بعد ما كتبت التعليق وبعدته لا اعرف ماذا حدث لم فلم ينشر وطلب منى تسجيل اسمى مع انى سجلته فكيف كتبت التعليق

حدثنا عن تشريع الميراث كمثال ..

السلام عليكم
ان كنا سنأخذ ارث فهو فى الإنجيل وقوانين المجامع
لم تضع الكنيسة نظاما محددا للميراث فقد طلب شخص من السيد المسيح ان ينال ميراثة قائلا " يا معلم قل لاخى ان يقاسمنى الميراث " فاجابة الرب يسوع :- "من اقامنى عليكما قاضيا وقسما ؟! ثم قال للكل :"انظروا تحفظوا من الطمع " (يو13:12_15) فقد وضع قانون ميراث المحبه قبل اى قانون آخر فالله محبه ولكن لكم مثال لقانون ميراث فى العهد القديم
هكذا قال السيد الرب.ان اعطى الرئيس رجلا من بنيه عطية فإرثها يكون لبنيه.ملكهم هي بالوراثة. 17 فان اعطى احدا من عبيده عطية من ميراثه فتكون له الى سنة العتق ثم ترجع للرئيس ولكن ميراثه يكون لاولاده. حزقيال 64 : 16-17
حدث أن صلفحاد بن حافر مات بالبرية مع الجيل الاول الذي عاقبه الله و لم يكن له بنبن فظن العبرانيين أن نسله سيحرم من الارث الخاص بهم في أرض كنعان و ان هذا الميراث سينتقل لاخوته و لكن الله رفض ذلك و أوضح تساوي الرجل و المرأة في الميراث و أوضح أن عدم وجود الابناء الذكور لا يحرم البنات من الميراث أو يدخل أعمامهم الرجال معهم و انما يوزع الميراث بالتساوي
عليهم …….. راجع التالي :
سفر العدد 27 : 1فَتَقَدَّمَتْ بَنَاتُ صَلُفْحَادَ بْنِ حَافَرَ بْنِ جِلعَادَ بْنِ مَاكِيرَ بْنِ مَنَسَّى مِنْ عَشَائِرِ مَنَسَّى بْنِ يُوسُفَ. وَهَذِهِ أَسْمَاءُ بَنَاتِهِ: مَحْلةُ وَنُوعَةُ وَحُجْلةُ وَمِلكَةُ وَتِرْصَةُ. 2وَوَقَفْنَ أَمَامَ مُوسَى وَأَلِعَازَارَ الكَاهِنِ وَأَمَامَ الرُّؤَسَاءِ وَكُلِّ الجَمَاعَةِ لدَى بَابِ خَيْمَةِ الاِجْتِمَاعِ قَائِلاتٍ: 3أَبُونَا مَاتَ فِي البَرِّيَّةِ وَلمْ يَكُنْ فِي القَوْمِ الذِينَ اجْتَمَعُوا عَلى الرَّبِّ فِي جَمَاعَةِ قُورَحَ بَل بِخَطِيَّتِهِ مَاتَ وَلمْ يَكُنْ لهُ بَنُونَ. 4لِمَاذَا يُحْذَفُ اسْمُ أَبِينَا مِنْ بَيْنِ عَشِيرَتِهِ لأَنَّهُ ليْسَ لهُ ابْنٌ؟ أَعْطِنَا مُلكاً بَيْنَ أَعْمَامِنَا». 5فَقَدَّمَ مُوسَى دَعْوَاهُنَّ أَمَامَ الرَّبِّ. 6فَقَال الرَّبُّ لِمُوسَى: 7«بِحَقٍّ تَكَلمَتْ بَنَاتُ صَلُفْحَادَ فَتُعْطِيهِنَّ مُلكَ نَصِيبٍ بَيْنَ أَعْمَامِهِنَّ وَتَنْقُلُ نَصِيبَ أَبِيهِنَّ إِليْهِنَّ. 8وَتَقُول لِبَنِي إِسْرَائِيل: أَيُّمَا رَجُلٍ مَاتَ وَليْسَ لهُ ابْنٌ تَنْقُلُونَ مُلكَهُ إِلى ابْنَتِهِ. 9وَإِنْ لمْ تَكُنْ لهُ ابْنَةٌ تُعْطُوا مُلكَهُ لِإِخْوَتِهِ. 10وَإِنْ لمْ يَكُنْ لهُ إِخْوَةٌ تُعْطُوا مُلكَهُ لأَعْمَامِهِ. 11وَإِنْ لمْ يَكُنْ لأَبِيهِ إِخْوَةٌ تُعْطُوا مُلكَهُ لِنَسِيبِهِ الأَقْرَبِ إِليْهِ مِنْ عَشِيرَتِهِ فَيَرِثُهُ». فَصَارَتْ لِبَنِي إِسْرَائِيل فَرِيضَةَ قَضَاءٍ كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ مُوسَى.
وهذا مثل بسيط اما بالنسبه للمجامع وقوانينها المدنيه فعليكم اولا بالدسقوليه فهى تشمل قوانين مدنيه ايضا الرجاء فتح الموقع والقراءه
###############
سيفيدكم مع العلم قد وضعته سابقا

