أرجو الإجابه على شبهة بني المصطلق

تقليص

عن الكاتب

تقليص

أبو شهاب الفلسطيني مسلم اكتشف المزيد حول أبو شهاب الفلسطيني
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أبو شهاب الفلسطيني
    0- عضو حديث
    • 19 ماي, 2009
    • 9
    • طالب
    • مسلم

    أرجو الإجابه على شبهة بني المصطلق

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    هناك شبهة يثيرها الرافضه و المسيحيين تقول بأن النبي عليه الصلاة و السلام و العياذ بالله كان قاطع طريق حسب رواياتنا أهل السنه

    مستدلين بالحديث التالي المروى بصحيح البخاري


    2581 ـ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا ابْنُ عَوْنٍ، قَالَ كَتَبْتُ إِلَى نَافِعٍ فَكَتَبَ إِلَىَّ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَغَارَ عَلَى بَنِي الْمُصْطَلِقِ وَهُمْ غَارُّونَ وَأَنْعَامُهُمْ تُسْقَى عَلَى الْمَاءِ، فَقَتَلَ مُقَاتِلَتَهُمْ، وَسَبَى ذَرَارِيَّهُمْ، وَأَصَابَ يَوْمَئِذٍ جُوَيْرِيَةَ‏.‏ حَدَّثَنِي بِهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، وَكَانَ فِي ذَلِكَ الْجَيْشِ‏.‏


    يقولون بأنهم كانوا بأمان و يعيشون حياة طبيعيه فأغار رسول الله صلى الله عليه و سلم عليهم

    لقد بحثت عن شرحها فوجت في شرح الباري في صحيح البخاري الكلام التالي





    (وذكر ابن إسحاق عن مشايخه عاصم بن عمر بن قتادة وغيره أنه صلى الله عليه وسلم بلغه أن بني المصطلق يجمعون له وقائدهم الحارث بن أبي ضرار فخرج إليهم حتى لقيهم على ماء من مياههم يقال له المريسيع قريبا من الساحل، فزاحف الناس واقتتلوا، فهزمهم الله، وقتل منهم، ونفل رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءهم وأبناءهم وأموالهم‏.‏
    كذا ذكر ابن إسحاق بأسانيد مرسلة، والذي في الصحيح كما تقدم في كتاب العتق من حديث ابن عمر يدل على أنه أغار عليهم على حين غفلة منهم فأوقع بهم ولفظه ‏"‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم أغار على بني المصطلق وهم غارون وأنعامهم تسقي على الماء، فقتل مقاتلتهم وسبى ذراريهم ‏"‏ الحديث، فيحتمل أن يكون حين الإيقاع بهم ثبتوا قليلا، فلما كثر فيهم القتل انهزموا بأن يكون لما دهمهم وهم على الماء ثبتوا وتصافوا ووقع القتال بين الطائفتين ثم بعد ذلك وقعت الغلبة عليهم، وقد ذكر هذه القصة ابن سعد نحو ما ذكر ابن إسحاق، وأن الحارث كان جمع جموعا وأرسل عينا تأتيه بخبر المسلمين فظفروا به فقتلوه، فلما بلغه ذلك هلع وتفرق الجمع وانتهى النبي صلى الله عليه وسلم إلى الماء وهو المريسيع فصف أصحابه للقتال ورموهم بالنبل ثم حملوا عليهم حملة واحدة فما أفلت منهم إنسان بل قتل منهم عشرة وأسر الباقون رجالا ونساء، وساق ذلك اليعمري في ‏"‏ عيون الأثر ‏"‏ ثم ذكر حديث ابن عمر ثم قال‏:‏ أشار ابن سعد إلى حديث ابن عمر ثم قال‏:‏ الأول أثبت‏.‏ )






    كما تلاحظون كلمة (كذا روى ابن إسحاق بأسانيد مرسلة) فهل هذه الأسانيد المرسله تخص الحديث المثير للشبهة المروي عن إبن عمر أم الحديث الذي يقول بأن بني المصطلق كانوا يجمعون لرسول الله؟

    و هل ورود الحديث في باب العتق يدل على شيء كونه ليس في باب المغازي؟

    المثير للجدل هو ورود الحديث بهذا الشكل و في أصح الكتب لدينا يجعل الكافرين يهاجموننا به بكل قوة

    فأرجو الرد على هذه الشبهة و جزاكم الله ألف خير
  • جـنـدي الـمـسـتـقـبـل
    3- عضو نشيط

    • 1 أكت, 2008
    • 389
    • طالب
    • مسلم

    #2
    بسم الله الرحمن الرحيم .. الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

    الحديث صحيح ورد في كتاب العتق .. لصحيح البخاري و رواه جميع الكتب الصحيحة !

    في كتاب " شرح بلوغ المرام من أدلة الاحكام (الجزء السادس) " شرح الشيخ عبد المحسن بن عبدالله الزامل :

    حديث: أغار رسول الله صلى الله عليه وسلم على بني المصطلق وهم غارون


    وعن نافع -رضي الله عنه- قال: أغار رسول الله -صلى الله عليه وسلم-على بني المصطلق، وهم غارون؛ فقتل مقاتلتهم، وسبى ذراريهم حدثني بذلك عبد الله بن عمر -- متفق عليه.


    حديث نافع عن ابن عمر -- أنه أغار على بني المصطلق وهم غارون، يعني: غافلون، منه أخذ بعض العلماء يجوز أن الإغارة على المشركين بغير إنذار ولاإعلان، واختلف العلماء، فقيل: يجوز مطلقا، وقيل: لا يجوز، وقيل: يجوز إذا كانت قد بلغتهم الدعوة على سبيل العموم، وإن لم يكن يبلغهم إنذار خاص، وهذا هو الصحيح؛ ولهذا دعوة النبي -عليه الصلاة والسلام- بلغت واشتهرت وظهرت في أحياء العرب وتبينت فلم يبق عذر لأحد، فلم يبق إلا الإسلام؛ فإذا لم يستجيبوا ولم يسلموا فليس لهم إلا القتال؛ ولهذا أغار عليهم -عليه الصلاة والسلام-.
    فمن ظاهر هذا الذي تقدم فلا بأس بالإغارة على العدو -وإن كانوا غافلين- إذا لم يكن بينهم وبين المسلمين عهد وميثاق؛ فلا بأس؛ ولهذا أغار عليهم -عليه الصلاة والسلام-.
    ومثل هذا عموم المشركين في كل زمان، وكل مكان؛ إذا كان قد بلغتهم الدعوة وظهرت، وقال جماعة من أهل العلم: أنها ظهرت، دعوة النبي وتبينت وظهرت، وليس فيها غموض، يعني ولا خفاء، وليس أحد معذورا في عدم الإسلام؛ فلهذا جاز أن يُغار عليهم، وجاز يعني تحين الغفلة. وقد كان -عليه الصلاة والسلام- يغزو كما جاء في صحيح البخاري، ويغير، ربما أغار عليهم في أول النهار، وكان ينتظر -عليه الصلاة والسلام- فإن سمع مناديا بالأذان لم يُغر -عليه الصلاة والسلام- فإن لم يسمع دل على أنها بلاد الشرك فأغار عليهم ولم ينذرهم؛ لسبق الإنذار العام لهم ولغيرهم. ( انتهى )

