لماذا خلقنا الله ؟

تقليص

عن الكاتب

تقليص

ياسر جبر مسلم اكتشف المزيد حول ياسر جبر
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • هشام محمود
    2- عضو مشارك
    • 30 سبت, 2009
    • 186
    • محاسب
    • مسلم

    #31
    الله الأبراهيمي يا سيدي ..هو صاحب الجنة المادية الذي وعد عباده الصالحين بالخلود فيها مليارات السنين جزاء عبادته سنين قصار في هذه الدنيا الفانية
    وهو صاحب تلك النار الذي أعدها للكفرين خالدين فيها غير مأسوف عليهم لأن هواهم ونفسهم تغلبت عليهم ..
    هو ذلك الذي يغضب من عباده الكافرين ويفرح من عباده المؤمنين ويتردد في قبض روحهم ويغار عليهم ويغير رأيه أتجاه شفاعة نبيهم ويستحي منهم
    هو ذلك الله الذي أطاف الدنيا كلها لانه غضب من البشر الذي هو خالقهم وقلب الدنيا على قوم لوط الذي هو بارئهم
    زميل ايلول بداية احب ان اعلق على كلمة يتردد التي اوردتها ... اعلم زميلي ان الله الخالق البارئ المصور لا يتردد ابداً لان التردد صفة نقص , وان اعتقدت ان قبول الشفاعة رجوع عن العزم في الامر فاسمح لي انك اخطأت لان الشفاعة هي كرامة و فضيلة لم يعطها الله عز وجل للنبي فقط و لكن هي لاخرين منهم الشهداء مثلاً , وذلك ترضية لهم جزاءً لما قدموه , واعلم اني لا ادري ما يفعل الله بي وبك فعسى ان يتوب الله عليك و يدخلك جنته , وعسى ان ان يغفر لمن فى الارض جميعاً ...لا نعلم , و هذا من حلمه و عفوه و ليس تردد .
    ثانياً : ما الذي يجعل من صفات الفرح و الغضب , والعفو و الانتقام صفات لا تليق من وجهة نظرك ؟
    عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ :
    ( إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ ، وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلاَّ غَلَبَهُ ، فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا ، وَاسْتَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وَشَىْءٍ مِنَ الدُّلْجَةِ ) رواه البخاري (39) ومسلم (2816)

    تعليق

    • عبدالله المصري
      المدير الفني
      • 2 نوف, 2008
      • 2704
      • هندسة
      • مسلم

      #32
      أستاذ أيلول ... لماذا لا تكون أكثر تحديداً في ردك ؟ نعم قد تكون لك فلسفتك الخاصة .. لكن هذا لا يمنع أن تكون أكثر تحديداً ...
      فهل أنت ترى أن للكون خالق مثلاً ؟ أم أنك ترى أن الكون هو نفسه الخالق، و هي صيغة مختلفة للقول بالإلحاد ؟ يعني لو طلب منك أن تلخص معتقد في نقاط .. هل تستطيع أن تفعل ذلك و تخبرنا معتقدك في صورة نقاط ؟
      و طلب أخير ... لا داعي لأن تنثر بعض الهمز و اللمز في ثنايا ردك ... فالحوار هنا للفائدة و مبني على الإحترام .. فإذا خرجنا عنهما أصبح الحوار بلا فائدة ...
      (قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ) الزمر46
      (اللهم رب جبرائيل ومكائيل وإسرافيل فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون ، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك ، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم) من حديث استفتاح النبي - صلى الله عليه و سلم - صلاته بالليل.
      الراوي: عائشة - المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 770 خلاصة الدرجة: صحيح

      (وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا) الفرقان 31
      (رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ) آل عمران 8

      تعليق

      • مسلم لا يريد الشهرة
        مشرف شرف المنتدى

        • 5 ماي, 2009
        • 1129
        • مهندس
        • مسلم

        #33
        بسم الله الرحمن الرحيم

        أستاذ أيلول تشكو من التجاوز و العصبية، و أنت أول من يتجاوز و يتعصب؟؟ إذن لو رد عليك أحد الإخوة ردا قاسيا فلا تغضب، و لا تدعي أنك تتعرض للإساءة.

        هل يمكنك بعد ذلك عندما تدعي شيئا على القرآن أو السنة، أن تأتي بالشاهد على ذلك؟؟؟؟ أم أن هذا الأمر يعد صعبا؟؟

        لو استمررت بهذه الطريقة فيمكن أن أرفض كلامك و أقول لك هذا غير موجود في الإسلام لأنك تتحدث بدون دليل، و لذلك ما دمت تتحدث عن الله سبحانه و تعالى تأتي بالدليل من القرآن أو السنة، و ليس من رأسك و لا تفرض علينا فهمك فربما كنت تسيئ الفهم أو تتعمد إساءة الفهم.

