مشاركة رقم : 55 هل معنى كلامك انه لا يوجد عندك رد على سؤالى
للاسف يا استاذ سمير لم تقرا مشاركتى رقم 51 من فضلك اقراها حتى لا ندخل فى نقاش جدلى عقيم
ستجد انه كان يصحح المفاهيم ويعالج المشاكل من جذورها
يا استاذ سمير ان كل ما اتيت بة لك من اعداد هو يطعن ويغير اوامر الناموس
واليك هذا المثال
1) سفر الخروج 21: 24
وَعَيْنًا بِعَيْنٍ، وَسِنًّا بِسِنٍّ، وَيَدًا بِيَدٍ، وَرِجْلاً بِرِجْل،
2) سفر اللاويين 24: 20
كَسْرٌ بِكَسْرٍ، وَعَيْنٌ بِعَيْنٍ، وَسِنٌّ بِسِنٍّ. كَمَا أَحْدَثَ عَيْبًا فِي الإِنْسَانِ كَذلِكَ يُحْدَثُ فِيهِ
39
وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ تُقَاوِمُوا الشَّرَّ، بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ فَحَوِّلْ لَهُ الآخَرَ أَيْضًا

فهل هذا تكملة ام نقض
انة جاء بتشريع العين بالعين والكسر بالكسر ثم جاء المسيح ليعدل على الله ويظهر انة افضل منة فيقول 39 وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ تُقَاوِمُوا الشَّرَّ، بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ فَحَوِّلْ لَهُ الآخَرَ

اما الناسخ والمنسوخ هو تدرج تشريعى مثل الصيام كما قلت فى مشاركتى رقم 56

ارجو من الاستاذ سمير ان يترك هذا السؤال الذى يقول اية التشريع اللى ذكرة القران ولم يشر الية التاب المقدس
واقرا كل المشاركات من فضلك ولو عايز تعرف الناسخ والمنسوخ جيدا اطلب الحوار فى هذا الموضوع من الادارة لان شكلك كدة فاهم الناسخ والمنسوخ فى القران غلط خالص من الكنيسة
وهذا ما يدل علية كلامك عن الناسخ والمنسوخ فى القران فى مشاركتك رقم 53
وتحياتى لك

.

هل هذا رد يا أستاذ سمير ؟ أى بنك و أى عمل الذى سأجده و اى امانة فى التفسير تتكلم عنها ؟، [mark=#ffff99]انكم تخدعون انفسكم و أصبحتم مبرمجين على التحريف و كيفية الرد بتمييع الموضوع [/mark]، النص صريح تماما ، الرب - رب العدالة و المحبة - يضع تشريعات للغش و مص دماء الشعوب الغير يهودية و معاملتهم بالربا و اعتبر الرب ان اقراض الأجانب بالربا و عدم اقراض اليهود به هو وسيلة لكى يباركهم الرب ، أى رب هذا الذى يحض على سرقة مخلوقاته ثم يطلب منهم عبادته ؟ اى تشريع عنصرى خبيث هذا الذى تدعون انه تشريع الهى ، أكرر عليك القول ان هذا التشريع الفاسد وحده يحتاج الى رسول لكى يقومه .

ان الله قد أشار الى ذلك فى قوله تعالى :

وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُواْ عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَاباً أَلِيماً }النساء161

و قال :

الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ

المشارك رقم 61

عاش الأنسان قديماً سنين عدة تحت وطأة العرف والتقاليد البدائيين ،،قبل أن يعرف الكتابة والتدوين ،،وحينما بدأ يتقن فن الكتابة، بدا التدوين !! خاصة حينما وجد نفسه يعيش تحت نظام حكم معين في ظل فجر السلالات وماتبعها

حيث هناك شرائع سبقت شريعة حمورابي في بلاد ما بين الرافدين منها : مخطوطة (أورنمو)، ومخطوطة(أشنونا)،ومخطوطة(لبت عشتار)،،ولكن لم يصلنا منها سوى أجزاء مبعثرة،،وتظل شريعة حمورابي منفردة لانها الأسلم في هيئتها عند أكتشافها،،بالأضافة الى أنها الأكمل والأغنى في موادها،،والأشمل في تصديها للضواهر الجتماعية ...

