السلام عليكم :
نعلم جميعا أهمية المجامع المسيحيه فى الدين المسيحى , فبعض المجامع ناقشت أمورا لاهوتيه , و بعض المجامع ناقشت أمورا تختص بقانونية الكتاب المقدس
و خرجت عن هذه المجامع قرارات , و أدت هذه المجامع الى انقسامات
المهم .. السؤال الذى يطرح نفسه , كيف لمسيحى أن يثق فى قرارات هذه المجامع بنسبة مائه فى المائه ؟ .. فلو قرر مجمع معين الأسفار التى تعد مقدسه , هل هذا قرار معصوم لا يرد عليه الخطأ مطلقا ؟.. و لو قرر مجمع معين عقيده معينه فى المسيح مثلا , هل هذا قرار معصوم لا يرد عليه الخطأ مطلقا ؟
الجواب جاء من الكنيسه الأرثوذكسيه , التى تعترف بأن هذه المجامع غير معصومه فى قرارتها , مما يعنى ضمنا احتمال ورود الخطأ على هذه القرارات , و مما يعنى أن الأسس و القواعد التى يقوم عليها الدين المسيحى أمور ظنيه غير متيقن منها بنسبة مائه فى المائه .
و الآن , فلنقرأ ما يلى من كتاب " يا إخوتنا الكاثوليك متى يكون اللقاء " , تأليف " حلمى القمص " , قدم له الأنبا بيشوى و القمص أثناسيوس ميخائيل
و لنقرأ من صفحة 116 من الكتاب ما يلى :
حياكم الله
نعلم جميعا أهمية المجامع المسيحيه فى الدين المسيحى , فبعض المجامع ناقشت أمورا لاهوتيه , و بعض المجامع ناقشت أمورا تختص بقانونية الكتاب المقدس
و خرجت عن هذه المجامع قرارات , و أدت هذه المجامع الى انقسامات
المهم .. السؤال الذى يطرح نفسه , كيف لمسيحى أن يثق فى قرارات هذه المجامع بنسبة مائه فى المائه ؟ .. فلو قرر مجمع معين الأسفار التى تعد مقدسه , هل هذا قرار معصوم لا يرد عليه الخطأ مطلقا ؟.. و لو قرر مجمع معين عقيده معينه فى المسيح مثلا , هل هذا قرار معصوم لا يرد عليه الخطأ مطلقا ؟
الجواب جاء من الكنيسه الأرثوذكسيه , التى تعترف بأن هذه المجامع غير معصومه فى قرارتها , مما يعنى ضمنا احتمال ورود الخطأ على هذه القرارات , و مما يعنى أن الأسس و القواعد التى يقوم عليها الدين المسيحى أمور ظنيه غير متيقن منها بنسبة مائه فى المائه .
و الآن , فلنقرأ ما يلى من كتاب " يا إخوتنا الكاثوليك متى يكون اللقاء " , تأليف " حلمى القمص " , قدم له الأنبا بيشوى و القمص أثناسيوس ميخائيل
و لنقرأ من صفحة 116 من الكتاب ما يلى :
حياكم الله
تعليق