        تعليق

        • أيلول

          #34
          نصرة الأسلام
          وجوابى أن الدين هو الوحيد الرادع لشهوات الإنسان التى تكون مع وجود الدافع والحافز والمثير كالفيضان المدمر

          -
          هل تحبذ يا سيدي أن يكون لك عبيد في البيت ..أو أن تكون عبد لأنسان غيرك
          هل تحبذ أن يسبوا نسائك ... أو أن تسبي نساء أعدائك وتضعهم في بيتك وتنكح ما طاب لك منهم حلال زلال عليك
          هل تحب أن تقطع رأس أنسان أرتد عن الأسلام لأنه غير مقتنع (إليس هذا أفضل من النفاق والكذب)
          ............ إلخ كل هذه الأشياء وغيرها الكثير مستباحة ومسموحة في الاسلام لكن الأخلاق ترفضها
          فالأخلاق تردعك عن ما يسمح به الدين أحيانا كثيرة
          هل ستسرق الـ 100 ألف جنيه ؟؟؟ أم لا ؟؟؟ ولو لم تسرق على الرغم من عدم رؤية أحد لك , فما الدافع وراء إلتزامك بتلك الأمانة ؟؟؟!!!!
          لن أسرقها ..لأنها ستضر بغيري ...ولن يرتاح ضميري الذي هو منبع أخلاقي ..ونتاج تربيتي الأخلاقية
          وحدث معي هذا مؤخرا ... وكابدت ساعات طويلة لاجد صاحب محفظة بداخلها مبلغ جيد .. كان بأمكانه أن يعينني قليلا على أعباء الحياة
          وفي أحد المرات وجدت جواز سفر لفتاة فلبينية ... أوصلته للسفارة واستغرق ذلك مني وقت وجهد ... ولم أكن أبغي وجه الله به
          كل ما كنت أفكر به أن ذلك الشخص او تلك الفتاة سيفرحون بالعثور على ما ضاع منهم ..
          أما أن يكون دافعك ديني ....فبأمكنك أن تحرق الجواز لهذه الكافرة النصرانية كما ستحرق هي في نار جهنم ...ولن يعاقبك الله على فعلت ..إذا لم يعتبرها بعضهم جهاد ..
          وأذا كان الدين أخلاق
          فما رأيك بشخص متدين ويعرف الدين بشكل عظيم ...وهو كاذب ..أو زاني( بالمعنى الأسلامي للكلمة) أو لوطي أو .... المفروض أن تكون معرفته بالدين كفيلة بأن تهذب الأخلاق ... في البارحة فقط قرأت عن قاضي قضاة المسلمين أيام الخليفة المأمون يحيى ابن أكثم الذي قال فيه الشاعر
          متى تصلح الدنيا ويصلح أهلها ............ وقاضي قضاة المسلمين يلوط
          وإذا كان الأمر كما تقول , فما الذى يدفع القانونيين لوضع قانون للعقوبات الخاصة بالجرائم ؟؟؟

          أولا الأخلاق كالدين أشياء مكتسبة .... وهذا لا يتنافى أن تتماشى الأخلاق مع الغريزة
          بل هذا بالضبط ما تدعمه الاخلاق
          فالمعاملة الحسنة ....شيء أخلاقي
          عدم السرقة ..... شيء أخلاقي
          كره الكذب ..... شيء اخلاقي
          فكل ما هو غير أخلاقي اخلاقي ... هو مكروه بشكل غريزي ..... على المستوى الجمعي
          ولكن القانون وجد للافراد ... ولا يوجد قانون يحاكم مجتمع ............ فالقانون يحاكم الاشخاص الخارجين عن الأخلاق العامة .التي يمكن أن تؤذي الأخرين
          سواء كانت مادية أو معنوية
          فالخيانة ضرر معنوي ... يحق لأي شخص ان يحاكم الطرف الخائن على خينته
          والسرقة ضرر مادي ... يستطيع القانون أن يحاسب السارق على فعلته بجزاء عادل ..
          وإذا لاحظنا أن الدين ياخذ بعض تشريعاته من الأخلاق ... ولا يمكن للأخلاق أن تأخذ من الدين
          فأذا سمح الدين مثلا لزواج الأطفال ... فلا يمكن للأخلاق أن تسمح
          وأذا سمح الدين بالقتل للمرتد ...فلا يمكن أن تسمح الأخلاق
          وأذا سمح الدين بالرجم للزاني ...فلا يمكن أن تسمح الأخلاق ..................... وهذا ما يفسر عدم قدرة القوانين على مسايرة الدين
          أتمنى أن اكون قد وفيت هذه المرة

          الشكر الجزيل لك

          التعديل الأخير تم بواسطة مسلم لا يريد الشهرة; 26 أكت, 2009, 02:02 م. سبب آخر: تحديد الاقتباسات

          تعليق

          • أمةالإسلام
            5- عضو مجتهد

            • 26 سبت, 2009
            • 760
            • طالبة
            • مسلمة

            #35
            هدية إلى اللادينيين والملحدين
            https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=18321

            موضوع مفيد جدا لك أخي في الإنسانية
            وغالبا برده هتلاقي حوار كان في واحد شبيه بحالتك معترف بوجود الله ولكن غير مقتنع بالدين الإسلامي
            ستسفيد كثيرا
            ولكن اتمنى الا تفعل مثله فهو خرج ولم يعد
            يارب تكمل معانا
            [glint]