الأخ مدير المنتدى اكثر من مره اكتب موضوع كرد وعند بعثى له لا يود الموقع استلام الرد فتضيع كتابتى فهل هناك مشكله عندى

المشارك رقم 27 بالرجوع لكلامك
والإسلام نظام متكامل متناسق ويبدو تكامله وتناسقه واضحا في توزيع الحقوق والواجبات

فماذا تفعل فى حد قطع يد السارق بدون معرفة هل سرقته بهدف ام هى من مرض السرقه المعروف فهل عندما نزل هذا الحد هل راعى مرض السرقه او حتى فى الأحاديث تكلمت عن مرض السرقه فان لم يكن يعرف هذا المرض وقتها فكيف يسن قانون بدون المام اطرافه وكل جوانبه ولا تنسى انه قانون الهى حسب قولكم

الأخ المشارك 29
لانه سيقوم مسحاء كذبة وانبياء كذبة ويعطون آيات عظيمة وعجائب حتى يضلوا لو امكن المختارين ايضا. مت 24: 24 لقد ركزت على المسحاء الملونه بالون الأحمر مع اللون سبب البرنامج الذى استخدمه
وقلت -- ياأستاذ سمير " مسحاء " و جيد انك لونتها باللون الأحمر ليسوا مسلمين فالاسلام ليس فيه مسحاء و لم يكن الرسول صلى الله عليه و سلم مسيحا فعليك بالبحث عن المسحاء الكذبة لديكم !!
فلما لم تتكلم عن الأنبياء الكذبه الذى حذر منهم المسيح فى نص الآيه ؟؟
تعليقك
قولك " فقد سمح لدخول الخطيه حياته وعلى اثره ورثنا نحن معرفة الخير فلى سؤال آدم بسبب خطيته طرد من الجنه لانه لا يجب ان يكون فى الجنه الا الأطهار فلما نحن طردنا معه ؟
آدم فى الجنه لم يعرف الشر لكن عرفه عندما أخطئ وطرد فما ذنبنا اليس من المفروض ان لا يطبق علينا عقابه فى معرفة الشر ؟؟
آدم كانت تأنس له كل الحيوانات وذكر فى الكتاب المقدس انه هو اللذى اسماها لكن عند خروجه اصبح هناك حاجز بيننا وينها فلما وما ذنبنا ؟؟
أساله كثيره أهما لما طردنا من الجنه ان كنا لم نفعل شئ ؟

