المسافة بين السماء و الارض

تقليص

عن الكاتب

تقليص

soltanix ISLAM اكتشف المزيد حول soltanix
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • soltanix
    1- عضو جديد

    حارس من حراس العقيدة
    • 4 أكت, 2009
    • 94
    • PROF
    • ISLAM

    المسافة بين السماء و الارض

    السلام عليكم
    وردت عدة احاديث عن ان المسافة بين السماء و الارض هي "مسيرة 500 عام"
    ارجو من الاخوة بيان معنى ذلك
    جزاكم الله خيرا
  • هشام محمود
    2- عضو مشارك
    • 30 سبت, 2009
    • 186
    • محاسب
    • مسلم

    #2
    الاستاذ soltanix قرأت رداً على ما أثرته اعجبني جداً و آثرت ان تطلع عليه كاملاً فسردته كما هو :
    سؤال في الإعجاز العلمي:
    هل المسافةبين الأرض والسماء هي مسيرة 500 عام؟
    هذا تساؤل حول معنى الحديث النبوي الذي يحدد المسافةبينالسماءوالأرض، وهل يتطابق مع العلم الحديث؟….

    في حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أتدرون كم ما بينالسماءوالأرض؟ مسيرة خمسمائة سنة، ومن كل سماء إلى سماء خمسمائة سنة، وكثف كل سماء خمسمائة سنة. والآن وفي عصرنا هذا يقول علماء الفلك أن الجزء المدرك من الكون يبلغ مسافة 36 ألف سنة ضوئية، والضوء يقطع مسافة 300 ألف كيلو متر في الثانية الواحدة. والذي فهمته إن كل هذا في السماء الدنيا وأن المسافة التي اكتشفها العلماء من الجزء المدرك يفوق بكثير جداً ما ذكر في الحديث، فعلم الفلك يعارض هذه المعلومات حيث يذكر أن المسافة المعلومة من الفضاء تبلغ آلاف السنوات الضوئية. أرجوا التفصيل في هذه المسالة وتوضيحها حيث أني وجدت العديد من المواقع تتساءل عن هذه المسألة وتعارضها مع الحقائق الفلكية. ولم أجد بحثا حول ذلك، ولعلمي بحرصكم واهتمامكم بالإعجاز العلمي والدفاع عن الدين ونقض الشبهات توكلت على الله وأرسلت هذا السؤال…
    هناك حديث نبوي حول هذا الموضوع، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (هل تدرون كم بين السماء والأرض؟ قال قلنا الله ورسوله أعلم, قال: بينهما مسيرة خمسمائة سنة، ومن كل سماء إلى سماء مسيرة خمسمائة سنة، وكثف كل سماء مسيرة خمسمائة سنة) [رواه الترمذي، وقال حديث حسن]. ولكن الشيخ الألباني قال عن الحديث إنه ضعيف، فما العمل في مثل هذه الحالة؟
    إن الذي يقرأ هذا الحديث قراءة سطحية يظن بأنه يتناقض مع الحقائق العلمية الحديثة، والمشكلة أن علماء الحديث لم يتفقوا على هذا الحديث فمنهم من اعتبره صحيحاً ونهم من اعتبره ضعيفاً. وعندما نقول عن الحديث إنه ضعيف يا أحبتي فلا يعني ذلك أنه غير صحيح، بل قد يكون صحيحاً، ولكن هناك مشكلة ما في سند الحديث من حيث الرواة.
    العلم يحدد المسافةبين الأرض وأبعد مجرة بعشرين ألف سنة ضوئية (وكل يوم يكتشف العلماء مجرات أبعد)، أي أن الضوء يستغرق 20 ألف سنة (أو أكثر) حتى يقطع المسافةبين الأرض والسماء الدنيا. والذي أراه أن كل ما ندركه في الكون بمناظيرنا وأجهزتنا هو دون السماء الدنيا، لأن الله تعالى زين السماء الدنيا (أي السماء الأولى) بمصابيح وهي النجوم، يقول تعالى: (فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) [فصلت: 12].

