لماذا خلقنا الله ؟

تقليص

عن الكاتب

تقليص

ياسر جبر مسلم اكتشف المزيد حول ياسر جبر
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 1 (0 أعضاء و 1 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ياسر جبر
    حارس مؤسس
    • 10 يون, 2006
    • 2928
    • مسلم

    لماذا خلقنا الله ؟

    هل خلقنا الله سدى ؟

    العقل يدرك وجود الله تعالى من آياته في الكون, ويدرك أن خالق هذا الكون يتصف بصفات العلم والحكمة وأنه من غير المعقول أن الخالق قد خلقنا عبثا" أو بدون هدف محدد, فهذا لا يليق بحكمته جل شأنه.
    {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ (115) فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلَهَ إِّلا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ} (116) سورة المؤمنون

    لكننا لا نستطيع بالعقل أن ندرك ماذا يريد الخالق منا، وكيف نعبده، وكيف نشكره؟
    لذلك كان لا بد أن يرسل الله الرسل ليبلغونا عن الله، لماذا خلق الله هذا الكون؟ ولماذا خلقنا؟ وما هو منهج الحياة الذي رسمه لنا لتتبعه؟ وماذا أعد لنا من ثواب وعقاب؟.
    {رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا } (165) سورة النساء.

    فجاء الرسل الذين اصطفاهم الله تعالى من بين خيرة خلقه وحفهم بالرعاية والعناية, جاءوا ومعهم المعجزات من الله التي تبين صدق رسالتهم.
    وأرسل الله تعالى مع الرسل المنهج الواجب علينا إتباعه.
    فمن أطاع الله ورسله فله الجزاء والثواب من الله تعالى ومن لم يطع الله فله العقاب.

    {وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا} (69) سورة النساء.

    {وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ} (14) سورة النساء

    قال رسول الله عليه الصلاة و السلام " كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى( رفض) " قيل ومن يأبى (أي من يرفض) يا رسول الله ؟ قال : " من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى".

    ولقد بين لنا الله تعالى أن الخلق كان لحكمة فقال تعالى:
    {وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ} (27) سورة ص
    وبين لنا سبب خلق الإنسان فقال تعالى:
    {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ} (56) سورة الذاريات.
    والعبادة ليست الصلاة والسجود والصيام فقط, بل إن العبادة هي كل ما يحبه الله من أفعال وأعمال, فرعاية اليتيم من العبادة وزيارة المرضى من العبادة ورفع الأذى عن الطريق من العبادة وإلقاء السلام من العبادة و...الخ.

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ:

    [ العبادة هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة فالصلاة والزكاة والصيام والحج وصدق الحديث والأمانة وبر الوالدين وصلة الأرحام والوفاء بالعهود والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والجهاد للكفار والمنافقين والإحسان للجار واليتيم والمسكين وابن السبيل والمملوك من الآدميين والبهائم والدعاء والذكر والقراءة وأمثال ذلك من العبادة.
    وكذلك حب الله ورسوله وخشية الله والإنابة إليه وإخلاص الدين له والصبر لحكمه والشكر لنعمه والرضى بقضائه والتوكل عليه والرجاء لرحمته والخوف من عذابه وأمثال ذلك هي من العبادة لله ]

    الاعتراضات والرد عليها :
    يقول أحد الملحدين :
    مالفائدة المنطقية لخلق الله للبشر ؟ لمحاولة الإجابة على هذا السؤال دعنا ندرج الخيارات المتاحة ونقوم بتحليل نتائج كل منها :
    الخيار الأول : الله يحتاج للبشر, لذلك خلقهم.
    الخيار الثاني : الله لا يحتاج للبشر, ولكنه خلقهم على الرغم من ذلك.
    من المستحيل منطقياً أن يكون هناك خيار ثالث أو حل وسط لتلك المسألة.


    والرد بفضل الله تعالى :

    خلقنا الله تعالى لما يلي :
    أولاً : إرادته كذلك سبحانه وتعالى.
    ثانياً : حكمته سبحانه وتعالى , لا تقيسها بتفكيرك المحدود ( يقول لماذا لم يصنعنا بقدرة عالية ,نقول الله تعالى , له الإرادة والمشيئة,وقد خلقنا لأداء امور معينة ومدنا بالوسائل اللازمة لذلك ).
    ثالثاً : خلقنا الله تعالى حتى نعبده لأنه يريدنا أن نعبده .
    رابعاً : خلقنا الله تعالى حتى يكرم بعضنا بإدخاله الجنه .

    ومن يتكبر عن عبادته فليتكبر .... فجزاءه في الآخرة , والله غني عن العالمين .
    وفي النهاية كل تساؤلاتك لا تنفي وجود الله تعالى .....
    بل تبين الجهل بسبب فعل الفاعل .