            تعليق

            • هشام محمود
              2- عضو مشارك
              • 30 سبت, 2009
              • 186
              • محاسب
              • مسلم

              #36
              الزميل ايلول تقول انك رجل على خلق و ذو تربية فمن الذي قام على تربيتك و ماهي مرجعيته الدينية..... و استلحلفك بما هو عزيز عندك هل ضميرك مستريح لما اوردته من لبس الحق بالباطل في كلماتك هذه :
              هل تحبذ يا سيدي أن يكون لك عبيد في البيت ..أو أن تكون عبد لأنسان غيرك
              هل تحبذ أن يسبوا نسائك ... أو أن تسبي نساء أعدائك وتضعهم في بيتك وتنكح ما طاب لك منهم حلال زلال عليك
              هل تحب أن تقطع رأس أنسان أرتد عن الأسلام لأنه غير مقتنع (إليس هذا أفضل من النفاق والكذب)
              ............ إلخ كل هذه الأشياء وغيرها الكثير مستباحة ومسموحة في الاسلام لكن الأخلاق ترفضها
              فالأخلاق تردعك عن ما يسمح به الدين أحيانا كثيرة
              انا لا احب ان استعبد او أُستعبد ( بضم الالف ) و لكن ان كان الاعداء اخذوا اخي عبداً لهم فسأعاملهم بالمثل , والنكاح زواج و ليس زنى ... عجباً لك تخلط بين الحق و الباطل , واما من ارتد و اشاع الفتنة بين قومي بالكذب و الزور , والبهتان فأقل ما يقال عنه انه خائن غدار اقل عقاب له القتل بلا شفقة و لا رحمة
              عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ :
              ( إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ ، وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلاَّ غَلَبَهُ ، فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا ، وَاسْتَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وَشَىْءٍ مِنَ الدُّلْجَةِ ) رواه البخاري (39) ومسلم (2816)

              تعليق

              • هشام محمود
                2- عضو مشارك
                • 30 سبت, 2009
                • 186
                • محاسب
                • مسلم

                #37
                لن أسرقها ..لأنها ستضر بغيري ...ولن يرتاح ضميري الذي هو منبع أخلاقي ..ونتاج تربيتي الأخلاقية
                وحدث معي هذا مؤخرا ... وكابدت ساعات طويلة لاجد صاحب محفظة بداخلها مبلغ جيد .. كان بأمكانه أن يعينني قليلا على أعباء الحياة
                وفي أحد المرات وجدت جواز سفر لفتاة فلبينية ... أوصلته للسفارة واستغرق ذلك مني وقت وجهد ... ولم أكن أبغي وجه الله به
                كل ما كنت أفكر به أن ذلك الشخص او تلك الفتاة سيفرحون بالعثور على ما ضاع منهم ..
                أما أن يكون دافعك ديني ....فبأمكنك أن تحرق الجواز لهذه الكافرة النصرانية كما ستحرق هي في نار جهنم ...ولن يعاقبك الله على فعلت ..إذا لم يعتبرها بعضهم جهاد ..
                انت بلا شك بافعالك هذه ذو خلق من الممكن ان تكافأ او لا , فما فعلته بطولة حقة ولكن و يا اسفي هباااااااااااااءً منثوراً .... لا اعتقد ان الفتاة ما زالت تذكرك حتى الان .
                عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ :
                ( إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ ، وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلاَّ غَلَبَهُ ، فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا ، وَاسْتَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وَشَىْءٍ مِنَ الدُّلْجَةِ ) رواه البخاري (39) ومسلم (2816)

                تعليق

                • هشام محمود
                  2- عضو مشارك
                  • 30 سبت, 2009
                  • 186
                  • محاسب
                  • مسلم

                  #38
                  بيت شعر لاثبات شذوذ قاضي قضاة المسلمين ..... ويا للعجب :
                  فما رأيك بشخص متدين ويعرف الدين بشكل عظيم ...وهو كاذب ..أو زاني( بالمعنى الأسلامي للكلمة) أو لوطي أو .... المفروض أن تكون معرفته بالدين كفيلة بأن تهذب الأخلاق ... في البارحة فقط قرأت عن قاضي قضاة المسلمين أيام الخليفة المأمون يحيى ابن أكثم الذي قال فيه الشاعر
                  متى تصلح الدنيا ويصلح أهلها ............ وقاضي قضاة المسلمين يلوط
                  و كبير الملاحدة يزني و يلوط ويقتل ويشرب الخمر وهذالا يعنيك كما اني لايعنيني ان كان ما تقوله صحيح , يقول تعالى ( ولا تزر وازرة وزر اخرى ) اي لا تعاقب نفس بما اقترفت اخرى
                  عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ :
                  ( إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ ، وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلاَّ غَلَبَهُ ، فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا ، وَاسْتَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وَشَىْءٍ مِنَ الدُّلْجَةِ ) رواه البخاري (39) ومسلم (2816)

                  تعليق

                  • هشام محمود
                    2- عضو مشارك
                    • 30 سبت, 2009
                    • 186
                    • محاسب
                    • مسلم

