بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيراً ما يحتج النصاري علي تحريف الكتاب المقدس بأختلاف نسخه بين الطوائف المسيحية المختلفة بين 73 سفر و 66 سفر علي أن القرآن الذي بين المسلمين أيضا به أختلاف بأدعائهم أن للشيعة قرآن مختلف عن القرآن الكريم بزيادة سورتين هما (الولاية) و (النورين) ، ومن وحي إيماننا أن القرآن الكريم هو جامع الامة وقت فرقتها و دستورها يوم مجمعها ... و لكن هل للشيعة قرآن آخر؟
يقول تعالي (إِنّا نَحْنُ نَزّلْنَا الذّكْرَ وَإِنّا لَهُ لَحَافِظُونَ) فتعهد سبحانه بحفظ كتابه من التحريف و التبدل ، وقال أيضاً ( .. وَإِنّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ * لاَ يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلاَ مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ)
الكتاب لا يأتيه الباطل ولا يتغير ولا يتبدل لانه محفوظ عند الحكيم العليم.
أولا : يجب أن نعرف آراء العلماء الشيعة في مسألة تحريف القرآن:
1- أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمّي المشهور بالصدوق المتوفى 381 يقول:
(اعتقادنا أنّ القرآن الذي أنزل الله تعالى على نبيه محمد (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) ما هو بين الدفتين، وهو ما في أيدي الناس ليس بأكثر من ذلك... ومن نسب إلينا أن نقول
أكثر من ذلك فهو كاذب) .
فالصدوق من أجل علماء الشيعة وهو مع تبحره في الحديث والتاريخ ينكر نسبة الاعتقاد بالتحريف الى الامامية.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيراً ما يحتج النصاري علي تحريف الكتاب المقدس بأختلاف نسخه بين الطوائف المسيحية المختلفة بين 73 سفر و 66 سفر علي أن القرآن الذي بين المسلمين أيضا به أختلاف بأدعائهم أن للشيعة قرآن مختلف عن القرآن الكريم بزيادة سورتين هما (الولاية) و (النورين) ، ومن وحي إيماننا أن القرآن الكريم هو جامع الامة وقت فرقتها و دستورها يوم مجمعها ... و لكن هل للشيعة قرآن آخر؟
يقول تعالي (إِنّا نَحْنُ نَزّلْنَا الذّكْرَ وَإِنّا لَهُ لَحَافِظُونَ) فتعهد سبحانه بحفظ كتابه من التحريف و التبدل ، وقال أيضاً ( .. وَإِنّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ * لاَ يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلاَ مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ)
الكتاب لا يأتيه الباطل ولا يتغير ولا يتبدل لانه محفوظ عند الحكيم العليم.
أولا : يجب أن نعرف آراء العلماء الشيعة في مسألة تحريف القرآن:
1- أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمّي المشهور بالصدوق المتوفى 381 يقول:
(اعتقادنا أنّ القرآن الذي أنزل الله تعالى على نبيه محمد (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) ما هو بين الدفتين، وهو ما في أيدي الناس ليس بأكثر من ذلك... ومن نسب إلينا أن نقول
أكثر من ذلك فهو كاذب) .
فالصدوق من أجل علماء الشيعة وهو مع تبحره في الحديث والتاريخ ينكر نسبة الاعتقاد بالتحريف الى الامامية.
