أمس السبت احتفل أحباء الأنبا غريغوريوس بالذكري الثامنة لرحيله وفي هذه الذكري أكتب إليه هذه الكلمات:
أبونا وحبيبنا وسيدنا صاحب النيافة العظيم في الأساقفة الأنبا غريغوريوس، ثماني سنوات مضت علي رحيلك، ورغم اشتياقنا الجارف إليك، وكأنها كانت بالأمس، رغم أننا نشكو الفراغ ولكن نسعد بوجودك الدائم معنا، الذي نحسه ونلمسه بل نراه واقعًا حيا بيننا فأنت البعيد عنا والقريب منا، نفتقدك بالجسد ولكنك حي معنا، ليس في هذا الكلام أي معني من معاني المبالغة، بل الواقع هو الدليل الذي يثبت هذا الكلام، هذا الصرح الجبار الذي تم بناؤه من أعمالك وكتاباتك في تلك الفترة الوجيزة، فوصلنا إلي الجزء الواحد والثلاثين من موسوعتك، لا يمكن أن يحدث هذا بأي إمكانيات بشرية مهما كانت بدون عمل الله العظيم الذي يحبك، وبركة صلواتكم وشفاعتكم، بل لوجودك معنا في كل حركة وفي كل كلمة تكتب وفي كل عمل يبذل.. نعم محبة الله لقداستكم يا رجل الله، من أجل تعبكم ومحبتكم وإيمانكم وصبركم وسماحة قلبكم وقداستكم وتقواكم، واحتمالكم وطول أناتكم وصلاحكم ولطفكم ووداعتكم ونقاوتكم وعفتكم وطهارتكم.
نعم طهارتكم التي يشهد لها الجميع وأنا أول الشاهدين،* ولا أنسي يوم أن مرضت بالأنفلونزا وكان الرشح شديدًا وأنت لا تتعاطي الأدوية، واستمر المرض حوالي أسبوعين، فضعفت قواك ولازمت الفراش، وقلقت عليك أختك الأكبر منك سنًا السيدة كليمة عطا الله جرجس، وحضرت من منزلها بشبرا لكي تطمئن عليك بنفسها، وأجلستها بالسكرتارية ودخلت أنا إليك لأعرفك بوجودها لتسمح لها بالدخول لتراك، وكنت لا تستطيع أن تبرح السرير، ووقتها طلبت مني أن أعتذر لها لأنك لا تستطيع أن تخرج، كما أنه ممنوع الدخول إلي قلايتك، وهي أختك الأكبر منك.. هذا ما حدث يا سيدي بالفعل، أكتبه ليكون درسا للصغير والكبير، ليعلم المسيحي كيف يعيش الراهب حتي لو كان وسط العالم.. كنت يا سيدي تعيش الرهبانية الحقة، التي يحسدك عليها المتوحدون، فكما كنت قاسيا في الحق الذي كنت تري تطبيقه علي الآخرين، فكنت لا تصمت ولا تمل من التنبيه والكلام مرة ومرات، شفاهًا وكتابة وكأنك تسجل للتاريخ وهدفك الأوحد رضاء الله، كنت أيضا قاسيا علي نفسك في نظامك الصارم الذي كنت تعيش فيه، فهناك مواعيد الصلاة التي لا تؤجل والتي تستمر لأكثر من ساعتين في كل فترة، وتشمل صلوات الأجبية ثم قراءة الكتاب المقدس ثم الصلاة الارتجالية وأنت واقف ثابت منتصب، كما كنت أراك خفية، وكنت قاسيا في صومك فرغم الصوم الانقطاعي الطويل، كان أكلك كله مطبوخًا بالماء فقط لأنك نباتي، وحتي الزيت لا يوضع إلا نيئا، وكثيرًا جدا ما كنت تنفذ ما يقوله الآباء عن الطعام "افسده قليلاً ثم كله".