اخى المشارك 36
مرض السرقه لا يفرق بين المحروز وغيره وهل له قيمه من عدمه فهو مرض يسيطر على بال الشخص ويدفعه لفعلها دون التركيز فى قيمتها فهل اعتبر هذا ؟

مداخلة إشرافية

رجاء عدم الخروج عن موضوع
((التشريع بين المسيحية و الإسلام))
بناء على طلب الضيف

حيـاكم الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

استاذ سمير اهلا بحضرتك

كما قلت حضرتك استاذ سمير حقا الكتاب القدس لا يحوي شئ عن الميراث

فحتى المسيح الاله لم يرسل قاضيا

إنجيل لوقا 12: 14
فَقَالَ لَهُ: «يَاإِنْسَانُ، مَنْ أَقَامَنِي عَلَيْكُمَا قَاضِيًا أَوْ مُقَسِّمًا؟»

و لا اعلم حقا كيف يكون هو الاله و ليس هو القاضي و المقسم الذي يبين للناس امور حياتهم ؟؟؟؟؟؟؟

ليس موضوعنا الان .

و الان حضرتك تقول ان المحبة هي اساس توزيع الميراث في الكتاب المقدس ؟؟؟؟؟؟

هل تعرف يا استاذ سمير ان المرأة في الكتاب المقدس مجرد ميراث :

إنجيل مرقس 12
19 «يَا مُعَلِّمُ، كَتَبَ لَنَا مُوسَى: إِنْ مَاتَ لأَحَدٍ أَخٌ، وَتَرَكَ امْرَأَةً وَلَمْ يُخَلِّفْ أَوْلاَدًا، أَنْ يَأْخُذَ أَخُوهُ امْرَأَتَهُ، وَيُقِيمَ نَسْلاً لأَخِيهِ.
20 فَكَانَ سَبْعَةُ إِخْوَةٍ. أَخَذَ الأَوَّلُ امْرَأَةً وَمَاتَ، وَلَمْ يَتْرُكْ نَسْلاً.
21 فَأَخَذَهَا الثَّانِي وَمَاتَ، وَلَمْ يَتْرُكْ هُوَ أَيْضًا نَسْلاً. وَهكَذَا الثَّالِثُ.
22 فَأَخَذَهَا السَّبْعَةُ، وَلَمْ يَتْرُكُوا نَسْلاً. وَآخِرَ الْكُلِّ مَاتَتِ الْمَرْأَةُ أَيْضًا.
23 فَفِي الْقِيَامَةِ، مَتَى قَامُوا، لِمَنْ مِنْهُمْ تَكُونُ زَوْجَةً؟ لأَنَّهَا كَانَتْ زَوْجَةً لِلسَّبْعَةِ».

فالاول اخذ المرآة ثم الثانـي الى السابع

و الملاحظ ان حتى يسوع لم يبدي إعتراضه بل اجاب ببساطة

24 فَأَجَابَ يَسُوعُ وقَالَ لَهُمْ: «أَلَيْسَ لِهذَا تَضِلُّونَ، إِذْ لاَ تَعْرِفُونَ الْكُتُبَ وَلاَ قُوَّةَ اللهِ؟
25 لأَنَّهُمْ مَتَى قَامُوا مِنَ الأَمْوَاتِ لاَ يُزَوِّجُونَ وَلاَ يُزَوَّجُونَ، بَلْ يَكُونُونَ كَمَلاَئِكَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ.
26 وَأَمَّا مِنْ جِهَةِ الأَمْوَاتِ إِنَّهُمْ يَقُومُونَ: أَفَمَا قَرَأْتُمْ فِي كِتَابِ مُوسَى، فِي أَمْرِ الْعُلَّيْقَةِ، كَيْفَ كَلَّمَهُ اللهُ قَائِلاً: أَنَا إِلهُ إِبْرَاهِيمَ وَإِلهُ إِسْحَاقَ وَإِلهُ يَعْقُوبَ؟
27 لَيْسَ هُوَ إِلهَ أَمْوَاتٍ بَلْ إِلهُ أَحْيَاءٍ. فَأَنْتُمْ إِذًا تَضِلُّونَ كَثِيرًا!».

و لم يعنفهم و يقول لهم لا بل هي تختار بل له نفس الحقوق .........

المراة لا ترث الا في حالة فقدان الذكور :

حتى النص اللي حضرتك احضرته استاذ سمير هو يدينك لا ينصفك فالنص يوضح ان لا ميراث للمرآة الا فيث حالة إنعدام الذكور .

سفر العدد 27: 8
وَتُكَلِّمُ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَائِلاً: أَيُّمَا رَجُل مَاتَ وَلَيْسَ لَهُ ابْنٌ، تَنْقُلُونَ مُلْكَهُ إِلَى ابْنَتِهِ.

فالأبن يحجب التركة عن اخوتة و باقي أقاربه .

فالميراث للذكور فقط :

سفر التثنية 21
15 «إِذَا كَانَ لِرَجُل امْرَأَتَانِ، إِحْدَاهُمَا مَحْبُوبَةٌ وَالأُخْرَى مَكْرُوهَةٌ، فَوَلَدَتَا لَهُ بَنِينَ، الْمَحْبُوبَةُ وَالْمَكْرُوهَةُ. فَإِنْ كَانَ الابْنُ الْبِكْرُ لِلْمَكْرُوهَةِ،
16 فَيَوْمَ يَقْسِمُ لِبَنِيهِ مَا كَانَ لَهُ، لاَ يَحِلُّ لَهُ أَنْ يُقَدِّمَ ابْنَ الْمَحْبُوبَةِ بِكْرًا عَلَى ابْنِ الْمَكْرُوهَةِ الْبِكْرِ،
17 بَلْ يَعْرِفُ ابْنَ الْمَكْرُوهَةِ بِكْرًا لِيُعْطِيَهُ نَصِيبَ اثْنَيْنِ مِنْ كُلِّ مَا يُوجَدُ عِنْدَهُ، لأَنَّهُ هُوَ أَوَّلُ قُدْرَتِهِ. لَهُ حَقُّ الْبَكُورِيَّةِ.

و لكن حينما تنظر لشرع الإسلام فإنه قسك التركة في كل احوالها و عمل حساب

أعطى المرأة في كثير من الأحوال مثل الرجل

{وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلالَةً أَوِ امْرَأَةٌ} [النساء: 12]
أي لا ولد له ولا أب (وله أخ أو أخت) أي لأم {فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ فَإِنْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ وَصِيَّةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ} [النساء: 12].

و هناك العديد من الحالات المنصوصه جميعا في دستور المسلم (القرآن الكريم )

الا تظن أن هذا هو منتهى الإنصاف الذي جاء به الإسلام .

و هذا فقط في موضوع الميراث

لم نتكلم عن حقوق الزوجة و لا الام و لا العبادات

فالكتاب المقدس لم يحوي اي شئ عن الحياة كيف يدير المسيحي امور معيشته و لا حياته

و حتى الصلاوات فهي مجرد تقليد لم يامر المسيح لا بالقداسات و لا الترانيم و إنما قال

إنجيل لوقا 11: 2
فَقَالَ لَهُمْ: «مَتَى صَلَّيْتُمْ فَقُولُوا: أَبَانَا الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ، لِيَتَقَدَّسِ اسْمُكَ، لِيَأْتِ مَلَكُوتُكَ، لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ كَمَا فِي السَّمَاءِ كَذلِكَ عَلَى الأَرْضِ.