                    #39
                    فأذا سمح الدين مثلا لزواج الأطفال ... فلا يمكن للأخلاق أن تسمح
                    وأذا سمح الدين بالقتل للمرتد ...فلا يمكن أن تسمح الأخلاق
                    وأذا سمح الدين بالرجم للزاني ...فلا يمكن أن تسمح الأخلاق ..................... وهذا ما يفسر عدم قدرة القوانين على مسايرة الدين
                    أتمنى أن اكون قد وفيت هذه المرة

                    الشكر الجزيل لك
                    اسمح لى ان ان اقول ولك ايضاً بالنيابة عن اختى نصرة الاسلام , ولكن ما دليلك ان الاسلام يسمح بزواج الاطفال ... ان كنت تقصد زواج النبي صلى الله عليه و سلم من السيدة عائشة فاثبت ان السيدة عائشة كانت طفلة لم تبلغ الحلم
                    عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ :
                    ( إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ ، وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلاَّ غَلَبَهُ ، فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا ، وَاسْتَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وَشَىْءٍ مِنَ الدُّلْجَةِ ) رواه البخاري (39) ومسلم (2816)

                    تعليق

                    • مسلم لا يريد الشهرة
                      مشرف شرف المنتدى

                      • 5 ماي, 2009
                      • 1129
                      • مهندس
                      • مسلم

                      #40
                      السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

                      كل ما تفعله هو كتابة المغالطات فقط بث المغالطات و الشبهات و سوف نوضح ذلك

                      تقول:

                      أنا لا أقصد حوارنا هذا يا سيدي ..وأنما أقصد الفكر الذي يملكه المتدين في أي مكان ... فهو يعتقد أنه يمتلك الحقيقة ... وأي شخص لا يؤمن بما يؤمن به أو حتى ينحرف عن ما يؤمن به ...قد ظل عن الصراط المستقيم ... وأبيح عداءه إذا لم أقل قتله ..


                      لا أعرف هل تعني بذلك المسلمين و الإسلام بالذات أم تقصد أصحاب الأديان بصفة عامة، على كل حال كلامك تعميم، و التعميم خاطئ، و طبعا لو لم يعتقد المؤمن أنه يمتلك الحقيقة العقائدية فما هو بمؤمن، و كلامك بالطبع عن عداء المؤمنين لغيرهم فسوف أرد عليه من وجهة نظر الإسلام، و هو كلام خاطئ و مغالطة أقل ما يقال عنها أنها مبنية على الجهل أو التدليس أو كلاهما، فالله سبحانه و تعالى يقول:
                      [( وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه ذلك بأنهم قوم لا يعلمون ( 6 ) )التوبة]

                      فكيف تأتي حضرتك وتقول أن الإسلام أباح عداء غير المسلمين لمجرد أنهم غير مسلمين؟؟ أليس جهلا أو تدليسا؟؟

                      الله الأبراهيمي يا سيدي ..هو صاحب الجنة المادية الذي وعد عباده الصالحين بالخلود فيها مليارات السنين جزاء عبادته سنين قصار في هذه الدنيا الفانية
                      وهو صاحب تلك النار الذي أعدها للكفرين خالدين فيها غير مأسوف عليهم لأن هواهم ونفسهم تغلبت عليهم ..
                      هو ذلك الذي يغضب من عباده الكافرين ويفرح من عباده المؤمنين ويتردد في قبض روحهم ويغار عليهم ويغير رأيه أتجاه شفاعة نبيهم ويستحي منهم
                      هو ذلك الله الذي أطاف الدنيا كلها لانه غضب من البشر الذي هو خالقهم وقلب الدنيا على قوم لوط الذي هو بارئهم... إلخ
                      "كل كلمة هنا لها ما يسندها من القرأن والسنة الصحيحة فأرجوا أن لا تعتبر قلة أدب أو تجريح "

                      لا أدري ما هو الإشكال في قبول مبدأ الثواب و العقاب لديك؟؟ و سوف نتجاوز قليلا عن لهجتك، و نرد ما هي المشكلة في تصرف الله سبحانه و تعالى في ملكه كما يشاء بما يقتضيه عدله أو رحمته؟

                      و من فضلك لو أمكن هات الدليل الذي تستدل به على أن الله يتردد في قبض أرواح عباده، و ما معنى أطاف الدنيا كلها؟؟ هل تقصد طوفان نوح عليه السلام؟؟ أمرك غريب، هل الشرك و الكفر بالله و إتيان ما حرم الله لا يستوجب العقاب؟؟ الذي أستغرب أنا له، أن الإسلام به من الشرائع ما يحفظ البشر كأفراد و المجتمع و نرى غير المسلمين يرفضها.

