آيات مظلومه بين جهل المسلمين وحقد المستشرقين

تقليص

عن الكاتب

تقليص

mosaab1975 مسلم اكتشف المزيد حول mosaab1975
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 3 (0 أعضاء و 3 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ياسر جبر
    حارس مؤسس
    • 10 يون, 2006
    • 2928
    • مسلم

    #16
    الأخ الفاضل بارك الله فيك

    هناك كتاب للدكتور عمر عبد العزيز بنفس الاسم , فهل أنت ناقل منه ؟, أم أنت صاحب البحث ؟ , وإن لم تكن فما هو مصدرك بارك الله فيك ؟.

    بالنسبة للآية الكريمة :
    (فَإِن كُنتَ فِي شَكٍّ مِّمَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُونَ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكَ لَقَدْ جَاءكَ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (94)) يونس.
    فأفضل ما قرأت هو من كتاب الدكتور المطعني رحمه الله , نقلاً عن تفسير الرازي وغيره , وهو :
    الجملة شرطية وبها استحالة وقوع الجواب لاستحالة حدوث الشرط.
    مثل قوله تعالى :قُلْ إِن كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ [الزخرف : 81].. وهنا استحالة وقوع الشرط .
    وقوله تعالى : وَإِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَن تَبْتَغِيَ نَفَقاً فِي الأَرْضِ أَوْ سُلَّماً فِي السَّمَاء فَتَأْتِيَهُم بِآيَةٍ وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ [الأنعام : 35]
    ولن يستطيع الرسول عليه الصلاة والسلام إلا بعلم وأمر الله تعالى ... فتعني استحالة حدوث الشرط .
    والحمد لله رب العالمين .
    كتاب : البيان الصحيح لدين المسيح نسخة Pdf من المطبوع.
    الكتاب الجامع لكل نقاط الخلاف بين الإسلام والنصرانية .
    كتاب : هل ظهرت العذراء ؟ . للرد على كتاب ظهورات العذراء للقس عبد المسيح بسيط.
    مجموعتي الجديدة 2010 : الحوارات البسيطة القاتلة : (7 كتيبات تحتوي حوارات مبسطة).
    يمكنكم تحميل الكتب من : موقع ابن مريم

    تعليق

    • mosaab1975
      3- عضو نشيط
      • 9 يول, 2009
      • 485
      • باحث عن الحق
      • مسلم

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة ياسر جبر
      الأخ الفاضل بارك الله فيك

      هناك كتاب للدكتور عمر عبد العزيز بنفس الاسم , فهل أنت ناقل منه ؟, أم أنت صاحب البحث ؟ , وإن لم تكن فما هو مصدرك بارك الله فيك ؟.

      بالنسبة للآية الكريمة :
      (فَإِن كُنتَ فِي شَكٍّ مِّمَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُونَ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكَ لَقَدْ جَاءكَ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (94)) يونس.
      فأفضل ما قرأت هو من كتاب الدكتور المطعني رحمه الله , نقلاً عن تفسير الرازي وغيره , وهو :
      الجملة شرطية وبها استحالة وقوع الجواب لاستحالة حدوث الشرط.
      مثل قوله تعالى :قُلْ إِن كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ [الزخرف : 81].. وهنا استحالة وقوع الشرط .
      وقوله تعالى : وَإِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَن تَبْتَغِيَ نَفَقاً فِي الأَرْضِ أَوْ سُلَّماً فِي السَّمَاء فَتَأْتِيَهُم بِآيَةٍ وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ [الأنعام : 35]
      ولن يستطيع الرسول عليه الصلاة والسلام إلا بعلم وأمر الله تعالى ... فتعني استحالة حدوث الشرط .
      والحمد لله رب العالمين .

      السلام عليكم ورحمة الله
      أخي الفاضل:
      أصل الموضوع هو فعلا كما ذكرت اني استقيت الإسم من كتاب الدكتور عمر حفظه الله وكنت في بداية الموضوع انقل من الكتاب , ثم بعد ذلك تتبعت منهج الكتاب كآيات مذكوره وقمت بالبحث عن الآيات واضافه الى الموضوع من بحثي الخاص , ولكن اصل الموضوع موجود ي الكتاب المذكور.

      تعليق

      • mosaab1975
        3- عضو نشيط
        • 9 يول, 2009
        • 485
        • باحث عن الحق
        • مسلم

        #18
        لا إكراه في الدين1
        قال تعالى:(لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) البقرة 256
        هذه الآية الكريمة واحدة من بين عشرات الآيات المظلومة فكم وضعت في غير موضعها واستدل بها في غير محلها.
        ومثاله : سمعنا بمن يرتد عن دين الإسلام والعياذ بالله ثم وجدنا من يدافع عنه باسم (لا إكراه في الدين) ويقول : ما دام لا إكراه في الدين فلا يضيره الا يرتد عن الإسلام وأن يختار ما يشاء من دين,ويردفها بقوله تعالى :( وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا ) الكهف:29
        وهذا مسلم لا يصلي مثلا فنقول له: لم لا تصلي؟ فيقول : لا إكراه في الدين.
        وهناك من يرضى من الإسلام بالعبادات دون المعاملات او بالشعائر دون الشرائع فنقول له:أين انت من شمولية الإسلام.
        فيقول: أنا حر احب ما أشاء واكره ما اشاء اذ (لا اكراه في الدين)
        هذه امثلة للفهم الخاطيء لتلك الآية الكريمة ولك ان تقيس عليها وتأمل كيف فهمت الآية الكريمة.ولو كانت على نحو ما زعموه ما كفر كافر ولا ضل ضال.
        إن هذه الآية بهذا المعنى تتناقض مع الدين كله فهي تعارض قوله تعالى:(وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُّبِينًا ) الأحزاب :36

        قلنا فيما مضى ان فهم هذه الآية على ماسبق يخالف ويعارض بعض الآيات ,ومن ذلك(فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا ) النساء :65
        وقوله تعالى:(وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّه فَإِنِ انتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ) الأنفال:39
        وغير ذلك وهذا غير معقول وغير مقبول, لأن القرآن لا يتعارض مع نفسه , ولذلك الآية تحتاج إلى فهم صحيح وفكر واع ...
        فاللع تعالى يبين في الآية(لا إكراه في الدين) أي لا تكرهوا احدا على الدخول في دين الإسلام فإنه بين واضح جلي في دلائله وبراهينه لا يحتاج إلى أن يكره أحد على الدخول فيه,بل من هداه الله للإسلام وشرح صدره ونور بصيرته دخل فيه على بينه, ومن أعمى الله قلبه وختم على سمعه وبصره فإنه لا يفيد الدخول في الدين مكرها مقسورا,لأن الإعتقاد هو اساس هذا الدين, وأساس المعتقد هو الإيمان,ومحل الإيمان هو القلب كما في الآية(أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ ) المجادلة 22
        ولأن لا سبيل لإنسان على انسان في قلبه ,ولا يطلع على ما في القلوب الا الله تعالى ,لذلك لايجوز الاكراه في الدين ,وعندما يتم الإكراه على الإسلام ظاهرا يكون هذا نفاقا وليس اقتناعا, والله يريد من المرء أن يؤمن بكامل الرضا والطواعية.

