يعتيبر الأنسان محور الحياة وأساسها على كرتنا الأرضية هذه ..حيث انه الكائن العاقل الوحيد الموجود على سطحها ... لذلك حاول الانسان منذ وجوده تسخير كل شي لمصلحته ومصلحة وجوده . فبنا المدن والبلاد ونظم حياته على أسس كثيرة .. منها ما هو ديني أو أخلاقي أو تراكمي نتيجة خبراته السابقة في مجال معين ...
ولكن بعد انقضاء القرن التاسع عشر ..ظهر ما يسمى الثورة الصناعية التي رافقها أنقلاب فكري بكل المجالات ..وأدى هذا إلى ظهور أفكار وعلوم جديدة في جميع المجالات ... وأدى كذلك إلى ظهور القوميات على حساب الدين ... الذي لم يعد قادر على استيعاب هذا التقدم وهذه الأفكار ... مما استوجب تهميشه
لكن هذه الأحداث لم تنطبق على العرب والمسلمين الذين لم يكن لهم اي دور في هذه الثورة الصناعية الحديثة إلا من بعض العلوم التي طورها ابن سينا والرازي والفارابي وحنين ابن أسحق وابن رشد وابن خلدون وثابت ابن قرة ....وكلهم بالطبع كانوا كفارا وزناديق عند المسلمين
بعد المسلمين عن هذه الثورة. برغم القرب الجغرافي أدى إلى فجوة حضارية كبيرة بيننا وبين الغرب ... خلقت تصدع بموازين القوة والعلاقات التي تربطنا مع العالم ككل ... لتمسكنا السطحي بالدين ..وعدم قدرتنا على تهميشه والسير بركب الحضارة والبحث العلمي ... والحياة المدنية
ليقع الانسان المسلم ...في بؤرة مظلمة من مشاعر الكراهية للغرب الذي سبقه بمراحل ... ويقوم بتكفيره وبنفس الوقت مضطر للرضوخ ..واستخدام تقنيته ..والسماح له بنهب الثروة الباطنية التي لا يستطيع أخراجها حتى ولو كانت على عمق سانتيمترات.... نتيجة تفرغه للعبادة الذي خلق لأجلها...
فالانسان على مر الوجود .... أوجد كل شيء لتحقيق رفاهيته ورقيه ..وحياته الكريمة ... وللبحث والمعرفة ... في هذا الوجود اللانهائي
فلماذا يختار المتدينون بشكل عام والمسلمون بشكل خاص ما يلهي الانسان عن مراد وجوده ... في حياة سعيدة هانئة بريئة من الكراهيات والعداوات.والتكفير والتغليط .
لماذا لا يكون السلم العالمي هو مطلبنا ... ألن تكون الرسالة اسمى ..واكثر جدوة ... والسؤال من جد لخدمة من ...هل لوجودنا ثمن علينا دفعه إلى الخالق ...
أرجوا أن يكون ما ذكرت أعلاه بداية مشجعة لحوار ذو قيمة ...
ولكن بعد انقضاء القرن التاسع عشر ..ظهر ما يسمى الثورة الصناعية التي رافقها أنقلاب فكري بكل المجالات ..وأدى هذا إلى ظهور أفكار وعلوم جديدة في جميع المجالات ... وأدى كذلك إلى ظهور القوميات على حساب الدين ... الذي لم يعد قادر على استيعاب هذا التقدم وهذه الأفكار ... مما استوجب تهميشه
لكن هذه الأحداث لم تنطبق على العرب والمسلمين الذين لم يكن لهم اي دور في هذه الثورة الصناعية الحديثة إلا من بعض العلوم التي طورها ابن سينا والرازي والفارابي وحنين ابن أسحق وابن رشد وابن خلدون وثابت ابن قرة ....وكلهم بالطبع كانوا كفارا وزناديق عند المسلمين
بعد المسلمين عن هذه الثورة. برغم القرب الجغرافي أدى إلى فجوة حضارية كبيرة بيننا وبين الغرب ... خلقت تصدع بموازين القوة والعلاقات التي تربطنا مع العالم ككل ... لتمسكنا السطحي بالدين ..وعدم قدرتنا على تهميشه والسير بركب الحضارة والبحث العلمي ... والحياة المدنية
ليقع الانسان المسلم ...في بؤرة مظلمة من مشاعر الكراهية للغرب الذي سبقه بمراحل ... ويقوم بتكفيره وبنفس الوقت مضطر للرضوخ ..واستخدام تقنيته ..والسماح له بنهب الثروة الباطنية التي لا يستطيع أخراجها حتى ولو كانت على عمق سانتيمترات.... نتيجة تفرغه للعبادة الذي خلق لأجلها...
فالانسان على مر الوجود .... أوجد كل شيء لتحقيق رفاهيته ورقيه ..وحياته الكريمة ... وللبحث والمعرفة ... في هذا الوجود اللانهائي
فلماذا يختار المتدينون بشكل عام والمسلمون بشكل خاص ما يلهي الانسان عن مراد وجوده ... في حياة سعيدة هانئة بريئة من الكراهيات والعداوات.والتكفير والتغليط .
لماذا لا يكون السلم العالمي هو مطلبنا ... ألن تكون الرسالة اسمى ..واكثر جدوة ... والسؤال من جد لخدمة من ...هل لوجودنا ثمن علينا دفعه إلى الخالق ...
أرجوا أن يكون ما ذكرت أعلاه بداية مشجعة لحوار ذو قيمة ...
تعليق