    سببها أنه بلغه صلى الله عليه وسلم أن رئيس بني المصطلق الحارث بن أبي ضِرَار سار في قومه ومن قدر عليه من العرب يريدون حرب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبعث بُرَيْدَة بن الحصيب الأسلمي لتحقيق الخبر، فأتاهم، ولقي الحارث بن أبي ضرار وكلمه، ورجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره الخبر‏.‏
    وبعد أن تأكد لديه صلى الله عليه وسلم صحة الخبر ندب الصحابة، وأسرع في الخروج، وكان خروجه لليلتين خلتا من شعبان، وخرج معه جماعة من المنافقين لم يخرجوا في غزاة قبلها، واستعمل على المدينة زيد بن حارثة، وقيل‏:‏ أبا ذر، وقيل‏:‏ نُمَيْلَة بن عبد الله الليثي، وكان الحارث بن أبي ضرار قد وجه عينًا ؛ ليأتيه بخبر الجيش الإسلامي، فألقي المسلمون عليه القبض وقتلوه‏.‏
    ولما بلغ الحارث بن أبي ضرار ومن معه مسير رسول الله صلى الله عليه وسلم وقتله عينه، خافوا خوفاً شديداً وتفرق عنهم من كان معهم من العرب، وانتهي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المُرَيْسِيع ـ بالضم فالفتح مصغراً، اسم لماء من مياههم في ناحية قُدَيْد إلى الساحل ـ فتهيأوا للقتال‏.‏ وَصَفَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه، وراية المهاجرين مع أبي بكر الصديق، وراية الأنصار مع سعد بن عبادة، فتراموا بالنبل ساعة، ثم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فحملوا حملة رجل واحد، فكانت النصرة وانهزم المشركون، وقتل من قتل، وسبى رسول الله صلى الله عليه وسلم النساء والذراري والنعم والشاء، ولم يقتل من المسلمين إلا رجل واحد، قتله رجل من الأنصار ظناً منه أنه من العدو‏.‏


    قال ابن القيم‏:‏ هو وَهْم، فإنه لم يكن بينهم قتال، وإنما أغار عليهم على الماء فسبي ذراريهم وأموالهم، كما في الصحيح أغار رسول صلى الله عليه وسلم على بني المصطلق وهم غارون، وذكر الحديث‏.‏ انتهي‏.‏

    سبب ورود هذا الحديث في العتق لان رسول الله صلى الله عليهِ وسلمَ اعتق جويرية بنت الحارثهِ وتزوجها .. والله اعلم !


    تعليق

    • د.أمير عبدالله
      حارس مؤسِّس

      • 10 يون, 2006
      • 11252
      • طبيب
      • مسلم

      #3


      أولاً : حديث ابن عمر:

      حديث ابن عمر حديث صحيح ... لا دخل لابن اسحاق به ..


      عن ابن عون قال كتبت إلى نافع أسأله عن دعاء المشركين عند القتال فكتب إلي أن ذلك كان في أول الإسلام وقد أغار نبي الله صلى الله عليه و سلم على بني المصطلق وهم غارون وأنعامهم تسقى على الماء فقتل مقاتلتهم وسبى سبيهم وأصاب يومئذ جويرية بنت الحارث حدثني بذلك عبد الله وكان في ذلك الجيش قال أبو داود هذا حديث نبيل رواه ابن عون عن نافع ولم يشركه فيه أحد * ( صحيح ) وأخرجه البخاري ومسلم


      ثانياً بالنسبةِ للشبهة :

      وهذه الشبهة أثارها بعض كتاب المسلمين ثم نقلها عنهم النصارى وغيّروا فيها ..

      فأما بعض الكتاب من المسلمين فإنهم تنكروا للحديثِ زاعمين أنه لايصِح .. وحجتهم في ذلِك أن النبي صلى الله عليْهِ وسلّم لم يغزو أحداً إلا ودعاه للإسلام أولاً .. وعندهم أن هذا الحديث لم يبين أن قد دعاهم وإنما أتاهم على حينِ غرة .. ..!!

      وأما النصارى فإنهم في عرضهم الشبهات يتفاوتون بين ( زكي , وحمار ) فاما الزكي ومن كان أكثر حنكةً فسيقومون بنقل الشبهة كما هي , أما المخابيل منهم جهلاء التاريخ , فاقدوا الأهلية , ضائِعوا الهوية , فإنه سيتزاكى المتزاكي منهم ليحاول أن يهوّل من هذه الشبهة , فيخرجها حمقاء .. والشبهة كما نقلها الأخ بحماقتها منهم هي قولهم: أن بني المصطلق كانوا يعيشون بأمان لا يعادون المسلمين فأغار عليهم النبي على حين غرة ... مما يعني أن النبي قاتَلَ وسبى المسالمين الآمنين الذين لم يُناصِبوه العداء .