        يتبــــــــــــــــــــــع.......


        تعليق

        • mosaab1975
          3- عضو نشيط
          • 9 يول, 2009
          • 485
          • باحث عن الحق
          • مسلم

          #19
          لا اكراه في الدين 2
          لقد ذكر أن سبب نزول الآية في قوم من الأنصار وإن كان حكمها عاما.
          فعن ابن عباس قال : كانت المرأة تكون مقلاتا( التي لا يعيش لها لها ولد) فتجعل على نفسها ان عاش لها ولد ان تهوده.فلما اجليت بنو النضير كان فيهم من أبناء الأنصار, فقالوا :لا ندع ابناءنا فأنزل الله عز وجل:(لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ) اخرجه ابوداوود في الجهاد والبيهقي في السنن الكبرى والطبري في التفسير.
          فالآية تنفي أن يجبر انسان على الاسلام ولا عبرة بقول من قال هي منسوخة بآية القتال او غيرها لأن الله عزوجل فرض القتال وفرض الجزية ولكن تبقى الآية على معناها وبعمومها شريطة أن تفهم فهما صحيحا فقوله تعالى ( لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ )هذا قبل ان يسلم المرء وقبل ان يدخل في الدين ثم هو بما منحه الله من نعمة العقل وتوج ذلك بإرسال الرسل وقد بلغته رسالة رسول و قرأ الكتاب ليختار الدين الصحيح.ثم ابى الا الكفر فقد اختار طريقه وله جزاؤه (وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا ) الكهف:29
          واما من اختار الايمان طواعية واختيارا ورغبة واقتناعا واعلن انه رضي بالله ربا وبالاسلام دينا و بمحمد نبيا فقد صار بذلك عبدا لله تعالى فلا يجوز له ان يقول : انا حر امام احكام الله احب منها وأكره و آخذ وأدع , كلا لست حرا امام احكام الله كما قال تعالى:(وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُّبِينًا ) الاحزاب:36
          فالاستدلال بالآية في هذا المجال باطل, يتنافى مع الايمان الذي اعلنه ومع التسليم الذي ارتبط به وصدق ربنا اذ يقول:(فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا ) النساء:65
          (وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَْ0 وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم مُّعْرِضُونَ
          وَإِن يَكُن لَّهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِين0 أَفِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَن يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ 0 إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ 0
          وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ )النور:47-52
          فهذا حال المؤمن لا يفرق بين حكم زحكم ولا امر وامر او نهي ونهي, بل عليه ان يقبل الاسلام بجملته وينقاد له بكليته, ثم كيف يستشهد بالآية الكريمة على اباحة الكفر او جواز الردة فمن اراد الخروج من الاسلام خرج منه هكذا ببساطه باسم ( لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ )؟؟؟؟

          أي دين هذا الدين الذي يدخل فيه المرء ثم يخرج منه؟ واي دين هذا الذي يتلاعب به الصبيان؟ان المنافقين ارادوا ان يفعلوا ذلك:(وَقَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُواْ بِالَّذِيَ أُنزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُواْ آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) ال عمران :72
          انه لم يجبرك احد على الدخول في الاسلام حتى تبيح لنفسك الخروج منه فتشكك الناس في دين الله تعالى.
          قال النبي (لا يحل دم امريء مسلم الا بإحدى ثلاث: الثيب الزاني والنفس بالنفس والتارك لدينه المفارق للجماعة) اخرجه البخاري في الجهاد وابو داود في الحدود واحمد.
          لأن الارتداد عن الاسلام يسلخ المرتد عن المجتمع ويسلبه حق الحياة وهذا الحكم شغب عليه بعض الناس ورأوه مصادره لحرية الرأي وحرية التدين ولحق كل امريء ان يؤمن اذا شاء وان يكفر اذا شاء ونحن نحترم حق اي انسان ان يؤمن وان يكفر ولكن هذا الحق يتقرر لصاحبه وهو فرد لم تتضح له الأمور, ان له ان يدرس ويوازن ويرجح, وان يبقى على ذلك طول عمره,فاذا آثر الوثنية او النصرانية او غيرهما لم يعترضه احد ويبقى له حقه كاملا في الحياة, حياة آمنة هادئة, اذا آثر الاسلام فعليه ان يخلص له ويتجاوب معه في أمره ونهيه وسائر هديه.
          وهنا نتساءل: هل من حرية الرأي عند اعتناق الاسلام ان نكسر قيوده ونهدم حدودة؟ اي هل حرية الرأي تعطي صاحبها في اي مجنمع حق الخروج على هذا المجتمع ونبذ قواعدة ومشاقه أبنائه؟
          ان قضية الارتداد تحتاج الى ايضاح لتعرف ابعادها فالاسلام معروض للأغمار والعباقرة على انه عقيدة وشريعة وكتابه ونهج نبيه يقرران مثلا أن الله واحد وأن الآخرة حق وان القصاص حق .....
          ومعنى ذلك أن الذي يدخل الاسلام يرتضي كل هذه التعاليم وينفذها فاذا جاء من يقول :أومن بالله وأرفض الايمان بالآخرةاو اومن بها و أرفض شريعة الصيام وشريعة الصيام وشريعة القصاص,,,,الخ
          فهل يترك هذا الشخص يعبث بدين الله على هذا النحو ؟ كلا , اما ان يثوب الى رشده ويرجع الى الجماعة او لا فالحلاص منه حتم,
          ان الارتداد وسيله للطعن في الاسلام ولعب بالدين واستهانة بحقه استخلها اليهود قديما ويستغلها النصارى حديثا عن طريق عصابات المبشرين.وعلى المسلمين ان يدافعوا عن دينهم بالوسائل المشروعة كلها.