فلنغير السؤال استاذ سمير

ما هو التشريع اصلا الذي جاءت به المسيحية ؟؟؟؟؟؟؟؟

هذا الرابط به بعض المشاكل وحلولها فى المسيحية و الشريعة الاسلام
مواقف و مشاكل و الحلول
يمكن أن تتعرف فيه على الشريعة الاسلامية وترى مدى اختلافها مع فى الاناجيل المستخدمة
وتعرف مدى الاختلاف بين الشريعة الربانية والموضوعة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ سمير جئت تسأل في البداية ما الجديدالذي جاء به الإسلام؟ و أجبناك.
و سألناك عن التشريعات التي تدّعي أنها موجودة في المسيحية و التي ألمت بكافة جوانب الحياة؟ و لم تجيب.
و سألتك عن المشاكل التي لا يوجد لها حلول في المسيحية ، و لم تجيب.
ثم حولت الحوار إلي السرقة و قطع يد السارق ، و لم تجبنا علي سؤال واحد حتي الآن عن التشريع المسيحي الذي تقول أنه ألم بكافة الجوانب التشريعية!!
و تتحدث عن الأنبياء الكذبة!! ، هل تعرف من هم الانبياء الكذبة يا أستاذ سمير؟
هؤلاء هم الذين تنبئ بهم المسيح و أن من سينقض الناموس سيدعي صغيراً :
"الحق أقول لكم : إلى أن تزول السماء والأرض لا يزول حرف واحد من الناموس حتى يكون الكل، فمن نقض إحدى هذه الوصايا الصغرى وعلم الناس هكذا يدعى: أصغر في ملكوت السماوات" (متى 5/17-19)
هل تعرف من الذي نقض ناموس المسيح؟
أنه بــــــولــــس يا أخي ألم يقل :
" فإنه يصير إبطال الوصية السابقة ( التوراة وشرائعها) من أجل ضعفها وعدم نفعها ، إذ الناموس لم يكمل شيئاً ، ولكن يصير إدخال رجاء أفضل به نقترب إلى الله " ( عبرانيين 7/18 - 19).

و أتعرف ماذا يعني أسم بولس؟ ، يدعي " الصغـــيـــر" في الدنيا.

و أعترف أنه كذّاب :
:"إن كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده، فلماذا أدان بعد كخاطئ" (رومية 3/7).

هؤلاء هم الأنبياء الكذبة الذي حذر منهم عيسي عليه السلام ، و ليس محمد علي الصلاة و السلام.
و أخيراً ياريت تركز علي موضوع واحد يا أستاذ سمير ن خاصو موضوع التشريعات الذي فتحت الموضوع خصيصا له.

صدقت تماما ، فالاستاذ سمير مثله مثل الملايين الذين يتلقون بدون تمعن يصدقون التفسيرات الكاذبة التى تصور لهم ان " الرسول صلى الله عليه و سلم " هو المعنى بكلام المسيح عن الأنبياء الكذبة ، ان الرجوع الى مرقس - الاصحاح 13 نقتبس منه ما يلى :

الأعداد من 1 الى 6
وَفِيمَا هُوَ خَارِجٌ مِنَ الْهَيْكَلِ، قَالَ لَهُ وَاحِدٌ مِنْ تَلاَمِيذِهِ: «يَامُعَلِّمُ، انْظُرْ! مَا هذِهِ الْحِجَارَةُ! وَهذِهِ الأَبْنِيَةُ!» 2 فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ:«أَتَنْظُرُ هذِهِ الأَبْنِيَةَ الْعَظِيمَةَ؟ لاَ يُتْرَكُ حَجَرٌ عَلَى حَجَرٍ لاَ يُنْقَضُ». 3 وَفِيمَا هُوَ جَالِسٌ عَلَى جَبَلِ الزَّيْتُونِ، تُجَاهَ الْهَيْكَلِ، سَأَلَهُ بُطْرُسُ وَيَعْقُوبُ وَيُوحَنَّا وَأَنْدَرَاوُسُ عَلَى انْفِرَادٍ: 4 «قُلْ لَنَا مَتَى يَكُونُ هذَا؟ وَمَا هِيَ الْعَلاَمَةُ عِنْدَمَا يَتِمُّ جَمِيعُ هذَا؟» 5 فَأَجَابَهُمْ يَسُوعُ وَابْتَدَأَ يَقُولُ:«انْظُرُوا! لاَ يُضِلُّكُمْ أَحَدٌ. 6 فَإِنَّ كَثِيرِينَ سَيَأْتُونَ بِاسْمِي قَائِلِينَ: إِنِّي أَنَا هُوَ! وَيُضِلُّونَ كَثِيرِينَ.