                      و قوم لوط الذي أوغلوا في الفاحشة، و عصوا أمر ربهم لهم بالابتعاد عنها، لما في ذلك من الأذي، و حضرتك تعرف أن أكبر نسبة من الإصابات بالإيدز هي بين الشواذ، و هذا من حكمة الله في تحريم اللواط، إذن حرم عليهم ما يفسدهم و أمرهم بما يصلحهم، ففي النهاية الشريعة لمصلحة البشر كأفراد و بالتالي لمصلحة المجتمع المكون من هؤلاء الأفراد، و هو ما فيه خير البشرية و سعادتها، و هذا ما يريده كل بشري على ما أعتقد، فلماذا نرفض عقاب من رفض صلاح الأفراد و المجتمع و نرى أن ذلك ظلم؟؟

                      أما الخالق الذي يمكن للعقل أستيعاب وجوده .. من الوجود نفسه ..والذي لا يمكننا أدراك خالقه ..لأننا لم ندركه كله بعد .هو موجود ولكن لا أدركه ولا أدري ماهيته ولا قوانينه إلا ما يكتشفه العلم بين حين وحين من قوانين علمية فيزيائية أو كيميائية أو أي قانون كان بأي مجال..
                      لذلك وجود الأنسان هو رحلة أكتشاف لهذا الوجود الذي هو "الله" أو الخالق
                      لا أفهم ماذا تعني بعدم قدرة البشر على إدراك ماهية الخالق لأنهم لم يدركوا الوجود كله، و تعتقد أن البشر ما زالوا في رحلة لاكتشاف هذا الوجود (الذي هو الله أو الخالق في رأيك)، صراحة عبارة معقدة و سفسطة ليس لها معنى، ما هو معنى أن الوجود هو الله؟؟؟ هل الوجود اسم علم لشيئ ما أم مصدر مثل القوة أو المجد، يبدو أن هناك خلل في مفاهيمنا أو مفاهيمك.
                      الذي يقول به كل عاقل، هو أن الوجود الذي تعنيه هو الكون بما فيه، و بالتالي أنت تعتقد أن الكون بما فيه هو الخالق، إذن أنت من الذين يعتقدون أن الكون قوة عاقلة قادرة على الخلق و الإبداع، و هذا منافٍ للعلم، و ثابت علميا أن الكون محدث و ليس أزلى و ما دام محدثا فهو مخلوق و ليس بخالق، لأن المخلوق لا يمكن أن يكون إلها.

                      في جوابي أعلاه يتضح لكل من يقرأ أن اليقين بالوجود هو الأساس ...الذي هو بحد ذاته يقين بالخالق الموجد ...وهنا يأتي التضليل بربط عظمة الوجود وتعقيده وصعوبة إدراكه بالنسبة للبشر بالدين أو إلاه الدين ..... يعني أستثمار الجهل بالدين ..بدل من محاولة الأكتشاف الحقيقية التي يمكن أن تكون سبب وجودنا أو شيء أخر ... بالنهاية نحن نحاول التبؤ بالفكر الألاهي ...ونحن بالأصل لا ندركه ولا يمكن أن نتوقعه .. لذلك لا أدعي اليقين وبنفس الوقت لا يمكن أن أؤمن بإلهكم ..

                      ما هو معنى اليقين بالوجود الذي هو اليقين بالخالق الموجد؟؟ تعني أن الوجود هو الخالق الموجد؟؟ و طبعا فندنا هذا الكلام، و قولك اسثمار الجهل بالدين، من بعضهم بدلا من محاولة اكتشاف الحقيقة، فطبعا أوافقك عليه 100%، و لكن في الاتجاه الآخر، فأصحاب الفلسفات الوجودية و الإلحادية، يستغلون جهل من هم جهلاء بالدين، و يملئون رؤوسهم بكلام فارغ، يمنعهم من التفكير المنطقي البسيط جدا الذي و لا شك سوف يؤدي به إلى الإيمان بالله.
                      و ما يمكن أن يكون سبب وجودنا هو أن هناك خالقا مبدعا قادرا على الخلق و الإنشاء من العدم، و لكن الملحدين تكبرا منهم على الله و رغبة منهم في الإغراق في شهواتهم، يتجاهلون صوت الفطرة في أعماقهم، و ينكرون الخالق بكل ما أُتوا من قوة، لعل ذلك يخفف من حدة مشاكلهم النفسية و الصراع الدائر في أعماقهم بين صوت العقل و الفطرة من جهة و صوت الشهوات من جهة أخرى.

                      تعليق

                      • فارس الميـدان
                        مشرف عام أقسام
                        المذاهب الفكرية الهدامة
                        ومشرف عام قناة اليوتيوب

                        • 17 فبر, 2007
                        • 10117
                        • مسلم

                        #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة أيلول
                        هل تحبذ يا سيدي أن يكون لك عبيد في البيت ..أو أن تكون عبد لأنسان غيرك
                        فالأخلاق تردعك عن ما يسمح به الدين أحيانا كثيرة
                        أنت تتحدث من منطلق العادة الإجتماعية وليس الأخلاق ..

                        لأنك إن كنت تتحدث من منطلق الأخلاق وجب عليك أن تحدد مصدر الإلزام الخلقى .. (الروح-العقل-الحس) ..

                        نظام الرق كان نظاماً عالمياً معمول به على مستوى العالم بأسره .. وتم إلغاءه عالمياً أيضاً ..

                        إذن فليس الإسلام هو من أنشأءه .. ولكنه أقره بإعتباره نظاماً إجتماعياً .. ورغب فى ذات الوقت فى عتق الرقاب ..