    مثال على ذلك :

    نفترض أنك وجدت هدية جميلة موجهة إليك باسمك , مكتوب عليها للأستاذ ياسر جورج مع تحياتي ,ووجدت فيها زجاجة عطر وورد ونقود... الخ .
    وفكرت قلت لا يوجد سبب لأن يعطينني أحد هذه الهدية
    فأنا لا يعرفني أحد هنا , ولا أملك سلطه أو قوه أو منصب لكي يهديني شخص هذه الهدية .
    ثم قلت :طالما لا يوجد سبب مقنع لأن يهديني أي شخص هذه الهدية .
    إذا لم يهديني الهدية أحد ..
    إذا الذي أعطاني الهدية غير موجود .
    جاءت بمفردها , بالصدفة
    .
    لذلك أكرر عدم معرفة سبب الفعل لا يمنع وجود الفاعل
    فعدم معرفة لماذا خلقك الله , لا يمنع من وجود الله .

    والحمد لله رب العالمين.
    كتاب : البيان الصحيح لدين المسيح نسخة Pdf من المطبوع.
    الكتاب الجامع لكل نقاط الخلاف بين الإسلام والنصرانية .
    كتاب : هل ظهرت العذراء ؟ . للرد على كتاب ظهورات العذراء للقس عبد المسيح بسيط.
    مجموعتي الجديدة 2010 : الحوارات البسيطة القاتلة : (7 كتيبات تحتوي حوارات مبسطة).
    يمكنكم تحميل الكتب من : موقع ابن مريم
  • زيدان1169
    2- عضو مشارك
    • 11 يول, 2009
    • 280
    • مراقب مالي
    • مسلم

    #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
    في الحقيقة إن هذه الموضوعات تلفت انتباه الناس في حياتهم اليومية وتجعلهم يعيدوا النظر في أقوالهم وأفعالهم وتجدد توبتهم لخالقهم ،ونتمنى المزيد من الموضوعات التي تزيد من التدبر والتأمل في عظمة الله واياته في الخلق .
    موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
    وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم

    تعليق

    • إدريسي
      2- عضو مشارك

      • 21 مار, 2009
      • 128
      • طالب علم
      • إن الدين عند الله الإسلام

      #3
      لا شك عندي أن أستاذنا الحبيب ياسر جبر من خلال مواضيعه الرائعة مؤخرا في هذا القسم يستعد لتأليف كتاب جديد عن الإلحاد ككتاب البيان الصحيح الذي يخص النصرانية ..
      فإن كان الأمر كذلك .. أسأل الله سبحانه وتعالى له التوفيق والسداد فيما عزم عليه ..
      ((كُلُّ مَا يَحْتَجُّونَ بِهِ عَلَى مُخَالَفَةِ مَا ثَبَتَ عَنْ مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَا يُمْكِنُ أَنْ يَقُومَ لَهُمْ عَلَيْهِ دَلِيلٌ لَا شَرْعِيٌّ وَلَا عَقْلِيٌّ، وَهَذَا نَعْلَمُهُ مُجْمَلًا.))
      شيخ الإسلام بن تيمية - الجواب الصحيح

      تعليق

      • آية اللطف
        4- عضو فعال

        • 13 أكت, 2006
        • 698
        • والأم راعية في بيتها
        • مسلمة ولله الحمد

        #4
        جزاك الله كل خير وبارك فيك
        وهذا السؤال يسأله الملحدون بعد أن يقفوا في ساحة مغلقة لا باب لها إلا باب الاعتراف بوجود الله عز وجل فيتحوّلون عنه بهذا السؤال الاعتراضي
        مع أنه لا معنى لهذا السؤال إلا من طريق التعرّف على شيء من حكمة الخالق جل وعلا في إيجاد الخلق
        أما السؤال الاستنكاري والاعتراضي فلا معنى له مع إثبات فكرة الوجود الإلهي
        الإله القاهر المتصرّف في ملكه كما يشاء الكامل في صفاته وأفعاله جل وعلا
        فهو كالسؤال الذي يسأله الولد لوالده : لماذا جئت بي إلى هذه الحياة ؟
        إذ أن الخيار والقرار في هذا الأمر للوالد فقط ولا معنى لسؤال الولد هذا فهو قد جاء إلى هذه الحياة وانتهى الأمر
        والولد العاقل والفطن هو الذي يتساءل عن المهمة التي سيؤدّيها في هذه الحياة لا الانشغال بالاعتراضات والاستنكارات التي لن تغيّر من حاله شيئا
        مثلا : لنتصوّر أن والدا دفع ولده في وسط حوض السباحة ليعلّمه السباحة فقام هذا الولد بصبّ وابل غضبه من فعل والده هذا بسيل من الاستنكارات :
        لماذا دفعتني إلى الماء ؟؟
        أنا لا أريد أن أتعلّم السباحة ؟
        لماذا لم تسألني إن كنت أريد أن أتعلّم أم لا ؟
        قولوا لي بالله عليكم هل ستفيده هذه الأسئلة ؟
        أم الأَولى به أن يستمع لتوجيهات والده لكي يستطيع أن يتعلّم وينجح في هذه المهمة التي وضعه فيها والده والتي لا يملك الفكاك عنها ؟؟
        وأي التصرفين سيكون الدال على فطنة الولد ورجاحة عقله ؟
        الاستنكار أم الطاعة ؟؟
        في الحالتين لا بد أن يقوم والده في النهاية بإخراجه من حوض السباحة ولكن لا يختلف اثنان على أن النتائج التي سيتلقّاها حيال التصرفين ستكون مختلفة أليس كذلك ؟
        فالمستنكر لن يتعلّم السباحة كما أنه لن يجد إلا التعنيف والتوبيخ من والده
        أما المطيع حتى لو أنه لم يتعلّم السباحة لكنه سيلقى تشجيعا وثناء من والده لأنه حاول وعمل ما باستطاعته ليكون كما يريد والده أليس كذلك ؟؟
        وهذا مثال واضح يبيّن شيئا من حكمة الخالق في إيجاد الإنسان وتكليفه بالأوامر والنواهي
        (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56الذاريات)
        أي ليعلموا أني أنا المعبود الحق فيُذعنوا لي بالعبادة والخضوع ويعترفوا لي بالألوهية طوعا واختيارا
        وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى
        وجعلنا من عباده المخلِصين المخلَصين الهادين المهديين
        - اللهم لولا أنت ما اهتدينا **** ولا تصدقنا ولا صلينا
        إن اليهود قد بغوا علينا **** وإن أرادوا ذلنا أبينا
        فأنزلن سكينة علينـــــا **** وثبت الأقدام إن لاقينا
        - ربنا إننا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين
        - وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون

        تعليق

        • أيلول

          #5
          خلقنا الله .... لنعبده
          لأنه بدون عبادته ... وبدون ذكره .... لن يوجد أصلا
          فهو موجود فقط في العقول الخائفة ... المغرر بها بالدين

          وحقيقة الوجود ..سؤال عبثي غير قابل للأدراك .... فمحاولة الأدراك ...عمل مشروع
          ولكن الغير مشروع ... هو الشعور بيقين ..شيء غير مدرك ... وليس له حدود .. ولا يمكننا تلمس وجوده إلا من خلال المادة

          والمفزع ... والذي يدعوا للخوف ..هو تحول هذه المشاعر الدينية إلى أرهاب فكري وجسدي ..يمارسه المتدينون على كل مخالف

          هداكم الخالق ... هداكم عقلكم إلى الصواب

          تعليق

          • هشام محمود
            2- عضو مشارك
            • 30 سبت, 2009
            • 186
            • محاسب
            • مسلم

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة أيلول
            خلقنا الله .... لنعبده
            لأنه بدون عبادته ... وبدون ذكره .... لن يوجد أصلا
            فهو موجود فقط في العقول الخائفة ... المغرر بها بالدين

            وحقيقة الوجود ..سؤال عبثي غير قابل للأدراك .... فمحاولة الأدراك ...عمل مشروع
            ولكن الغير مشروع ... هو الشعور بيقين ..شيء غير مدرك ... وليس له حدود .. ولا يمكننا تلمس وجوده إلا من خلال المادة

            والمفزع ... والذي يدعوا للخوف ..هو تحول هذه المشاعر الدينية إلى أرهاب فكري وجسدي ..يمارسه المتدينون على كل مخالف

            هداكم الخالق ... هداكم عقلكم إلى الصواب
            هون على نفسك يا ايلول و لا تقسو عليها هكذا ... فالله سبحانه وتعالى معبود من قبل ان يخلقنا فهو غني عن عبادتنا , نحن نعبد الله بالاختيار لا بالاجبار اننا نحب الله فهو سبحانه اوجدنا , والله سبحانه يحب من يحبه , فالحب هو المقصد من الخلق و العبادة
            قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ) (المائدة:54)
            فلا تفزع و لا تخاف يا أخي و لكن ابحث و اعمل عقلك لماذا انت موجود .. هل انت موجود لارضاء شهواتك و لو على حساب الاخرين , هل انت موجود لظلم الضعيف , ام انك موجود فحسب و لاتبالي بالعلة من وجودك يقول تعالى ( فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره * و من يعمل مثقال ذرة شراً يره )
            عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ :
            ( إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ ، وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلاَّ غَلَبَهُ ، فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا ، وَاسْتَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وَشَىْءٍ مِنَ الدُّلْجَةِ ) رواه البخاري (39) ومسلم (2816)