          يتبـــــــــــــــــــــــع

          تعليق

          • mosaab1975
            3- عضو نشيط
            • 9 يول, 2009
            • 485
            • باحث عن الحق
            • مسلم

            #20
            لا اكراه في الدين 3
            هناك من يزعم انه اذا كان لا اكراه في الدين فلماذا الجهاد في الاسلام؟
            ونرد فنقول: أنه لا صلة بين القتال والاكراه في الدين , كما لا صلة بين انتشار الاسلام والجهاد. فان الله عز وجل فرض الجهاد ليحرر اختيارا لا ليكره مختارا.
            ان من يريد ان يسلم ولكنه لا يستطيع لأن أئمة الكفر يحولون بينه وبين ذلك, فهو يخشى الطواغيت , فيأمر الله عزوجل بإزالة تلك الرؤس العفنة, وإزاحة تلك الطواغيت الباغية لتتاح الفرصة للشعوب المضطهدة وللجماهير المستذله أن تأخذ حقها في أن تأخذحقها في أن تعبر عن رأيها في أن تختار ما تشاء من دين, (وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّه فَإِنِ انتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ) الانفال:39
            (وَإِن نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُم مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُواْ فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُواْ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ) التوبة:12
            اذا فرض القتال في الاسلام ليحرر اختيارا لا ليكره مختارا فليس لإكراه الناس على الدخول في الدين فهذا جهل ذريع.
            ولو نظرت في غزوات النبي والفتوحات الاسلامية ما وجدت واحدة منها فيها اكراه الناس على دخول الاسلام ولا تحمل هذا المعنى من قريب او بعيد.
            لقد بقي النبي ثلاثة عشر سنه في مكه يدعو الى كلمة التوحيد ويدعو الى الدخول في الاسلام بالحكمة والموعظة الحسنة ويلقى اضطهادا وإيذاء وعنتا شديدا ومع ذلك لم يؤمر بقتال حتى اشتد الايذاء والاضطهاد واذن تعالى للمسلمين بالهجرة ثم بالقتال( أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ }39{الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلاَّ أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ) الحج 39-40
            فالاذن بالجهاد رد للاعتداء كما قال تعالى:(فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ) البقرة:194
            ان اي دعوة لابد لها من قوة, وقوة الدعوة الأسلامية هي الجهاد واي دعوة بلا قوة فانها تستأصل او تباد, والواقع يشهد بذلك, لقد عز المسلمون مع الجهاد في سبيل الله, فلما أخلدوا الى الارض ورضوا بالحياة الدنيا من الآخرة وتقاعسوا عن الجهاد صاروا نهبا لكلاب البشر.وذلوا لمن كتب الله عليهم الذلة والمسكنة.

            تعليق

            • mosaab1975
              3- عضو نشيط
              • 9 يول, 2009
              • 485
              • باحث عن الحق
              • مسلم

              #21
              لماذا شهادة المرأة نصف شهادة الرجل
              (وَاسْتَشْهِدُواْ شَهِيدَيْنِ مِن رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاء أَن تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى)(البقرة 282)
              والشبهة التي أثارها بعض أعداء الاسلام, ورددها بعض المنتسبين اليه او الفها المستشرقون القول : ان الاسلام ظلم المرأة لما جعلها نصف الرجل في أمور منها الشهادة , فجعل شهادة المرأتين كشهادة الرجل.
              ونقول: نعم ان الإسلام فرق بيت الرجل والمرأة في الشهادة.
              ولكن يجب ان يعلم أن الاسلام لا يعتد بشهادة المرأة مطلقا في بعض الامور الخطيرة كالشهادة على حادث يوجب حدا كحد الزنا مثلا, لما في ذلك من صون للمرأة والمحافظة عليها.
              وفي المقابل يعتد بشهادة النساء وحدهن في الشئون النسوية الخاصة التي لا يعرفها غير النساء وتقبل شهادة المرأة الواحدة في ذلك, في الوقت الذي ترد شهادة الكثير من الرجال.
              وجعل شهادة المرأتين فيما عدا ذلك معادلة لشهادة الرجل الواحد شرط أن يشهد معهما رجل بما شهدتا به, فلماذا؟
              ويرجع السبب في ذلك الى ما ركبه الله في طبيعة المرأة فقد اقتضت حكمته البالغة ان تكون ناحية العاطفة في المرأة مرهفة, وأن يكون وجدانها أقوى مظاهر حياتها النفسية, حتى يتاح لها ان تؤدي اهم وظيفة من وظائفها وهي وظيفة الحضانة والأمومة على خير وجه. وقوة ناحية الوجدان لدى المرأة تجعل عاطفتها تطغى احيانا على ما وصل الى ادراكها وتمتزج بعناصره فتشكله صورة اخرى وتغير كثيرا من حقيقته من حيث لا تشعر. فاقتضت العدالة أن يتخذ شيء من الاحتياط حيال شهادتها-صونا لها ومحافظة عليها- فاستبعدت في الأمور المؤدية الى نتائج خطيرة كالشهادة على الزنا .
              وقد بني الاطمئنان النسبي الى شهادة المرأتين واعتبارها كشهادة رجل وذلك أنه يندر أن يكون الاتجاه العاطفي الذي سيطر على احداهما فأبعد شهادتها عن الواقع هو الاتجاه نفسه الذي تسلط على الأخرى, فتصلح كلتاهما ما في شهادة الأخرى من زيف غير مقصود وتذكر كلتاهما الأخرى بحقيقة ما ضلت فيه وما حرفته عاطفتها عن موضعها وهذا الذي أشار اليه القران الكريم (وَاسْتَشْهِدُواْ شَهِيدَيْنِ مِن رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاء أَن تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى)(البقرة 282)
              فقوله تعالى:(أن تضل) له تفسيران: تضل بمعنى تنسى وقد بينه مفهوم المخالفه"فتذكر إحداهما الأخرى" واما بمعنى الضلال الذي هو ضد الهدى , ومثاله على المعنى الأول: على نحو ما أشرت من قوة عاطفة المرأة ووجدانها ولا هتمامها بوظيفتها الأساسية التي ميدانها البيت بما تقوم به من امور وتربية ورعاية لجانب خطير في المجتمع الانساني فلهذا هي كثيرا ما تنسى ,, فإذا نسيت إحداهما ذكرتها الأخرى فكان ذلك صونا للمرأة و ضمانا في صدق الشهادة.
              و أما صورته على المعنى الثاني: لما كانت المرأة بطبيعتها العاطفية المتدفقه السريعة الانفعال مظنة ان تتأثر بملابسات القضية "فتضل" عن الحقيقة روعي ان تكون معها امرأة اخرى فتذكرها فقد يكون المشهود له او عليه امرأة جميله تثير غيرة الشاهدة.
              فقد تكون الشاهدة أما, والمشهود عليه شابا في سن ابنائها فتتحرك عاطفة الأمومه عندها ..