                        إقرار الدين للعادة سواء كانت إجتماعية أو إقتصادية أو سياسية .. نابع من منطلق المصلحة أولاً .. والمصلحة فى الإسلام تشمل الفرد والمجتمع ..

                        ليس أنت من يحدد ما هو خير وشر .. لأن مقياسك الخاص قاصر .. ونابع من واقعك الإجتماعى ..

                        أما ما أقره الله الحكيم الخبير .. ففيه الخير لا شك .. لأنه هو رب الناس ومالكهم أولاً وأخيراً ..

                        وإلا فأخبرنا لو سمحت عن جمعيات الدفاع عن حقوق الشواذ ..

                        في البارحة فقط قرأت عن قاضي قضاة المسلمين
                        أيام الخليفة المأمون يحيى ابن أكثم الذي قال فيه الشاعر
                        متى تصلح الدنيا ويصلح أهلها
                        وقاضي قضاة المسلمين يلوط
                        كلام فاسد .. ذاتى غير موضوعى .. يدل على قصر النظر ..

                        أولاً .. هذا كلام مرسل .. والكلام المرسل لا قيمة له ..

                        ثانياً .. أنت تتكلم عن فرد غير معصوم .. يجوز أن يصدر منه الصلاح و الفساد .. وهذا ما لا علاقة له بالإسلام نفسه ..

                        سائر كلامك كلام نسبى فى كثير من جزئياته .. يعتمد على النظرة الذاتية غير الموضوعية ..

                        ولأن كلامنا سيكون هباءاً منثوراً .. ما لم تحدد لنا مصدر الإلزام الخلقى ..
                        الحمد لله الذى جعل فى كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى .. الإمام أحمد ..

                        تعليق

                        • مسلم لا يريد الشهرة
                          مشرف شرف المنتدى

                          • 5 ماي, 2009
                          • 1129
                          • مهندس
                          • مسلم

                          #42
                          السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

                          الأستاذ الملحد كعادة الملحدين و النصارى يسيئون الفهم و التفسير، فيقول:


                          -
                          هل تحبذ يا سيدي أن يكون لك عبيد في البيت ..أو أن تكون عبد لأنسان غيرك
                          هل تحبذ أن يسبوا نسائك ... أو أن تسبي نساء أعدائك وتضعهم في بيتك وتنكح ما طاب لك منهم حلال زلال عليك
                          من الواضح أنك تسقط فهمك السيئ للأمور على الإسلام، أولا الإسلام ليس فلسفة وضعية مثل فلسفات بوذا و كونفوشيوس وضعها بعض الناس كطريقة لحفظ مجموعة معينة من الأخلاقيات، في المجتمع، و من أراد أن يلتزم بها، فله ذلك و من أراد ألا يلتزم بها فله ذلك و بالتالي يصبح من حق كل إنسان أن يفعل ما يريد، دون خوف من عقاب أو ردع، و لكن الفارق بين الإسلام و أي ديانة أخرى هي أن الإسلام عقيدة و شريعة متكاملتان، لأقامة دولة و ليس فقط إصلاح اعتقاد البشر، و من المعروف أن البشر مختلفون في الإلتزام بالأخلاق القويمة، و منهم كثيرون لا يلتزمون دون رادع قوي يردعهم عن الفعل الذي يؤذي غيرهم من البشر، و لهذا أنزل الله شريعته متضمنة للعقوبات، مثل قطع اليد و الرجم و قتل المرتد و غيرها باعتبار هذه الجرائم مفسدة للمجتمع.

                          - بالنسبة لما ذكرت من شبهات عن السبي، فأوضح لك أن العالم كله كان يعتمد على العبيد، و المسلمين لم يكونوا بدعا من الأمم الأخرى، و لم يخترعوا الرق، بل إن الرق موجود قبل الإسلام و كان منتشرا في الأمم الأخرى، فجاء الإسلام و أوجب الكثير من الكفارات، على المسلمين لعتق الأرقاء، و الأفعال التي توجب الكفارات و الكفارات نفسها في القائمة التالية: [
                          اليمين
                          : الحنث باليمين
                          إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم
                          تحرير رقبة مؤمنة
                          صيام ثلاثة أيام متتابعات
                          الوجوب: حكم الكفارة
                          التخيير بين الإطعام والكسوة وتحرير الرقبة فمن لم يجد صام: التخيير أو الترتيب في الكفارات، فمن الممكن التخيير هنا أي شيئ من الثلاثة يجزأ

                          النذر
                          إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم
                          تحرير رقبة مؤمنة
                          صيام ثلاثة أيام متتابعات
                          الوجوب
                          التخيير بين الإطعام والكسوة وتحرير الرقبة فمن لم يجد صام

                          الإيلاء
                          إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم
                          تحرير رقبة مؤمنة
                          صيام ثلاثة أيام متتابعات
                          الوجوب
                          التخيير بين الإطعام والكسوة وتحرير الرقبة فمن لم يجد صام

                          الظهار
                          تحرير رقبة مؤمنة
                          صيام شهرين متتابعين
                          إطعام ستين مسكيناً
                          الوجوب
                          الترتيب

