تويت
لماذا لانطبق حدود ماأنزل الله
طلب مني أحد الأصدقاء أن اذهب معه إلى المحكمه الشرعيه لأشهد له لأنه شرى قطعه من الأرض يريد بناء منزل عليها.وبالفعل ذهبت للمحكمه حسب الموعد.كان هناك كاتب عدل كان زميل دراسه ,رحب بي كثيراً وسألني عن سبب مجيئي فأخبرته.طلب مني أن أجلس حتى يحظر صديقي وتنتهي القضيه
التي عند الشيخ.كانت القضيه عباره عن فتاه تبلغ من العمر تقريباً 26 عاماً, قام اهلها بضربها ضرباً مبرحاً.كنت أستمع لمايدور بذهول.كان هناك إثنان من إخوانها وأبوها عيونهم يتطاير منها الشرر.هي تقول بأنها حامل من زوجها .أدخلوا الزوج وإذا هو يبلغ من العمر 46 عاماً تقريباً.أنكر نهائياً وكان يقول ياشيخ هي في بيت أهلها من ستة أشهر فكيف تكون حامل مني .يبحثون عن الرجل الذي زنى بها ,لايدبسوني أنا في هذا فلاعلاقة لي بها البته.كانت تصيح وتقول ياشيخ أنا بنت فلان ( لا اريد أن أذكر إسمه )رجل أمن وأنا أحفظ القرآن كاملاً وأحفظ صحيح البخاري ومسلم وتركت زوجي السابق لأنه يشرب الخمر فكيف أرتكب كبيره حرمها الله ورسوله! .وبدأ النقاش وبدأ الزوج يلقي بكلمات بذيئه في الجلسه ممادعى الشيخ لإخراجه من الجلسه حتى يتم إستدعائه .حقيقتاً أنا كنت متضايق جداً مما أسمع ومما يدور حولي فخرجت للخارج وأعتذرت بأنني سأنتظر زميلي بالخارج . كان الزوج يقف مع إثنين يبدوا أنهم إخوته أحدهم يبدو عليه إنه رجل ملتزم.ذهب إلى الكفتيريا وقال بأنه يريد أن يشتري ماء.عندما ذهب سمعت الزوج يقول صدقني لأكسر خشمه وأمسح بكرامته الأرض.وقال الآخر بس ماهو ذنبها هي ؟,فقال هي بنته,خل أكسر خشمها حتى هي.من الحوار الذي سمعته أن هناك مشكله بين الزوج والآب.دخلت الجلسه مره أخرى واسريت بما سمعت لكاتب العدل.كاتب العدل ذهب وأسرّ ذلك للقاضي وسمعت القاضي يقول آه يعني الموضوع كذا ! فعاد الشيخ وسأل الفتاه أين قابلتي زوجك ؟ فقالت ياشيخ أبي ذهب لمهمة الحج وإخوتي متزوجون ولا يسكنون معنا وكل منهم له بيته الخاص.وكان بيني وبين زوجي مشكله وهو دائماً مايسب ابي أمامي وفي يوم زادت حدت الخلاف وذهبت لمنزل أهلي وأبي لم يحل المشكله بل عقدها أكثر.أقسم والدي بأنني لن أعود له حتى يأتي ويقبل قدمي.عندما ذهب والدي للحج إتصل بي وطلب مقابلتي في بيتنا بيت الزوجيه وطلب عدم إخبار أمي لكي لا تخبره فيعقد الأموروبعد الحج سيأتي لوالدي ويقبل قدمه ويستسمح منه وقال بأن الأمر لا يستحق كل هذا.وبالفعل قلت لوالدتي سأذهب لبنت جارنا فأنا متضايقه كثيراً.كان يقف أمام البيت ركبت معه وذهبنا لبيت الزوجيه وقد قابلنا جارنا فلان وفلان وبقي يسولف معهم لبعض الوقت.سألها الشيخ هل رأوك معه فقالت نعم .طلب الشيخ إحظار المذكورين.ثم إستدعى الزوج وقال الآن لديها شهود فإذا قالوا بأنهم رأوها معك فماذا تقول؟فقال لايهمني ماذا يقولون أنتم أرسلنموني لكي أحلل والتحليل أثبت بأنه ليس مني.فقال الشيخ لا ياسيدي لأنهم إذا قالوا بأنهم رأو معاك إمرأه فهذا يعني أحد أمرين إما أن تكون زوجتك ! وعليك أن تعترف بالحمل, أو أن هناك إمرأه عملت معها فاحشت الزنى وفي هذه الحاله علنا أن نعيدك إلى الشرطه لنعرف من تلك المرأه؟.