نرى الكثير من النصارى يرددون بفرحة "مبالغ فيها" : المرأة المسلمة ناقصة عقل ودين" .... ولكن هل سأل المسيحي نفسه مرة .... لماذا لا أسأل المسلم عن معنى نقص عقل المرأة ودينها بدلًا من التعلق بالباطل وبناء الكثير من الآمال على الأكاذيب التي يسمعها ويرددها دون عناء منه لمعرفة الحقيقة ... لا لشئ إلا لمحاولة تثبته على معتقده عن طريق فهمه الخاطئ .. وفهمه هذا هو مسئوليته الشخصية ... وهو مسئول عليه أمام خالقه !
نعود لموضوعنا .... ما معنى نقصان العقل والدين عند المرأة في الإسلام ؟
نقصان الدين :
المرأة المسلمة مثلها كالذكر تمامًا في في آداء الشعائر الدينية من صوم وصلاة وحج طالما كان ذلك في الظروف العادية التي تتماثل فيها طبيعة الذكر والأنثى ... أما في حالة وجود بعض الظروف الإستثنائية التي تختلف فيها طبائع كل منهما - ونتكلم هنا عن المرأة - فإن المرأة تأتي عليها أيام لا تصلي فيها بسبب ظروف شهرية بسبب الحيض أو أثناء فترة النفاس التي تلي الوضع للمواليد مباشرة بفترة تستمر لحوالي شهر ونصف بعد الولادة ... وقد تمتنع المرأة الحامل أيضًا عن الصوم في رمضان إذا كان هناك إحتمال لتعرض حياتها للخطر أو إجهاد بدني شديد أو قئ مستمر خلال الشهور الأولى للحمل ....
فلو لاحظنا الحالات السابقة التي تمتنع فيها المرأة عن الصيام والصلاة فإن في امتناعها عن أداءهما رأفة ورحمة بها إذ أنه في هذه الحالات تكون المرأة في حالة من الوهن الشديد والضعف البدني الذي لا يؤهلها لأداء الصيام أو الصلاة بصورة طبيعية كما أن شرط الطهارة والوضوء بالنسبة للصلاة يبطل بإمتناع الطهارة بنزول الدم للحائض أو النفساء ... فهذه الأشياء لها علاقة بطبيعتها ...... وهذا النقص في الدين ليس معناه أن المرأة بوجه عام غير متدينة .. إنما معناه انها تمتنع أن أداء بعض الفرائض لأسباب لها علاقة بطبيعتها البدنية وهي بأمر من الله ولا يعيبها ذلك في شئ طالما أن الله هو الذي أمرها ورخص لها الإفطار وعدم الصلاة في تلك الأوقات .... وأما قولنا ناقصة دين فهذه حقيقة فعلية إذا أنها لا تقوم بتأدية فرائضها كاملة ...
نقصان العقل :
ما من بشري على الكرة الأرضية إلا وله علم وباع طويل في معرفة طبيعة المرأة الرقيقة وحساسيتها المفرطة - وإن كان ذلك نسبيًا ومختلف من امرأة لأخرى إلا أن هذه هي الطبيعة في الغالب .... فالمرأة عاطفية قد تلغي العقل في الكثير من الأوقات في مواجهة العاطفة .... وعلى ذلك فإن شهادة الرجل بشهادة امرأتين إذ أن هذه الأمور المصيرية - الشهادة - تحتاج الحزم الشديد في سرعة القرار .... فقد تطلب امرأة للشهادة على الدين بمبلغ من المال وشئ ذو قيمة ففي هذه الحالة يطلب شهادة رجلين على هذا الدين أو رجل وامرأتان حتى إذا نسيت امرأة منهما تذكرها الأخرى .... إذا أنه في الغالب المرأة بسبب عاطفيتها الشديدة فهي قليلة التركيز غالبًا فهي إما أم تحمل مسئوليات وهموم أولادها أو فتاة صغيرة لا تعبأ بمثل هذه الأمور أو امرأة مسنة ضعيفة ... وقد تتعاطف المرأة أيضًا مع المدين فتذكرها الأخرى وهكذا .... فهذه الأمور تحتاج الحزم لا العاطفة .... والحزم عند المرأة شئ غير موجود غالبًا ...
وها قد رأينا أن نقصان دين المرأة في حالات معينة إذا أنه ليس على وجه الإطلاق في جميع الأمور وكذلك في حالة نقصان عقل المرأة ..... أي أن المرأة ناقصة عقل ودين في هذه الأمور فقط كما بين لنا الحديث النبوي الشريف ...
ما رأيت من ناقصات عقل و لا دين أغلب لذي لب منكن ، أما نقصان العقل فشهادة امرأتين بشهادة رجل ، و أما نقصان الدين ، فإن إحداكن تفطر رمضان ، و تقيم أياما لا تصلي
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5624
خلاصة الدرجة: صحيح
ولكن لماذا لم يسأل المسيحي الفاضل نفسه عن وضع المرأة من حيث العقل والدين في المسيحية ؟؟!!
يقول بولس في رسالته الأولى لأهل كورنثوس 11
3 وَلكِنْ أُرِيدُ تَعْلَمُوا أَنَّ رَأْسَ كُلِّ رَجُل هُوَ الْمَسِيحُ، وَأَمَّا رَأْسُ الْمَرْأَةِ فَهُوَ الرَّجُلُ، وَرَأْسُ الْمَسِيحِ هُوَ اللهُ.
الرجل رأس المرأة .... إذًا المرأة التي بدون رجل بلا رأس ..... مرة أخرى :
المرأة بدون رجل في المسيحية بلا رأس على الإطلاق ...!!!
وبالنسبة للدين :
فهي لا يحق لها أن تتكلم في الكنيسة على الإطلاق فهي ( ناقصة دين في هذه النقطة ) :
34 لِتَصْمُتْ نِسَاؤُكُمْ فِي الْكَنَائِسِ، لأَنَّهُ لَيْسَ مَأْذُونًا لَهُنَّ أَنْ يَتَكَلَّمْنَ، بَلْ يَخْضَعْنَ كَمَا يَقُولُ النَّامُوسُ أَيْضًا. كورنثوس 14
نجسة وتنجس ما حولها طيلة حياتها إذ أنها لا تتطهر كما أمرها الكتاب :
29 وَفِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ تَأْخُذُ لِنَفْسِهَا يَمَامَتَيْنِ أَوْ فَرْخَيْ حَمَامٍ، وَتَأْتِي بِهِمَا إِلَى الْكَاهِنِ إِلَى بَابِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ.
30 فَيَعْمَلُ الْكَاهِنُ: الْوَاحِدَ ذَبِيحَةَ خَطِيَّةٍ، وَالآخَرَ مُحْرَقَةً. وَيُكَفِّرُ عَنْهَا الْكَاهِنُ أَمَامَ الرَّبِّ مِنْ سَيْلِ نَجَاسَتِهَا.
أتحدى أن تأتي لي مسيحية واحدة صادقة وتقول أنها تتطهر كل شهر بهذه الطريقة !!!
المرأة لابد أن تغطي رأسها وهي تصلى أو تقص شعرها بدلًا من ذلك :
5 وَأَمَّا كُلُّ امْرَأَةٍ تُصَلِّي أَوْ تَتَنَبَّأُ وَرَأْسُهَا غَيْرُ مُغُطَّى، فَتَشِينُ رَأْسَهَا، لأَنَّهَا وَالْمَحْلُوقَةَ شَيْءٌ وَاحِدٌ بِعَيْنِهِ.
6 إِذِ الْمَرْأَةُ، إِنْ كَانَتْ لاَ تَتَغَطَّى، فَلْيُقَصَّ شَعَرُهَا. وَإِنْ كَانَ قَبِيحًا بِالْمَرْأَةِ أَنْ تُقَصَّ أَوْ تُحْلَقَ، فَلْتَتَغَطَّ.
كورنثوس الأولى 11
والمعلوم أن الغالبية العظمى من النساء المسيحيات لا يغطين شهرهن أثناء الصلاة - إن لم يكن كلهن ... وكل واحدة أعلم بنفسها بما تفعل !!!
وهذه مقتطفات من حال المرأة في المسيحية من حيث العقل والدين ..... فسنجد في النهاية أن المرأة المسيحية مهمشة :
بلا رأس أو عقل دون الرجل - لا تساوي شيئًا بدونه - كما أنها لا تنتمي للدين بأي شكل من الأشكال لا بالتقرب لما أمرت به أو بالفروض التي فرضت عليها من كتابها ...
ففي النهاية .. وإن كانت المرأة المسلمة كما بينا في الحالات الإستثنائية السابقة ناقصة عقل ودين فإن المرأة المسيحية للأسف وفقًا لحالها في دينها : للأسف ... بلا عقل ... بلا دين !
نعود لموضوعنا .... ما معنى نقصان العقل والدين عند المرأة في الإسلام ؟
نقصان الدين :
المرأة المسلمة مثلها كالذكر تمامًا في في آداء الشعائر الدينية من صوم وصلاة وحج طالما كان ذلك في الظروف العادية التي تتماثل فيها طبيعة الذكر والأنثى ... أما في حالة وجود بعض الظروف الإستثنائية التي تختلف فيها طبائع كل منهما - ونتكلم هنا عن المرأة - فإن المرأة تأتي عليها أيام لا تصلي فيها بسبب ظروف شهرية بسبب الحيض أو أثناء فترة النفاس التي تلي الوضع للمواليد مباشرة بفترة تستمر لحوالي شهر ونصف بعد الولادة ... وقد تمتنع المرأة الحامل أيضًا عن الصوم في رمضان إذا كان هناك إحتمال لتعرض حياتها للخطر أو إجهاد بدني شديد أو قئ مستمر خلال الشهور الأولى للحمل ....
فلو لاحظنا الحالات السابقة التي تمتنع فيها المرأة عن الصيام والصلاة فإن في امتناعها عن أداءهما رأفة ورحمة بها إذ أنه في هذه الحالات تكون المرأة في حالة من الوهن الشديد والضعف البدني الذي لا يؤهلها لأداء الصيام أو الصلاة بصورة طبيعية كما أن شرط الطهارة والوضوء بالنسبة للصلاة يبطل بإمتناع الطهارة بنزول الدم للحائض أو النفساء ... فهذه الأشياء لها علاقة بطبيعتها ...... وهذا النقص في الدين ليس معناه أن المرأة بوجه عام غير متدينة .. إنما معناه انها تمتنع أن أداء بعض الفرائض لأسباب لها علاقة بطبيعتها البدنية وهي بأمر من الله ولا يعيبها ذلك في شئ طالما أن الله هو الذي أمرها ورخص لها الإفطار وعدم الصلاة في تلك الأوقات .... وأما قولنا ناقصة دين فهذه حقيقة فعلية إذا أنها لا تقوم بتأدية فرائضها كاملة ...
نقصان العقل :
ما من بشري على الكرة الأرضية إلا وله علم وباع طويل في معرفة طبيعة المرأة الرقيقة وحساسيتها المفرطة - وإن كان ذلك نسبيًا ومختلف من امرأة لأخرى إلا أن هذه هي الطبيعة في الغالب .... فالمرأة عاطفية قد تلغي العقل في الكثير من الأوقات في مواجهة العاطفة .... وعلى ذلك فإن شهادة الرجل بشهادة امرأتين إذ أن هذه الأمور المصيرية - الشهادة - تحتاج الحزم الشديد في سرعة القرار .... فقد تطلب امرأة للشهادة على الدين بمبلغ من المال وشئ ذو قيمة ففي هذه الحالة يطلب شهادة رجلين على هذا الدين أو رجل وامرأتان حتى إذا نسيت امرأة منهما تذكرها الأخرى .... إذا أنه في الغالب المرأة بسبب عاطفيتها الشديدة فهي قليلة التركيز غالبًا فهي إما أم تحمل مسئوليات وهموم أولادها أو فتاة صغيرة لا تعبأ بمثل هذه الأمور أو امرأة مسنة ضعيفة ... وقد تتعاطف المرأة أيضًا مع المدين فتذكرها الأخرى وهكذا .... فهذه الأمور تحتاج الحزم لا العاطفة .... والحزم عند المرأة شئ غير موجود غالبًا ...
وها قد رأينا أن نقصان دين المرأة في حالات معينة إذا أنه ليس على وجه الإطلاق في جميع الأمور وكذلك في حالة نقصان عقل المرأة ..... أي أن المرأة ناقصة عقل ودين في هذه الأمور فقط كما بين لنا الحديث النبوي الشريف ...
