[frame="1 98"]
أسماء الله تعالى الحسنى
بأدلتها التوقيفية
ومواقعها في القران و السنة
[/frame]بأدلتها التوقيفية
ومواقعها في القران و السنة
قضية أسماء الله من أعظم قضايا التوحيد والعقيدة والخطأ فيها قد يوقع في الإلحاد الذي قال الله عنه فقال:
وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
(الأعراف:180) .
ونهيب بإخواننا الدعاة والأساتذة ألا يتعجلوا في الكلام على الموضوع قبل القراءة والاطلاع على الأبحاث وقراءتها جيدا حتى لا يقع في الحرج الشديد أو الأسف على ما بدر منه ، لأننا نعلم أنه مخلص صادق النية يحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، فلا بد أولا أن يتحقق من النقاط التالية ويبحث عنها ويتأكد من أدلته وهي:
1.أنه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم تعيين الأسماء الحسنى التسعة والتسعين في نص واحد فالأسماء التسعة والتسعون التي يحفظها الناس ليست نصا قرآنيا أو نبويا.
2.أن يعلم أن الوليد بن مسلم هو من جمع الأسماء المشهورة منذ ألف عام وأدرجها في الحديث أبي هريرة المتفق عليه.
3. أن يبحث عن إجابة السائل لو سأله: كيف اشتهرت الأسماء التي جمعها الوليد بن مسلم وهي ليست قرآن ولا سنة ؟
4.أن يعلم اتفاق علماء الأمة الإسلامية سلفا وخلفا ما عدا المعتزلة أهل الضلال على أن الأسماء الحسنى توقيفية على النص، فدورنا تجاه أسماء الله الحسنى الجمع والإحصاء ثم الحفظ والدعاء وليس الاشتقاق والإنشاء .
5.من الذي سمى الله المعز المذل المبدئي المعيد الضار النافع وهل ورد دليل في القرآن أو السنة على تسمية بالضار أو وصفه به؟
6.أن يطلع على ما جمعه العلامة الحافظ ابن حجر في فتح الباري 11/ 222 ونقده لجمع الوليد بن مسلم واستبداله لسبعة وعشرين اسما .
7.أن المقصود بأن بقول أهل السنة:إن أسماء الله غير محصورة في عدد معين يعنون الأسماء الكلية، وهي مجموع الغيبية والأسماء الموجودة في القرآن والسنة .
8.بعد ذلك يقدم للناس الأسماء الحسنى الثابتة بأدلتها ونصوصها وسوف نتفق معه بإذن الله.
أما أن يكون أستاذا في مكانة أستاذنا الدكتور عبد الرحمن العدوي أو أستاذنا الدكتور عبد المعطي بيومي، أو فضيلة الشيخ محمد العويد ، ولا يعلمون أن الوليد بن مسلم هو من جمع الأسماء المشهورة منذ ألف عام وأدرجها في حديث أبي هريرة المتفق عليه .
أو لا يستطيع أن يفرق بين الاسم والوصف كما فعل الشيخ العويد في فتواه.
فهم مسئولون أمام الله عن كل من أخذ برأيهم.
والله ولي التوفيق
وكتبه أ.د/ محمود عبد الرازق الرضواني
يُتبع بإذن الله تعالى
تعليق