قام أحد الذين معه وطلب من الشيخ أن يأذن له بالكلام مع الزوج على إنفراد.ويبدوا بأنه أقنعه وقلت بأنهم كانوا يتكلمون في الخارج قبل ذلك وهذا الرجل والذي يبدوا أنه أخوه .خرجت أنا وإذا بزميلي واقف بالخارج فدخلنا لمكتب شيخ آخر وأنهينا موضوعنا وذهبت للمنزل.بعد أسبوع قابلت كاتب العدل فقال يارجل كانت صادقه وأنها كانت حامل منه ولاكن الذي عمل الفحص يبدوا بأنه من قرابته وكتب بأن النتيجه لا تتطابق مع الزوج.ولاكن عندما حسوا بأن الأمر سيكبر وقد يتضرر الكثير إعترف وبكل صراحه وقال فعلاً كل ماعمله هو كيد وعند لوالد الفتاه لأنه كان شريك لوالده .والد الزوج تزوج من سوريه ووظف إخوانها وأبناء عمها وبدأت الشركه تخسر, مما دعى أبو الزوجه بتصفية الشراكه فيما بينهم وإلغاء الوكاله التي كانت بيد أبو الزوج لأن هذا عسكري لا يحق له بأن يحمل سجل تجاري .وعند تصفية الحسابات طلع والد الزوج صفر اليدين من الشركه بل وعليه دين يزيد عن 5 مليون ريال.وصدق الله العظيم حيث قال
وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُم بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاء أَوْ أَكْنَنتُمْ فِي أَنفُسِكُمْ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَكِن لاَّ تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلاَّ أَن تَقُولُواْ قَوْلاً مَّعْرُوفًا وَلاَ تَعْزِمُواْ عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّىَ يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ
طلب مني أحد الأصدقاء أن اذهب معه إلى المحكمه الشرعيه لأشهد له لأنه شرى قطعه من الأرض يريد بناء منزل عليها.وبالفعل ذهبت للمحكمه حسب الموعد.كان هناك كاتب عدل كان زميل دراسه ,رحب بي كثيراً وسألني عن سبب مجيئي فأخبرته.طلب مني أن أجلس حتى يحظر صديقي وتنتهي القضيه
التي عند الشيخ.كانت القضيه عباره عن فتاه تبلغ من العمر تقريباً 26 عاماً, قام اهلها بضربها ضرباً مبرحاً.كنت أستمع لمايدور بذهول.كان هناك إثنان من إخوانها وأبوها عيونهم يتطاير منها الشرر.هي تقول بأنها حامل من زوجها .أدخلوا الزوج وإذا هو يبلغ من العمر 46 عاماً تقريباً.أنكر نهائياً وكان يقول ياشيخ هي في بيت أهلها من ستة أشهر فكيف تكون حامل مني .يبحثون عن الرجل الذي زنى بها ,لايدبسوني أنا في هذا فلاعلاقة لي بها البته.كانت تصيح وتقول ياشيخ أنا بنت فلان ( لا اريد أن أذكر إسمه )رجل أمن وأنا أحفظ القرآن كاملاً وأحفظ صحيح البخاري ومسلم وتركت زوجي السابق لأنه يشرب الخمر فكيف أرتكب كبيره حرمها الله ورسوله! .وبدأ النقاش وبدأ الزوج يلقي بكلمات بذيئه في الجلسه ممادعى الشيخ لإخراجه من الجلسه حتى يتم إستدعائه .حقيقتاً أنا كنت متضايق جداً مما أسمع ومما يدور حولي فخرجت للخارج وأعتذرت بأنني سأنتظر زميلي بالخارج . كان الزوج يقف مع إثنين يبدوا أنهم إخوته أحدهم يبدو عليه إنه رجل ملتزم.ذهب إلى الكفتيريا وقال بأنه يريد أن يشتري ماء.عندما ذهب سمعت الزوج يقول صدقني لأكسر خشمه وأمسح بكرامته الأرض.وقال الآخر بس ماهو ذنبها هي ؟