              اضف الى ذلك ان المرأة يمكن ان تنتقل من مكان الى اخر وذلك اما زواجا او مع عائلتها فكون امرأتين هنا افضل لفائدة موضوع الشهادة الذي قد يطرأ , فتكون احدى الشاهدتين متواجده .
              لمزيد من المراجع راجع: المحلى لابن حزم ج11 ص296,
              حقوق الانسان في الاسلام للغزالي 108
              شبهات حول الاسلام :محمد قطب

              تعليق

              • mosaab1975
                3- عضو نشيط
                • 9 يول, 2009
                • 485
                • باحث عن الحق
                • مسلم

                #22
                معنى الحب في الاسلام 1

                معنى الحب في الاسلام 1
                (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) ال عمران :31
                والفهم الخاطيء لهذه الآية يتمثل في زعم معين, أن ناسا يحبون الله ورسوله,وزعموا أنه حب باللسان أو هيام بالوجدان, أو شوق ونسيان أو فناء وسكران,فترى أناسا يزعمون هذا الحب وكل الذي عملوه أنهم هاموا على وجوههم وانطلقوا ينتقلون بين أضرحة الأولياء والصالحين ويحضرون موالدهم.
                يزعم الواحد منهم محبة الله وهو لا يعرف لله حقا,ولا يؤدي لخ فرضا ولا نفلا.
                ويزعم أنه يحب الرسول وهو لا يلتزم له بسنة.ولا يتمسك له بهدي.
                بل ربما لا يؤدي أي طاعة بزعم أنه محب,وأنه وصل فسقط عنه التكليف.,,,ومع هذا كله يزعم أنه يحب الله ورسوله واولياءه الصالحين.
                وكذب هذا الذي زعموه(مَّا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلاَّ كَذِبًا ) الكهف :5
                فليس الحب زعما ولا ادعاء ولا كلاما, بل الحب في الاسلام مبني على الطاعة والاتباع, وهذه الآية الكريمة حاكمة على كل من ادعى محبة الله وليس هو على الطريقة المحمدية فإنه كاذب في نفس الأمر حتى يتبع الشرع المحمدي والدين النبوي في جميع أقواله وأفعاله كما ثبت في الصحيح عن رسول الله أنه قال:(من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد)
                ولهذا قال تعالى:(قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ), أي :يحصل لكم فوق ما طلبتم من محبتكم إياه وهو محبته إياكم. وهذا أعظم من الاأول,كما قال بعض العلماء الحكماء: ليس الشأن أن تحب, إنما الشأن أن تُحًب.
                اذا طاعة الرسول من جنس طاعة الله كما قال تعالى:(مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ) النساء:80
                يتبع......

                تعليق

                • mosaab1975
                  3- عضو نشيط
                  • 9 يول, 2009
                  • 485
                  • باحث عن الحق
                  • مسلم

                  #23
                  معنى الحب في الاسلام 2

                  معنى الحب في الاسلام 2
                  والحب في الإسلام له منزلة عظيمة ومكانة سامية و درجة سامقه فالحب يأتي بعد الأيمان وهو ركن ركين من التوحيد ,وهل الدين الا الحب في الله والبغض في الله؟
                  اذا كان لله تعالى كان توحيدا,وما كان لغير الله - بمنزلة ودرجة ما هو لله- كان شركا, كما قال تعالى:(وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ ) البقرة:165 ,,, فهو قضية ايمان وكفر ,فضية توحيد وشرك.
                  ولذلك يجب ان يقدم حب الله تعالى على ما سواه,ولا يشاركه فيه غيره ولا يدانيه سواه.
                  ثم يأتي حب النبي بعد ذلك ومن الجهل أو الشرك ان يحب أناس النبي محمداكحبهم لله أو أشد ,,كما يبدو ذلك من كثير من المتصوفة والجهلة بحكم العاطفة او غيرها لا بحكم الدين,بل حب الله تعالى اولا,ثم حب رسوله ثم حب بقية الأنبياء والرسل( لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ ) البقرة:136,, ثم حب الصحابة رضوان الله عليهم بداء بالخلفاء الراشدين ثم بقية العشرة المبشرين بالجنة( طلحة والزبير وسعد وسعيد وعبدالرحمن بن عوف وأبو عبيده بن الجراح رضي الله عليهم رضوان الله عليهم, ثم بقية آل البيت ثم السابقين الأولين من المهاجرين والآنصار على رأسهم أهل بدر ثم عامة الصحابة رضي الله عنهم ثم من تبعهم بإحسان وسائر العلماء والصالحين.
                  ثم نحن نحب اخواننا في الله و نحب والدينا واولادنا وازواجنا وعشيرتنا واموالنا وأوطاننا ونحو ذلك , فهذه درجات الحب ومنازله لا يجوز تغييرهل بتقديم او تأخير وفعل ذلك يؤدي الى فساد كبير ,, فكيف يقدم حب الزوجة على حب الله ورسوله وحب الجهاد في سبيله, فهذا فساد في الدين.وفسق لا يرضي رب العالمين.(قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ) التوبة:24
                  فالحب في الاسلام له قواعد وضوابط وملخصه ومعناه هو الاتباع وطاعة الله ونبيه باتباع القران والسنة .
                  وحب الأولياء والصالحين باتباع المنهج المبين والسير على درب اليقين , فنقلد الأولياء ونتبعهم في علمهم وعملهم وانا بعد مماتهم فلا نبخل عليهم بدعائنا لهم والترحم عليهم ولا نقع في الشركيات ونزعم ان هذا هو الحب.

                  تعليق

                  • آصار
                    1- عضو جديد
                    • 11 ديس, 2009
                    • 38
                    • لا اعمل
                    • مسلمة

                    #24
                    موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
                    موضوع قيم جدا ولكن هلا تكرمت واوضحت جزئية هاروت وماروت مرة اخرى لانى لم استوعبها جيدا وجزاك الله خيرا

                    تعليق

                    • mosaab1975
                      3- عضو نشيط
                      • 9 يول, 2009
                      • 485
                      • باحث عن الحق
                      • مسلم

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة آصار
                      موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
                      موضوع قيم جدا ولكن هلا تكرمت واوضحت جزئية هاروت وماروت مرة اخرى لانى لم استوعبها جيدا وجزاك الله خيرا

                      أن الشياطين في ذلك الزمن السحيق كانوا يسترقون السمع من السماء ، ثم يضمون إلى ما سمعوا أكاذيب يلفقونها ، ويُلْقُونها إلى كهنة اليهود وأحبارهم. وقد دوَّنها هؤلاء في كتب يقرؤونها ، ويعلمونها الناس ، وفشا ذلك في زمن سليمان عليه السلام حتى قالوا : هذا علم سليمان وما تم لسليمان ملكه إلا بهذا العلم ، وبه يسخر الإنس ، والجن ، والريح التي تجري بأمره ، وهذا من افتراءات اليهود على الأنبياء ، فأكذبهم الله بقوله : {وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ},,,ثم عطف عليه : {وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ} فالمراد بما أنزل هو : علم السحر الذي نزلا ليعلماه الناس ، حتى يحذروا منه ، فالسبب في نزولهما هو : تعليم الناس أبوابا من السحر ، حتى يعلم الناس الفرق بين السحر والنبوة ، وأن سليمان لم يكن ساحرا ، وإنما كان نبيا مرسلا من ربه ، وقد احتاط الملكان عليهما السلام غاية الاحتياط ، فما كانا يُعلِّمان أحدا شيئا من السحر حتى يُحذِّراه ، ويقولا له : إنما نحن فتنة أي بلاء واختبار ، فلا تكفر بتعلمه والعمل به ، وأما من تعلمه للحذر منه ، وليعلم الفرق بينه وبين النبوة والمعجزة ؛ فهذا لا شيء فيه ، بل هو أمر مطلوب ، مرغوب فيه إذا دعت الضرورة إليه ، ولكن الناس ما كانوا يأخذون بالنصيحة ، بل كانوا يفرقون به بين المرء وزوجه ، وذلك بإذن الله ومشيئته ، وقد دلت الآية : على أن تعلم السحر لتحذير الناس من الوقوع فيه والعمل به مباح ، ولا إثم فيه ، وأيضا تعلمه ؛ لإزالة الاشتباه بينه ، وبين المعجزة ، والنبوة مباح ، ولا إثم فيه ، وإنما الحرم والإثم في تعلمه أو تعليمه للعمل به ، فهو مثل ما قيل :
                      عرفت الشر لا للشر لكن لتوقِّيهِ
                      ومن لا يعرف الشر من الناس يقعْ فِيهِ
                      واليهود عليهم لعائن الله لما جاءهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يعلمون أنه النبي الذي بشرت به التوراة حتى كانوا يستفتحون به على المشركين قبل ميلاده وبعثته ، فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به ، ونبذوا كتابهم التوراة ، وكتاب الله القرآن وراء ظهورهم ، وبدل أن يتبعوا الحق المبين اتبعوا السحر الذي توارثوه عن آبائهم والذي علمتهم إياه الشياطين ، وكان الواجب عليهم أن ينبذوا السحر ، ويحذروا الناس من شره ، وذلك كما فعل الملكان : هاروت وماروت من تحذير الناس من شروره ، والعمل به ، وهذا هو التفسير الصحيح للآية ، لا ما زعمه المبطلون الخرفون وبذلك : يحصل التناسق بين الآيات وتكون الآية متآخية متعانقة ، ولا أدري ما الصلة بين ما رووه من إسرائيليات ، وبين قوله : {وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ} الآية.

                      تعليق

                      • آصار
                        1- عضو جديد
                        • 11 ديس, 2009
                        • 38
                        • لا اعمل
                        • مسلمة

                        #26
                        جزاك الله خيرا , الان وصلت المعلومة فى التفسير الاول لم استوعب جيدا , متابعين اخى بارك الله فيك

                        تعليق

                        • mosaab1975
                          3- عضو نشيط
                          • 9 يول, 2009
                          • 485
                          • باحث عن الحق
                          • مسلم

                          #27
                          تحريم الربا قل أو كثر
                          (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ الرِّبَا أَضْعَافاً مُّضَاعَفَةً وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (آل عمران : 130 )
                          والفهم الخاطي يتمثل في الخطأ بالأستدلال بالآية على أن الربا الذي حرمه الله شرطه أن يكون أضعافا مضاعفه,أما ما كان يسيرا فإن الله يتجاوز عنه!!!(مَّا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِباً) (الكهف : 5 )
                          وأعتقد أن هذا من اللبيس أو التدليس ,يضحك به قوم على البله من الناس كما ضحك عليهم إبليس ,حتى يبيحوا لأنفسهم التعامل بالربا الذي حرمه الله في قرآنه ,كما حرمه رسولهفي سنته.
                          والأمر في ذلك واضح جلي,فقد حرم الله تعالى الربا على طريقة التدرج,كما كان ذلك في تحريم الخمر وغيره فقد أنزل الله تعالى أول ما أنزل في شأن الربا قوله تعالى: (وَمَا آتَيْتُم مِّن رِّباً لِّيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلَا يَرْبُو عِندَ اللَّهِ وَمَا آتَيْتُم مِّن زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ) (الروم : 39 )
                          ثم أنزل سبحانه :(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ الرِّبَا أَضْعَافاً مُّضَاعَفَةً وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (آل عمران : 130 ) كمرحلة ثانية
                          ثم أنزل قوله تعالى:(لَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) الى أن :((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ{}فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لاَ تَظْلِمُونَ وَلاَ تُظْلَمُونَ) (البقرة : 275-279 )
                          فلا يقول قائل بعد نزول الآيات هذه ,إنما حرم الربا أضعاف مضاعفه!!,كما لايقول قائل : إنما حرم الخمر وقت الصلاة لقوله تعالى:(َا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ{}(إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ) (المائدة : 90-91 )
                          لقد حرم الله الربا كله , كما حرم الخمر كله كما حرم الذنوب كلها,وأعلن الحرب على المرابين و وعدهم بالمحق , ولقد زاغت الأمة و ضلت السبيل عندما تعاملت بالربا الذي حرمه الله تعالى, حتى عم بلاؤه وكثر وباؤه وانتشر خطره وعم ضرره, فلا حول ولا قوة الا بالله

                          تعليق

                          • mosaab1975
                            3- عضو نشيط
                            • 9 يول, 2009
                            • 485
                            • باحث عن الحق
                            • مسلم

                            #28
                            ما الحكمة من تعدد الزوجات
                            {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ }النساء3
                            والشبهة تتمثل في الآتي:
                            1- ما الصلة بين القسط لليتامى وتعدد الزوجات؟
                            2- أليس من الظلم للمرأة في الأسلام ان يبيح للرجل التعدد في الزوجات ولم يبح للمرأة تعدد الأزواج؟
                            3-ثم إن هذا التعدد مرتهن بالعدل:(فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً), وهذا العدل مستحيل بنص القرآن( {وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً }النساء129
                            4-واذا كان التعدد المباح في الآية قد حدد بأربع نسوه فلماذا تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم بأكثر من ذلك؟ حتى جمع في عصمته في آن واحد اكثر من تسع نسوة؟

                            هذا من الشبهات حول الآية مما يدل على فهمها الخاطيء, والذي انبنى عليه الكثير من صور الفساد,, وهذه الشبه اشترك فيها مستشرقون, وددها مستغربون وقالها دعاة التحرير وكررها العلمانيون.
                            ونبادر بتصحيح هذه المفاهيم الخاطئة بعجالة .

                            1- ما الصلة بين القسط لليتامى وتعدد الزوجات؟

                            أما عن الصله بين القسط لليتامى وتعدد الزوجات فإن الناظر للآيات العشر الأوائل في سورة النساء,يجد أن جلها عن اليتامى,فبعد الآية التي فيها الوصية الجامعة بالأمر بالتقوى بدأت الآية الثانية في الحديث عن اليتامى((وَآتُواْ الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوباً كَبِيراً) (النساء : 2 )
                            وهي آيات تأمر بالمحافظة على مال اليتيم,والحرص عيه وعدم قربه إلا بأحسن صور حفظه واستثماره وبالعدل مع الأيتام حتى يصل العدل إلى صور تبين مدى ما وصل إليه الإسلام من عظمة في تشريعه ورعاية لليتيم والضعيف,وفي الحديث (إني أحرج حق الضعيفين: اليتيم والمرأة) رواه ابن ماجه واحمد والحاكم ,وقوله أحرج: اي أضيقه وأحرمه على من ظلمها.
                            قوله تعالى :(وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ ...) النساء:3,,,,,,
                            سبب نزولها انه كان الرجل في الجاهليه وفي العصر الأول من الإسلام يربي اليتيمه في حجره يكفلها ويصبح وصيا عليها فان كبرت فأعجبه جمالها, وسر بمالها ,رغب في الزواج بها, لأنها لا تكلفه شيئا فهو وصي عليها وهو ولي أمرها فيتزوجها بما لها من مال وجمال,دون أن يمهرها أو يعطيها حقها ,فنهاهم الله عز وجل على أن يفعلوا هذا,وأمر بالقسط معهن وإعطائهن مهورهن كاملة كغيرهن من مهرالمثل كاملا غير منقوص ,فإن لم يفعلوا فلهم في غيرهن سعه وطيب من النساء(فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ )
                            وكما نهى الإسلام عن هذه الصورة التي ليس فيها عدل ولا قسط مع اليتيمات ,نهى عن الصورة المقابلة لها ,اذا كان الرجل تكون اليتيمة عنده وليس لها مال او جمال,أو كن قليلات المال والجمال ,فيرغب في الزواج عنها,فأنزل تعالى:( (وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاء قُلِ اللّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاء الَّلاتِي لاَ تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَن تَنكِحُوهُنَّ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدَانِ وَأَن تَقُومُواْ لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِهِ عَلِيماً) (النساء : 127 )
                            ومن وجوه الصلة والربط بينهما أيضا: لما نهى الله عز وجل عن الجور وعدم القسط مع اليتامى,نهى كذلك عن الجور وعدم القسط عند تعدد الزوجات.
                            فإذا كان لايجوز عدم القسط مع اليتامى, فكذا لايجوز عدم القسط عند تعدد الزوجات فلابد من العدل في كليهما فهذا وجه الصلة بين الكلام عن اليتامى وتعدد الزوجات.
                            وقد روى البخاري عن عروه عن عروه بن الزبير أنه سأل عائشة عن قوله تعالى: :(وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ ...), قالت: يا ابن أختي هذه اليتيمة تكون في حجر وليها في ماله ويعجبه مالها وجمالها ,فيريد وليها أن يتزوجها بغير أن يقسط في صداقها فيعطيها مثل ما يعطيها غيره ,فنهوا أن ينكحوهن إلا أن يقسطوا اليهن ,ويبلغوا بهن أعلى سنتين في الصداق ,وأمروا أن ينكحوا ما طاب لهم من النساء سواهن,قال عروه:قالت عائشة: وإن الناس استفتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد هذه الآية, فأنزل الله (ويستفتونك في النساء),قالت عائشة:وقول الله في هذه الآية الآخرى"وترغبون أن تنكحوهن" رغبة أحدكم عن يتيمته اذا كانت قليله المال والجمال فنهوا أن ينكحوا من رغبوا في مالها وجمالها من النساء إلا بالقسط من أجل رغبتهم عنهن إذا كن قليلات المال والجمال" اخرجه البخاري في الوصايا ومسلم في التفسير.

                            2)قالوا: الإسلام ظلم المرأة لما أباح للرجل أن يعدد الزوجات ,فيظلمها ويكسر قلبها , ثم لم يستخدم قانون المساواة بأن أباح لها تعدد الأزواج بنفس المنطق والقانون.
                            فنقول:
                            اولا: من الذي ظلم المرأة ؟ قالوا: الإسلام
                            قلنا : وهذا الإسلام دين من؟فأجابوا: هو دين الله
                            قلنا : إذا الذي ظلم هو الله, لكن هل الظلم جائز على الله؟ سبحانه:(و َلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً) (الكهف : 49 )
                            هل الإسلام جعل تعدد الزوجات لصالح الرجل أم لصالح المرأة في المقام الأول؟
                            عندما قال تعالى:( فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ.....)
                            هل الأمر هنا للفريضه أو الوجوب؟ كلا ,وإنما هو للإباحة ,فالتعدد ليس واجبا ولا فرضا انما هو مباح.لكن هل الإسلام هو الذي أمر بتعدد الزوجات أو ابتدعه على غير مثال سابق؟
                            كلا, أنما كان اصحاب الرسالات السماوية سابقه ,او جاهليين أو غيرهم , يعددون الزوجات بلا حد او عد,وبلا ضابط أو رابط.
                            فلما جاء الإسلام أراد أن يهذب من أمر تعدد الزوجات , من كل ناحية , في الكم والكيف و فلم يبح التعدد بأكثر من أربع وأشترط العدل مع القدرة على التعدد في كل شيء.
                            فهل يعاب هذا على الإسلام أم يمدح عليه؟ وهل يعاب الإسلام وحده على شيء جاءت به كل الرسالات وعرفته جميع الأمم.؟
                            فالوثنيون كانوا يعددون الزوجات ,والرومان والإغريق وكذلك الفرس, وفي الشريعة اليهودية إباحة لتعدد الزوجات ,فتذكر التوراة أن أنبياء بني اسرائيل كانوا يجمعون عشرات ومئات الزوجات, قيقولون ان داود عليه السلام كان معه ثلاثمائة زوجه ,وسليمان كان معه سبعمائة زوجه وثلاثمائة جارية!!
                            وليس في الشريعة النصرانية ما يمنع تعدد الزوجات, وإذا كان تحريم الكنيسة لتعدد الزوجات لا يستند الى نص صريح.فمن أين جاء؟ ولماذا تغض الكنيسة الطرف عن التعدد في الزوجات بين المسيحين في أفريقيا حتى القساوسة في الوقت الذي تحرمه على المسيحين في أوروبا.فأيهما المسيحية.
                            ثم دعوني اسأل سؤالا: هل المسيحيون الان والرجل الأوروبي والغربي اكتفى بواحده فلم يتصل بأخرى؟
                            ألم ينشئوا علاقات متصله طويلة المدى أو قصيرة المدى مع نساء اخريات؟ لماذا يحرمون تعدد الزوجات ويبيحون تعدد العشيقات؟
                            ان نسبة الزنا في الأوساط المسيحية في اوروبا وأمريكا وفي المجتمعات التي حرمت تعدد الزوجات وزادت نسبة الأطفال غير الشرعين.
                            لقد قلت : أن الإسلام لم يخترع تعدد الزوجات ولم يبتكره, وانما جاء ليحدد منه في الوقت الذي أباح الإسلام التزويج بأربع على أقصى تقدير بشروطه وقيوده.
                            وفي الحديث : أسلم غيلان الثقفي وتحته عشرة نسوه ,فقال له النبي صلى الله عليه وسلم (اختر منهن أربعا وفارق سائرهن) ( رواه احمد وابن ماجه وصححه الألباني)
                            وأما زواج النبي صلى الله عليه وسلم بتسع ,فكان هذا شيئا خصه الله به و سنتحدث عنه لاحقا ان شاء الله.
                            والحكمة في جعل العدد أربعا للإنسان العادي ,هو أنه يستطيع أن يقوم بواجبهن وعلى أمرهن من كل ناحية وهذا في الغالب ,وها مرتبط بشرط من القدرة والعدل.
                            وأما لماذا أباح الإسلام التعدد ولم ينسخه كما نسخ بعض الشرائع السابقة؟فذلك لأسباب أخلاقيه و اجتماعية وشخصية.إن الإسلام هو كلمة الله الأخيره التي ختم بها الرسالات ,لهذا جاء بشريعة خالده تتسع للأقطار كلها وللناس جميعاو ويقدر حاجاتهم ومصالحهم جميعا.
                            • فمن الناس من يكون قوي الرغبه في النسل,ولكنه رزق بزوجه لا تنجب بعقم او لمرض أو غيره,أفلا يكون أكرم لها وأفضل له أن يتزوج عليها من تحقق له رغبته مع بقاء الأولى وضمان حقوقها.؟
                            • ومن الرجال من يكون قوي الغريزه ثائر الشهوه ولكنه رزق بزوجه قليله الرغبه في الرجال أو ذات مرض , أو تطول فترة الحيض عندها.او نحو ذلك , والرجل لا يستطيع الصبر كثيرا عن النساء , أفلا يباح له ان يتزوج بأخرى حليله بدل من أن يبحث عن خليله.
                            • انه في اعقاب الحروب يكون عدد النساء اكثر من الرجال, وهنا تكون مصلحة المجتمع ومصلحة النساء انفسهن أن يكن ضرائر أفضل من أن يعشن عوانس محرومات من الحياة الزوجية, ونداء الفطرة.
                            إنها أحدى ثلاث طرائق أمام هؤلاء النسوة الزائدات:
                            1) إما أن يقضين العمر كله في مراره الحرمان.
                            2) إما أن يرخى لهن العنان ليعيشن أدوات لهو لعبث الرجال بالحرام.
                            3) وإما أن يباح لهن الزواج برجل قادر على النفقة والإحسان.
                            واترك لكم الإختيار............
                            واذكركم بقول النبي صلى الله عليه وسلم:(من كانت له إمرأتان يميل لأحدهما على الأخرى جاء يوم القيامة يجر أحد شقيه ساقطا أو مائلا) رواه ابو داوود في النكاح, وابن ماجه والترمذي وأحمد وصححه الألباني في صحيح أبو داوود.
                            والميل الذي نهى عنه هذا الحديث هو الجور على حقوقها لا مجرد الميل القلبي. والعدل المشروط في الآية هو العدل المادي وهو المستطاع, وليس العدل القلبي.لأن الرجل قد ينسط في ليله ولا ينشط في أخرى.وليس العدل في الجماع على نحو ما سنوضح لاحقا إن شاء الله.
                            وأما المقوله العجيبه التي يقولونها: لماذا أباح الإسلام تعدد الزوجات للرجل ولم يبح التعدد للنساء؟
                            فأقول: كيف تلبي المرأة رغباتهم وكيف تجمع بينهم؟ ولمن تنسب الولد منهم؟ولمن تكون القوامه في الأسرة؟....
                            يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع

                            تعليق

                            • mosaab1975
                              3- عضو نشيط
                              • 9 يول, 2009
                              • 485
                              • باحث عن الحق
                              • مسلم

                              #29
                              الوا : الإسلام اباح تعدد الزوجات مشروطا بالعدل
                              (فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً ), ثم بين القرآن أن هذا العدل مستحيل في قوله تعالى:(وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ) ( النساء :129),, فيكون التعدد حراما بحكم القرآن.
                              ولو كان مباحا لكان ذلك من التناقض في القران الكريم./color]
                              والجواب: إن هذا الكلام من المضحكات المبكيات وهو يذكرنا بكلام اهل الأهواء الذين يقولون برأيهم الشخصي :إن التعدد حرام ويأتي لنصف الأية فيقرأ ( فويل للمصلين) ولم يكمل الآية !!!!!!!
                              إن القران قال فعلا:(فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً ) والمقصود به العدل في حدود الطاقة من سكن ومبيت ونحوه فإنه مستطاع.
                              والآية الأخرى:(وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ) ( النساء :129) بينت ان العدل المطلق مستحيل, وأن المقصود به عدم القدرة على العدل في حدود الميل القلبي والعاطفة الإنسانية أو هو "" الحب""
                              وذلك أمر قلبي لا يتحكم به الانسان, لأن القلوب بيد الله والقلوب بين اصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء . فإذا أحب انسان زوجه أكثر من أخرى لسبب أو لآخر, فإن ذلك ليس معناه أن يظلم الأخرى أو لايعدل بينهما ,, فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقه, لا هي زوجه ولا هي مطلقة وانما العدل يقتضي عدم إظهار ذلك الحب للأخرى او الأخريات.
                              فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحب عائشة اكثر من بقية زوجاته, فلا يظهر هذا لهن وفي نفس الوقت يبلغ به العدل مداه. ويعتذر الى ربه في هذا الأمر الذي لا يملكه, فيقول:( اللهم إن هذا قسمي فيما أملك, فلا تؤاخذني فيما تملك ولا أملك) { اخرجه ابو داوود في النكاح والترمذي في النكاح وضعفة الألبانب في الإرواء)
                              وكان اذا أراد أن يسافر أقرع بينهن فأيتهن خرج سهمها سافر بها (كما روى البخاري في الهبه).
                              وقد حججن جميعا معه صلى الله عليه وسلم.


                              4)) نصل الى النقطة الأخيرة وهي انه اذا كان التعدد المباح هو اربع نسوة, فلماذا تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جمع في عصمته بتسع نسوة في وقت واحد؟؟؟

                              كما زعموا ايضا ان هذا يدل على شهوانية الرسول صلى الله عليه وسلم.
                              نقول وبالله التوفيق: ان النبي تزوج بثلاث عشرة زوجه, بنى بأحدى عشرة زوجه ولم يبم بأثنتين, وأولى زوجاته صلى الله عليه وسلم كانت خديجة بنت خويلد رضي الله عنها تزوجها وعمره خمسة وعشرين عاما, وكانت هي رضي الله عنها اربعين عاما,زلم يجمع عليها زوجة اخرى حتى ماتت رضي الله عنها وقد بلغ الخمسين عاما صلى الله عليه وسلم. فهل هذا رجل شهواني يفني زهرة شبابه دون ان يلتفت الى غيرها وتزوجها وهي بنت الأربعين الثيب حيث انها رضي الله عنها تزوجت مرتين قبله.
                              وخديجة هي المرأة الوحيدة التي تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم لأنها كانت قبل البعثه والنبوه, وأما بقية زوجاته فإنه لم يتزوج بهن ,بل زوجهُن بأمر الله , لأنه صار لا يتحرك الا بوحي (وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى{}(إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) (النجم :3- 4 ),وقال تعالى:(لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاء مِن بَعْدُ وَلَا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيباً) (الأحزاب : 52 ),,, ولذلك فزواجه بهذا العدد من النساء كان من خصوصياته صلى الله عليه وسلم.ومعلوم ان لكل نبي من الخصائص ما ليس لأمته.
                              وبخلاف الخصوصية كانت هناك حِكم من وراء هذا الزواج,إنسانية وتشريعيه وإجتماعية ونحو ذلك,بل ان امهات المؤمنين لهن دور خطير جدا في الدعوة, ولقد اقتضت الحكمة الإلهية أن يبقى زوجات النبي صلى الله عليه وسلم في عصمته, لأنه لو طلقهن لا يحل لأحد أن يتزوجهن , قال تعالى:(وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيماً) (الأحزاب : 53 )
                              إن الحديث عن حكمةالزواج بكل أم من امهات المؤمنين حديث يطول ولكن ناخذ مثالا واحد فقط وهو جويرية بنت الحارث رضي الله عنها فقد كانت بنت زعيم قومها فتزوجها صلى الله عليه وسلم تأليفا لقلب هذا الزعيم وقلب قومه فلما صاهرهم النبي صلى الله عليه وسلم أسلموا جميعا وكل من معه من الصحابه أسيرا من بني المصطلق أطلقه وهو يقول: أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم فيعتقه ثم يسلم الأسير.