فنظام قوانين حمورابى بها عيوب ولها داله انها غريبه مثلا قديما أذا أتهمت امرأة بالزنا طلب منها أن تقفز على نهر الفرات بأعتبار أن الألهة على الدوام في جانب المتهمين الأقدر على السباحة ،،فأذا نجت كانت نجاتها برهنا على برأتها،،وكان العقاب في بادئ الأمر قائم على مبدأ قانون القصاص "العين بالعين والسن بالسن" فأذا كسر أنسان لرجل شريف سنا أو فقأ له عينا حل به نفس الأذى الذي سببه لغيره !!!وحينما نمعن النظر في الاحكام فان اول
ما يسترعي الانتباه انه في مواد الشريعة البالغة 282 مادة ولا مادة مخصصة لحماية الدولة والحكام.

الفرق بينها وبين شريعة موسى.....
النبي موسى سن لشعبه شريعة ذات أصول عامة
أختلافات بين القوانيين أو الشريعتين منها:-
حمورابي:- أذا سرق ثور أو حمار فعلى السارق أن يعطي 30 مثلا اما اذا لم يكن معه يعدم
التوارة :-أذا سرق ثور أو حمارفعلى السارق أن يعطي 5 أمثال فان لم يقدر فعليه ان يبيع نفسه كعبد ليسد الدين ولهذا قانون خاص يحمى العبيد
حمورابي:-المادة 129 _ أذا قبض على امرأة مضاجعة فيمكن أن يلقوهما في البحر!! ويمكن للزوج أن يبقى على زوجته ...
التوارة:-فليموتا كليهما (تثنية 22 :22)
حمورابي:-المادة 195_ أذا ضرب ولد والده فلتقطع يده...
التوارة:-من ضرب أباه أو أمه فليقتل قتلا (خر 21 -15 )..
ومثال أخير :- أن أبونا أبراهيم طبق قانون حمورابي من جهة هاجر حيث لم يبيعها أو وضعها في السلاسل ( أن تزوج سيد من جارية وحملت منه وولدت أولادا فلا يجوز بيعها أو سجنها : قوانييين حمورابي 148 )بل طردها ....

عن المحبة: قيل قديما أحبب قريبك وأبغض عدوك، بينما المسيح قال أحبوا أعدائكم، وباركوا لاعنيكم،أحسنوا الى مبغضيكم،وصلوا لأجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم....لكي تكونوا أبناء ابيكم الذي في السماوات، فأنه يشرق شمسه على الأشرار والصالحين ويمطر على الأبرار والظالمين... (متى5 /43 – 46 )
القتل: قيل قديما لاتقتل ،فمن يقتل يستوجب الحكم،،أما المسيح قال :كل من يغضب على أخيه باطلا يستوجب الحكم ،ومن قال لأخيه رقا يستوجب المجمع،ومن قال يا أحمق يكون مستوجب نار جهنم ــ (متى 5 /21 -23)
الحلفان: قيل لاتحنث بل أوف للرب أقسامك،أما المسيح قال:لاتحلفوا البتة،لابالسماء لانها كرسي الله،ولا بالأرض لانها موطئ قدميه،ولا بأورشليم لانها مدينة الملك العظيم،،ولا تحلف برأسك لانك لاتقدر أن تجعل شعرة منه بيضاء أو سوداء،،بل ليكن كلامكم نعم نعم ولا لا.... (متى 5 /33 -37)
أذن العهد الجديد هو مكمل للعهد القديم ،،حيث قال يسوع المسيح ( لاتظنوا أني جئت لأبطل الناموس والشريعة ،، ما جئت لأنقض بل لأكمل )

