تويت
( 17 )
إجتماع طارىء للأهمية
الأب بسلامته يلقى كلمته
بسم الأب والأبن والروح القدس إله واحد آمين
هذا الاجتماع دعى إليه الأب متساهل للنظر فى نتيجة السياسة التى وضعناها قيل بدء العام الدراسى وعما إذا كانت هذه السياسة حققت الهدف منها أم انها
لم تحقق هذ الهدف . ونحن هنا لننقاش مردود تلك السياسة وسوف أتحدث معكم حول ذلك ، أولآ فكما هو معلوم لأكثركم فقد فشلت محاولة إثبات الثالوث المقدس وتفسيره لأبنائنا عن طريق الكوتشينة والتلات ورقات كوسيلة تعليمية توضيحية ولكن للأسف لم تأتى هذه الوسيلة بثمارها بسبب ان بعض الأباء حولوها إلى لعبة مقامرة للإستيلاء على مصروف الولد المسكين ولن أذكر أسماء الأباء الذين قاموا بذلك فهم يعرفون أنفسهم وعلى رأى المثل إيلى على راسه بطحة يحسس بيها ، وقد اشتكى إلينا أولياء الامور بسبب إستيلاء بعض الأباء الوعاظ على نقود أولادهم بطريقة غير شريفة ، ثانيآ وللأمانة يمكن القول بأن التعديلات التى تمت على صورة الراعى الصالح وهو يرعى خرافة حققت نتيجة طيبة بعد تلوين الخرفان أبيض وأسمر واسود وأصفر ، يعنى بألوان البشر بدل ما كان لونهم أبيض بس علشان ما تبقاش هناك تفرقه عنصرية عند الرب والتجربة نجحت أكثر بعد تسمية الخرفان بأسماء ولادنا وبقى الخروف ده مكتوب عليه حنا وده مكتوب عليه بيشوى وده مكتوب عليه بسيط وهكذا ، كمان الصورة بتاعة الرب وهو على الصليب وإيديه مرفوعة وهو ببينظر لفوق وبعد عمل التعديل إيلى طلبناه ووضع تفاحة فى إيد الرب أصبح هناك سبب لنظر الرب إلى أعلى وفى الوقت نفسه وضحت للولد بتاع كى جى وان ان الرب تم صلبه بسبب تلك التفاحة ولما وجدنا نجاح هذه الطريقة فده شجعنا لتنفيذ الفكرة التى كنا رفضناها من قبل لأنها مكلفة واعتمدنا فى تمويلها على مساعدات أولياء الامور وأصبحنا نضع داخل كل ديسك خاص بالأولاد سن عشر سنوات حتى أربعتاشر سنة واحد جنية وورقة مكتوب فيها الرب يسوع بيحبك وبيصبح عليك يا ... وبيقولك ده مصروفك النهاردة ونكتب فى الورقة اسم الولد إيلى قاعد على الديسك مع تنبيهتا عن المسئول إيلى حيحط الفلوس للأولاد الصبح بدرى إنه يخللى باله كويس قوى وما يلخبطش الأسماء ويضع اسم مكان اسم يعنى مثلآ شنوده مايلاقيش الورقة بتاعته مكتوب عليها بسيط وعلشان لو ده حصل الأولاد حتقول ان الرب مش عارفنا من بعض وحتفقد ثقتها فى الرب يسوع ، وكمان عاوز أقول ان الأيقونات بتاعة القديسين جابت نتيجة مش بطالة بس للأولاد بتوع كى جى وان أما الولاد الكبار فكان اقبالهم كله على أيقونات القديسة فيولا والقديسة كرستينا السايحة والقديسة دميانة. والكلمة الأن للأب متساهل
الأب متساهل
سلام ونعمة
وزى أبونا بسلامته ما شرح ليكم ما تم تحقيقه حتى الآن من نتائج عاوز أقول ان أيضآ قصص القديسين التى قام بتأليفها قسم التأليف والتوليف والتكييف التابع لأبونا أعجبت تلك المعجزات الأولاد صغار السن ونظر إليها الأولاد الكبار بنظرة الشك المريب ويمكن ده راجع لأن مخهم أكبر من مخ الولاد الصغيرين إيلى بيصدقوا آى حاجة . كمان عاوز أقول اننا بنحفط الولد من دول وننبه عليه بعدم استخدام اللغة العربية الفصحى إلآ عند تأديته للآمتحانات بتاعة الحكومة فيراعى الكتابة الصحيحة مع عدم الأخطاء الاملائية للكلمات ، وفيما عدا هذا فنحن نشدد عليه بأن يتكلم باللغة العامية والخاصة بنا وانه عندما تضطرة الحاجة للكتابة بالفصحى فى غير الأمتحانات ان يتعمد الغلطات الاملائية لتشويه اللغة العربية الخاصة بالغزاة العرب وأرى انه معمول بتلك التوجيهات حتى الآن . ويؤكد ذلك نجاح أولادنا وحصولهم على أعلى المجاميع فى الشهادات كالثانوية العامة مثلآ وحصولهم على الدرجة النهائية فى امتحان اللغة العربية
إذآ يتبقى امامنا مشكلتان الأولى كيف نثبت الثالوث ونفسره لأولادنا حتى يفهموه وهذا يتطلب منا البحث عن وسائل بديلة عن لعبة التلات ورقات ثم المشكلة الاخرى عن ما يتعلق بالأولاد التى توجه للأب الواعظ أسئلةفوق مستواه مما يضطر معه الأ ب للسكوت أو تغيير الموضوع بفتح موضوع آخر، والأن فليتفضل كل منكم فى التفكير فى وسيلة نثبت بها الثالوث ومفيش حد فيكم يقوللى ماهو عندك مثال الشمس لأن الواحد بقى عنده كسوف منها من كتر ما نشبها بالثالوث ، كمان ضوئها لا نراه ليلآ وحرارتها لا نشعر
بها فى الشتاء كما نشعر بها فى الصيف فهى متغيرة
كلمة الأب بول
بسم الاب والابن والروح القدس التلاته فى واحد
احنا عندنا طريقة بنعملها للأولا بتوعنا علشان نشرح ليهم الثالوث وهى طريقة بسيطة جدآ ابتكرتها كنيستنا فى الحبشة وهو اننا بنجيب خشبة وندق فى الخشبة دى عدد تلات مسماير طول واحد وسمك واحد وندهن الأول أبيض والثانى أسمر والثالث يكون بين البنين لا هوأبيض ولا هو أسمر قمحى يعنى الأول نقول عليه الأ ب والتانى الابن والتالت الروح ونقول انهم مشتركين من ناحية الجوهر لانهم مسمرين فى خشبة واحدة
الأ ب تكا يقاطعه آه ودى بقى يابونا إيلى بيقولوا عليها خشبة حبشى
الأ ب بسه اسمحلى يابونا مستوى الأولاد عندكم فى الباى باى خالص
يجلس الأب بول الحبشى
الأب ملاوع
أنا فكرت فى وسيلةممتازة وسهلة وبسيطة ومقنعة حتى التلميذ الغبى حيفهمها لوحده وكمان تكلفتها مش حاجة ونقدر نسد بيها باب الاستفسارات الكتيرة حول الثالوث
الأب بسلامته انت يابونا شوقتنا جدآ مستنى إيه ؟
الأب ملاوع انتوا طبعآ كلكوا عارفين المريلة إيلى بيلبسها الولد بتاع كى جى وان ، احنا نطلب تفصيل عدد خمسة مريلة بس يكونوا بحجم أكبر شوية ، ونشترى عدد خمسة ببيونة ، وعدد خمسة زمزمية ميه ،ونطلب تفصيل عدد خمسة جلباية بيضا ونركب لكل جلابية أجنحة ، ونجيب عدد خمسة برافان والكمية دى على قد الخمس فصول إيلى عندنا ، نيجى بقى للتنفيذ ، المطلوب من الأب الواعظ إنه ييجى قدام الأولاد ويقولهم أنا حافسر ليكم الثالوث اعتبرونى أنا الأب خلاص ، وبعدين يسيبهم ويروح ورا البرافان ويقلع هدومه ويلبس المريلة بتاعة كى جى وان ويحط الببيونة حوالين رقبته ويعلق الزمزمية بتاعة الميه فى كتفه ويخرج من ورا البرافان ويقول للأولاد أنا مين ؟ الأولاد حتقوله انت عيل من بتوع كى جى وان ، يقولهم لأ أنا الأبن الأولاد هنا حتعرف إنه الأبن وفى نفس الوقت هو الأب إيلى كان واقف قدامهم من شوية وبعدين يروح ورا البرافان ويلبس الجلباية بالأجنحة ويخرج من ورا البرافان ويقول للأولاد أنا مين ؟ الأولاد مش حتعرف وحتسئله انت مين ؟ حيقولهم أنا الروح الأولاد هنا حتعرف هنا على طول ان الأب والأبن والروح هما لشخص واحد