                          من أفسد صومه بجماع في نهار رمضان
                          تحرير رقبة مؤمنة
                          صيام شهرين متتابعين
                          إطعام ستين مسكيناً
                          الوجوب
                          الترتيب


                          القتل
                          تحرير رقبة مؤمنة
                          صيام شهرين متتابعين
                          --
                          الوجوب
                          الترتيب
                          ]

                          و رغب في عتق العبيد طواعية دون أن يكون ذلك كفارة لشيئ ما و لكن رغبة في ما عند الله، و الأقوال كثيرة منها:
                          - قال الماوردي : إنما عتق العبيد والإماء من القرب التي تتردد بين وجوب وندب ، والأصل فيه قول الله تعالى : فلا اقتحم العقبة وما أدراك ما العقبة فك رقبة . ( البلد : 13 : 1 ) يعني عتق رقبة من الرق.
                          -
                          وفي الكتابة المفضية إلى العتق " فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيرا " ( النور : 33 ) ، وروي عن ابن عيينة أن رسول صلى الله عليه وسلم قال : من أعتق رقبة مؤمنة كانت فداءه من النار.
                          -
                          وروي أن عائشة رضي الله عنها نذرت أن تعتق عشرة من بني إسماعيل ، فسبي قوم من بني تميم ، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : إن سرك أن تعتقي الصميم من ولد إسماعيل فأعتقي هؤلاء . .

                          [ ص: 4 ] وأعتق رسول الله صلى الله عليه وسلم سلمان ، وشقران ، وثوبان ، وزيد بن حارثة . واشترى أبو بكر ، رضي الله عنه ، بلالا ، وكان يعذب على الإسلام ، فأعتقه لوجه الله تعالى ، فقال فيه عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه : " بلال سيدنا وعتيق سيدنا ".

                          و أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم، بحسن معاملة السيد لفتاه أو فتاته، ففي الحديث (
                          2 - لقيت أبا ذر بالربذة وعليه حلة وعلى غلامه حلة فسألته عن ذلك فقال : إني ساببت رجلا فعيرته بأمه فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم : يا أبا ذر ، أعيرته بأمه ، إنك امرو فيك جاهلية ، إخوانكم خولكم ، جعلهم الله تحت أيديكم ، فمن كان أخوه تحت يده ، فليطعمه مما يأكل ، وليلبسه مما يلبس ، ولا تكلفوهم ما يغلبهم ، فإن كلفتموهم فأعينوهم . الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 30
                          خلاصة الدرجة: [صحيح])



                          -
                          وقد أعتق عمر وعثمان وعلي رضوان الله عليهم عبيدا وإماء ، وكذلك أهل الثروة من الصحابة ، رضي الله عنهم ، في عصر الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، وبعده ، فدل على فضل العتق ، فقيل يا رسول الله : أي الرقاب أفضل ؟ قال : أكثرها ثمنا وأنفسها عند أهلها ، ولأن في العتق فكا من ذل الرق بعز الحرية ، وكمال الأحكام بعد نقصانها ، والتصرف في نفسه بعد المنع منه ، وتملك المال بعد حظره عليه ، فكان من أفضل القرب من المعتق ، وأجزل النعم على المعتق ، ولأن الله تعالى كفر به الذنوب ، وجبر به المآثم ، ومحا به الخطايا ، وما هو بهذه الحال فهو عند الله عظيم .

                          أظن أننا لا نحتاج للمزيد لنثبت أن الإسلام كرم الإنسان و رغب في العتق، و حث عليه و وسع سبل العتق للأرقاء، و ضيق سبل الإسترقاق، و لكن من يريد أن يرى في الحق باطلا متبعا لهوى نفسه، فهو و ما يريد، و من أراد الحق فالحق واضح لكل ذي عينين.

                          هل تحب أن تقطع رأس أنسان أرتد عن الأسلام لأنه غير مقتنع (إليس هذا أفضل من النفاق والكذب)
                          ............ إلخ كل هذه الأشياء وغيرها الكثير مستباحة ومسموحة في الاسلام لكن الأخلاق ترفضها
                          فالأخلاق تردعك عن ما يسمح به الدين أحيانا كثيرة

                          هل الموضوع عندك حب لقطع الرأس أو الكره؟؟ المسألة أن هذه المسألة مسألة عدل و لسيت مسألة حب، فهل من العدل أن يترك من خان الدولة بلا عقاب؟؟ هكذا الإسلام دين و دولة، من خرج منه فقد خانه إن اشتهر بذلك، و إن أخفاه فأمره إلى الله، لأن المسلمين لا ينقبون عن ما في الصدور، و من يقول بأن المرتد لن يثير القلاقل و الاضطرابات في المجتمع فهذا واضح جدا و مجرب، مع أكثر من مرتد، لا يفعل شيئا سوى الهجوم على دينه السابق و بكل خسة و نذالة، بل و يستثير الدول الأخرى للهجوم على بلده الأصلى، و يمكنني أن أعدد لك منهم الكثيرين لترى أن الإرتداد يمثل خطورة بالغة على المجتمع لو أظهره صاحبه و حث الناس على أن يفعلوا مثلما يفعل، فربما قامت حروب أهلية و دمر المجتمع، أهذا ما تدعونا إليه؟

                          - و تزعم أن الأخلاق تردع الإنسان عن ما لا يردعه عنه الدين، فأخبرنا ما هو مصدر الأخلاق لديك؟؟ لا تقل لي أنك ورثتها في جيناتك و ولدت بها.