ما رأيت من ناقصات عقل و لا دين أغلب لذي لب منكن ، أما نقصان العقل فشهادة امرأتين بشهادة رجل ، و أما نقصان الدين ، فإن إحداكن تفطر رمضان ، و تقيم أياما لا تصلي
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5624
خلاصة الدرجة: صحيح
ولكن لماذا لم يسأل المسيحي الفاضل نفسه عن وضع المرأة من حيث العقل والدين في المسيحية ؟؟!!
يقول بولس في رسالته الأولى لأهل كورنثوس 11
3 وَلكِنْ أُرِيدُ تَعْلَمُوا أَنَّ رَأْسَ كُلِّ رَجُل هُوَ الْمَسِيحُ، وَأَمَّا رَأْسُ الْمَرْأَةِ فَهُوَ الرَّجُلُ، وَرَأْسُ الْمَسِيحِ هُوَ اللهُ.
الرجل رأس المرأة .... إذًا المرأة التي بدون رجل بلا رأس ..... مرة أخرى :
المرأة بدون رجل في المسيحية بلا رأس على الإطلاق ...!!!
وبالنسبة للدين :
فهي لا يحق لها أن تتكلم في الكنيسة على الإطلاق فهي ( ناقصة دين في هذه النقطة ) :
34 لِتَصْمُتْ نِسَاؤُكُمْ فِي الْكَنَائِسِ، لأَنَّهُ لَيْسَ مَأْذُونًا لَهُنَّ أَنْ يَتَكَلَّمْنَ، بَلْ يَخْضَعْنَ كَمَا يَقُولُ النَّامُوسُ أَيْضًا. كورنثوس 14
نجسة وتنجس ما حولها طيلة حياتها إذ أنها لا تتطهر كما أمرها الكتاب :
29 وَفِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ تَأْخُذُ لِنَفْسِهَا يَمَامَتَيْنِ أَوْ فَرْخَيْ حَمَامٍ، وَتَأْتِي بِهِمَا إِلَى الْكَاهِنِ إِلَى بَابِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ.
30 فَيَعْمَلُ الْكَاهِنُ: الْوَاحِدَ ذَبِيحَةَ خَطِيَّةٍ، وَالآخَرَ مُحْرَقَةً. وَيُكَفِّرُ عَنْهَا الْكَاهِنُ أَمَامَ الرَّبِّ مِنْ سَيْلِ نَجَاسَتِهَا.
أتحدى أن تأتي لي مسيحية واحدة صادقة وتقول أنها تتطهر كل شهر بهذه الطريقة !!!
المرأة لابد أن تغطي رأسها وهي تصلى أو تقص شعرها بدلًا من ذلك :
5 وَأَمَّا كُلُّ امْرَأَةٍ تُصَلِّي أَوْ تَتَنَبَّأُ وَرَأْسُهَا غَيْرُ مُغُطَّى، فَتَشِينُ رَأْسَهَا، لأَنَّهَا وَالْمَحْلُوقَةَ شَيْءٌ وَاحِدٌ بِعَيْنِهِ.
6 إِذِ الْمَرْأَةُ، إِنْ كَانَتْ لاَ تَتَغَطَّى، فَلْيُقَصَّ شَعَرُهَا. وَإِنْ كَانَ قَبِيحًا بِالْمَرْأَةِ أَنْ تُقَصَّ أَوْ تُحْلَقَ، فَلْتَتَغَطَّ.
كورنثوس الأولى 11
والمعلوم أن الغالبية العظمى من النساء المسيحيات لا يغطين شهرهن أثناء الصلاة - إن لم يكن كلهن ... وكل واحدة أعلم بنفسها بما تفعل !!!
وهذه مقتطفات من حال المرأة في المسيحية من حيث العقل والدين ..... فسنجد في النهاية أن المرأة المسيحية مهمشة :
بلا رأس أو عقل دون الرجل - لا تساوي شيئًا بدونه - كما أنها لا تنتمي للدين بأي شكل من الأشكال لا بالتقرب لما أمرت به أو بالفروض التي فرضت عليها من كتابها ...
ففي النهاية .. وإن كانت المرأة المسلمة كما بينا في الحالات الإستثنائية السابقة ناقصة عقل ودين فإن المرأة المسيحية للأسف وفقًا لحالها في دينها : للأسف ... بلا عقل ... بلا دين !
تعليق