الأب متساهل فكرة ممتازة إيه التفانين دى يابونا كنت فين من زمان ، حلوة جلبية بالأجنحة دى
الأب بسه ياسلام لو أبونا وهو لابس المريلة يكون حاطط فى بقه مصاصة ويكون ماسك فى إيده التانية تفاحة بيلعب بيها كتمهيد بعد كده لشرح الخطية
الأب مضايق مش ممكن نستبدل المريلة بتاعة كى جى وان بفروة خروف ويكون ليه راس وقرون على أساس تفهيم الولد بعد كده معنى الفداء
الأب بسلامته هى الفكرة حلوة ومش بطالة بس فيه مشكلة لو الأولاد صمموا انهم يشوفوا التلات شخصيات قدامهم فى نفس الوقت ساعتها الأب الواعظ يعمل إيه ؟ يقطع نفسه ، حاولوا تفكروا فى أى حاجة تانية من فضلكم
الأب تكا يفكر بينه وبين نفسه فى وسيلة لشرح الثالوث ، التلات ورقات وما
نفعتش ، طيب الدومينو .. لأ ، شلح .. لأ ، السلم والتعبان .. برضه لأ إيه تانى ياترى ؟
الأب بسه يفكر بينه وبين نفسه الخوخة .. لأ ، البطيخة .. لأ ده فيها لب كتير ،المشمشة .. لأ ، أبو فروة .. لأ مع إن اسمه قريب من الخروف ، يمكن البلحة برضه لأ فيه إيه تانى يا ترى ؟
الأب مضايق يفكر بينه وبين نفسة عن وسيلة إيضاح لتفسير الثالوث ، المثلث وما نفعش لان بمجرد ما أضلاعه بتتفك من بعض ما يبقاش مثلث ، طيب لو جبنا دايره وقلنا انها الأب طيب حنقول على الأبن إيه ؟ مش معقول نقول عليه إنه ابن الأ ما ينفعش فيه إيه تانى ؟ البرجل .. لأ لأن ليه رجلين اتنين بس ورجليه مش أد بعض ، إيه الغلب ده ؟
الأب متساهل يعنى كان لازم القديس بولس يرميها كده ويسبنا نتعك فيها !!
الأب بسلامته إيه لسه مالقتوش حاجة ؟ الظاهر اننا حنسيب الموضوع ده لبعدين لما نروح بيوتنا ونريح ونشرب ونفرفش ونزقطط وننبسط ونحس اننا أجدع ناس تفكر يمكن ساعتها نلاقى حل .
ودلوقت نيجى للمشكلة التانية وإيلى هى خاصة بالأولاد إيلى بتوجه أسئلة للأب الواعظ وبتكون فوق مستواه ويضطر معاها الأب لتحويل الموضوع إلى فتح موضوع تانى يهرب بيه من سؤال الولد من دول ، وكان الأب يعتقد ان الولد وجد السؤال ده بالصدفة وسئله للأب الواعظ وان آى إجابة سترضى الولد السائل ، ولكن يتضح للأب الواعظ بأن الولد قصد إحراج الأب بهذا السؤال حتى ان إجابة الأب لاتقنع الولد وتزيد من شكوكه ، لذلك يجب أن نجد حل لهذه المسئلة الأب دوج أنا شايف بعد اذنكم اننا نخللى اتنين من الوعاظ يدخلوا يعطوا الوعظة للأولاد علشان لو واحد فيهم اتسئل ومعرفش يرد التانى يرد بداله ولو حد فيهم كان ناسى التانى يفكره لأن مش معقول الأب يفتح الكتاب المقدس
وينظر فيه كل ما ولد من دول سئله عن عدد فى الكتاب مش فاهمه فوجود اتنين مع بعض تخللى لو واحد منهم نسى التانى يفكره
الأب متساهل قصدك فيذكر أحدهم الأخر بس دى قاعدة اسلامية خاصة بالشهادة فى حالة وجود شاهد واحد فقط فيستعيضوا عنه بشهادة إمرأتان يعنى شهادة إمرأتان تساوى شهادة رجل واحد ( فتذكر إحداهما الأخرى)
الأب دوج إمرأتان .. إمرأتان مش أحسن من الاحراج وانا شايف ان الأباء هنا مش حتعترض على المبدأ ومايهماش التسمية ولا على أساس انها قاعدة إسلامية.