عندما طلب الجموع من المسيح ان يحكم على المرأة الزانية، أنما أرادوا بذلك أحراجه ولكنه أجابهم بأنه من منكم بلا خطيئة فليضربها بحجر،فسكتوا لعلمهم بأنه لايوجد أحد بدون خطيئة، أي لايوجد أنسان كامل،،أذن الشرائع وضعت لخدمة البشرية واعطاء كل حق حقه في الحياة مع

ولكن يجب ان اوضح اكثر ((وَعَيْنًا بِعَيْنٍ، وَسِنًّا بِسِنٍّ، وَيَدًا بِيَدٍ، وَرِجْلاً بِرِجْل،
2) سفر اللاويين 24: 20
كَسْرٌ بِكَسْرٍ، وَعَيْنٌ بِعَيْنٍ، وَسِنٌّ بِسِنٍّ. كَمَا أَحْدَثَ عَيْبًا فِي الإِنْسَانِ كَذلِكَ يُحْدَثُ فِيهِ

تظهر نظرة الله المقدسة للحياة الإنسانية ليس فقط في عدم القتل، وإنما أيضًا في عدم احتماله أذية إنسان، أيًّا كان. فإن أُصيب عبد أو أمَة إصابة مستديمة يتحرر فورًا ، وإن حدثت أذية لإنسان حرّ فعين بعين وسن بسن ويد بيد ورجل برجل... حتى يتأدب الضارب ويتعظ الشعب كله. على أن الشريعة بهذا منعت المضروب أن ينتقم لنفسه بأكثر مما أصابه. فنحن نعلم أن الإنسان في طبعه البدائي لا يسكت غضبه إلاَّ بانتقام أشد، لأن الضارب هو الذي ابتدأ، لكن الشريعة أرادت أن تضع له حدًا، حتى متى نضج الإنسان روحيًا يعرف كيف يقابل الشر بالخير. وقد تحدث القديس أغسطينوس عن خمس درجات للحب والغضب هي
الدرجة الأولى: هي رغبة الإنسان في الاعتداء على أخيه بلا سبب، كما يحدث في القبائل البدائية التي تثورعلى بعضها البعض في أنانية.
الدرجة الثانية: هي ألاَّ يبتدئ الإنسان بالاعتداء، وإنما إن أُعتدى عليه يرد الاعتداء مضاعفًا.
الدرجة الثالثة: هي إذا أُعتدى على الإنسان يرد الاعتداء بذات الاعتداء، ولا يتجاوزه، أي عين بعين وسن بسن ويد بيد ورجل برجل... وقد رفعت الشريعة الموسوية الإنسان عن المرحلتين السابقتين ودخلت به إلى هذه المرحلة، وهي ليست بقليلة في ذلك الوقت. إنها لا تُلزم المضروب أن يرد العين بالعين لكن تمنعه من أن يرد العين بعينين! ليست تصريحًا برد الضرر بضرر مساوٍ له لكنها منعت من رده بضرر أكبر.
الدرجة الرابعة: رد الضرر بضرر أقل لأجل التأديب فقط.
الدرجة الخامسة: رد الضرر بالحب، ومقاومة الشر بالخير، ومعالجة المعتدي كمريض... وهذا ما رفعنا إليه السيِّد المسيح في عظته على الجبل (مت 5: 43-48)، فنمتثل بالله أبينا الذي يشرق شمسه على الأشرار والصالحين ويمطر على الأبرار والظالمين.
نعود للشريعة الموسوية لنجدها تعطي المضروب حق نوال تعويض عما أصابه، فيدفع له الضارب ثمن العلاج، وأيضًا تعويضًا عن بطالته [18-19].
ارجو ان الصوره وضحت __ واضيف ايضا ان المسيح بإعطائه روح التشريع نظم الفكر الحياتى بين البشر واعطى قانون عدم الرد والبعد عن الغضب لكن ان لم يمتثل للتعليم فيستحق ما ياتى عليه
اما بخصوص الناسخ والمنسوخ الذى ذكرته فانا ساسرده بعد الإنتهاء من هذا لانه للاسف الكثير من المسجلين يتوجهوا الى مواضيع اخرى