حياتك أمامنا شريط طويل يتحرك في كل لحظة، ولعلها هي التي تدفعنا للمثابرة علي العمل،* وبمعونة الله تتحقق كل أحلامك، بل وأكثر منها، هنيئا لك يا سيدي بأكاليلك في الحياة الأبدية، وستعيش كلماتك ومؤلفاتك وكتاباتك وسيذكر اسمك ويخلد إلي ما لا نهاية.. اذكرنا في صلواتك..
الإكليريكي منير عطية شحاتة
سكرتير أنبا غريغوريوس
http://www.rosaonline.net/Daily/News.asp?id=25248
و شهد شاهد من أهلها:
طبقا للمسيحية:
1- الإستسلام للمرض و عدم استخدام العقاقير الطبية أمر محبب و تشجع عليه المسيحية. (و ذلك لأن المسيحية ترى فى تعذيب النفس تشبه بإله المسيحية الذى عذب نفسه حتى الموت - أى الإنتحار - بمزاجه و فى كامل قواه العقلية).
2- تعذيب النفس حتى فى الطعام، فالمقال يكشف عن قول شهير للآباء هو "افسده قليلا ثم كله". لماذا يرفضون نعمة الله عليهم و يحقرونها؟؟ لماذا يأكلون أكل فاسد و هم فى كامل قواهم العقلية مما يعرض صحتهم للخطر؟؟؟
3- المسيحية تشجع على عدم زيارة أهل الراهب له داخل قلايته حتى لو كانت أخته، و لا عزاء لصلة الرحم فى المسيحية التى يسمونها دين المحبة.
ما هذا الذى يفتخرون به؟؟؟ المسيح عليه السلام برىء من كل هذه التخاريف براءة الذئب من دم ابن يعقوب. السيد المسيح ما كان أبدا ليوافق على هذا الفعل ولا العقل البشري يوافق عليه.
لفهم هذا الموضوع الهام و الخطير بمفهوم أوسع، فضلا اقرأ:
تعذيب النفس فى النصرانية
وفاة أكثر من 300 طفل في الولايات المتحدة لأن "الطب حرام" (نتيجة صدق و لابد أن تصدق)
حياة القدسة ريتا و تعذيب النفس
أبونا وحبيبنا وسيدنا صاحب النيافة العظيم في الأساقفة الأنبا غريغوريوس، ثماني سنوات مضت علي رحيلك، ورغم اشتياقنا الجارف إليك، وكأنها كانت بالأمس، رغم أننا نشكو الفراغ ولكن نسعد بوجودك الدائم معنا، الذي نحسه ونلمسه بل نراه واقعًا حيا بيننا فأنت البعيد عنا والقريب منا، نفتقدك بالجسد ولكنك حي معنا، ليس في هذا الكلام أي معني من معاني المبالغة، بل الواقع هو الدليل الذي يثبت هذا الكلام، هذا الصرح الجبار الذي تم بناؤه من أعمالك وكتاباتك في تلك الفترة الوجيزة، فوصلنا إلي الجزء الواحد والثلاثين من موسوعتك، لا يمكن أن يحدث هذا بأي إمكانيات بشرية مهما كانت بدون عمل الله العظيم الذي يحبك، وبركة صلواتكم وشفاعتكم، بل لوجودك معنا في كل حركة وفي كل كلمة تكتب وفي كل عمل يبذل.. نعم محبة الله لقداستكم يا رجل الله، من أجل تعبكم ومحبتكم وإيمانكم وصبركم وسماحة قلبكم وقداستكم وتقواكم، واحتمالكم وطول أناتكم وصلاحكم ولطفكم ووداعتكم ونقاوتكم وعفتكم وطهارتكم.