      إذاً للرد على الشبهات المثارة حول الحديث , فإنه يجب الرد على السؤاليْنِ التاليين:


      1- هل لم يبْلُغ بني المصطلق دعوة الإسلام؟! ولِذا لا يصح الحديث كما زعم البعض؟!
      2- وهل كان بنو المصطلقِ مسالمين للمسْلِمين , ففاجأهم النبي بقتالهم والإغارة عليهم؟!!




      1- هل لم يبْلُغ بني المصطلق دعوة الإسلام؟! ولِذا لا يصح الحديث كما زعم البعض؟!

      أولاً : عدم تطرق راوي الحديث إلى " حال بني المصطلق من الدعوة " لا يستلزِم بحال أن نستنتِج من صمتِه بعدم بلوغهم الدعوة ..

      - فهذا استنتاج سخيف لا أدلة ولا رجحان له .. وعدم التطرق لحالهم من الدعوة , لا يعني انعدام الدعوة إليهم أو جهلهم بها " , فالراوي غير مطالب بأني يروي تفاصيل كل شيء عن بني المصطلق , وإنما هو يروي قصة الواقعة نفسها .. ولِذا فصمت الراوي عن حدثٍ لا يمكن أن يكون سبباً وجيهاً لإنكار الحديث عن حدثٍ آخر .. كما أن الحديث لا يُفهم منه أبداً ولا يوجد فيه ما يُشير قط إلى أن الإسلام ودعوته لم تصِلهم .. !!

      - بل حال المنكِر لهذا الحديثِ , المتنكر لصحةِ الحدث, كحال المنكِر لهذه الحقيقة: " فاجئَت مصر اليهودَ على حينِ غرة واقتحمت خط بارليف عام 1973 " .. فسيأتي مسكين من المساكين ويقول هذه الرواية غير صحيحة ... لما يا مسكين؟؟... نتوقع منه أن يجيبنا : غير صحيحة لأن الراوي لم يقل أن مصر انهزمت أولاً عام 1967 ولم يقل أن هناك عداء بين مصر واسرائيل .. ولذا فالرواية والحدث مشكوك في صحته !!!
      "عدم ذكر الراوي لحدثٍ لا يستلزِم انكار الرواية لأجل عدم ذكره لحدث آخر" .

      - بل إن "قتالهم على حينِ غرة " , لا يعني قط أنهم قوتلوا دون علم بالإسلامِ ودعواهُ أو قوتلوا دون ذنبٍ اقترفوه .. فالمفاجأة هنا زمنية , مفاجأة تشير إلى مباغتة زمنية لا علاقة لها بالسببية .. بل إن الفهم السوي للفظ المباغتة الزمنية " على حين غرة" لا تمكننا من أن نستنتِج أي شيء أكثر من أن الإغارة كانت مباغتة لهم ... باغتهم المسلمون في ديارِهِم وهم غافلون ... !!

      - وقد يقول القائِل .. " أنه رُوِيَ عن النبي صلى الله عليْهِ وسلم أنه "ما قاتل رسول الله صلى الله عليه وسلم قوما قط إلا دعاهم " , والمباغتة تنفي الدعوة إلى الإسلام .. "
      ويرد على هذه الحجة ... أن الدعوة إلى الإسلامِ لا تستلزِم دعواهم في أرضِ المعركةِ .. فإنه ليس من الضروري أن يدعى الكفار قبل قتالهم مباشرة ! و قد أشار إلى هذا الحسن البصري حين سئل عن العدو ؟ هل يدعون قبل القتال ؟ قال : " قد بلغهم الإسلام منذ بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم " . أخرجه ابن أبي شيبة ( 12 / 365 ) و سعيد بن منصور ( 3 / 2 / 206/ 2486 ) .. ولِذا فيقال مع بني المُصطَلَقِ بل ربما دعوا إلى الإسلامِ قبل المعركةِ , بل وبلغهم الإسلام منذ بُعِثَ محمداً .. بل إن ما سنُثْبِته أن الدعوة قد وصلتهم وأنهم ناصبوا الإسلام العداء وبدأوا المسلمين بالحرب والقتال.