    السماءواسعة جداً وكل يوم يرى العلماء مجرات جديدة تبعد عنا آلاف الملاين من السنوات الضوئية، والمجرة هي تجمع ضخم من النجوم وأبعد مجرة مكتشفة حتى الآن تبعُد عنا بحدود عشرين ألف مليون سنة ضوئية (حسب تقديرات العلماء وقد تكون المسافة الحقيقية أكثر أو أقل، الله أعلم).
    ولكن قد يكتشف العلماء نجوماً أبعد من ذلك، فلا نستطيع الآن تحديد بعد السماء الدنيا عنا، ولكن ماذا يعني (مسيرة 500 عام)؟ والعلماء يتحدثون عن عشرين ألف مليون عام؟ هل هذا تناقض مع العلم أم أن هناك معجزة في هذا الحديث؟
    إن التشكيك بصحة هذا الحديث هو أمر خطير، فنحن لسنا مؤهلين لتقييم أحاديث النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم، ولذلك فإنني أميل إلى الاعتقاد بصحته، ولكن أبحث عن تفسير له، فربما نجد معجزة في مثل هذه الأحاديث. لأن النبي لم يأت بشيء من عنده، بل علَّمه الله علوماً كثيرة لتكون دليلاً على نبوته في هذا العصر.
    لاحظوا معي أن الحديث لم يحدد لنا كيفية المسيرة، هل هي مسيرة 500 عام بسرعة الإنسان، أم 500 عام بسرعة الخيل، أم بسرعة الريح أو بسرعة البرق، أم أن عناك سرعة مجهولة لا نعلمها أكبر من هذه بكثير؟!
    من الأشياء العجيبة التي يقترحها بعض العلماء اليوم أن سرعة الضوء ليست هي السرعة القصوى في هذا الكون، إنما هناك أجسام أسرع بكثير من الضوء!!! وفي حال صحَّت هذه الفرضية عندها سنكون أمام معجزة نبوية عظيمة، لأن النبي حدَّد لنا المسافةبينالسماءوالأرض بخمس مائة عام، ويمكن أن أقوم بهذا الحساب البسيط، وهو لتقريب الفكرة فقط.
    لو فرضنا أن أقصى مجرة تبعد عن الأرض 20000000000 سنة ضوئية، وبعدها توجد السماء الثانية (وهذا فرض للتوضيح فقط). والضوء يقطع في كل ثانية 300000 كيلو متر، (كل سنة تساوي تقريباً 31.5 مليون ثانية) إذاً المسافة من الأرض إلى السماء هي:
    20000000000 × 300000 × 31500000 =
    189000000000000000000000 كيلو متر
    أي أن المسافة بناء على هذه الفرضية ستكون 189 ألف بليون بليون كيلو متر، وإذا أردنا أن نستخدم القانون البسيط لحساب السرعة نقول:
    السرعة = المسافة ÷ الزمن (= 500 سنة)
    السرعة = 189000000000000000000000÷ 15750000000=
    12000000000000 = 12 تريليون كيلو متر في الثانية
    أي أننا لو سرنا بسرعة 12 تريليون كيلو متر في الثانية فسنصل إلى حدود السَّماء الدنيا في 500 سنة، وهذا يتطابق مع ما حدثنا عنه النبي صلى الله عليه وسلم (حسب الفرضية السابقة). وهذا يعني أن العلماء لو عثروا على أجسام تسير بهذه السرعة الهائلة في المستقبل فسيكون الحديث النبوي مطابقاً للعلم!
    ومن هنا يا أحبتي نصل إلى نتائج مهمة وهي:
    1- ينبغي ألا نتسرع في الحكم على الحديث النبوي، لأننا لم نؤت من العلم إلا القليل، يقول تعالى: (وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا) [الإسراء: 85]. لأن العلم يفاجئنا كل يوم بحقائق علمية جديدة.
    2- لنفرض الآن أن هذا الحديث غير صحيح، ماذا ستكون النتيجة؟ طبعاً لن يتغير أي شيء، لأن مثل هذه الأحاديث لا تغير شيئاً في عقيدة المؤمن، فإذا كان الحديث صحيحاً وتطابق مع العلم ازددنا إيماناً، وإذا كان الحديث غير صحيح فليس هناك مشكلة، ولا ينبغي أن نفسح مجالاً للمشككين أن يطعنوا في الإسلام بسبب هذا الحديث أو غيره.
    3- إن أفضل طريقة للتعامل مع الأحاديث الضعيفة أو الأحاديث التي نظنها تناقض العلم، أن نؤجل البحث فيها حتى يكتشف العلماء حقائق علمية جديدة، وأثناء نقاشنا مع الملحدين حول هذه الأحاديث نقول لهم بكل بساطة: إن العلم لم يتطور بعد لندرك المعنى الصحيح للحديث.
    اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه..
    عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ :
    ( إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ ، وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلاَّ غَلَبَهُ ، فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا ، وَاسْتَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وَشَىْءٍ مِنَ الدُّلْجَةِ ) رواه البخاري (39) ومسلم (2816)