الأب مضايق أنا موافق
يتبع ان شاء الله
إجتماع طارىء للأهمية
الأب بسلامته يلقى كلمته
بسم الأب والأبن والروح القدس إله واحد آمين
هذا الاجتماع دعى إليه الأب متساهل للنظر فى نتيجة السياسة التى وضعناها قيل بدء العام الدراسى وعما إذا كانت هذه السياسة حققت الهدف منها أم انها
لم تحقق هذ الهدف . ونحن هنا لننقاش مردود تلك السياسة وسوف أتحدث معكم حول ذلك ، أولآ فكما هو معلوم لأكثركم فقد فشلت محاولة إثبات الثالوث المقدس وتفسيره لأبنائنا عن طريق الكوتشينة والتلات ورقات كوسيلة تعليمية توضيحية ولكن للأسف لم تأتى هذه الوسيلة بثمارها بسبب ان بعض الأباء حولوها إلى لعبة مقامرة للإستيلاء على مصروف الولد المسكين ولن أذكر أسماء الأباء الذين قاموا بذلك فهم يعرفون أنفسهم وعلى رأى المثل إيلى على راسه بطحة يحسس بيها ، وقد اشتكى إلينا أولياء الامور بسبب إستيلاء بعض الأباء الوعاظ على نقود أولادهم بطريقة غير شريفة ، ثانيآ وللأمانة يمكن القول بأن التعديلات التى تمت على صورة الراعى الصالح وهو يرعى خرافة حققت نتيجة طيبة بعد تلوين الخرفان أبيض وأسمر واسود وأصفر ، يعنى بألوان البشر بدل ما كان لونهم أبيض بس علشان ما تبقاش هناك تفرقه عنصرية عند الرب والتجربة نجحت أكثر بعد تسمية الخرفان بأسماء ولادنا وبقى الخروف ده مكتوب عليه حنا وده مكتوب عليه بيشوى وده مكتوب عليه بسيط وهكذا ، كمان الصورة بتاعة الرب وهو على الصليب وإيديه مرفوعة وهو ببينظر لفوق وبعد عمل التعديل إيلى طلبناه ووضع تفاحة فى إيد الرب أصبح هناك سبب لنظر الرب إلى أعلى وفى الوقت نفسه وضحت للولد بتاع كى جى وان ان الرب تم صلبه بسبب تلك التفاحة ولما وجدنا نجاح هذه الطريقة فده شجعنا لتنفيذ الفكرة التى كنا رفضناها من قبل لأنها مكلفة واعتمدنا فى تمويلها على مساعدات أولياء الامور وأصبحنا نضع داخل كل ديسك خاص بالأولاد سن عشر سنوات حتى أربعتاشر سنة واحد جنية وورقة مكتوب فيها الرب يسوع بيحبك وبيصبح عليك يا ... وبيقولك ده مصروفك النهاردة ونكتب فى الورقة اسم الولد إيلى قاعد على الديسك مع تنبيهتا عن المسئول إيلى حيحط الفلوس للأولاد الصبح بدرى إنه يخللى باله كويس قوى وما يلخبطش الأسماء ويضع اسم مكان اسم يعنى مثلآ شنوده مايلاقيش الورقة بتاعته مكتوب عليها بسيط وعلشان لو ده حصل الأولاد حتقول ان الرب مش عارفنا من بعض وحتفقد ثقتها فى الرب يسوع ، وكمان عاوز أقول ان الأيقونات بتاعة القديسين جابت نتيجة مش بطالة بس للأولاد بتوع كى جى وان أما الولاد الكبار فكان اقبالهم كله على أيقونات القديسة فيولا والقديسة كرستينا السايحة والقديسة دميانة. والكلمة الأن للأب متساهل
الأب متساهل
سلام ونعمة
وزى أبونا بسلامته ما شرح ليكم ما تم تحقيقه حتى الآن من نتائج عاوز أقول ان أيضآ قصص القديسين التى قام بتأليفها قسم التأليف والتوليف والتكييف التابع لأبونا أعجبت تلك المعجزات الأولاد صغار السن ونظر إليها الأولاد الكبار بنظرة الشك المريب ويمكن ده راجع لأن مخهم أكبر من مخ الولاد الصغيرين إيلى بيصدقوا آى حاجة . كمان عاوز أقول اننا بنحفط الولد من دول وننبه عليه بعدم استخدام اللغة العربية الفصحى إلآ عند تأديته