      ثانياً : هل لم يبْلُغ بني المصطلق دعوة الإسلام؟

      لا .... بل إن دعوةَ الإسلامِ قد وصلت بني المُصْطلق .. لقد بلغتهم دعوةُ الإسلامِ .. وأدلة التاريخ تؤكد سماعهم له بل ومجاهرتهم للإسلام بالعداء كما سيأتي تفصيله... كيف لم تبلغهم وهم عرب أقحاح مجاورون للمدينةِ , وقد بلغت الدعوةُ فارس و الروم ؟!!


      1- بلغت دعوةُ الإسلامِ إلى بني المُصْطَلَقِ .. فهم أبناء عمومةِ الأوس والخزْرج ... والأوس والخزرج هم أنصار النبي محمد صلى الله عليهِ وسلم (المسلمون الأنصار) .. وبنو المصطلق والأوس والخزرج يلتقون في جدهم عمرو بن عامر بن حارثة بن امرىء القيس .. الجد الثاني للاوس والخزرج والجد الرابِعُ للمصطلق ... أي أن هناك رابِطةُ نسبٍ ورحمٍ بين بني المصطلقِ والمدينةِ المنورة... فكيف لم تصلهم دعوة الإسلام وقد أسلم كل أبناءِ عمومتِهِم ؟!!

      2- بلغتهم الدعوة .. وكيف لا , وبنو المصطلَقِ من خزاعة ؟!.. وقد أسلمَ من خزاعةَ كثيرون منهم أمينة بنت خلف والتي هاجرت إلى الحبشة مع زوجها خالد بن سعيد بن العاص .. أي اسلمت قبل أن يحارب الرسول بني المصطلق بل قبل أن يدخل المدينة مهاجراً ... وكذلِك اسلمت منهم أثناء الهجرةِ عاتكة أم معبد الخزاعية .. وكذلِك معتب بن عوف بن عامر وهاجر ايضاً إلى الحبشة وشهد بدراً .. وكذلِك نافع بن بديل والذي استُشْهِدَ في بئر معونة ..

      3- أخيراً .. بلغتهم الدعوة .. ورفضوها وأعدوا العدة لحرب الإسلام والمسلمين وتجييش الجيوش ضد الرسول صلى الله عليهِ وسلّم وهذا ما يأتي تفصيله الآن ... أدناه.


      وخلاصة القول في هذا:

      أن الدعوة إلى الإسلام واجبة في حق من لم تبلغه الدعوة الاسلامية ولا علم له بها : فقبل القيام بالهجوم الحربي في حق من لم تبلغه الدعوة الإسلامية ولا علم بها. فإن الواجب دعوته , فالإسلام دين هداية وبيان وإرشاد، وليس له غرض في الحروب المدمرة، كما هو واضح من هدي هذا الدين الحنيف.

      أما من بلغته الدعوة الإسلامية وعلم بها كحال بني المصطلق: فلا يجب في حقه تجديد الدعوة لأن العلم بها حاصل لديه وخاصة إذا علم منه تبييت الشر للمسلمين، ومحاولة ضرب قلعة الإسلام، كما حصل منهم وسيأتي تفصيله.

      يتبع

      "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
      رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
      *******************
      موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
      ********************
      "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
      وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
      والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
      (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

      تعليق

      • د.أمير عبدالله
        حارس مؤسِّس

        • 10 يون, 2006
        • 11252
        • طبيب
        • مسلم

        #4



        2- وهل كان بنو المصطلقِ مسالمين للمسْلِمين , ففاجأهم النبي بقتالهم والإغارة عليهم؟!!

        زعم النصارى أن النبي صلى الله عليه وسلم هاجم وسبى بني المصطلق وقد كانوا مسالمين آمنين , غير محاربين للإسلام والمسلمين ..

        أما عن الامان منهم للمسلمين فهذه خرافة احمق , أو خزعبلة شريب سكير ... لِماذا ؟!!