و هنا يتحدث المسيح عن وقت يتهدم فيه كل شىء لايترك حجر على حجر لاينقض ، و سألوه متى يحدث هذا وما هى العلامة أجاب أن العلامة هى أنه سيأتى كثيرون و يدعون انهم المسيح فلا تصدقوهم ، فهل ينطبق هذا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ [mark=#ffff99]بالطبع لاينطبق فالرسول لم يظهر فى وقت دمار لم يترك حجر فى موضعه و لم يدعى انه هو المسيح !![/mark]
الأعداد من 19 الى 23
19 لأَنَّهُ يَكُونُ فِي تِلْكَ الأَيَّامِ ضِيقٌ لَمْ يَكُنْ مِثْلُهُ مُنْذُ ابْتِدَاءِ الْخَلِيقَةِ الَّتِي خَلَقَهَا اللهُ إِلَى الآنَ، وَلَنْ يَكُونَ. 20 وَلَوْ لَمْ يُقَصِّرِ الرَّبُّ تِلْكَ الأَيَّامَ، لَمْ يَخْلُصْ جَسَدٌ. وَلكِنْ لأَجْلِ الْمُخْتَارِينَ الَّذِينَ اخْتَارَهُمْ، قَصَّرَ الأَيَّامَ. 21 حِينَئِذٍ إِنْ قَالَ لَكُمْ أَحَدٌ: هُوَذَا الْمَسِيحُ هُنَا! أَوْ: هُوَذَا هُنَاكَ! فَلاَ تُصَدِّقُوا. 22 لأَنَّهُ سَيَقُومُ مُسَحَاءُ كَذَبَةٌ وَأَنْبِيَاءُ كَذَبَةٌ، وَيُعْطُونَ آيَاتٍ وَعَجَائِبَ، لِكَيْ يُضِلُّوا لَوْ أَمْكَنَ الْمُخْتَارِينَ أَيْضًا. 23 فَانْظُرُوا أَنْتُمْ. هَا أَنَا قَدْ سَبَقْتُ وَأَخْبَرْتُكُمْ بِكُلِّ شَيْءٍ.

و هنا نسأل أين ورد نص المسحاء الكذبة و الأنبياء الكذبة فى أى موقف و فى أى وقت ؟ ، لقد ذكر النص ان موعد ذلك هو وجود ضيق لم يكن مثله أبدا منذ بدء الخليقة الى الآن و حذرهم انه فى هذا التوقيت اذا قال لكم احد ان المسيح هنا أو هناك فلا تصدقوه .. فكما هو واضح ان المسحاء و الأنبياء الكذبة سيظهرون فى وقت الشدة التى لم و لن تحدث منذ بدء الخليقة و ان المسحاء و الأنبياء الكذبة سيدعون انهم المسيح ... فالموقف واضح فالرسول عليه الصلاة و السلام لم يظهر فى وقت ضيق لم يحدث منذ بدء الخليقة و لم يدعى انه المسيح !!فالنص لا علاقة له اطلاقا بالرسول، [mark=#ffff99]فكيف تفسر التفاسير المسيحية هذا النص على انه اشارة الى الرسول كذريعة لرفض رسالته ، انه للأسف هو عدم أمانة فى التفسير و تضليل الأتباع و تحريف النصوص ضمن وسائل غسيل المخ لرفض الاسلام حتى لو بالباطل .[/mark]