    تعليق

    • في حب الله
      المشرفة على أقسام
      المذاهب الفكرية الهدامة

      • 28 مار, 2007
      • 8324
      • باحث
      • مسلم

      #3
      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

      أهلاً بالأخ الكريم بيننا

      نعم أخي وردت أحاديث كثيرة بهذا المعنى ضعفها بعض العلماء كالألباني ولكن صححها البعض

      فلنرى الحديث أولاً:
      كنا جلوسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبطحاء فمرت سحابة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتدرون ما هذا قال : قلنا السحاب قال : والمزن قلنا : والمزن قال : والعنان قال : فسكتنا فقال : هل تدرون كم بين السماء والأرض قال : قلنا : الله ورسوله أعلم قال : بينهما مسيرة خمسمائة سنة ومن كل سماء إلى سماء مسيرة خمسمائة سنة وكثف كل سماء خمسمائة سنة وفوق السماء السابعة بحر بين أسفله وأعلاه كما بين السماء والأرض ثم فوق ذلك ثمانية أوعال بين ركبهن وأظلافهن كما بين السماء والأرض ثم فوق ذلك العرش بين أسفله وأعلاه كما بين السماء والأرض والله تبارك وتعالى فوق ذلك وليس يخفى عليه من أعمال بني آدم شيء
      الراوي: العباس بن عبدالمطلب المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 3/202
      خلاصة الدرجة: إسناده ضعيف جدا

      ولكن هناك أحاديث في هذا الصدد صححها بعض العلماء

      إذن فلنفكر نحن
      هل الحديث بالفعل يتعارض مع الحقائق العلمية ؟

      في الحقيقة الحديث ينقسم لجزئين في تحديد المسافة بين السماء والأرض:
      1. السرعة "المسيرة"
      2. الزمن "خمسمائة سنة"

      في الجزء الثاني وهو الزمن "خمسمائة سنة" الموضوع لا جدال فيه
      لأن الله جل وعلا حدد لنا السنة في قوله تعالى
      وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ

      وقوله صلى الله عليه وسلم:
      يدخل فقراء المسلمين الجنة قبل أغنيائهم بنصف يوم وهو خمسمائة عام
      الراوي: أبو هريرة المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2354
      خلاصة الدرجة: صحيح

      وعلى هذا نتفق أن الخمسمائة عام يُعنى بهم خمسمائة سنة مما نعد وما نعرف

      أما الجزء الأول وهذا هو ما نبغيه
      السرعة "المسيرة"

      ففي الحديث الشريف لم يتم تحديد المسيرة والسرعة تحديداً
      فنحنُ نعلم أن السرعة يختلف معها مقدار زمن الوصول
      فتقدير السرعة لم يُذكر في الحديث


      أما العلماء فيُقدرون السرعة بين السماء والأرض بسرعة الضوء فيقيسون الزمن بالسنة الضوئية
      هنا
      معتبرين أن السرعة الضوئية هى أقصى سرعة يُمكن القياس بها

      إذا أخذنا في الإعتبار نحن:
      1. أن السرعة المذكورة في الحديث غير معروفة
      2. الخروج من الجاذبية الأرضية مما يعني زيادة السرعة المعتبرة في الحديث
      3. هذه الآية الكريمة في قوله تعالى:
      يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ
      تفسير ابن كثير:
      وَقَوْله تَعَالَى " يُدَبِّر الْأَمْر مِنْ السَّمَاء إِلَى الْأَرْض ثُمَّ يَعْرُج إِلَيْهِ " أَيْ يَتَنَزَّل أَمْره مِنْ أَعْلَى السَّمَاوَات إِلَى أَقْصَى تُخُوم الْأَرْض السَّابِعَة كَمَا قَالَ تَعَالَى " اللَّه الَّذِي خَلَقَ سَبْع سَمَاوَات وَمِنْ الْأَرْض مِثْلهنَّ يَتَنَزَّل الْأَمْر بَيْنهنَّ " الْآيَة وَتُرْفَع الْأَعْمَال إِلَى دِيوَانهَا فَوْق سَمَاء الدُّنْيَا وَمَسَافَة مَا بَيْنهَا وَبَيْن الْأَرْض مَسِيرَة خَمْسمِائَةِ سَنَة وَسُمْك السَّمَاء خَمْسمِائَةِ سَنَة : وَقَالَ مُجَاهِد وَقَتَادَة وَالضَّحَّاك النُّزُول مِنْ الْمَلَك فِي مَسِيرَة خَمْسمِائَةِ عَام وَصُعُوده فِي مَسِيرَة خَمْسمِائَةِ عَام وَلَكِنَّهُ يَقْطَعهَا فِي طَرْفَة عَيْن . وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى " فِي يَوْم كَانَ مِقْدَاره أَلْف سَنَة مِمَّا تَعُدُّونَ " .
      لذا من المؤكد أنه توجد سرعة قد تكون أكبر بكثير من سرعة الضوء