                          تعليق

                          • مسلم لا يريد الشهرة
                            مشرف شرف المنتدى

                            • 5 ماي, 2009
                            • 1129
                            • مهندس
                            • مسلم

                            #43
                            السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

                            لن أسرقها ..لأنها ستضر بغيري ...ولن يرتاح ضميري الذي هو منبع أخلاقي ..ونتاج تربيتي الأخلاقية
                            وحدث معي هذا مؤخرا ...
                            كلامك جميل، و لكن ما هو هذا الضمير؟؟؟ ألست ملحدا لا تؤمن بإله فما لك تؤمن بالضمير؟؟

                            و ما معنى أن ضميرك هو منبع أخلاقك، و هل ضميرك هو نتاج تربيتك الأخلاقية، أم أخلاقك هي نتاج تربيتك الأخلاقية، أم الضمير هو شيئ معنوى يجعل الإنسان يراقب نفسه و يؤنبها على ما يرى أنه خطأ، و يهنئها على ما يرى أنه صواب؟؟

                            تعليق

                            • أيلول

                              #44
                              أرجوا من المشرف على الموضوع ...أن يوقف الردود ريثما استطيع الرد على جميع المداخلات وأوفيها حقها من الأهتمام
                              لأنه كما ترى يصعب علي الأجابة على هذا الكم الهائل من التساؤلات دفعة واحدة ...
                              فالرجاء التريث يوم واحد أو يومين لاستطيع الرد وإلا سيستحيل علي الرد بالشكل المطلوب

                              شكرا جزيلا

                              تعليق

                              • مسلم لا يريد الشهرة
                                مشرف شرف المنتدى

                                • 5 ماي, 2009
                                • 1129
                                • مهندس
                                • مسلم

                                #45
                                أما أن يكون دافعك ديني ....فبأمكنك أن تحرق الجواز لهذه الكافرة النصرانية كما ستحرق هي في نار جهنم ...ولن يعاقبك الله على فعلت ..إذا لم يعتبرها بعضهم جهاد ..
                                وأذا كان الدين أخلاق
                                ألم أقل لك أنك تسقط فهمك السيئ على الإسلام أو تتعمد إساءة الفهم؟؟ و تأتي بالقول و ليس عليه دليل مما نعتقد أنه الموجه للمسلم في حياته من القرآن و السنة،
                                و إليك الدليل:


                                وقوله تعالى : ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ) أي لا ينهاكم عن الإحسان إلى الكفرة الذين لا يقاتلونكم في الدين ، كالنساء والضعفة منهم ، ( أن تبروهم ) أي : تحسنوا إليهم ( وتقسطوا إليهم ) أي : تعدلوا ( إن الله يحب المقسطين ) .

                                قال الإمام أحمد : حدثنا
                                أبو معاوية ، حدثنا هشام بن عروة ، عن فاطمة بنت المنذر ، عن أسماء - هي بنت أبي بكر ، - قالت : قدمت أمي وهي مشركة في عهد قريش إذ عاهدوا ، فأتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقلت : يا رسول الله ، إن أمي قدمت وهي راغبة ، أفأصلها ؟ قال : " نعم ، صلي أمك " أخرجاه .

                                وقال الإمام أحمد : حدثنا
                                عارم ، حدثنا عبد الله بن المبارك ، حدثنا مصعب بن ثابت ، حدثنا عامر بن عبد الله بن الزبير ، عن أبيه قال : قدمت قتيلة على ابنتها أسماء بنت أبي بكر بهدايا : صناب ، وأقط ، وسمن ، وهي مشركة ، فأبت أسماء أن تقبل هديتها ، وأن تدخلها بيتها ، فسألت عائشة النبي - صلى الله عليه وسلم - فأنزل الله ، عز وجل : ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ) إلى آخر الآية ، فأمرها أن تقبل هديتها ، وأن تدخلها بيتها.

                                فاقرأ و افهم هدانا الله و إياك و لا تلقى الكلام على عواهنه، جريا وراء هبالات الملحدين.

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                إعادة توجية: مهم
                                بواسطة Amo2024
                                ابتدأ بواسطة Amo2024, 23 يون, 2024, 11:00 ص
                                ابتدأ بواسطة الراجية مغفرة ربها, 21 يول, 2022, 03:03 ص
                                ردود 3
                                59 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة د. نيو
                                بواسطة د. نيو
                                ابتدأ بواسطة عاشق طيبة, 2 ديس, 2021, 02:04 م
                                ردود 2
                                37 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة عاشق طيبة
                                بواسطة عاشق طيبة
                                ابتدأ بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام, 9 فبر, 2021, 12:58 م
                                ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 6 ديس, 2020, 09:44 م
                                رد 1
                                761 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة د.أمير عبدالله
                                يعمل...