بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخيراً عدنا لموضوع ظننت عند كتابته أنه سيثمر بنتائج جلية ....
أخواني الكرام ، عندما كتبت هذا الموضوع كتبته بنية التغيير الجدي وليس التسلية أو مجرد عرض الأفكار فقط : لا إخواني قصدي كان التغييـــــــــــــــــــــــــــــر الجـــــــــــــــــــــــــــدي ، بمعنى أنه إذا وضعنا فكراً ما هنا ووافقنا عليه فعلى كلٍ منا التقيد به ومحاولة تنفيذه ونشره كي نغير بجدية ....
ولكني للأسف ،، سرعان ما يإست بعدما نوقش الموضوع لمدة يومين فقط ثم ترك ليلقى حتفه مع العديد من محاولات التغيير ....
قد يصفني البعض بالتشاؤم أو عدم التفاؤل ، ولكن لماذا أتفائل وأنا أعيش في عالم أخشى أن أقول فيه كلمة صدق فأصبح شاذاً في مجتمعٍ طالما تحسر قلبي على حاله ؟؟
لماذا أتفائل وأنا أرى شباب أمتنا ذوي الأفكار النيرة والإختراعات والإبتكارات المذهلة ينتهي بهم الحال إما " فوت علينا بكرة يا سيدي " وإما أن ينتهي بهم خارج البلاد ؛ متناسيين مبدأ الولاء والبراء ، ومتناسين حقيقة أنهم بما ينقلوه للخارج أو ينقلوه من الخارج يضرون به أنفسهم وأهليهم وبلادهم ولا يشعرون ،،،، ربما لا يكون الحال مع من يهاجر لبلاد عربية فكلنا واحد ،، ولكني أرى الخطر قادم من هجرة شبابنا لبلاد الغرب ،،، هل تتخيلون أن شبابنا يهاجر للعمل بإسرائيل ؟!!!!
هل تتخيلوا ذلك ؟!
لماذا؟!! ما الذي جعلهم يصلون لهذه الدرجة من الإستسلام ؟؟؟؟؟!!!!!!
أليس من العيب أن ترك هذه المشاكل ونتفرغ لمشكلة ماش كورة؟!!!!
ألا تنطبق مقولة يا خير أمة ضحكت من جهلها الأمم على حالنا اليوم ؟!!
كن منصفاً أخي الكريم وأختي الكريمة ، إعترف بأخطائك وإندم عليها وابدأ
بالتغييـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــر
![divider مقسم وفاصل للموضوع :sep17:](https://www.hurras.org/vb/core/images/smilies/sep17.png)
تأتي الآن لمناقشة ما كتبه مولانا الحبيب الشرقاوي ونقله إلى موضوعنا :::
في البداية عبر أخي الكريم عبد المنعم عما يدور في صدور الكثير ممن هاجر للخارج ، وهو الرغبة الشديدة للعودة إلى البلد الأم وفي المقابل التفكير في الوضع اللآدمي في هذه البلد ،، فقال مولانا الشرقاوي ::
أخونا الحبيب ... تقريبا نحن في وضع واحد ... أنا خارج بلادي بل وتركت بالفعل عملى الحالى لاجرب حظي في عمل خاص قريبا إن شاء الله.
وليسمح لي مولانا بالسؤال ::
-هل ستبدأ عملك الخاص المستقبلي إن شاء الله في بلدك الأم أم في مكان سفرك أو هجرتك ؟؟
- وإذا كان في المهجر ؛ فلما لم تجربه في بلدك الأم ؟ وما دوافع ذلك ؟؟
أظن أن السؤال غير مريح نفسياً ،،،
كم من مرة رأيت فيها أقاربي وهم راحلون حيث يذهبون ،،، مشاهد مؤلمة ... لماذا يبكون وهم راحلون ؟! أليس الرحيل بطوع إختيارهم ؟ أهم مجبرون على ذلك ؟؟ إذا فلماذا يبكون ويبكونا معهم ؟؟!!!
أهو باليسير بكاء الرجال ؟
إذن فهنا يتساوى الإشتياق مع الحاجة الشديدة .... هذه وجهة نظري ....
أما عن تكرار الزيارة فأظن أنها لا تكفي ،، فأنا أعيش شبه غربة عن أهلي بواقع أنني طالب جامعي ملتحق بمدينة جامعية ولا أرى أهلى إلى في المناسبات كالأعياد والأجازات ، ولكن هذه الأجازات لا تكفي ...
أظن أنه من المفترض أن يكون هذا الشخص الذي لا يريد أن يترك عمله ليرجع إلى بلده ، من المفترض أن يكون لديه الراتب المغري الذي يدفعه لذلك ، أي لديه المردود المادي ،، فلما لا يأتي بهذا المردود المالي ليبدأ به مشروع في بلده مثلاً ؟؟
هل عمرك يسمح لك بالبداية أم أنك في منتصف العمر (بالمصرى زي اللى رقصوا على السلم .. لا اللى فوق سمعوهم ولا اللى تحت شافوهم).
أظن أن العمر لم يعد عاملاً أساسياً في العمل وخصوصا العمل الخاص .....
