تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
القول المفيد في بيان تحريف نص التعميد
متي ( 28 : 19 )
- إبتداءا أود القول بأن بيان التحريف هذا ليس ردا علي استدلال النصارى بهذا النص علي الوهية المسيح عليه السلام ، لأنه لا يدل على هذا الأمر من قريب أو بعيد، بل هو من أسخف استدلالاتهم على ألوهية المسيح عليه السلام، بل لن اكن جنحت بعيدا إن قلت أنه أسخفها علي الإطلاق لا يوازيه في سوء الاستدلال إلا نص " حتى أضع أعداءك موطئا لقدميك " وهذا ليس محل دراسة هذا النص وله وقت آخر في الحديث عنه،،
السؤال الآن أني أقول إن الاستدلال بهذا النص علي الألوهية نقص عقل. ،
إليك النص لتعلم مع اي عقل تتكلم :
( فاذهبوا و تلمذوا جميع الامم و عمدوهم باسم الاب و الابن و الروح القدس )
متى 28:19
وطبعا من الواضح أن هذا النص لولا أنه محرف لكان دليل على نفي ألوهية المسيح عليه السلام ، لأنهم إن اتخذوه دليل لألوهية المسيح عليه السلام مع إثبات ألوهية الآب والروح القدس .. والإقرار بأنهم متمايزون لكل منهم صفاته التي لا يشركه فيها الآخر سيكون هذا نسفا لعقيدة التوحيد التي أتى بها موسى سفر التثنية (6 : 4 )
(4 اسمع يا إسرائيل الرب إلهنا رب واحد )
ومن بعده عيسى انجيل مرقس (12 : 29 )
( فأجابه يسوع إن أول كل الوصايا هي اسمع يا اسرائيل الرب الهنا رب واحد) بنص كتابهم المقدس ،، ولا يغني عنهم أنهم يقولون هذه أقانيم وليسوا ثلاثة آلهة لأنها إن كانت شخوص متمايزة اذن فهي ثلاثة آلهة متمايزة لأن الإله واحد وهؤلاء ثلاثة شخوص ،،
وما كان لهم منجى إلا بالقول أنهم صفات !! ولكن هذا النص يهدم تلك المقالة إذ العطف هنا أثبت المغايرة بين الثلاثةوليس هذا هو النص الوحيد المثبت المغايرة وانما الكتاب بطوله يثبتها وهم مقرين بها بقولهم متمايزين بلا انفصال ،،
أعلمت أخي الكريم لما أقول أن هذا النص من أسخف استدلالاتهم على ألوهية المسيح عليه السلام ... إذ لو كان المقصود ما أرادوا التدليل عليه ، لكان القول هكذا ( وعمدوهم باسم الله الاب الابن الروح القدس )
بدون عطف ليدل أنهم صفات لله تبارك وتعالى وأنهم ليسوا متغايرين مع ذكر اسم الله ، لبيان أنها صفات له هو او اسماء لله...
أما النص بحاله لو أردنا فهمه سيكون التعميد ( باسم الآب أي الله وباسم الابن رسول الله مبلغكم الرسالة وباسم الروح القدس ملاك الوحي مبلغ الرسول الرسالة من الله )
طبعا أخي القارئ ينتابك العجب الآن كيف لهم الاستدلال بهذا النص !!
الأولى بهم هم أن يكتبوا مقالا في تحريفه للنجاة من فضح سوء معتقدهم اما بنفيه بهذا النص او ببيان انهم مشركون باثبات الالوهية بهذا النص المثبت للتعدد واليك شرحهم لتعلم بُعد فهمهم عن الحق ..
يقولون جاء في النص ( باسم الآب والابن والروح القدس ) فدل القول "باسم" على أن الثلاثة واحد لأنه لم يقل بأسماء – عجبا – أرأيت أخي الكريم للعطف الظاهر فيه واتيان مقالة لم يقولها الاوائل ولا الاواخر ولم يقل بها عاقل أيعني هذا عندما يسلم مدرس هديه لطالب متفوق قائلا هذه الهدية باسم وزير التربية والتعليم ومدير المنطقة والناظر أن هؤلاء الثلاثة واحد !!!!
هل قال بهذا أحد من قبل!! .. هل عندما أفتتح ندوة وأقول باسم السادة الحضور أني بهذا أعني إنهم واحد !!!!! وإن كل منهم يحل محل الاخر متساوون في الملكية والصفات والقدرات !!!! أيفهم هذا عاقل !!!
أم إنهم واحد في الهدف والغاية ،، فتأمل لتعلم .. ودعك من أمثلتي ولنأتي بأمثلة كتابية.....
التكوين (6 : 4 )
كان في الارض طغاة في تلك الايام و بعد ذلك ايضا اذ دخل بنو الله على بنات الناس و ولدن لهم اولادا هؤلاء هم الجبابرة الذين منذ الدهر ذوو اسم
التكوين (48 : 6 ) 6
و أما أولادك الذين تلد بعدهما فيكونون لك على اسم اخويهم يسمون في نصيبهم
الخروج ( 23 : 13 )
13 و كل ما قلت لكم احتفظوا به و لا تذكروا اسمالهة اخرى و لا يسمع من فمك
العدد 16 : 2
قهات بن لاوي و داثان و ابيرام ابنا الياب و اون بن فالت بنو راوبين* 2 يقاومون موسى مع اناس من بني اسرائيل مئتين و خمسين رؤساء الجماعة مدعوين للاجتماع ذوي اسم
يشوع ( 23 : 7 )
حتى لا تدخلوا الى هؤلاء الشعوب اولئك الباقين معكم و لا تذكروا اسم الهتهم و لا تحلفوا بها و لا تعبدوها و لا تسجدوا لها*
أخبار الأيام الأول
(5 : 24 )
24 و هؤلاء رؤوس بيوت ابائهم عافر و يشعي و اليئيل و عزريئيل و يرميا و هودويا و يحديئيل رجال جبابرة باس و ذوو اسم و رؤوس لبيوت ابائهم
اخبار الايام الاول (12: 30 ) و من بني افرايم عشرون الفا و ثمان مئة جبابرة باس و ذوو اسم في بيوت آبائهم
استر (10 :8 ) 8
و الأمم المجتمعون هم الذين طلبوا ان يمحوا اسم اليهود
الأمثال ( 10 : 6 )
بركات على راس الصديق اما فم الاشرار فيغشاه ظلم* 7 ذكر الصديق للبركة و اسم الاشرار ينخر
كل هذه الأمثلة أطلق "اسم" وليس "أسماء" .. وإن كان المراد "أسماء"
وطبعا لن يفهم نصراني ان قلت له
((إن "اسم" هي اسم جنس يصح منها اطلاق المفرد بقصد الجمع مثل نهر وضيف))وهذه إشارة لذوي الألباب
وأظن أتضح إن ما سنعرضه من بيان لما في هذا النص من تحريف خالي من اي غرض إلا إظهار الحق ،،
أما إن وقفت علي هذا فأعلم إن هذه الجملة التي أتضح مدى نقص عقلهم – انظر قلت عقلهم وليس عقولهم - في الاستشهاد بها هي إضافة أي ليست من كتابة صاحب الانجيل والدليل علي ذلك أن يوسابيوس القيصري عند الاستشهاد بهذا النص في كتابه تاريخ الكنيسة الكتاب الثالث الفصل الخامس ص 100 اخر الفقرة 2 لم يذكر تلك الصيغة وانما قال { .....معتمدين علي قوة المسيح الذي قال لهم " اذهبوا تلمذوا جميع الامم باسمي " }
ليس هذا هو الدليل فحسب ولكن بالنظر إلى فعل التلاميذ سنجده موافق لما نقله يوسابيوس وليس لما في نص متى فإنهم كانوا يعمدون باسم يسوعولم يكونوا يعمدوا باسم الاب والابن والروح القدس
أعمال الرسل ( 2 : 38 )
38 (فقال لهم بطرس توبوا و ليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا فتقبلوا عطية الروح القدس)
أعمال الرسل (8 : 12 )
( و لكن لما صدقوا فيلبس و هو يبشر بالامور المختصة بملكوت الله و باسم يسوع المسيح اعتمدوا رجالا و نساء)
أعمال الرسل ( 8 : 16 )
(لأنه لم يكن قد حل بعد على احد منهم غير انهم كانوا معتمدين باسم الرب يسوع)
أعمال الرسل (19 :5 ) 5
( فلما سمعوا اعتمدوا باسم الرب يسوع )
يتضح من فعل التلاميذ أن ما ذكره يوسابيوس لم يكن تصرف منه وانما هو ما أُمروا به و إلا ما كانوا ليتركوا أمر المسيح عليه السلام..
مع ملاحظة انه لم تأتينا مخطوطة بها هذه الصياغة قبل زمن يوسابيوس لنخطئه بها
اما وقد أتضح وثبت تحريف تلك الصياغة
(وعمدوهم باسم الاب والابن والوح القدس )
فاعلم أن العدد من أوله محل شك عند القوم بل واضح من نصوص الكتاب انه مضاف وليس فقط الصياغة التعمدية بل الأمر بدعوة الأمم أصلا واليك البيان :
اعلم أيها القارئ الكريم إن دعوة المسيح عليه السلام كانت خاصة ببني اسرائيل اذ قال :
انجيل متي ( 15 : 25 )
( فأجاب و قال لم ارسل الا الى خراف بيت اسرائيل الضالة )
وقال عنه صاحب الانجيل الرابع :
انجيل يوحنا ( 1 : 11 )
( جاء لخاصته وخاصته لم تقبله )
بل لم يقتصر الأمر على ذلك بل نهاهم عن دعوة غير اليهودبل نهاهم عن الذهاب لغير مدن اليهود ليس فقط الالتزام بدعوة اليهود فقط وإنما أيضا عدم الذهاب لمدن غير اليهود اذ قال:
انجيل متي (10 : 5 – 6 )
(هؤلاء الاثنا عشر ارسلهم يسوع و اوصاهم قائلا الى طريق امم لا تمضوا و الى مدينة للسامريين لا تدخلوا* 6 بل اذهبوا بالحري الى خراف بيت اسرائيل الضالة*)
وعلى هذا تعلم بطلان نسبة القول إلى المسيح عليه السلام بأنه قال ( اذهبوا وتلمذوا جميع الامم ) ولعل القارئ الكريم صاحب النصفة من المسلمين يعاجلني قائلا مهلا اخي فلعل الحكم نسخ وقلت يعاجلني لأني سأبين انه لم ينسخ ولم يتصرف التلاميذ على أساس إن الحكم بدعوة الامم منسوخ إلا بعد واقعة بطرس التي حدثت بعد المسيح عليه السلام سيأتي بيانها ، وهذا تفضلا منا علي القوم الذين لا يروا بنسخ أحكام الله تبارك وتعالى ويروا في النسخ سبة !! وهذا من نفث الحقد الذي ينفثه في أذنهم كل جاهل بكتابه لا أقول جاهل بالمعقول ولا بكتاب المسلمين ،، نعم هو أول ما يطعن بالنسخ إنما يطعن في كتابه هو وها اتنا المثال وما أكثرها من أمثال فها هو المسيح عليه السلام ينهاهم عن دعوة الأمم وبعدها ينسخ الحكم برؤيا بطرس لأنه إلى وقت لقاء بطرس بكرنيليوس كما ذكرت أعمال الرسل بالإصحاح العاشر، لم يكن التلاميذ وعلى رأسهم بطرس يعلمون بجواز دعوة الأمم حتى رأى بطرس رؤيته وهذا ليس فهمي ولكن فهم اباء الكنيسة واليك ما نقله القمص تادرس يعقوب ملطي عن الأب قيصريوس أسقف آرل في تفسيره لرؤيا بطرس
(لأني لم آكل قط شيئًا دنسًا أو نجسًا". [14]
في البداية رفض بطرس أن يأكل، لأنه حسب أن المواعيد الإلهية والبركات السماوية الطاهرة لا تُقدم للأمم الأنجاس، إذ كانوا في عينيه بلا إلهن وليسوا من رعوية إسرائيل )
(لأني لم آكل قط شيئًا دنسًا أو نجسًا". [14]
في البداية رفض بطرس أن يأكل، لأنه حسب أن المواعيد الإلهية والبركات السماوية الطاهرة لا تُقدم للأمم الأنجاس، إذ كانوا في عينيه بلا إلهن وليسوا من رعوية إسرائيل )
وهذا الأمر لا يحتمل إلا أن قول المسيح عليه السلام ( اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم ) مضاف لا أصل له و إلا لما يرفض التلاميذ دعوة الأمم ويظن أن الدعوة خاصة بإسرائيل إن كانوا سمعوا من المسيح عليه السلام هذا النص !!!!! واليك البيان،،،
كما قلت إن لا التلاميذ ولا بطرس كانوا يعلمون بأنه يصح دعوة الأمم بل الأكثر من ذلك احتاج بطرس إلى ما يقنعه بدعوة الأمم وكانت الرؤيا التي ورد ذكرها في اعمال الرسل الاصحاح العاشر ،،
ولا تظن عزيزي القارئ بان هذا الفهم من عندياتي وإن كان هذا الفهم ما وصل إلي بمجرد قراءة النص ولكن ولله الحمد سبقني له انطونيوس فكري في تفسيره واليك نص كلامه
آيات (17-20):-
وإذ كان بطرس يرتاب في نفسه ماذا عسى أن تكون الرؤيا التي رآها إذا الرجال الذين أرسلوا من قبل كرنيليوس وكانوا قد سألوا عن بيت سمعان وقد وقفوا على الباب.
ونادوا يستخبرون هل سمعان الملقب بطرس نازل هناك. وبينما بطرس متفكر في الرؤيا قال له الروح هوذا ثلاثة رجال يطلبونك. لكن قم وانزل واذهب معهم غير مرتاب في شيء لاني أنا قد أرسلتهم.
نرى هنا التوقيت المحكم للرؤيا، ولعمل الروح مع بطرس مع وصول رجال كرنيليوس. ونلاحظ انه حتى الآن فالذى يخاطب بطرس والذى يخاطب كرنيليوس ملاك. فالروح لم يحل بعد على كرنيليوس أو على الأمم. ولاحظ أن الله قبل أن يرسل بطرس يقنعه ويزيل الشك من قلبه، ليبدأ الخدمة مع الأمم باقتناع
(أر 7:20).اه
ونادوا يستخبرون هل سمعان الملقب بطرس نازل هناك. وبينما بطرس متفكر في الرؤيا قال له الروح هوذا ثلاثة رجال يطلبونك. لكن قم وانزل واذهب معهم غير مرتاب في شيء لاني أنا قد أرسلتهم.
نرى هنا التوقيت المحكم للرؤيا، ولعمل الروح مع بطرس مع وصول رجال كرنيليوس. ونلاحظ انه حتى الآن فالذى يخاطب بطرس والذى يخاطب كرنيليوس ملاك. فالروح لم يحل بعد على كرنيليوس أو على الأمم. ولاحظ أن الله قبل أن يرسل بطرس يقنعه ويزيل الشك من قلبه، ليبدأ الخدمة مع الأمم باقتناع
(أر 7:20).اه
والسؤال هنا لماذا يحتاج بطرس الي اقناع مادام المسيح الذي نهي عن دعوة الامم نسخ هذا و امر بذلك في اخر لقاء معهم قائلا اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
والجواب بسيط لأن المسيح لم يقل ذلك النص وإنما هو إضافة بعد عصر الرسل ولم يعلموا عنه شئ ولنزد الامر وضوحا،،
عندما ذهب بطرس الي كرنيليوس أخبره بتحريم الاختلاط بالأمم وبين له ان الذي جعله يخالف هذا ، الرؤيا
فقال لهم انتم تعلمون كيف هو محرم على رجل يهودي ان يلتصق باحد اجنبي او ياتي اليه و اما انا فقد اراني الله ان لا اقول عن انسان ما انه دنس او نجس (ار 10 : 28 )
أرأيت أيها القارئ الكريم بين أن الذهاب إلى غير اليهودي محرم ......
إذا ما الذي جعلك تخالف هذا التحريم هل لأنك تعلم أن المسيح عليه السلام قال (اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم) إذا ما الذي جعل الرب يريك رؤيا ليقنعك بدعوة الأمم إذا كان بلغك هذا !!!!
ولكن بطرس لا يجيبنا هكذا وإنما يبين أن ما جعله يذهب هو الرؤيا التي راءها وهذا نص كلامه
و أما أنا فقد أراني الله أن لا أقول عن إنسان ما انه دنس او نجس (ار 10 : 28 )
أرأيت ليس نص متى الذي جعله يذهب وانما الرؤيا ....
وليس بطرس فحسب ولكن هذا حال من أتوا معه لا يعلمون شئ عن هذا النص (اذهبوا وتلمذوا...) و إلا لما اندهشوا بالمواهب التي حلت بالمؤمنين من الأمم !!
فقال لهم انتم تعلمون كيف هو محرم على رجل يهودي ان يلتصق باحد اجنبي او ياتي اليه و اما انا فقد اراني الله ان لا اقول عن انسان ما انه دنس او نجس (ار 10 : 28 )
أرأيت أيها القارئ الكريم بين أن الذهاب إلى غير اليهودي محرم ......
إذا ما الذي جعلك تخالف هذا التحريم هل لأنك تعلم أن المسيح عليه السلام قال (اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم) إذا ما الذي جعل الرب يريك رؤيا ليقنعك بدعوة الأمم إذا كان بلغك هذا !!!!
ولكن بطرس لا يجيبنا هكذا وإنما يبين أن ما جعله يذهب هو الرؤيا التي راءها وهذا نص كلامه
و أما أنا فقد أراني الله أن لا أقول عن إنسان ما انه دنس او نجس (ار 10 : 28 )
أرأيت ليس نص متى الذي جعله يذهب وانما الرؤيا ....
وليس بطرس فحسب ولكن هذا حال من أتوا معه لا يعلمون شئ عن هذا النص (اذهبوا وتلمذوا...) و إلا لما اندهشوا بالمواهب التي حلت بالمؤمنين من الأمم !!
(فاندهش المؤمنون الذين من اهل الختان كل من جاء مع بطرس لان موهبة الروح القدس قد انسكبت على الامم ايضا )( أع 10 : 45 )
أيكون الاندهاش من أن يأتي المؤمن بآيات والمسيح عليه السلام قد قال :
(23 لأني الحق أقول لكم إن من قال لهذا الجبل انتقل و انطرح في البحر و لا يشك في قلبه بل يؤمن ان ما يقوله يكون فمهما قال يكون له )
وجود الآيات من المؤمنين وارد ،، لكن سبب الاندهاش الحقيقي هل يصح دعوة الأمم !! وهل يُقبَلوا !! - أي هل ينالوا القبول نمن الله عز وجل - لأن الآيات التي حدثت دليل انهم قُبِلوا من الله تبارك وتعالى..
فإذا كان الله عز وجل أمر بدعوتهم لما الشك في قبوله اذا !!!!
لأنه ببساطة لم يأمر ولم يقول (اذهبوا وتلمذوا جميع الامم )
وبالمناسبة لم أتفرد بفهم أن المسيحيين الأوائل لم يكون يعتقدوا ان تصح دعوة الأمم ،، وأن اندهاشهم من مواهب الروح التي حلت بالأممين كان لأنهم لا يعتقدوا انه يصح دعوة الأمم ،، ولم يعلموا بجوازها إلا بعدما شاهدوا هذا الأمر ،،،، وإليك كلام القمص تادرس يعقوب ملطي
"فاندهش المؤمنون الذين من أهل الختان،
كل من جاء مع بطرس،
لأن موهبة الروح القدس قد انسكبت على الأمم أيضًا". [45]
لم يكن بعد يدرك المسيحيون الذين رافقوا القديس بطرس أن الإنجيل يمتد إلى الأمم، اه
السؤال كيف لا يدركوا ؟؟ وهناك نص صريح خاص بالأمر بكرازة الأمم !!!!
لأنه لا يوجد نص .........
ليس فقط الذين أتوا مع بطرس ولكن ايضا التلاميذ والرسل مؤسسي الكنيسة ففي الاصحاح 11 من اعمال الرسل لما علموا بقبول الأمم سألوا بطرس في هذا الأمر ولا يقبل أن سؤالهم كان لأنه أكل أو أتى لأممي لا لدعوته لأنه كيف يدعوه دون أن يدخل عليه هذه واحدة ،، الاخري أنهم علموا أن هؤلاء الاممين أمنوا بدليل أن سؤالهم علي إثر علمهم بإيمانهم ،،
(فسمع الرسل و الاخوة الذين كانوا في اليهودية ان الامم ايضا قبلوا كلمة الله* ) ( ار 11 : 1 )
وليس هذا فحسب ولكن جواب بطرس أيضا لم يكن يبرر ذهابه بأنه بسبب الدعوة وإنما لأنه رأى رؤيا !!!! لما !!!!
لأنه قبل الرؤيا لم يكن هناك أمر بالدعوة ليحتج عليهم به لأنهم عندما سألوه لم يقل لهم " أنا ذهبت للتبشير كما أمر المسيح عليه السلام.. اذهبوا وتلمذوا..." لأنه كما قلنا لم يقل هذا ،، وإنما بدأ يروي لهم رؤياه ... وإنها السبب في الذهاب في الدعوة للتبشير و إنه لم يبشر من عنده وايضا احتج عليهم بقول الله عز وجل للأممين كمؤمنين فكيف يرفضهم هو اذ قال:
(15 فلما ابتدأت أتكلم حل الروح القدس عليهم كما علينا ايضا في البداءة* 16 فتذكرت كلام الرب كيف قال ان يوحنا عمد بماء و اما انتم فستعمدون بالروح القدس* 17 فان كان الله قد اعطاهم الموهبة كما لنا ايضا بالسوية مؤمنين بالرب يسوع المسيح فمن انا اقادر ان امنع الله* 18 فلما سمعوا ذلك سكتوا و كانوا يمجدون الله قائلين اذا اعطى الله الامم ايضا التوبة للحياة ) ( ار 11 : 15 -18 )
(23 لأني الحق أقول لكم إن من قال لهذا الجبل انتقل و انطرح في البحر و لا يشك في قلبه بل يؤمن ان ما يقوله يكون فمهما قال يكون له )
وجود الآيات من المؤمنين وارد ،، لكن سبب الاندهاش الحقيقي هل يصح دعوة الأمم !! وهل يُقبَلوا !! - أي هل ينالوا القبول نمن الله عز وجل - لأن الآيات التي حدثت دليل انهم قُبِلوا من الله تبارك وتعالى..
فإذا كان الله عز وجل أمر بدعوتهم لما الشك في قبوله اذا !!!!
لأنه ببساطة لم يأمر ولم يقول (اذهبوا وتلمذوا جميع الامم )
وبالمناسبة لم أتفرد بفهم أن المسيحيين الأوائل لم يكون يعتقدوا ان تصح دعوة الأمم ،، وأن اندهاشهم من مواهب الروح التي حلت بالأممين كان لأنهم لا يعتقدوا انه يصح دعوة الأمم ،، ولم يعلموا بجوازها إلا بعدما شاهدوا هذا الأمر ،،،، وإليك كلام القمص تادرس يعقوب ملطي
"فاندهش المؤمنون الذين من أهل الختان،
كل من جاء مع بطرس،
لأن موهبة الروح القدس قد انسكبت على الأمم أيضًا". [45]
لم يكن بعد يدرك المسيحيون الذين رافقوا القديس بطرس أن الإنجيل يمتد إلى الأمم، اه
السؤال كيف لا يدركوا ؟؟ وهناك نص صريح خاص بالأمر بكرازة الأمم !!!!
لأنه لا يوجد نص .........
ليس فقط الذين أتوا مع بطرس ولكن ايضا التلاميذ والرسل مؤسسي الكنيسة ففي الاصحاح 11 من اعمال الرسل لما علموا بقبول الأمم سألوا بطرس في هذا الأمر ولا يقبل أن سؤالهم كان لأنه أكل أو أتى لأممي لا لدعوته لأنه كيف يدعوه دون أن يدخل عليه هذه واحدة ،، الاخري أنهم علموا أن هؤلاء الاممين أمنوا بدليل أن سؤالهم علي إثر علمهم بإيمانهم ،،
(فسمع الرسل و الاخوة الذين كانوا في اليهودية ان الامم ايضا قبلوا كلمة الله* ) ( ار 11 : 1 )
وليس هذا فحسب ولكن جواب بطرس أيضا لم يكن يبرر ذهابه بأنه بسبب الدعوة وإنما لأنه رأى رؤيا !!!! لما !!!!
لأنه قبل الرؤيا لم يكن هناك أمر بالدعوة ليحتج عليهم به لأنهم عندما سألوه لم يقل لهم " أنا ذهبت للتبشير كما أمر المسيح عليه السلام.. اذهبوا وتلمذوا..." لأنه كما قلنا لم يقل هذا ،، وإنما بدأ يروي لهم رؤياه ... وإنها السبب في الذهاب في الدعوة للتبشير و إنه لم يبشر من عنده وايضا احتج عليهم بقول الله عز وجل للأممين كمؤمنين فكيف يرفضهم هو اذ قال:
(15 فلما ابتدأت أتكلم حل الروح القدس عليهم كما علينا ايضا في البداءة* 16 فتذكرت كلام الرب كيف قال ان يوحنا عمد بماء و اما انتم فستعمدون بالروح القدس* 17 فان كان الله قد اعطاهم الموهبة كما لنا ايضا بالسوية مؤمنين بالرب يسوع المسيح فمن انا اقادر ان امنع الله* 18 فلما سمعوا ذلك سكتوا و كانوا يمجدون الله قائلين اذا اعطى الله الامم ايضا التوبة للحياة ) ( ار 11 : 15 -18 )
أرأيت هنا لا يجيب عن اختلاطه بالأممين وإنما عن سبب تبشيره لهم..
ولاحظ قوله أنه لما وجد ثمرة التبشير وهي حلول الروح القدس لم يقل تذكرت قول الرب (اذهبوا وتلمذوا.....) لأنه أولى بالذكر ولا جعله سبب أنه ذهب عندما بدأ حديثه وإنما جعل السبب الرؤيا رغم أنه قال " تذكرت كلام الرب كيف قال ان يوحنا عمد بماء و اما انتم فستعمدون بالروح القدس......."
إذا لم يقل الرب (اذهبوا وتلمذوا......) و إلا كان أولى وأبلغ ....
إذا لم يقل الرب (اذهبوا وتلمذوا......) و إلا كان أولى وأبلغ ....
وانظر تتمة كلامه..
(16 فان كان الله قد اعطاهم الموهبة كما لنا ايضا بالسوية مؤمنين بالرب يسوع المسيح فمن انا اقادر ان امنع الله )
أرأيت ...
يحتج عليهم بأن الله عز وجل قبلهم وأنعم عليهم بالموهبة ....
فكيف يستنكر دعوتهم وقد قبلهم الله عز وجل .. فسكتوا ....
ما الذي أفحمهم ؟؟؟؟
لا انه بين انه ذهب للدعوة ، وطبعا لم يحتج لذهابه للدعوة بنص التلمذة لأنه مضاف وإنما احتج بالرؤيا هي سبب الذهاب ودفع استنكارهم للتبشير بين بالأممين بقبول الله عز وجل لهم وهذا ما أفحمهم ...
أرأيت أيها القارئ الكريم أن الرسل أنفسهم لم تكن عندهم أدنى فكرة عن دعوة الامم الا برؤيا بطرس
(16 فان كان الله قد اعطاهم الموهبة كما لنا ايضا بالسوية مؤمنين بالرب يسوع المسيح فمن انا اقادر ان امنع الله )
أرأيت ...
يحتج عليهم بأن الله عز وجل قبلهم وأنعم عليهم بالموهبة ....
فكيف يستنكر دعوتهم وقد قبلهم الله عز وجل .. فسكتوا ....
ما الذي أفحمهم ؟؟؟؟
لا انه بين انه ذهب للدعوة ، وطبعا لم يحتج لذهابه للدعوة بنص التلمذة لأنه مضاف وإنما احتج بالرؤيا هي سبب الذهاب ودفع استنكارهم للتبشير بين بالأممين بقبول الله عز وجل لهم وهذا ما أفحمهم ...
أرأيت أيها القارئ الكريم أن الرسل أنفسهم لم تكن عندهم أدنى فكرة عن دعوة الامم الا برؤيا بطرس
وما يدل هذا إلا أنهم لم يسمعوا بنص تلمذة الامم قط
إشكال ورده:
كيف يدعوا فيلبس في السامرة مع نهي المسيح وعدم وجود نص التعميد ؟
كيف يدعوا فيلبس في السامرة مع نهي المسيح وعدم وجود نص التعميد ؟
الاجابة لها شقين
الأول : ان هذا الأمر تم بعد واقعة بطرس بدليل أنه لم يحتج بها على الرسل في مسألته بخصوص كرنيليوس.. أنهم بعثوه هو ويوحنا للنظر في أمر السامرة.. فلما تجادلون في دعوتي لكرنيليوس ؟؟
وخصوصا أن فليبس دعى بعد موت استفانوس وهذه الواقعة أُشير إليها والى دعوة الأمم بعد الكلام على ما دار بين بطرس وبين التلاميذ بخصوص كرنيليوس ورؤياه ...
( فلما سمعوا ذلك سكتوا و كانوا يمجدون الله قائلين اذا اعطى الله الامم ايضا التوبة للحياة* 19 اما الذين تشتتوا من جراء الضيق الذي حصل بسبب استفانوس فاجتازوا الى فينيقية و قبرس و انطاكية و هم لا يكلمون احدا بالكلمة الا اليهود فقط* 20 و لكن كان منهم قوم و هم رجال قبرسيون و قيروانيون الذين لما دخلوا انطاكية كانوا يخاطبون اليونانيين مبشرين بالرب يسوع* 21 و كانت يد الرب معهم فامن عدد كثير و رجعوا الى الرب* 22 فسمع الخبر عنهم في اذان الكنيسة التي في اورشليم فارسلوا برنابا لكي يجتاز الى انطاكية* 23 الذي لما اتى و راى نعمة الله فرح و وعظ الجميع ان يثبتوا في الرب بعزم القلب ) ( أع 11 : 18 – 23 )
فهنا بعد أن فرغ من الزام بطرس للتلاميذ بقبول دعوة الأمم تكلم عن كيفية تم تطبيق ذلك عمليا
وان رفضوا واحتجوا بأن كيف حدث بالاصحاح الثامن يكون مسبوق بالاصحاح الحادي عشر..؟؟
أجبنا..
هذا يلزمكم ان قبلنا ان الواقعة كانت بعد دعوة السامرة كيف يحدث الكلام في النصف الثاني من الاصحاح الحادي عشر على واقعة سابقة للنصف الاول ولكن الامر
ويبين ذلك ان بعد موت استفانوس والتشتت وحدوث دعوة الأمم أرسل التلاميذ برنابا وبولس وحدث ببعدها ان أناس أمروا المؤمنين بالتزام الناموس وكان سبب ردة ..فصعد برنابا وبولس لأورشليم وحسم للأمر قول بطرس محتج بواقته التي ذكرنها مع كرنليوس واصفا اياها انها في الايام القديمة فدل هذا انها سابقة لدعوة الأمم الذي حدث عقب التشتت وموت استفانوس واليك النص
(5 فاجتمع الرسل و المشايخ لينظروا في هذا الامر* 7 فبعدما حصلت مباحثة كثيرة قام بطرس و قال لهم ايها الرجال الاخوة انتم تعلمون انه منذ ايام قديمة اختار الله بيننا انه بفمي يسمع الامم كلمة الانجيل و يؤمنون )
وصف زمن الرؤيا بالايام القديمة يقول عن هذا متي المسكين ص641 من تفسيره لاعمال الرسول
( كانت هذه الحادثة قد مضي عليها عشر سنوات ولذلك سماها ق.بطرس : " منذ ايام قديمة " )
وطبعا كان ذهاب بولس وبرنابا الي انطاكية والنزاع بعد دعوة الأممين هناك قريب من موت استفانوس ورؤيا بطرس توصف بالأيام القديمة بالنسبة الي المنازعة فدل ان رؤيا بطرس الناسخة سابقة لدعوة السامرة
الشق الثاني :
ولو سلمنا ان دعوة فيلبس اسبق- وأن كان هذا بعيد جدا بعد الايضاح السابق ولكن كعادتنا في اكرام القوم والتساهل معهم- فما فعله فليبس كان بوحي خاص كما فعل بطرس وليس لأنه يعلم بوجود نص التلمذة لأنه لا يوجد كما وضحنا لأنه لا يغيب عن بطرس والرسل ويعلمه فليبس تلميذ استفانوس الذي ليس من الرسل....
ولو سألني سائل من أين لك أن فليبس يأتيه الوحي وهذا حاله كما تذكر..
أجيبه من سفر الاعمال الاصحاح الثامن العدد
26 (26 ثم ان ملاك الرب كلم فيلبس قائلا قم و اذهب نحو الجنوب على الطريق المنحدرة من اورشليم الى غزة التي هي برية* 27 فقام و ذهب و اذا رجل حبشي خصي وزير لكنداكة ملكة الحبشة كان على جميع خزائنها فهذا كان قد جاء الى اورشليم ليسجد)
وبالمناسبة وكالعادة ليس هذا فهم خاص بي وانما ينص عليه متي المسكين
مادحا اياه بهذا الفعل اذ قال في تفسيره لسفر الاعمال الاصحاح الثامن ص 407 ( ولكن اعظم واوضح اعمال النبوة التي قام بها الرسول هو كسره للقيود الرسولية المضروبة حول اورشليم وان لا خروج للانجيل خارجها بالنسبة للامم )
أترى ينص متى على نبوته ليس ضمنا في هذا النص ولكن قبل هذا النص المقتبس بسطرين نص على انه نبي مسيحي باكمل معنى..
أرأيت كيف بين أن أعظم أعمال نبوته وأوضحها هو كسر القيود الرسولية والسؤال كيف يضرب الرسول قيود بعدم خروج الإنجيل للأمم وهنا أمر من المسيح عليه السلام ( اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم....) !!!
ويحتاج الأمر لنبي مسيحي يكون أوضح أعمال نبوته كسر هذه القيود !!!!!
والإجابة بسيطة جدا ان المسيح عليه السلام لم يقول يوما " اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم...."
وإنما هي إضافة بعد عصر الرسول لا يعلم عنها الرسول شئ فالحمد لله علي نعمة الاسلام وكفى بها نعمة تنير العقول
اخوكم ابن الاسلام
[email protected]
وخصوصا أن فليبس دعى بعد موت استفانوس وهذه الواقعة أُشير إليها والى دعوة الأمم بعد الكلام على ما دار بين بطرس وبين التلاميذ بخصوص كرنيليوس ورؤياه ...
