 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة الراجى رضا الله
ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 29 سبت, 2024, 08:36 م
ردود 0
390 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة أحمد الشامي1
بواسطة أحمد الشامي1
يعمل...