,فقال هي بنته,خل أكسر خشمها حتى هي.من الحوار الذي سمعته أن هناك مشكله بين الزوج والآب.دخلت الجلسه مره أخرى واسريت بما سمعت لكاتب العدل.كاتب العدل ذهب وأسرّ ذلك للقاضي وسمعت القاضي يقول آه يعني الموضوع كذا ! فعاد الشيخ وسأل الفتاه أين قابلتي زوجك ؟ فقالت ياشيخ أبي ذهب لمهمة الحج وإخوتي متزوجون ولا يسكنون معنا وكل منهم له بيته الخاص.وكان بيني وبين زوجي مشكله وهو دائماً مايسب ابي أمامي وفي يوم زادت حدت الخلاف وذهبت لمنزل أهلي وأبي لم يحل المشكله بل عقدها أكثر.أقسم والدي بأنني لن أعود له حتى يأتي ويقبل قدمي.عندما ذهب والدي للحج إتصل بي وطلب مقابلتي في بيتنا بيت الزوجيه وطلب عدم إخبار أمي لكي لا تخبره فيعقد الأموروبعد الحج سيأتي لوالدي ويقبل قدمه ويستسمح منه وقال بأن الأمر لا يستحق كل هذا.وبالفعل قلت لوالدتي سأذهب لبنت جارنا فأنا متضايقه كثيراً.كان يقف أمام البيت ركبت معه وذهبنا لبيت الزوجيه وقد قابلنا جارنا فلان وفلان وبقي يسولف معهم لبعض الوقت.سألها الشيخ هل رأوك معه فقالت نعم .طلب الشيخ إحظار المذكورين.ثم إستدعى الزوج وقال الآن لديها شهود فإذا قالوا بأنهم رأوها معك فماذا تقول؟فقال لايهمني ماذا يقولون أنتم أرسلنموني لكي أحلل والتحليل أثبت بأنه ليس مني.فقال الشيخ لا ياسيدي لأنهم إذا قالوا بأنهم رأو معاك إمرأه فهذا يعني أحد أمرين إما أن تكون زوجتك ! وعليك أن تعترف بالحمل, أو أن هناك إمرأه عملت معها فاحشت الزنى وفي هذه الحاله علنا أن نعيدك إلى الشرطه لنعرف من تلك المرأه؟.قام أحد الذين معه وطلب من الشيخ أن يأذن له بالكلام مع الزوج على إنفراد.ويبدوا بأنه أقنعه وقلت بأنهم كانوا يتكلمون في الخارج قبل ذلك وهذا الرجل والذي يبدوا أنه أخوه .خرجت أنا وإذا بزميلي واقف بالخارج فدخلنا لمكتب شيخ آخر وأنهينا موضوعنا وذهبت للمنزل.بعد أسبوع قابلت كاتب العدل فقال يارجل كانت صادقه وأنها كانت حامل منه ولاكن الذي عمل الفحص يبدوا بأنه من قرابته وكتب بأن النتيجه لا تتطابق مع الزوج.ولاكن عندما حسوا بأن الأمر سيكبر وقد يتضرر الكثير إعترف وبكل صراحه وقال فعلاً كل ماعمله هو كيد وعند لوالد الفتاه لأنه كان شريك لوالده .والد الزوج تزوج من سوريه ووظف إخوانها وأبناء عمها وبدأت الشركه تخسر, مما دعى أبو الزوجه بتصفية الشراكه فيما بينهم وإلغاء الوكاله التي كانت بيد أبو الزوج لأن هذا عسكري لا يحق له بأن يحمل سجل تجاري .وعند تصفية الحسابات طلع والد الزوج صفر اليدين من الشركه بل وعليه دين يزيد عن 5 مليون ريال.وصدق الله العظيم حيث قال
وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُم بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاء أَوْ أَكْنَنتُمْ فِي أَنفُسِكُمْ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَكِن لاَّ تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلاَّ أَن تَقُولُواْ قَوْلاً مَّعْرُوفًا وَلاَ تَعْزِمُواْ عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّىَ يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ
