أهذا هو وزره الذى زعمتم ......؟؟؟؟؟

تقليص

عن الكاتب

تقليص

ayatmenallah مسلم اكتشف المزيد حول ayatmenallah
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ayatmenallah
    13- عضو مقدام
    حارس من حراس العقيدة
    • 22 سبت, 2009
    • 2383
    • مدرس
    • مسلم

    أهذا هو وزره الذى زعمتم ......؟؟؟؟؟

    بسم الله الرحمن الرحيم


    الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ {2} الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ {3} سورة الشرح


    بعد النظرالى الشيهات حول هذه الاية لفت نظرى معنى غاب عن الخاطر
    ذلك انه كيف يكون للنبى الكريم( ليس ذنبا بل) وزرا شديد الثقل وهو المعصوم صلى الله عليه وسلم من كل عيب ونقص وقد تنوعت الاراء حول مفهوم
    الوزر الذى وضع عنه صلى الله عليه وسلم

    قوله تعالى‏{‏ووضعنا عنك وزرك‏}‏ أي حططنا عنك ذنبك
    أي وضعنا عنك ما كنت فيه من أمر الجاهلية؛ لأنه كان صلى اللّه عليه وسلم في كثير من مذاهب قومه، وإن لم يكن عبد صنما ولا وثنا
    قال قتادة والحسن والضحاك‏:‏ كانت للنبي صلى اللّه عليه وسلم ذنوب أثقلته؛ فغفرها اللّه له‏ وإنما وصفت ذنوب، الأنبياء بهذا الثقل، مع كونها مغفورة، لشدة اهتمامهم بها، وندمهم منها، وتحسرهم عليها
    وقال السدي‏{‏ووضعنا عنك وزرك‏}‏ أي وحططنا عنك ثقلك
    وقيل‏:‏ أي حططنا عنك ثقل آثام الجاهلية‏.‏
    قال الحسين بن المفضل‏:‏ يعني الخطأ والسهو‏.‏
    وقيل‏:‏ ذنوب أمتك، أضافها إليه لاشتغال قلبه‏.‏ بها‏.‏
    وقال عبدالعزيز بن يحيى وأبو عبيدة‏:‏ خففنا عنك أعباء النبوة والقيام بها، حتى لا تثقل عليك‏.‏
    وقيل‏:‏ عصمناك عن احتمال الوزر، وحفظناك قبل النبوة في الأربعين من الأدناس؛ حتى نزل عليك الوحي وأنت مطهر من الأدناس‏.
    قال المفسرون المراد بالوزر الأمور التى فعلها صلى الله عليه وسلم ( وليس المراد بالذنوب المعاصى والآثام، فان الرسل معصومون من مقارفة الجرائم ) ، وما فعله صلى الله عليه وسلم عن اجتهاد وعوتب عليه، كاذنه للمنافقين فى التخلف عن الجهاد حين اعتذروا ، وأخذه الفداء من أسرى بدر ، وعبسه فى وجه الأعمى
    وقيل : ثقل تألمه مما كان عليه قومه ، ولم يستطع تغييره ، وشفقته - صلى الله عليه وسلم – بهم

    صفوة التفاسير القرطبى ابن كثير اضواء البيان
    .
    ‏ونلاحظ ان الاوزار قد تنوعت مابين الفعل ( القتل و الزنا والسرقة و...)
    و الترك ( ترك الصلاة والصوم والزكاة و....)

    ولكن هناك نوع من الاوزار لا يعتبره الا اصحاب الدعوة الصادقة والقلوب الطاهرة الا وهو (الشعوربالتقصير )

    كما ذكره الامام الشنقيطى رحمه الله فى اضواء البيان فقال
    (أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يعتد على نفسه بالتقصير ، ويعتبر ذنبا يستثقله ويستغفر منه ، كما كان إذا خرج من الخلاء قال : " غفرانك " .
    ومعلوم أنه ليس من موجب للاستغفار ، إلا ما قيل شعوره بترك الذكر في تلك الحالة ، استوجب منه ذلك
    )

    فكان صلى الله عليه وسلم اشد الناس تفانيا فى دعوته اشدهم حرصا على الدعوة اعظمهم حزنا واسفا على المخالفة اكثرهم رافة ورحمة بل قد وصل به الامر الى درجة اهلاك نفسه واجهادها بالدعوة كما حدثنا عن ذلك القران بقوله عز وجل

    {فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا} (6) سورة الكهف
    {لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ} (3) سورة الشعراء

    حتى وصل به الامر ان امره الله بعدم اهلاك نفسه بحسرته وحزنه عليهم فقال

    {أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ} (8) سورة فاطر

    وقد جاء فى الحديث
    إنما مثلي ومثل الناس كمثل رجل استوقد نارا ، فلما أضاءت ما حوله جعل الفراش وهذه الدواب التي تقع في النار يقعن فيها ، فجعل ينزعهن ويغلبنه فيقتحمن فيها ، فأنا آخذ بحجزكم عن النار ، وأنتم تقحمون فيها
    الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6483
    خلاصة الدرجة: صحيح


    فكان صلى الله عليه وسلم يعتد على نفسه بالتقصير وكان يشعر انه مقصر وكان يعتبر تقصيره وزرا عظيما حتى اثقله وهذا شان المخلصين فى دعواهم فهو يعتبر نفسه مسؤلا عن امته بل كان يحمل نفسه وزر من لم يتبعه منهم فكان يشتغل قلبه بذنوب امته وذلك من فرط رافته بهم وحرصه عليهم وياسف اشد الاسف على من خالفه ويتحسر على من مات منهم على مخالفته

    فمن ينظر الى منهج كل صادق يجد انه لايشتغل بنفسه بقدر ما يشتغل بغيره كما حدثنا الله عن مؤمن القرية
    {قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ} (26) سورة يــس

    فكان شغله الشاغل هداية قومه حتى بعد فوزه بالجنة مازال مشفقا عليهم

    وروى عنه صلى الله عليه وسلم

    كأني أنظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم يحكي نبيا من الأنبياء ، ضربه قومه فأدموه ، فهو يمسح الدم عن وجهه ، ويقول : ( رب اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون )
    الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6929
    خلاصة الدرجة: صحيح

    فلم يكن يهتم بنفسه بقدر مايهتم بقومه رافة ورحمة بهم

    وان كان وزرا كما زعموا (اى تلبس بالمعاصى والذنوب )

    فلماذا لم يعاتبه الله عليه وقد عاتبه فى اقل من ذلك ؟

    {عَبَسَ وَتَوَلَّى} (1) سورة عبس

    {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (1) سورة التحريم

    {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا} (1) سورة الأحزاب

    فحقيقة القول ان ما يعتبرونه وزرا نعتبره نحن سمة من سماته صلى الله عليه وسلم وما يرونه عيبا نراه كمالا وما يتهمونه به الا شاهدا له

    بل حتى العقلاء من غير المسلمين مثل الفريد نوبيل قد شعر بالذنب والاسف واعتبر نفسه مسؤلا عن سوء استخدام الديناميت بالرغم من انه لم يهدف فى اختراعه الا الى تقدم البشرية لذلك اوصى بجائزته المعروفة ويمكن مراجعة هذا الرابط

    http://netayman.jeeran.com/netayman1.../9/688605.html



    أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ {1} وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ {2} الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ {3} وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ {4} فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً {5} إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً {6} فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ {7} وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ {8}

    سورة الشرح
  • خاالد
    1- عضو جديد
    • 4 يول, 2009
    • 46
    • فنى مصاعد
    • مسلم

    #2
    بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

    تعليق

    • ayatmenallah
      13- عضو مقدام
      حارس من حراس العقيدة
      • 22 سبت, 2009
      • 2383
      • مدرس
      • مسلم

      #3
      بسم الله الرحمن الرحيم

      الاخ الكريم خاالد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      اشكر لك مرورك الكريم

      شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

      تعليق

      مواضيع ذات صلة

      تقليص

      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
      ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 3 أسابيع
      رد 1
      15 مشاهدات
      0 ردود الفعل
      آخر مشاركة *اسلامي عزي*
      بواسطة *اسلامي عزي*
      ابتدأ بواسطة فارس الميـدان, منذ 4 أسابيع
      ردود 7
      171 مشاهدات
      0 ردود الفعل
      آخر مشاركة فارس الميـدان
      ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 11 أكت, 2024, 01:13 ص
      رد 1
      154 مشاهدات
      0 ردود الفعل
      آخر مشاركة د.أمير عبدالله
      ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 10 أكت, 2024, 10:33 ص
      رد 1
      158 مشاهدات
      0 ردود الفعل
      آخر مشاركة الراجى رضا الله
      ابتدأ بواسطة محمد,,, 3 أكت, 2024, 04:50 م
      ردود 4
      40 مشاهدات
      0 ردود الفعل
      آخر مشاركة محمد,,
      بواسطة محمد,,
      يعمل...