      وعليه
      فإن الحديث إن صح فهو لا يتعارض بأي حال من الأحوال مع الحقائق العلمية المعروفة
      بل ويتفوق عليها كما كل الأحاديث التي أثبتت تفوقها عبر الزمن

      والله أعلى وأعلم
      هدانا الله وإياكم لما يُحب ويرضى

      وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ
      وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ
      @إن كنت صفراً في الحياة.... فحاول أن تكون يميناً لا يسارا@
      --------------------------------------
      اللهم ارزقني الشهادة
      اللهم اجعل همي الآخرة

      تعليق

      • ATmaCA
        1- عضو جديد
        • 28 أبر, 2007
        • 99
        • programer

        #4
        بسم الله الرحمن الرحيم .. والحمد لله رب العالمين .


        الذى يجب ان ننتبه اليه فى مثل هذه الاحاديث انها قيلت فى زمن كان العلم لايستطيع حتى تفسير الظواهر الطبيعية العادية التى تحدث فى الارض من رعد وبرق ومطر وكسوف وخسوف , فكيف لهذا الرجل البسيط الامى ان يعرف كل هذا العلم الذى حتى لم يتوصل اليه العلم الحديث فى عصرنا ؟

        فقال عن كسوف الشمس ( فى لحظة دفن ابنه ابراهيم ) ان الشمس والقمر ايتان من ايات الله لاينكسفان لموت احد ولا لحياته !
        وكان يمكن ببساطة ان يقول ان الشمس كسفت لموت ابنى ابراهيم حتى ولو لم يكن مدعيًا ! ولكنه الصادق الامين الذى لاينطق عن الهوى ولا يكذب على الله , ولا يحدث إلا بما يعلم .. صلى الله عليه وسلم .


        الألوسى في روح المعانى قال:


        وفي الخبر أن الأرض بالنسبة إلى السماء الدنيا كحلقة في فلاة ، وكذا السماء الدنيا بالنسبة إلى السماء التي فوقها وهكذا إلى السماء السابعة.


        وذكر بلفظ آخر ,, ( إلا كحبة رمل فى صحراء )







        سبحان الله ( وما ينطق عن الهوى )


        اما المسيرة فكما قال الاخوة انها لم تحدد , هل سيرًا على الاقدام , ام مسيرة بسرعة كذا وكذا ..


        ولكن الملفت للنظر ان النبى ( صلى الله عليه وسلم ) فى رحلة الاسراء والمعراج قال :


        " أُتِيتُ بِالْبُرَاقِ وَهُوَ دَابَّةٌ طَوِيلٌ حَافِرُهُ عِنْدَ مُنْتَهَى طَرْفِهِ "


        ويضع حافره عند منتهى طرفه , اى نهاية رؤية عينه يضع هنالك قدمه , دليلًا على السرعة المذهلة لهذا الكائن الذى خلقه الله تعالى ..

        وترك لنا ان نتخيل قوة بصره , فنحن على الارض قد نرى ابعد النجوم والمجرات , فكيف بهذا الكائن العجيب الذى ربما ينتقل من مجرة الى مجرة او من سماء الى سماء فى ثوانى بسيطة حسب قوة بصره , ولكن ما يهمنا كمسلمين ان العلم علم فعلًا ان الارض بالنسبة للسماء كمثل حبة رمل فى صحراء كما قال الذى لاينطق عن الهوى , وبدأ العلم فى معرفة ان السماء الاولى مترامية الاطراف كما اخبر الصادق الامين بل وبين ان كل هذا الفضاء ماهو الا كحبة رمل فى صحراء بالنسبة للثانية وكذا الثالثة والرابعة حتى السابعة والكرسى والعرش , قال تعالى ( وسع كرسيه السموات والارض ) , فسبحان الله العظيم كيف يعصاه الناس وكيف يلحد هؤلاء , وقال ابن جرير: قال أبو ذر -رضي اللَّـه عنه-: سمعت رسول اللَّـه صلى الله عليه وسلم يقول: «ما الكرسي في العرش إلا كحلْقة من حديد ألقيتْ بين ظهرَي فــلاة مــن الأرض» .

        وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ!

        تعليق

        • أحمد عبدالله.
          3- عضو نشيط

          • 2 سبت, 2011
          • 458
          • طالب في الطب
          • مسلم

          #5
          تفسير ابن كثير:
          وَقَوْله تَعَالَى " يُدَبِّر الْأَمْر مِنْ السَّمَاء إِلَى الْأَرْض ثُمَّ يَعْرُج إِلَيْهِ " أَيْ يَتَنَزَّل أَمْره مِنْ أَعْلَى السَّمَاوَات إِلَى أَقْصَى تُخُوم الْأَرْض السَّابِعَة كَمَا قَالَ تَعَالَى " اللَّه الَّذِي خَلَقَ سَبْع سَمَاوَات وَمِنْ الْأَرْض مِثْلهنَّ يَتَنَزَّل الْأَمْر بَيْنهنَّ " الْآيَة وَتُرْفَع الْأَعْمَال إِلَى دِيوَانهَا فَوْق سَمَاء الدُّنْيَا وَمَسَافَة مَا بَيْنهَا وَبَيْن الْأَرْض مَسِيرَة خَمْسمِائَةِ سَنَة وَسُمْك السَّمَاء خَمْسمِائَةِ سَنَة : وَقَالَ مُجَاهِد وَقَتَادَة وَالضَّحَّاك النُّزُول مِنْ الْمَلَك فِي مَسِيرَة خَمْسمِائَةِ عَام وَصُعُوده فِي مَسِيرَة خَمْسمِائَةِ عَام وَلَكِنَّهُ يَقْطَعهَا فِي طَرْفَة عَيْن . وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى " فِي يَوْم كَانَ مِقْدَاره أَلْف سَنَة مِمَّا تَعُدُّونَ " .
          الا نفهم من كلام ابن كثير ان المسافة التي يقطعها الملك في يوم واحد نقطعها نحن في 1000 عام... أي ذهابا وإيابا... وبالتالي تكون السماء بعيدة عنا مسيرة نصف يوم للملك ومسيرة 500 عام بالنسبة لنا؟

          تعليق

          • أحمد عبدالله.
            3- عضو نشيط

            • 2 سبت, 2011
            • 458
            • طالب في الطب
            • مسلم

            #6
            السماء من الغيب بالنسبة لنا! وعلماء الغرب ينكرون وجودها!
            نؤمن بما جاء به الرسول (صلى الله عليه وسلم) ونسلم تسليما!
            ولكن جاء في بالي تفسير يقضي على هذه الشبهـة بل و يقضي على شبهة اكبر منها!

            العلم الحديث يقول -بحسب فهمي المتواضع ولا اجزم وأود من الاخوة من يطعن في كلامي ان اخطأت الفهم- ان الكون هو عبارة عن ورقة... أي انه مسطح!
            كيف ذلك؟؟؟!!!

            المسألة بسيطة الفهم! الذي يعيش على الارض يرى انها مسطحة على خلاف من يراها من الفضاء وذلك لكبر حجمها! هذا حال الفضاء! كل ما نراه من مجرات وغير ذلك هي على سطح واحد ولا يمكننا رؤية إلا هذا السطح!!!
            شبهتان تنسفان:
            1- كوننا نعيش على سطح واحد فالمسافة بين السماء والارض قد تكون بالفعل ثابتة أي 500 عام أما المسافات الضوئية الشاسعة فهي أفقيا لا عموديا! الله اعلم! أما الارض معروفة والسماء غيب لا يمكن للملاحدة ان ينفوا علميا غيبا اخبرنا ربنا انه ليس تحت سلطة العلم!