                              تعليق

                              • mosaab1975
                                3- عضو نشيط
                                • 9 يول, 2009
                                • 485
                                • باحث عن الحق
                                • مسلم

                                #30
                                ميراث المرأة

                                ميراث المرأة
                                (يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ ...)
                                (النساء : 11 )
                                قالوا : لماذا ظلم الإسلام المرأة وأعطاها نصف ميراث الرجل؟!!!!
                                فنقول: أولا يجب النظر الى قولهم " الإسلام ظلم المرأة" على أنه اتهام مباشر لله عز وجل صاحب هذا الدين’
                                ثانيا: جاء الإسلام والمرأة لا ترث بل كانت هي تورث كبعض أمتعة البيت, وتكون لمن سبق إليها وألقى بردائه عليها ولو كانت زوجة أبيه.
                                فصانها الإسلام وكرمها وحافظ عليها وحرم على الورثة أن يرثوها, ثم أمر بتوريثها وفي هذا نزلت آيات من سورة النساء قال تعالى:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُواْ النِّسَاء كَرْهاً وَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُواْ بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلاَّ أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً) (النساء : 19 )
                                وقال تعالى:(وَلاَ تَنكِحُواْ مَا نَكَحَ آبَاؤُكُم مِّنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتاً وَسَاء سَبِيلاً) (النساء : 22 )
                                فإذا كان ذلك حال المرأة في الجاهليه فكيف يقال انها ظلمت في الإسلام بعدما اعطاها حقوقا لم تكن تحصل عليها من قبل .
                                وانزل تعالى قوله :(لِّلرِّجَالِ نَصيِبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيباً مَّفْرُوضاً) (النساء : 7 ) وكلها ايات نزلن في مناسبات متعدده تعطي المرأة حقها .
                                ثالثا:ان قوله تعالى:((يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ ..) ليست على الإطلاق وليست في كل الحالات , ففي الميراث نجد أن الإسلام سوى بين نصيب الذكر والأنثى في حالة وجود أبوين,مع أبن أو مع بنتين فصاعدا فإن نصيب الأم يكون في هذه الحالة يكون مساويا لنصيب الأب, فكلاهما يأخذ السدس لقوله تعالى: (وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ )النساء :11

                                وكذلك في حالة وجود إخوه وأخوات لأم فإنهم جميعا يستحقون ثلث التركه يقسم عليهم بالتساوي لا فرق بين ذكورهم وإناثهم وهذا ما لم يحجبهم عن الميراث حاجب’ وذلك لقوله نعالى:(وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلاَلَةً أَو امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ فَإِن كَانُوَاْ أَكْثَرَ مِن ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاء فِي الثُّلُثِ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَآرٍّ وَصِيَّةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ) (النساء : 12 )
                                الكلاله: أي لا ولد له ولا أب
                                وإنما للذكر مثل حظ الإنثيين في الأولاد والإخوه والأخوات وللزوجة من زوجها المتوفي نصف الزوج من تركة زوجته,ونصيب الأب من تركة ولده يبلغ أحيانا مثلي نصيب الأم أو أكثر من ذلك.فيكون مثيله إذا لم يكن مع الأبوين من الورثة أحد أو لم يكن معهما إلا بنتا واحده أو زوج أو زوجه.
                                والعديد من الأحكام التي لا مجال لذكرها هنا وانما الهدف من الأمثلة التي ذكرت هي بيان زيف مقولة للذكر مثل حظ الأنثيين على الإطلاق.
                                رابعا: لماذا هذه التفرقه؟ لقد بينت هذه التفرقة على أساس التفرقه بين أعباء الرجل الإقتصادية في الحياة وأعباء المرأة فمسئولية الرجل في الحياة من الناحية من الناحية المادية أوسع كثيرا في الأوضاع الإسلامية من مسئولية المراة’ فالرجل هو رب الأسره وهو القوام عليها والمكلف بالإنفاق على جميع أفرادها بالفعل إن كان متزوجا أو سيصبح مكلفا بعد ذلك بعد زواجه على حين أن المرأة لا يكلفها الإسلام حتى الإنفاق على نفسها, فكان من العدالة إذا أن يكون حظ الرجل من الميراث أكبر من حظ المرأة حتى يكون ما يعينه على القيام بهذه التكاليف الثقيلة التي وضعها الإسلام على كاهله.,وأعفى منها المرأة رحمة بها وحدبا عليها وضمانا لسعادة الإسرة,, إذا الإسلام في حالات اعطاها نصف نصيب نظيرها من الرجال في الميراث مع إعفائه إياها من أعباء المعيشه,والقاها جميعا على كاهل الرجل.
                                أذا الرجل هو ا لمكلف بالإنفاق ولا يتطلي من المرأة أن تنفق شيئا على غير نفسها وزينتها إلا من حيث أن تكون العائل الوحيد لأسرتها وهي حالات نادرة في ظل النظام الإسلامي لأن اي عاصب من الرجال مكلف بالإنفاق ولوبعدت درجته فأين الظلم الذي يزعمه دعاة المساواة المطلقه.
                                والرجل ينفق على الأسرة تكليفا لا تطوعا ومهما كانت ثروة المرأة الخاصة فالرجل ينفق عليها ولا يأخذ منها شيئا كأنها لا تملك شيئا.

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 2 أسابيع
                                رد 1
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                ابتدأ بواسطة فارس الميـدان, منذ 3 أسابيع
                                ردود 7
                                126 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة فارس الميـدان
                                ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 11 أكت, 2024, 01:13 ص
                                رد 1
                                152 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة د.أمير عبدالله
                                ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 10 أكت, 2024, 10:33 ص
                                رد 1
                                155 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة الراجى رضا الله
                                ابتدأ بواسطة محمد,,, 3 أكت, 2024, 04:50 م
                                ردود 4
                                35 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة محمد,,
                                بواسطة محمد,,
                                يعمل...