أخي الحبيب
كلامي كان واضحا في ما قصدت..
اثبات هذه الصفات التي هي لم ترد بنص واضح يبنى عليه عقيدة ليس من العقيدة في شيء..أنا أؤمن ان الله كريم لانه وصف نفسه بنص واضح مباشر بأنه كريم...أما فيما لم يصف نفسه به... فأنا لا انكر ولا اثبت... بل انكر ان يتم البحث في هذا الموضوع طالما ان الله تعالى عز وجل لم يثبت ذلك في صفة نسبها لنفسه.. فهذا من البدع التي انكرها الصحابة والتابعون.. فعندما يردني مثل هذا الحديث اقول : صدق الله ربنا... وافهم الحديث على أنه تقرب بالطاعات كما هو ظاهر الحديث.. وليس سباقا في المشي...وهذاالمعنى هو ما اجمع عليه جمهور علماء المسلمين...اما ظاهر اللفظ من الحديث وايراد الله تعالى افعالا تشابه فعل المخلوق.. فاتوقف عنده ولا ابحث فيه ..فلا اثبت ولا انكر ..
نقل عن الامام مالك رحمه الله انه ساله رجل فقال: الرمن على العرش استوى، فكيف الاستواء.. فتغير لون وجه الامام مالك وقال: الاستواء معلوم، والكيف مجهول، والايمان به واجب، والسؤال عنه بدعة، وما اراك إلا مبتدعا، ثم أمر به فأخرج من مجلسه..
ولعلي لم أصل بعد إلى أن اتهم صاحب الموضوع بالبدعة، لكنني ما زلت اصر ان بحث مثل هذه الأمور ليس مكانه هنا في منتدى دعوي من جهة، وليس مكانه بين عموم الناس من جهة، فطالما انه ليس هناك اتفاق بين جمهور المسلمين على اقرار او نفي مثل هذه الأمور.. فالأمر في سعة، والأنجى للمسلم ان يقر بالمعنى المباشر للحديث الذي اتفق عليه جمهور علماء المسلمين ، فإذا ما دخل في متاهات لا يعرف عنها اكتفى بالقول: صدق الله العظيم وصدق رسوله الكريم.. وطالما أن الرسول صلى الله عليه و سلم استخدم هذا اللفظ في الحديث القدسي فهو صدق وحق.. اما الكيف فلا اسأل عنه اساسا ولا اجعله عقيدة لي..بل أكتفي بالقول: ليس كمثله شيء عز وجل ..
كلامي كان واضحا في ما قصدت..
اثبات هذه الصفات التي هي لم ترد بنص واضح يبنى عليه عقيدة ليس من العقيدة في شيء..أنا أؤمن ان الله كريم لانه وصف نفسه بنص واضح مباشر بأنه كريم...أما فيما لم يصف نفسه به... فأنا لا انكر ولا اثبت... بل انكر ان يتم البحث في هذا الموضوع طالما ان الله تعالى عز وجل لم يثبت ذلك في صفة نسبها لنفسه.. فهذا من البدع التي انكرها الصحابة والتابعون.. فعندما يردني مثل هذا الحديث اقول : صدق الله ربنا... وافهم الحديث على أنه تقرب بالطاعات كما هو ظاهر الحديث.. وليس سباقا في المشي...وهذاالمعنى هو ما اجمع عليه جمهور علماء المسلمين...اما ظاهر اللفظ من الحديث وايراد الله تعالى افعالا تشابه فعل المخلوق.. فاتوقف عنده ولا ابحث فيه ..فلا اثبت ولا انكر ..
نقل عن الامام مالك رحمه الله انه ساله رجل فقال: الرمن على العرش استوى، فكيف الاستواء.. فتغير لون وجه الامام مالك وقال: الاستواء معلوم، والكيف مجهول، والايمان به واجب، والسؤال عنه بدعة، وما اراك إلا مبتدعا، ثم أمر به فأخرج من مجلسه..
ولعلي لم أصل بعد إلى أن اتهم صاحب الموضوع بالبدعة، لكنني ما زلت اصر ان بحث مثل هذه الأمور ليس مكانه هنا في منتدى دعوي من جهة، وليس مكانه بين عموم الناس من جهة، فطالما انه ليس هناك اتفاق بين جمهور المسلمين على اقرار او نفي مثل هذه الأمور.. فالأمر في سعة، والأنجى للمسلم ان يقر بالمعنى المباشر للحديث الذي اتفق عليه جمهور علماء المسلمين ، فإذا ما دخل في متاهات لا يعرف عنها اكتفى بالقول: صدق الله العظيم وصدق رسوله الكريم.. وطالما أن الرسول صلى الله عليه و سلم استخدم هذا اللفظ في الحديث القدسي فهو صدق وحق.. اما الكيف فلا اسأل عنه اساسا ولا اجعله عقيدة لي..بل أكتفي بالقول: ليس كمثله شيء عز وجل ..
تعليق