نعم طهارتكم التي يشهد لها الجميع وأنا أول الشاهدين،* ولا أنسي يوم أن مرضت بالأنفلونزا وكان الرشح شديدًا وأنت لا تتعاطي الأدوية، واستمر المرض حوالي أسبوعين، فضعفت قواك ولازمت الفراش، وقلقت عليك أختك الأكبر منك سنًا السيدة كليمة عطا الله جرجس، وحضرت من منزلها بشبرا لكي تطمئن عليك بنفسها، وأجلستها بالسكرتارية ودخلت أنا إليك لأعرفك بوجودها لتسمح لها بالدخول لتراك، وكنت لا تستطيع أن تبرح السرير، ووقتها طلبت مني أن أعتذر لها لأنك لا تستطيع أن تخرج، كما أنه ممنوع الدخول إلي قلايتك، وهي أختك الأكبر منك.. هذا ما حدث يا سيدي بالفعل، أكتبه ليكون درسا للصغير والكبير، ليعلم المسيحي كيف يعيش الراهب حتي لو كان وسط العالم.. كنت يا سيدي تعيش الرهبانية الحقة، التي يحسدك عليها المتوحدون، فكما كنت قاسيا في الحق الذي كنت تري تطبيقه علي الآخرين، فكنت لا تصمت ولا تمل من التنبيه والكلام مرة ومرات، شفاهًا وكتابة وكأنك تسجل للتاريخ وهدفك الأوحد رضاء الله، كنت أيضا قاسيا علي نفسك في نظامك الصارم الذي كنت تعيش فيه، فهناك مواعيد الصلاة التي لا تؤجل والتي تستمر لأكثر من ساعتين في كل فترة، وتشمل صلوات الأجبية ثم قراءة الكتاب المقدس ثم الصلاة الارتجالية وأنت واقف ثابت منتصب، كما كنت أراك خفية، وكنت قاسيا في صومك فرغم الصوم الانقطاعي الطويل، كان أكلك كله مطبوخًا بالماء فقط لأنك نباتي، وحتي الزيت لا يوضع إلا نيئا، وكثيرًا جدا ما كنت تنفذ ما يقوله الآباء عن الطعام "افسده قليلاً ثم كله".
حياتك أمامنا شريط طويل يتحرك في كل لحظة، ولعلها هي التي تدفعنا للمثابرة علي العمل،* وبمعونة الله تتحقق كل أحلامك، بل وأكثر منها، هنيئا لك يا سيدي بأكاليلك في الحياة الأبدية، وستعيش كلماتك ومؤلفاتك وكتاباتك وسيذكر اسمك ويخلد إلي ما لا نهاية.. اذكرنا في صلواتك..
الإكليريكي منير عطية شحاتة
سكرتير أنبا غريغوريوس
http://www.rosaonline.net/Daily/News.asp?id=25248
و شهد شاهد من أهلها:
طبقا للمسيحية:
1- الإستسلام للمرض و عدم استخدام العقاقير الطبية أمر محبب و تشجع عليه المسيحية. (و ذلك لأن المسيحية ترى فى تعذيب النفس تشبه بإله المسيحية الذى عذب نفسه حتى الموت - أى الإنتحار - بمزاجه و فى كامل قواه العقلية).
2- تعذيب النفس حتى فى الطعام، فالمقال يكشف عن قول شهير للآباء هو "افسده قليلا ثم كله". لماذا يرفضون نعمة الله عليهم و يحقرونها؟؟ لماذا يأكلون أكل فاسد و هم فى كامل قواهم العقلية مما يعرض صحتهم للخطر؟؟؟
3- المسيحية تشجع على عدم زيارة أهل الراهب له داخل قلايته حتى لو كانت أخته، و لا عزاء لصلة الرحم فى المسيحية التى يسمونها دين المحبة.
ما هذا الذى يفتخرون به؟؟؟ المسيح عليه السلام برىء من كل هذه التخاريف براءة الذئب من دم ابن يعقوب. السيد المسيح ما كان أبدا ليوافق على هذا الفعل ولا العقل البشري يوافق عليه.
لفهم هذا الموضوع الهام و الخطير بمفهوم أوسع، فضلا اقرأ:
تعذيب النفس فى النصرانية
وفاة أكثر من 300 طفل في الولايات المتحدة لأن "الطب حرام" (نتيجة صدق و لابد أن تصدق)
حياة القدسة ريتا و تعذيب النفس
تعليق