2- السيد المرتضى علي بن الحسين الموسوي العلوي المتوفى 436هـ، يقول في جواب المسائل الطرابلسيات:
(... إنّ العلم بصحة نقل القرآن كالعلم بالبلدان والحوادث الكبار، والوقائع العظام، والكتب المشهورة، وأشعار العرب المسْطُورة. فإنّ العناية اشتدت، والدواعي توفرت على نقله وحراسته، وبلغت إلى حدّ لم يبلغه فيما ذكرناه... إنّ القرآن كان على عهد رسول الله مجموعا مؤلفاً على ما هو عليه في ذلك الزمان، حتى عيّن النبي (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) على جماعة من الصحابة حفظهم له، وكان يُعرض على النبي (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) ويُتلى عليه، وإنّ جماعة من الصحابة مثل عبد الله بن مسعود، وأُبي بن كعب، وغيرهما ختموا القرآن على النبي (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) عدة خَتَمات، وكل ذلك يدلّ بأدنى تأمّل على أنّه كان مجموعاً مرتبا غير مبتور ولا مبثوث... وأنّ من خالف من الإمامية والحشوية لا يعتد بخلافهم، فإنّ الخلاف في ذلك مضاف إلى قوم من أصحاب الحديث، نقلوا أخباراً ضعيفة ظنّوا صحتها، لا يُرجع بمثلها عن المعلوم المقطوع على صحته)
3-
(... إنّ العلم بصحة نقل القرآن كالعلم بالبلدان والحوادث الكبار، والوقائع العظام، والكتب المشهورة، وأشعار العرب المسْطُورة. فإنّ العناية اشتدت، والدواعي توفرت على نقله وحراسته، وبلغت إلى حدّ لم يبلغه فيما ذكرناه... إنّ القرآن كان على عهد رسول الله مجموعا مؤلفاً على ما هو عليه في ذلك الزمان، حتى عيّن النبي (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) على جماعة من الصحابة حفظهم له، وكان يُعرض على النبي (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) ويُتلى عليه، وإنّ جماعة من الصحابة مثل عبد الله بن مسعود، وأُبي بن كعب، وغيرهما ختموا القرآن على النبي (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) عدة خَتَمات، وكل ذلك يدلّ بأدنى تأمّل على أنّه كان مجموعاً مرتبا غير مبتور ولا مبثوث... وأنّ من خالف من الإمامية والحشوية لا يعتد بخلافهم، فإنّ الخلاف في ذلك مضاف إلى قوم من أصحاب الحديث، نقلوا أخباراً ضعيفة ظنّوا صحتها، لا يُرجع بمثلها عن المعلوم المقطوع على صحته)
3-
شيخ الطائفة أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي المتوفى 461هـ يقول: (وأمّا الكلام في زيادته ونقصانه فمما لا يليق به، لان الزيادة فيه مُجمَعٌ على بطلانها، وأمّا النقصان منه فالظاهر أيضا من مذاهب المسلمين خلافه وهو الأليق بالصحيح من مذهبنا، وهو الذي نصره المرتضى (رضي الله عنه)، وهو الظاهر من الروايات، غير أنّه رويت روايات كثيرة من جهة الخاصة والعامة بنقصان كثير من آيّ القرآن، ونقل شيء منه من موضع إلى موضع، طريقها الآحاد ولا يستوجب علماً فالأولى الإعراض عنها وترك التشاغل بها، لأنّه يمكن تأويلها، ولو صحّت لمَا كان ذلك طعناً على ما هو موجود بين الدفتين، فإنّ ذلك معلوم صحته، لا يعترضه أحد من الأمّة ولا يدفعه، وروايتنا متناصرة على قراءته والتمسك بما فيه، وردِّ ما يَرِد من اختلاف الأخبار في الفروع إليه وعرضها عليه، فما وافقه عُوِّلَ عليه، وما خالفه يجتنب ولم يلتفت إليه، وقد ورد عن النبي (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) رواية لا يدفعها أحد أنّه (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) قال: (( إنّي مخلّف فيكم الثَقَلين ما إن تمسكتم بهما لن تضلّوا، كتاب الله وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض )) وهذا يدلّ على أنّه موجود في كل عصر، لأنّه لا يجوز أن يأمرنا بالتمسك بما لا نقدر على التمسك به، كما إنّ أهل البيت (عليهم السلام) ومن يجب إتباع قوله حاصل في كل وقت، وإذا كان الموجود بيننا مجمعا على صحته فينبغي أن يتشاغل بتفسيره وبيان معانيه وترك ما سواه)
4- أبو علي الطبرسي صاحب تفسير مجمع البيان يقول:
(... الكلام في زيادة القرآن ونقصانه. فأمّا الزيادة فيه فمجمع على بطلانها، وأمّا النقصان منه فقد روى جماعة من أصحابنا وقوم من الحشوية العامة أنّ في القرآن تغييرا أو نقصانا، والصحيح من مذهب أصحابنا خلافه، وهو الذي نصره المرتضى قدس الله روحه)
5-السيد ابن طاووس المتوفى: 664هـ يقول في كتابه المسمى بسعد السعود:
(ان رأي الإمامية هو عدم التحريف)
4- أبو علي الطبرسي صاحب تفسير مجمع البيان يقول:
(... الكلام في زيادة القرآن ونقصانه. فأمّا الزيادة فيه فمجمع على بطلانها، وأمّا النقصان منه فقد روى جماعة من أصحابنا وقوم من الحشوية العامة أنّ في القرآن تغييرا أو نقصانا، والصحيح من مذهب أصحابنا خلافه، وهو الذي نصره المرتضى قدس الله روحه)
5-السيد ابن طاووس المتوفى: 664هـ يقول في كتابه المسمى بسعد السعود:
(ان رأي الإمامية هو عدم التحريف)
6- ملا محسن المعروف بالفيض الكاشاني المتوفى( 1091هـ) : بعد نقل جمع من الروايات التي يشمّ منها التحريف يقول:
( ويرد على هذا كلّه إشكال وهو أنّه على هذا التقدير لم يبقَ لنا اعتماد على شيء من القرآن إذ على هذا يحتمل في كل آية منه أن يكون محرّفاً ومغيّرا، ويكون على خلاف ما أنزل الله، فلم تبق لنا في القرآن حجّة أصلاً فتنتفي فائدته وفائدة الأمر بإتباعه والوصية بالتمسك به إلى غير ذلك، وأيضا قال الله تعالى ( لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِه ِ) ، وقال: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ). فكيف يتطرق إليه التحريف والتغيير!! وأيضاً قد استفاض عن النبي (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) والأئمة (عليهم السلام) حديث عَرْض الخبر المروي على الكتاب؛ لتُعلم صحته بموافقته له، وفساده بمخالفته. فإذا كان القرآن الذي بأيدينا محرّفاّ فما فائدة العَرْض، مع أنّ خبر التّحريف مُخالف لكتاب الله مُكَذِّب له فيجب ردّه والحُكم بفساده أو تأويله).
ويقول أيضاً في إثبات عدم التحريف في سائر كتبه : ( هذا صريح قول الفيض في عدم التحريف، بعد نقله بعض روايات التحريف، وإنّك ترى انّه يحكم بمخالفتها للكتاب ولزوم الحكم بفسادها عند المخالفة، ولكن بعض المنحرفين الذين يسعون في الأرض فساداً ينسبون القول بالتحريف إلى الفيض لنقله بعض الروايات ، ولكن لم يذكر حكمه عليها ؛ ليشوّش الأذهان حول الإمامية، وهو يؤكد على نسبة القول بالتحريف بالنسبة إلى الفيض في صفحات من كتابه ( إن هذا إلاّ ضَلال مبين).
( ويرد على هذا كلّه إشكال وهو أنّه على هذا التقدير لم يبقَ لنا اعتماد على شيء من القرآن إذ على هذا يحتمل في كل آية منه أن يكون محرّفاً ومغيّرا، ويكون على خلاف ما أنزل الله، فلم تبق لنا في القرآن حجّة أصلاً فتنتفي فائدته وفائدة الأمر بإتباعه والوصية بالتمسك به إلى غير ذلك، وأيضا قال الله تعالى ( لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِه ِ) ، وقال: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ). فكيف يتطرق إليه التحريف والتغيير!! وأيضاً قد استفاض عن النبي (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) والأئمة (عليهم السلام) حديث عَرْض الخبر المروي على الكتاب؛ لتُعلم صحته بموافقته له، وفساده بمخالفته. فإذا كان القرآن الذي بأيدينا محرّفاّ فما فائدة العَرْض، مع أنّ خبر التّحريف مُخالف لكتاب الله مُكَذِّب له فيجب ردّه والحُكم بفساده أو تأويله).
ويقول أيضاً في إثبات عدم التحريف في سائر كتبه : ( هذا صريح قول الفيض في عدم التحريف، بعد نقله بعض روايات التحريف، وإنّك ترى انّه يحكم بمخالفتها للكتاب ولزوم الحكم بفسادها عند المخالفة، ولكن بعض المنحرفين الذين يسعون في الأرض فساداً ينسبون القول بالتحريف إلى الفيض لنقله بعض الروايات ، ولكن لم يذكر حكمه عليها ؛ ليشوّش الأذهان حول الإمامية، وهو يؤكد على نسبة القول بالتحريف بالنسبة إلى الفيض في صفحات من كتابه ( إن هذا إلاّ ضَلال مبين).
7- محمد بهاء الدين العاملي المعروف بالشيخ البهائي المتوفى سنة 1030هـ يقول:
(... والصحيح أن القرآن العظيم محفوظ من ذلك زيادة كان أو نقصانا، ويدلّ عليه قوله تعالى ـ َ(إِنَّا له لحافِظُونَ ) ـ وما اشتهر بين الناس من إسقاط اسم أمير المؤمنين في بعض المواضع، مثل قوله: (يا أيّها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك في علي) وغير ذلك فهو غير معتبر عند العلماء.
8- الشيخ محمد بن الحسن الحرّ العاملي: صاحب الكتاب القيّم وسائل الشيعة (المتوفى 1104هـ). يقول في رسالة في إثبات عدم التحريف ( بالفارسي) ما تعريبه:
(ومن له تَتَبّع في التاريخ والأخبار والآثار يعلم علماً يقينا بأنّ القرآن ثبت بغاية التواتر وبنقل آلاف من الصحابة، وأنّ القرآن كان مجموعا مؤلفاً في عهد رسول الله ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) .
هذا صريح قول الشيخ الحر العاملي، احد أعلام الشيعة ومحدثيهم، أثبته في رسالة له في إثبات عدم نقص القرآن، ولكنك ترى أنّ بعض الكذابين ينسبون إليه القول بالتحريف .
(... والصحيح أن القرآن العظيم محفوظ من ذلك زيادة كان أو نقصانا، ويدلّ عليه قوله تعالى ـ َ(إِنَّا له لحافِظُونَ ) ـ وما اشتهر بين الناس من إسقاط اسم أمير المؤمنين في بعض المواضع، مثل قوله: (يا أيّها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك في علي) وغير ذلك فهو غير معتبر عند العلماء.
8- الشيخ محمد بن الحسن الحرّ العاملي: صاحب الكتاب القيّم وسائل الشيعة (المتوفى 1104هـ). يقول في رسالة في إثبات عدم التحريف ( بالفارسي) ما تعريبه:
(ومن له تَتَبّع في التاريخ والأخبار والآثار يعلم علماً يقينا بأنّ القرآن ثبت بغاية التواتر وبنقل آلاف من الصحابة، وأنّ القرآن كان مجموعا مؤلفاً في عهد رسول الله ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) .
هذا صريح قول الشيخ الحر العاملي، احد أعلام الشيعة ومحدثيهم، أثبته في رسالة له في إثبات عدم نقص القرآن، ولكنك ترى أنّ بعض الكذابين ينسبون إليه القول بالتحريف .
9- العالم المحقق زين الدين البياضي، صاحب كتاب (الصراط المستقيم)، يقول ـ في تفسير قوله تعالى (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ) ـ: أي إنّا لحافظون له من التحريف والتبديل والزيادة والنقصان).
10- القاضي سيد نور الله التستري، يقول:
(ما نسب إلى الشيعة الإمامية من وقوع التغيير في القرآن ليس مما يقول به جمهور الإمامية، إنّما قال به شرْذِمة قليلة منهم لا اعتداد بهم في ما بينهم ).
11- المقدس البغدادي: في كتابه (شرح الوافية) نقل الإجماع على عدم النقيصة بين أصحابنا .
12- السيد محسن الأمين العاملي: ينادي بالقول بعدم التحريف في كتابه أعيان الشيعة الذي ألّف حول حياة شخصيات الشيعة وأعيانها في التاريخ ويقول ـ بالنسبة إلى من نسب ذلك إلى الشيعةـ :
( فهذا كذب وافتراء تَبع فيه ابن حزم... ونص كبراء الشيعة ومحدثيهم على خلافه). ويقول أيضاً في موضع آخر:
( لايقول احد من الإمامية ـ لا قديما ولا حديثا ـ أنّ القرآن مزيد فيه قليل أو كثير، بل كلهم متفقون على عدم الزيادة ومن يعتد بقولهم متفقون على أنّه لم ينقص منه... ومن نَسب إليهم خلاف ذلك فهو كاذب مفتر مجترئ على الله ورسوله ).
10- القاضي سيد نور الله التستري، يقول:
(ما نسب إلى الشيعة الإمامية من وقوع التغيير في القرآن ليس مما يقول به جمهور الإمامية، إنّما قال به شرْذِمة قليلة منهم لا اعتداد بهم في ما بينهم ).
11- المقدس البغدادي: في كتابه (شرح الوافية) نقل الإجماع على عدم النقيصة بين أصحابنا .
12- السيد محسن الأمين العاملي: ينادي بالقول بعدم التحريف في كتابه أعيان الشيعة الذي ألّف حول حياة شخصيات الشيعة وأعيانها في التاريخ ويقول ـ بالنسبة إلى من نسب ذلك إلى الشيعةـ :
( فهذا كذب وافتراء تَبع فيه ابن حزم... ونص كبراء الشيعة ومحدثيهم على خلافه). ويقول أيضاً في موضع آخر:
( لايقول احد من الإمامية ـ لا قديما ولا حديثا ـ أنّ القرآن مزيد فيه قليل أو كثير، بل كلهم متفقون على عدم الزيادة ومن يعتد بقولهم متفقون على أنّه لم ينقص منه... ومن نَسب إليهم خلاف ذلك فهو كاذب مفتر مجترئ على الله ورسوله ).
ــــــــــ
نقلاً عن كتاب " أكذوبة تحريف القرآن بين السنة و الشيعة " ..... رسول جعفريان ، صـ54:صـ60
ـــــــــ
ما أعلاه آراء بعض من علماء الشيعة مسألة تحريف القرآن التي يؤمنون بأستحالتها و تكذيب و تقبيح من يقول بذلك ، و أن القرآن عند الشيعة هو نفسه القرآن الكريم عند سائر المسلمين واحد لا يزيد حرف و لا ينقص منه حرف.
يتبع
تعليق