شكرا لك مولانا الكريم على إعادة تفعيل الموضوع ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخيراً عدنا لموضوع ظننت عند كتابته أنه سيثمر بنتائج جلية ....
أخواني الكرام ، عندما كتبت هذا الموضوع كتبته بنية التغيير الجدي وليس التسلية أو مجرد عرض الأفكار فقط : لا إخواني قصدي كان التغييـــــــــــــــــــــــــــــر الجـــــــــــــــــــــــــــدي ، بمعنى أنه إذا وضعنا فكراً ما هنا ووافقنا عليه فعلى كلٍ منا التقيد به ومحاولة تنفيذه ونشره كي نغير بجدية ....
ولكني للأسف ،، سرعان ما يإست بعدما نوقش الموضوع لمدة يومين فقط ثم ترك ليلقى حتفه مع العديد من محاولات التغيير ....
قد يصفني البعض بالتشاؤم أو عدم التفاؤل ، ولكن لماذا أتفائل وأنا أعيش في عالم أخشى أن أقول فيه كلمة صدق فأصبح شاذاً في مجتمعٍ طالما تحسر قلبي على حاله ؟؟
لماذا أتفائل وأنا أرى شباب أمتنا ذوي الأفكار النيرة والإختراعات والإبتكارات المذهلة ينتهي بهم الحال إما " فوت علينا بكرة يا سيدي " وإما أن ينتهي بهم خارج البلاد ؛ متناسيين مبدأ الولاء والبراء ، ومتناسين حقيقة أنهم بما ينقلوه للخارج أو ينقلوه من الخارج يضرون به أنفسهم وأهليهم وبلادهم ولا يشعرون ،،،، ربما لا يكون الحال مع من يهاجر لبلاد عربية فكلنا واحد ،، ولكني أرى الخطر قادم من هجرة شبابنا لبلاد الغرب ،،، هل تتخيلون أن شبابنا يهاجر للعمل بإسرائيل ؟!!!!
هل تتخيلوا ذلك ؟!
لماذا؟!! ما الذي جعلهم يصلون لهذه الدرجة من الإستسلام ؟؟؟؟؟!!!!!!
أليس من العيب أن ترك هذه المشاكل ونتفرغ لمشكلة ماش كورة؟!!!!
ألا تنطبق مقولة يا خير أمة ضحكت من جهلها الأمم على حالنا اليوم ؟!!
كن منصفاً أخي الكريم وأختي الكريمة ، إعترف بأخطائك وإندم عليها وابدأ
بالتغييـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــر
![divider مقسم وفاصل للموضوع :sep17:](https://www.hurras.org/vb/core/images/smilies/sep17.png)
تأتي الآن لمناقشة ما كتبه مولانا الحبيب الشرقاوي ونقله إلى موضوعنا :::
في البداية عبر أخي الكريم عبد المنعم عما يدور في صدور الكثير ممن هاجر للخارج ، وهو الرغبة الشديدة للعودة إلى البلد الأم وفي المقابل التفكير في الوضع اللآدمي في هذه البلد ،، فقال مولانا الشرقاوي ::
أخونا الحبيب ... تقريبا نحن في وضع واحد ... أنا خارج بلادي بل وتركت بالفعل عملى الحالى لاجرب حظي في عمل خاص قريبا إن شاء الله.
-هل ستبدأ عملك الخاص المستقبلي إن شاء الله في بلدك الأم أم في مكان سفرك أو هجرتك ؟؟
- وإذا كان في المهجر ؛ فلما لم تجربه في بلدك الأم ؟ وما دوافع ذلك ؟؟
هل أنت مشتاق للعودة أم في أشد الإحتياج؟
هل تكرار زياراتك لبلدك الأم يكفي؟ ام تحتاج للعودة النهائية؟
هل تكرار زياراتك لبلدك الأم يكفي؟ ام تحتاج للعودة النهائية؟
كم من مرة رأيت فيها أقاربي وهم راحلون حيث يذهبون ،،، مشاهد مؤلمة ... لماذا يبكون وهم راحلون ؟! أليس الرحيل بطوع إختيارهم ؟ أهم مجبرون على ذلك ؟؟ إذا فلماذا يبكون ويبكونا معهم ؟؟!!!
أهو باليسير بكاء الرجال ؟
إذن فهنا يتساوى الإشتياق مع الحاجة الشديدة .... هذه وجهة نظري ....
أما عن تكرار الزيارة فأظن أنها لا تكفي ،، فأنا أعيش شبه غربة عن أهلي بواقع أنني طالب جامعي ملتحق بمدينة جامعية ولا أرى أهلى إلى في المناسبات كالأعياد والأجازات ، ولكن هذه الأجازات لا تكفي ...
هل لديك المردود المادي الذي يسمح لك بالعيش الكريم في مستوى مقارب في بلدك الأم؟
هل عمرك يسمح لك بالبداية أم أنك في منتصف العمر (بالمصرى زي اللى رقصوا على السلم .. لا اللى فوق سمعوهم ولا اللى تحت شافوهم).
شكرا لك مولانا الكريم على إعادة تفعيل الموضوع ...
تعليق