            2- صحت النظرية ام لا! لا نجد أحد ينكر على العلماء تشبيه الكون بالورقة المسطحة أي الكون المنظور وإن كان شكله التام كروي... فكفوا عن الهراء في الطعن بكتاب الله حول الآيات التي قد تفهموها خطأ: مد الارض أو سطحها أو أو....
            والله اعلم...
            ساعدني في ذلك بعد فضل الله مشاركة لاحد الاكارم في منتدى أهل الحديث

            تعليق

            • tirwix
              0- عضو حديث
              • 8 يول, 2015
              • 1
              • مسلم

              #7
              رد: المسافة بين السماء و الارض

              نفترض أن الحديث صحيح
              المسيرة 500 سنة=5 كلم في الساعة*500سنة قمرية= 85000 212 كلم
              إحتمال وجود ثغرة بين السماء الإولى والتانية على مسافة 85000 212 كلم

              تعليق

              • محب المصطفى
                مشرف عام

                • 7 يول, 2006
                • 17075
                • مسلم

                #8
                رد: المسافة بين السماء و الارض

                المشاركة الأصلية بواسطة tirwix
                نفترض أن الحديث صحيح
                المسيرة 500 سنة=5 كلم في الساعة*500سنة قمرية= 85000 212 كلم
                إحتمال وجود ثغرة بين السماء الإولى والتانية على مسافة 85000 212 كلم
                لحظة لديك مشكلتان في هذا الرد :

                1- "5 كلم في الساعة" :

                ما ادراك ان هذه هي السرعة المقصودة بالمسيرة (اتصور انك افترضت مسيرة البشر كمشي عادي)
                لم لم تفترض مسيرة الملائكة او الضوء مثلا او ربما ما هو اكثر على مقصود الوحي بالحديث؟!!

                2- "إحتمال وجود ثغرة بين السماء الإولى والتانية" :

                من قال ان خلق الله ناقص أو حتى به ما يمكن ان تدعوه "ثغرة" ؟!!
                شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

                سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
                حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
                ،،،
                يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
                وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
                وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
                عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
                وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




                أحمد .. مسلم

                تعليق

                • أحمد.
                  مشرف اللجنة العلمية

                  حارس من حراس العقيدة
                  • 30 يون, 2011
                  • 6655
                  • -
                  • مسلم

                  #9
                  رد: المسافة بين السماء و الارض

                  وأيُّ مُحاوَلةٍ لفهْمِ الحَديثِ الشريفِ في ضوءِ مُكتشفاتِ العِلمِ وَنظريَّاتِهِ ستبوءُ بالفَشلِ حَتْما لازِما، لأنَّ الحَديثَ خبَرٌ عَنْ مُغيَّبٍ بمُغيَّبٍ، فلا يَقعُ في الشهادَةِ وَلا بطريقِ العِلمِ التجريبيِّ إدراكُ السماواتِ السبْعِ وَما خلقَ اللهُ تعالى فيهِنَّ مِنَ الملائكِ وَالمُلكِ، وَلهذا فسيبْقى الحديثُ أبدا كسائرِ المُغيَّباتِ وَالسمعيَّاتِ عسيرا على التفسيرِ بقوانينِ العلومِ البشريَّةِ وَالمَعارِفِ الإنْسانيَّةِ وإلا لكانتْ الحياةُ كلُّها عَبثا مَحْضا، أنْ يُدْرِك النَّاسُ الإعجازَ النبويَّ في السمعيَاتِ يعني أنْ يُدركوا السمعيَّاتِ، وَلو أدركوها لما بقيت سمعياتٍ وَلا بقيَ لخفائها مَعنى وَلا حِكمَة، نعَم يَظهرُ الإعجازُ في المُشاهَدِ مِنَ الخلقِ كالإعجازِ في الجنينِ وَسُرعَةِ الضوءِ وَنحوِ ذلِكَ، لكنّ هَذِهِ مَسألة لا يُدرَكُ ما فيها إلا بإدراكِ بعضِ السمعيَّاتِ كالسماواتِ السبْعِ وَما فيهِنَّ.