        1- كتلة الأحابيش وغزوة أحد ....
        ( وسموا الاحابيش لأنهم مجموعة من القبائِل تحالفوا بواد يقال له الأحبش أسفل مكة) تحالفوا على حرب الرسول والمسلمين ..) .. فبنو المُصطلقِ كانوا مؤيدين لقريش في هذه الغزوةِ ضمن كتلة الاحابيش , الذينَ ناصبوا الإسلام والمسلمين العداء (سيرة ابن هشام 1/373) , فهم إذاً من بدأوا المسلمين بالحرب , فشاركوا مع قريْشٍ في غزوة أحد , وحاربوا المسلمين , وانهزم المسلِمون في هذه المعركة ... , إذاً فلم يكونوا آمنين مسالمين بل بدأوا المسلمين القتال وقاتلوهم في أحد ..!!



        2- بعد رجوع بني المصطلقِ من غزوةِ أحد , فإنهم بدأوا يُجيِّشون الجيوش ضد الإسلام والمسلمين ولمدة عاميْنِ ..
        واستعد بنو المصطلقِ للمعركة استعداداً كاملاً .. ولما وصل خبرهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قدّر للموقف قدره، وجعل يفكّر في مواجهة هذه القبيلة , فبدأ بمراقبة حركات هذا العدو مراقبة شديدة، ثم أمر بريدة بن الحصيب بالذهاب إليهم ليعرف وجهتهم وقوّتهم، فخرج مسرعاً حتى وصل عندهم فوجدهم قوماً مغرورين بأنفسهم وبما لديهم من القوة قد ألبّوا القبائل وجمعوا الجموع، فاتصل برئيسهم الحارث بن أبي ضرار، فسأله الحارث (ملك بني المصطلق):
        "من الرجل؟" قال: "رجل منكم قدمت لما بلغني عن جمعكم لهذا الرجل ( يعني رسول الله) ، فأسير في قومي ومن أطاعني، فتكون يدنا واحدة، حتى نستأصله"، فازداد فرح القوم بانضمام قوة جديدة إلى قوتهم، فقال له الحارث: "فنحن على ذلك فعجّل علينا"، قال بريدة: "أركب الآن فآتيكم بجمع كثيف من قومي ومن أطاعني فسرّوا بذلك منه فمضى إلى المدينة وأخبر المسلمين بأمرهم" ..(طبقات ابن سعد 2/63، ومغازي الواقدي 1/404- 405).


        إذا سبب غزوةِ بني المصطلقِ أن رئيس بني المصطلق " الحارث بن أبي ضِرَار" سار في قومه ومن قدر عليه من العرب يريدون حرب رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فهم العتدون المجاهرون بالعداوة .. وهكذا تسقط خرافة الزعم أنهم " آمنون , مسالِمون" .!!



        وللمزيد حول هذه الغزوة نحيل القارى إلى كتاب:

        مرويات غزوة بني المصطلق وهي غزوة المريسيع لابراهيم بن ابراهيم قريبي , الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة

        فقد أجاد وفصل ..

        "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
        رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
        *******************
        موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
        ********************
        "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
        وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
        والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
        (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

        تعليق

        مواضيع ذات صلة

        تقليص

        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
        ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 5 نوف, 2024, 03:54 م
        ردود 0
        160 مشاهدات
        0 ردود الفعل
        آخر مشاركة أحمد الشامي1
        بواسطة أحمد الشامي1
        ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 30 أكت, 2024, 08:43 م
        ردود 0
        40 مشاهدات
        0 ردود الفعل
        آخر مشاركة أحمد الشامي1
        بواسطة أحمد الشامي1
        ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 14 أكت, 2024, 04:41 ص
        ردود 0
        308 مشاهدات
        0 ردود الفعل
        آخر مشاركة أحمد الشامي1
        بواسطة أحمد الشامي1
        ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 27 سبت, 2024, 09:29 م
        ردود 0
        145 مشاهدات
        0 ردود الفعل
        آخر مشاركة أحمد الشامي1
        بواسطة أحمد الشامي1
        ابتدأ بواسطة الشهاب_الثاقب, 13 أغس, 2024, 06:03 ص
        ردود 3
        165 مشاهدات
        0 ردود الفعل
        آخر مشاركة الشهاب_الثاقب
        يعمل...