الأخ المشارك رقم 62 اعتذر على التاخر عن الرد
هناك شئ يجب ان تعلمه ان الله فى وضع تشريعاته فى التوراه والإنجيل يختلف عن القرآن فالتوراه والإنجيل كتبها رجال الله القديسين مساقين بالروح القدس حيث انهم يكتبوها باسلوبهم فى ذالك الوقت مراعيا العادات والتقاليد وهذا ما تراه فى قوانين موسى النبى وايضا العهد الجديد فكل كاتب انجيل يساق بالروح القدس ويوجهه لكن باسلوبه هو يكتب وهو الأسلوب الذى يفهمه كل شخص حوله
اما بخصوص التشريعات ان هناك تشريعات قبل موسى فنعم هناك تشريعات قبل موسى ولكن هذه التشريعات تخدم ذاك المجتمع غير مراعيه عوائد وتقاليد الشعوب الأخرى لكن التشريع اليهودى ذكر مثلا
ولكن يجب ان اوضح اكثر ((وَعَيْنًا بِعَيْنٍ، وَسِنًّا بِسِنٍّ، وَيَدًا بِيَدٍ، وَرِجْلاً بِرِجْل،
2) سفر اللاويين 24: 20
كَسْرٌ بِكَسْرٍ، وَعَيْنٌ بِعَيْنٍ، وَسِنٌّ بِسِنٍّ. كَمَا أَحْدَثَ عَيْبًا فِي الإِنْسَانِ كَذلِكَ يُحْدَثُ فِيهِ
وذلك لان المفهم السائد وقتها ذالك ولكن الرب نظمها ووضعها للتشريع كى ينظم الحكم القضائى وهذا من طبيعة الرب ان يستخدم القوانين والأمور العامه المعروفه ويستخدمها لمصلحتهم
ولكن المسيح اكمل هذا القانون بسبب حرفيت الكهنه فبسبب حرفيتهم احذوا الكلمه ونسوا الهدف من القانون ولم يعلموا كيف يوقفوا العداوه والبغضاء فجاء المسيح ووضع حجر الأساس المنسى

يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كُتِبَ عَلَى الذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) البقرة ( 184)

وَآمِنُوا بِمَا أَنْزَلْتُ مُصَدِّقاً لِمَا مَعَكُمْ وَلا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ وَلا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ) .

وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَنْ تَبَوَّأَا لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَبُيُوتًا وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَبَشِّرْالْمُؤْمِنِينَ) يونس(87)

وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ)البقرة(83)


وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمْ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا وَقَالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمْ الصَّلَاةَ وَآتَيْتُمْ الزَّكَاةَ وَآمَنْتُمْ بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمْ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلَأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَاالْأَنْهَارُ فَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَالسَّبِيلِ) المائدة(12)


هذه الأيات القرآنية توضح أن شريعة الله واحدة والرسول صلى الله عليه وسلم لم يأت بشريعة جديدة
وهذه أية أخرى تنهى الموضوع
(آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ) البقرة (285)

إذن فشريعة الرسول هى شريعة كل الرسل التى سبقته
وأرجو أن ترد على مشاركتى رقم 60

جيد ان تنبهنى لمشاركتك اخى المشارك 60 لكن للاسف اسلوبك فى الحوار لا اايده فهناك احترام المفروض ان يكون متبادل فكلامك مثلا
المهم فى الإسلام أنه جاء ليصحح العقيدة المعوجة التى فسدت نتيجة تدخل البشر (فهل هذا اسلوب حوار وتريد منى ان ارد عليه؟) اما بخصوص أخطاء الأنبياء فانت توجنى لموضوع آخر وهذا مرفوض الى ان ننتهى من الحوار الا اذا طلب التوقف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم

عموما أنا أسف
و أرجو أن أعرف لماذا تسألنا هذا السؤال ، بالتأكيد أنت تسأل وفى رأسك إجابة معينة أرجو أن تقولها ، أو أنك تسأل لتصل الى الحقيقة ، فإن كنت من النوع الثانى أرجو أن تقرأ مشاركاتى بهدوء

يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كُتِبَ عَلَى الذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) البقرة ( 184)

نحمد الله ونشكر فضله باعتراف القرأن ان شريعة الصيام موجوده ومعترف عندنا معن عندكم

وَآمِنُوا بِمَا أَنْزَلْتُ مُصَدِّقاً لِمَا مَعَكُمْ وَلا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ وَلا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ) .

وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَنْ تَبَوَّأَا لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَبُيُوتًا وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَبَشِّرْالْمُؤْمِنِينَ) يونس(87) مع ان هذا النص ليس له دليل مجرد احاديث ماخوذه فقط بدون اى دليل لكن هذا سيوجهنا لموضوع أخر

إذن فشريعة الرسول هى شريعة كل الرسل التى سبقته هذا موضوع آخر لكن بإختصار نحن كمسيحين لا نؤمنون بمحمد رسول الإسلام

بإختصار نحن كمسيحين لا نؤمنون بمحمد رسول الإسلام

معلومة يعلمها الطفل المسلم الصغير الذى لم يبلغ من العمر أربع سنوات

وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَنْ تَبَوَّأَا لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَبُيُوتًا وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَبَشِّرْالْمُؤْمِنِينَ (يونس:87)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اما بعد المشارك 62 أو 71 (اليوم فقط عرفت كيف افرق بين المشاركين فخبرتى بسيطه فى هذا المنتدى)
اشكرك على جميل اسلوبك واطلب من الله ان يزيد بركاته لك بوافر نعمته عليك
جيد قولك ان تشريعات البشر لا تقارن بتشريعات الله مهما كانت حتى لو لم تعجب اشخاص فالمشكله كل شخص يحاول باى اسلوب ان يبين ان عقيدته وتشريعاته لان العقيده شئ والتشريعات شئ آخر(هذا للاخ الذى تقول على انى لا افرق بينهم)
أجرة الخطيه الموت (واما ثمر الشجرة التي في وسط الجنة فقال الله لا تأكلا منه ولا تمسّاه لئلا تموتا.تك 3:3 ) فاجرة خطيتهم الموت وطبعا لم يموتا فالموت هنا موت روحى وجسدى ايضا فالخلود كان لهم فى الجنه لكن بعد المعصيه نزل ام الله بدخول الموت فى حياتهم وترتب على ذالك نحن
لقد دخلت الخطية إلى العالم بسبب تعدّي آدم الإنسان الأول، فاجتاز الموت إلى جميع الناس إذ أخطأ الجميع. فصارت الخطية هي شوكة الموت، أي التي تفضي حتماً إليه، فكل مَنْ يخطئ يموت. ولما جاء المسيح له المجد آدم الثاني، كان يهدف بمجيئه إلى إلغاء سلطان الموت الذي ملك علينا بالخطية، فلما أبطل المسيح الموت وأباده، رفع عنّا عقوبة الخطية التي رزحنا تحت وطأتها حيناً من الزمان. وصار موت المسيح على الصليب ودمه المُهرَق عليه هو سبب الخلاص والغفران لكل مَنْ يطلبون النجاة والشفاء من خطاياهم. وبالتالي صارت قيامته سبب فكاك وعتق من آخر عدو لنا وهو الموت واصبح الموت لنا نصره وتم الإنتصار عليه الموت بالمسيح يسوع وذلك نجده فى هو 13:14 من يد الهاوية افديهم من الموت اخلصهم.اين اوباؤك يا موت اين شوكتك يا هاوية.تختفي الندامة عن عينيّ
ولان أجرة الخطيه الموت فلقد استعمل الله الذبائح لتكون كفاره لكل خطيه فسميت ذبيحة الخطيه وذبيحة الإثم وكلها تحمل خطايا كل مقدم لها ويتم اختيارها حسب اصول وترتيب باختصار لا يكون فيها اى عيب وكل هذا يرمز للمسيح فهو كفارة كل البشريه الذى حمل هنا الخطيه الأصليه ونهاها عنا لذا المسيح أكمل وأتم ما اتى فى الكتاب بانتهاء عصر الذبائح وهو عصر الرجاء وانتهاء تشريع التضحيه والدم
وهنا تكمن المشكله ان رسول الإسلام محمد بدل ما يكمل ما بداه المسيح رجع للوراء الى عصر موسى والذبائح مع انها ابطلة بتقديم المسيح نفسه كفاره عن البشريه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَآ آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ{المائدة :48} اشكر اخى المشارك 72 كنت ابحث عن مثل هذا النص القرانى كونه ياكد صحة الكتاب (التوراه والإنجيل) وقت الدعوه الإسلاميه لكن لن اتطرق فى هذا
اما بخصوص تعدد الزوجات مثلما قلت شئ لا اود الحديث عنه لانه حتى المثل الذى اعطيته غريب لكن هذا التشريع ياكد ما قلت ان رسول الإسلام محمد أرجعنا الى تشريع قبل تشريع موسى مع ان المسيح منع الزواج اكثر من واحده ومنها الطلاق ايضا فقد نسق هذا ايضا فى العهد القديم فهناك فرق بين التشريع قبل موسى والتشريع بعد موسى
التشريع قبل موسى تجد هناك من تزوج اكثر من فتاه وهناك الإماء والعبيد لم يسن الله قانون لهم فقانونهم وقتها هو قانون ناموسهم الذاتى اى شعورهم بالخطئ والصواب وهو ما اخذوه من ادم بعد طرده من الجنه
التشريع بعد موسى
فقد حدد الله الزوجه الواحده فهناك احتفال للزوجه الواحده قراته فى الأسفار القانونيه الثانيه مثلا وهناك امثله
غير انك لن تجد ولا حتى كلمه من فم الله يعطى فى
يقول الرب , فكانت على روح الرب , ..... وبعدها تجد تشريع يوضح السماح بالزواج باكثر من فتاه

اذا كان عقاب الخطيئة الموت لما لم يمت آدم وخطيئته اكبر من خطايا كل البشر ذلك بأنه عصى امر مباشرا سمعه من الله بينما البشر اخذت الاومر من عن طريق الرسل؟ هل تراجع الإلاه عن قراره وما سبب التراجع؟

اذا كانت عقوبة الموت بسبب الخطايا انتهت بصلب المسيح فلما استمرت هذه العقوبة ونفذت بأوامر الكنيسة والبابا بعد المسيح وحتى وقت قريب؟ هل هذا سوء تطبيق من الكنيسة ام سوء فهم لتعاليم المسيح؟

انظر ما تحته خط
الاول يشير الى الكتاب كاملا (القرآن) حق من عند الله .
الثاني يشير الى بعض من الكتاب (التوراة والانجيل) فمن تفيد التبعيض وليس الكل من عند الله فالبعض الآخر من عند غير الله، لذا يكون القرآن مهيمنا على غيره.

معك حق هذا ليس موضوعنا الآن نتطرق له فيما بعد.

لا يا صديقي، رسول الإسلام اتى بما امره الله به وهو ما أمر به الرسل من قبل، والمشكلة هي اختلافنا في صلب واولوهية المسيح و تحريف الكتاب المقدس وبالتالي بطلان العقيدة وما جاء بها من تشريعات وضرورة ارسال رسول جديد للبشر ليهديهم الى الطريق الصحيح فإن اتفقنا على تحريف دين المسيح نناقش صحة ما أتى بعده من اديان لنعرف الحق منها.

من الذي شرع التشريعات ونوح وابراهيم واسحاق ويعقوب عليهم السلام قبل عهد موسى هل هم انفسهم ام الله؟

هذه اسئلة بسيطة يمكن اي نصراني مفكر ان يسئلك عنها لكي يعلم الفرق بين دينه ودين غيره فهل لديك اجابة؟