للآمتحانات بتاعة الحكومة فيراعى الكتابة الصحيحة مع عدم الأخطاء الاملائية للكلمات ، وفيما عدا هذا فنحن نشدد عليه بأن يتكلم باللغة العامية والخاصة بنا وانه عندما تضطرة الحاجة للكتابة بالفصحى فى غير الأمتحانات ان يتعمد الغلطات الاملائية لتشويه اللغة العربية الخاصة بالغزاة العرب وأرى انه معمول بتلك التوجيهات حتى الآن . ويؤكد ذلك نجاح أولادنا وحصولهم على أعلى المجاميع فى الشهادات كالثانوية العامة مثلآ وحصولهم على الدرجة النهائية فى امتحان اللغة العربية
إذآ يتبقى امامنا مشكلتان الأولى كيف نثبت الثالوث ونفسره لأولادنا حتى يفهموه وهذا يتطلب منا البحث عن وسائل بديلة عن لعبة التلات ورقات ثم المشكلة الاخرى عن ما يتعلق بالأولاد التى توجه للأب الواعظ أسئلةفوق مستواه مما يضطر معه الأ ب للسكوت أو تغيير الموضوع بفتح موضوع آخر، والأن فليتفضل كل منكم فى التفكير فى وسيلة نثبت بها الثالوث ومفيش حد فيكم يقوللى ماهو عندك مثال الشمس لأن الواحد بقى عنده كسوف منها من كتر ما نشبها بالثالوث ، كمان ضوئها لا نراه ليلآ وحرارتها لا نشعر
بها فى الشتاء كما نشعر بها فى الصيف فهى متغيرة
كلمة الأب بول
بسم الاب والابن والروح القدس التلاته فى واحد
احنا عندنا طريقة بنعملها للأولا بتوعنا علشان نشرح ليهم الثالوث وهى طريقة بسيطة جدآ ابتكرتها كنيستنا فى الحبشة وهو اننا بنجيب خشبة وندق فى الخشبة دى عدد تلات مسماير طول واحد وسمك واحد وندهن الأول أبيض والثانى أسمر والثالث يكون بين البنين لا هوأبيض ولا هو أسمر قمحى يعنى الأول نقول عليه الأ ب والتانى الابن والتالت الروح ونقول انهم مشتركين من ناحية الجوهر لانهم مسمرين فى خشبة واحدة
الأ ب تكا يقاطعه آه ودى بقى يابونا إيلى بيقولوا عليها خشبة حبشى
الأ ب بسه اسمحلى يابونا مستوى الأولاد عندكم فى الباى باى خالص
يجلس الأب بول الحبشى
الأب ملاوع
أنا فكرت فى وسيلةممتازة وسهلة وبسيطة ومقنعة حتى التلميذ الغبى حيفهمها لوحده وكمان تكلفتها مش حاجة ونقدر نسد بيها باب الاستفسارات الكتيرة حول الثالوث
الأب بسلامته انت يابونا شوقتنا جدآ مستنى إيه ؟
الأب ملاوع انتوا طبعآ كلكوا عارفين المريلة إيلى بيلبسها الولد بتاع كى جى وان ، احنا نطلب تفصيل عدد خمسة مريلة بس يكونوا بحجم أكبر شوية ، ونشترى عدد خمسة ببيونة ، وعدد خمسة زمزمية ميه ،ونطلب تفصيل عدد خمسة جلباية بيضا ونركب لكل جلابية أجنحة ، ونجيب عدد خمسة برافان والكمية دى على قد الخمس فصول إيلى عندنا ، نيجى بقى للتنفيذ ، المطلوب من الأب الواعظ إنه ييجى قدام الأولاد ويقولهم أنا حافسر ليكم الثالوث اعتبرونى أنا الأب خلاص ، وبعدين يسيبهم ويروح ورا البرافان ويقلع هدومه ويلبس المريلة بتاعة كى جى وان ويحط الببيونة حوالين رقبته ويعلق الزمزمية بتاعة الميه فى كتفه ويخرج من ورا البرافان ويقول للأولاد أنا مين ؟ الأولاد حتقوله انت عيل من بتوع كى جى وان ، يقولهم لأ أنا الأبن الأولاد هنا حتعرف إنه الأبن وفى نفس الوقت هو الأب إيلى كان واقف قدامهم من شوية وبعدين يروح ورا البرافان ويلبس الجلباية بالأجنحة ويخرج من ورا البرافان ويقول للأولاد أنا مين ؟ الأولاد مش حتعرف وحتسئله انت مين ؟ حيقولهم أنا الروح الأولاد هنا حتعرف هنا على طول ان الأب والأبن والروح هما لشخص واحد
الأب متساهل فكرة ممتازة إيه التفانين دى يابونا كنت فين من زمان ، حلوة جلبية بالأجنحة دى
الأب بسه ياسلام لو أبونا وهو لابس المريلة يكون حاطط فى بقه مصاصة ويكون ماسك فى إيده التانية تفاحة بيلعب بيها كتمهيد بعد كده لشرح الخطية
الأب مضايق مش ممكن نستبدل المريلة بتاعة كى جى وان بفروة خروف ويكون ليه راس وقرون على أساس تفهيم الولد بعد كده معنى الفداء
الأب بسلامته هى الفكرة حلوة ومش بطالة بس فيه مشكلة لو الأولاد صمموا انهم يشوفوا التلات شخصيات قدامهم فى نفس الوقت ساعتها الأب الواعظ يعمل إيه ؟ يقطع نفسه ، حاولوا تفكروا فى أى حاجة تانية من فضلكم
الأب تكا يفكر بينه وبين نفسه فى وسيلة لشرح الثالوث ، التلات ورقات وما
نفعتش ، طيب الدومينو .. لأ ، شلح .. لأ ، السلم والتعبان .. برضه لأ إيه تانى ياترى ؟
الأب بسه يفكر بينه وبين نفسه الخوخة .. لأ ، البطيخة .. لأ ده فيها لب كتير ،المشمشة .. لأ ، أبو فروة .. لأ مع إن اسمه قريب من الخروف ، يمكن البلحة برضه لأ فيه إيه تانى يا ترى ؟
الأب مضايق يفكر بينه وبين نفسة عن وسيلة إيضاح لتفسير الثالوث ، المثلث وما نفعش لان بمجرد ما أضلاعه بتتفك من بعض ما يبقاش مثلث ، طيب لو جبنا دايره وقلنا انها الأب طيب حنقول على الأبن إيه ؟ مش معقول نقول عليه إنه ابن الأ ما ينفعش فيه إيه تانى ؟ البرجل .. لأ لأن ليه رجلين اتنين بس ورجليه مش أد بعض ، إيه الغلب ده ؟
الأب متساهل يعنى كان لازم القديس بولس يرميها كده ويسبنا نتعك فيها !!
الأب بسلامته إيه لسه مالقتوش حاجة ؟ الظاهر اننا حنسيب الموضوع ده لبعدين لما نروح بيوتنا ونريح ونشرب ونفرفش ونزقطط وننبسط ونحس اننا أجدع ناس تفكر يمكن ساعتها نلاقى حل .
ودلوقت نيجى للمشكلة التانية وإيلى هى خاصة بالأولاد إيلى بتوجه أسئلة للأب الواعظ وبتكون فوق مستواه ويضطر معاها الأب لتحويل الموضوع إلى فتح موضوع تانى يهرب بيه من سؤال الولد من دول ، وكان الأب يعتقد ان الولد وجد السؤال ده بالصدفة وسئله للأب الواعظ وان آى إجابة سترضى الولد السائل ، ولكن يتضح للأب الواعظ بأن الولد قصد إحراج الأب بهذا السؤال حتى ان إجابة الأب لاتقنع الولد وتزيد من شكوكه ، لذلك يجب أن نجد حل لهذه المسئلة الأب دوج أنا شايف بعد اذنكم اننا نخللى اتنين من الوعاظ يدخلوا يعطوا الوعظة للأولاد علشان لو واحد فيهم اتسئل ومعرفش يرد التانى يرد بداله ولو حد فيهم كان ناسى التانى يفكره لأن مش معقول الأب يفتح الكتاب المقدس
وينظر فيه كل ما ولد من دول سئله عن عدد فى الكتاب مش فاهمه فوجود اتنين مع بعض تخللى لو واحد منهم نسى التانى يفكره
الأب متساهل قصدك فيذكر أحدهم الأخر بس دى قاعدة اسلامية خاصة بالشهادة فى حالة وجود شاهد واحد فقط فيستعيضوا عنه بشهادة إمرأتان يعنى شهادة إمرأتان تساوى شهادة رجل واحد ( فتذكر إحداهما الأخرى)
الأب دوج إمرأتان .. إمرأتان مش أحسن من الاحراج وانا شايف ان الأباء هنا مش حتعترض على المبدأ ومايهماش التسمية ولا على أساس انها قاعدة إسلامية.
الأب مضايق أنا موافق
يتبع ان شاء الله