( فلما سمعوا ذلك سكتوا و كانوا يمجدون الله قائلين اذا اعطى الله الامم ايضا التوبة للحياة* 19 اما الذين تشتتوا من جراء الضيق الذي حصل بسبب استفانوس فاجتازوا الى فينيقية و قبرس و انطاكية و هم لا يكلمون احدا بالكلمة الا اليهود فقط* 20 و لكن كان منهم قوم و هم رجال قبرسيون و قيروانيون الذين لما دخلوا انطاكية كانوا يخاطبون اليونانيين مبشرين بالرب يسوع* 21 و كانت يد الرب معهم فامن عدد كثير و رجعوا الى الرب* 22 فسمع الخبر عنهم في اذان الكنيسة التي في اورشليم فارسلوا برنابا لكي يجتاز الى انطاكية* 23 الذي لما اتى و راى نعمة الله فرح و وعظ الجميع ان يثبتوا في الرب بعزم القلب ) ( أع 11 : 18 – 23 )
فهنا بعد أن فرغ من الزام بطرس للتلاميذ بقبول دعوة الأمم تكلم عن كيفية تم تطبيق ذلك عمليا
وان رفضوا واحتجوا بأن كيف حدث بالاصحاح الثامن يكون مسبوق بالاصحاح الحادي عشر..؟؟
أجبنا..
هذا يلزمكم ان قبلنا ان الواقعة كانت بعد دعوة السامرة كيف يحدث الكلام في النصف الثاني من الاصحاح الحادي عشر على واقعة سابقة للنصف الاول ولكن الامر
ويبين ذلك ان بعد موت استفانوس والتشتت وحدوث دعوة الأمم أرسل التلاميذ برنابا وبولس وحدث ببعدها ان أناس أمروا المؤمنين بالتزام الناموس وكان سبب ردة ..فصعد برنابا وبولس لأورشليم وحسم للأمر قول بطرس محتج بواقته التي ذكرنها مع كرنليوس واصفا اياها انها في الايام القديمة فدل هذا انها سابقة لدعوة الأمم الذي حدث عقب التشتت وموت استفانوس واليك النص
(5 فاجتمع الرسل و المشايخ لينظروا في هذا الامر* 7 فبعدما حصلت مباحثة كثيرة قام بطرس و قال لهم ايها الرجال الاخوة انتم تعلمون انه منذ ايام قديمة اختار الله بيننا انه بفمي يسمع الامم كلمة الانجيل و يؤمنون )
وصف زمن الرؤيا بالايام القديمة يقول عن هذا متي المسكين ص641 من تفسيره لاعمال الرسول
( كانت هذه الحادثة قد مضي عليها عشر سنوات ولذلك سماها ق.بطرس : " منذ ايام قديمة " )
وطبعا كان ذهاب بولس وبرنابا الي انطاكية والنزاع بعد دعوة الأممين هناك قريب من موت استفانوس ورؤيا بطرس توصف بالأيام القديمة بالنسبة الي المنازعة فدل ان رؤيا بطرس الناسخة سابقة لدعوة السامرة
الشق الثاني :
ولو سلمنا ان دعوة فيلبس اسبق- وأن كان هذا بعيد جدا بعد الايضاح السابق ولكن كعادتنا في اكرام القوم والتساهل معهم- فما فعله فليبس كان بوحي خاص كما فعل بطرس وليس لأنه يعلم بوجود نص التلمذة لأنه لا يوجد كما وضحنا لأنه لا يغيب عن بطرس والرسل ويعلمه فليبس تلميذ استفانوس الذي ليس من الرسل....
ولو سألني سائل من أين لك أن فليبس يأتيه الوحي وهذا حاله كما تذكر..
أجيبه من سفر الاعمال الاصحاح الثامن العدد
26 (26 ثم ان ملاك الرب كلم فيلبس قائلا قم و اذهب نحو الجنوب على الطريق المنحدرة من اورشليم الى غزة التي هي برية* 27 فقام و ذهب و اذا رجل حبشي خصي وزير لكنداكة ملكة الحبشة كان على جميع خزائنها فهذا كان قد جاء الى اورشليم ليسجد)
وبالمناسبة وكالعادة ليس هذا فهم خاص بي وانما ينص عليه متي المسكين
مادحا اياه بهذا الفعل اذ قال في تفسيره لسفر الاعمال الاصحاح الثامن ص 407 ( ولكن اعظم واوضح اعمال النبوة التي قام بها الرسول هو كسره للقيود الرسولية المضروبة حول اورشليم وان لا خروج للانجيل خارجها بالنسبة للامم )
أترى ينص متى على نبوته ليس ضمنا في هذا النص ولكن قبل هذا النص المقتبس بسطرين نص على انه نبي مسيحي باكمل معنى..
أرأيت كيف بين أن أعظم أعمال نبوته وأوضحها هو كسر القيود الرسولية والسؤال كيف يضرب الرسول قيود بعدم خروج الإنجيل للأمم وهنا أمر من المسيح عليه السلام ( اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم....) !!!
ويحتاج الأمر لنبي مسيحي يكون أوضح أعمال نبوته كسر هذه القيود !!!!!
والإجابة بسيطة جدا ان المسيح عليه السلام لم يقول يوما " اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم...."
وإنما هي إضافة بعد عصر الرسول لا يعلم عنها الرسول شئ فالحمد لله علي نعمة الاسلام وكفى بها نعمة تنير العقول
اخوكم ابن الاسلام
تعليق