                  وَعلى هَذا فقد تكونُ المَسافاتُ المَذكورَةُ هيَ بحسبِ سرْعاتٍ مَجهولةٍ، وَقدْ تكونُ بالسرْعَةِ البشريَّةِ المَعهودَةِ وَيكون الانتقالُ بُعديًّا أي بينَ الأبْعادِ، وَقدْ يَكونُ العِلمُ مُخطئا في نتائجهِ، وَقدْ يَكونُ المَقصودُ بالحديثِ إبرازُ النسبيَّةِ بينَ الأحجامِ - وَهذا قويٌّ - فيكونُ المَقصودُ تصويرَ اتِّساعِ الكونِ للعقليَّةِ العربيَّةِ القديمَةِ التي لا تَعرِفُ مَدى اتِّساعِهِ وَما فيهِ مِنْ مَسافاتٍ وَسرْعاتٍ، وَقدْ يَكونُ المَقصودُ مَسافة النَّفاذ أي المَسافَة التي يَقطعُها المُسافرُ الذي يريدُ الانتقالَ مِنَ الأرْضِ ليَصِلَ إلى السَّماءِ أو مِنْ سماءٍ إلى سماءٍ وَهذا بلا شكَّ يَختلفُ عَنْ المَسافَةِ بينَ جُرْمَينِ داخلَ الحيِّزِ الواحِدِ، فلو قلنا إنَّ مِساحَة دولةٍ ما هي مليون كم لا يَعني هَذا أنَّ المَسافة بينَها وَبينَ جارَتِها هي مليون كم، وَمِمَّا يُبيِّنُ قوَّة هَذا أنَّ الأحاديثَ تُبيِّنُ أنَّ كلَّ سماءٍ أعظمُ مِنَ التي تليها كعظَمَةِ الفلاةِ أمام الحلقة، وَهذا رغمَ ثباتِ الأبعادِ المَذكورَةِ التي تبيِّنُ المَسافَة بينَها وَكثفها مِمَّا يُبيَّن أنَّ تِلك الأبعادَ لا تَقيسُ أحجامَ السماواتِ وَلكنَّها تُبيِّنُ عظمة خلقِها وَصعوبَة السفرِ بينَها، ثمَّ هَذِهِ السماواتُ جميعا قطعها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وَسلَّم في لازمن ليلة عُرِجَ بهِ حيثُ اختفَتْ السرْعَةُ وَالمَسافَة وَالزمَنُ أو خرجَ رسولُ اللهِ مِنْ مَجالِ الزمكانِ الذي نعرفُهُ إلى زمكانٍ لا نَعرِفُهُ، فلا شئ في العَقلِ وَلا في العِلمِ يُكذِّبُ هَذا الحديثَ، وَمَعَ هَذا نقولُ قدْ لا يكونُ هَذا الحديثُ صحيحا وَنقولُ اللهُ أعلم.

                  وَلكِن مِنْ النَّاسِ قومٍ لا يَرونَ كلَّ ما سبَقَ وَلا غيرَهُ وَلا يَرونَ حتَّى الاخْتلافَ في صحَّةِ الحديثِ وَلا يرونَ فيهِ أصلا وَوَصلا إلا بضع عباراتٍ مَوجودَة في التراثِ الإسْلاميِّ يُمكِنُ استخدامُها للطعْنِ في الدينِ الثابتِ بالحجج القواطِعِ وَالبراهينِ الرواسخِ يَتبعُهُم في ذلِكَ منَ المُسلمينَ أتباعُ كلِّ ناعِقٍ مِنَ الصبيَةِ السفهاءِ وَالغلمانِ الحُدثاءِ وَالجُهَّالِ البُلهاءِ الذينَ استزلَّهُم شياطينُ الإنْسِ وَالجنِّ فأخذوا بأذنابِهِم يطعمونَ قيئهُم وَيشربونَ قيحَهُم وَيسترقونَ سحرَهُم وَيستدوون سمَّهُم، وَلا حَولَ وَلا قوَّة إلا باللهِ العليِّ العَظيم.


                  وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

                  رحِمَ
                  اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

                  تعليق

                  مواضيع ذات صلة

                  تقليص

                  المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                  ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, منذ 3 أسابيع
                  ردود 0
                  131 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة أحمد الشامي1
                  بواسطة أحمد الشامي1
                  ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, منذ 3 أسابيع
                  ردود 0
                  25 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة أحمد الشامي1
                  بواسطة أحمد الشامي1
                  ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 14 أكت, 2024, 04:41 ص
                  ردود 0
                  251 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة أحمد الشامي1
                  بواسطة أحمد الشامي1
                  ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 27 سبت, 2024, 09:29 م
                  ردود 0
                  119 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة أحمد الشامي1
                  بواسطة أحمد الشامي1
                  ابتدأ بواسطة الشهاب_الثاقب, 13 أغس, 2024, 06:03 ص
                  ردود 3
                  125 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة الشهاب_الثاقب
                  يعمل...