            تعليق

            • أيلول

              #7
              السيد هشام محمود
              أول سؤال يتراد عند أي أنسان عاقل هو علة وجوده ... وهذا السؤال وما يترتب عليه من أسئلة ملحقة أوصلنا للأديان
              فالأديان هي محاولة أنسانية لتفسير الوجود
              بعض الناس .... يصدق هذه الأديان .... ويؤمن بها حد اليقين ...والأخرين وهم الأكثرية الدين لديهم مجرد وراثة أمتزجت بالعرف الأجتماعي وتمكنت منه ... وأخرين يستغلون هذا السؤال ويدعون أمتلاك الأجوبة ... ويربوا ذقونهم ويصبحوا رجال لله على الأرض مستغلين الجهل والضياع الروحي ... وأخرين لا يؤمنوا بكل هذه الأقاويل ويخضع كل شيء لديهم للسؤال والبحث أو عدم المبالاة أحيانا...
              ونسبة كل فئة تختلف حسب المجتمع
              فالسعودية غير مصر غير سوريا غير أفغانستان غير فرنسا غير الصين .....
              كل حسب مجتمعة والتراكمات التاريخية ...التي تقسمت هذه الفئات على أساسها

              وبالعودة للسؤال

              هل انت موجود لارضاء شهواتك و لو على حساب الاخرين , هل انت موجود لظلم الضعيف , ام انك موجود فحسب و لاتبالي بالعلة

              إذا ما نظرت بعمق إلى أي مجتمع سواء كان مسلم أو مسيحي أو بوذي أو يهودي
              السرقة
              ستجد نسبة السرقة متشابهة إلى حد كبير (إذا ما تشابهت القدرات الأمنية للدول وقدراتها الحضارية)
              مثلا ستجد أن السرقة شبه نادرة أو معدومة في بعض الدول كنيوزيلاندة وفنلندا مع أنهم نصارى والعقوبات جدا مخففة .... وستجد السرقة ضمن معدلات كبيرة في السعودية برغم أن المجتمع محافظ ومسلم ومتدين والعقوبة قاسية "قطع اليد ") لكن الحظارة فعلت فعلها
              النظافة
              أن النظافة في الشوارع أو المدن بشكل عام والمساحات الخضراء وحتى الصحة معدلاتها مرتفعة بشكل كبير في الغرب أو في دول كاليابان وكوريا الجنوبيا والأمارات كذلك
              مع الدين الأسلامي يعتبر النظافة من الأيمان .... لكن هذا الأيمان في بنغلادش أو باكستان أو مصر مثلا لم يؤتي أكله ...لتجد القذورات في كل مكان
              الجنس (الزنا)
              الزواج بأمرأة ثانية وثالثة ورابعة هو بحد ذاته أرضاء للغريزة على حساب النساء وعلى حساب الأطفال والمجتمع ككل وكذلك الكبت الممارس يؤدي بظهور خروقات شاذة مصدرها الكبت الجنسي الذي يمارسه الدين ... وتصعيب أجراءات الطلاق لدى الدين المسيحي أو اليهودي أدت بهم في كثير من الأحيان لتحقيق مشاكل مريعة على هذا الصعيد ...

              ذكرت لك هذه الأشياء الثلاثة أعلاه لأقول أن الأخلاق غير مرتبطة بدين أو بعرق أو بجنس .... لذلك يعتبر القانون الأخلاقي هو أسلم الحلول .... بعيد عن أي فكر موروث مع أمكانية الأستفادة من الأديان كتجربة أنسانية ...
              ولذلك مهما كان سبب وجودي .... فالأخلاق شيء منفصل تماما عن الدين ولا يمكنك ربطهم ببعض إلا للمغالطة والتمويه ..

              تعليق

              • ظل ظليل
                مشرف قسم الإستشراق والتغريب والتبشير

                • 26 أغس, 2008
                • 3506
                • باحث
                • مسلم

                #8
                الزميل / أيلول , مرحباً بك , نورت المنتدي

                المشاركة الأصلية بواسطة أيلول
                خلقنا الله .... لنعبده
                لأنه بدون عبادته ... وبدون ذكره .... لن يوجد أصلا
                فهو موجود فقط في العقول الخائفة ... المغرر بها بالدين
                يا زميلي العزيز
                قياساً علي كلامك : قبل إكتشاف الذرة ومعرفة الذرة ... كانت الذرة غير موجودة !!
                هل هذا يصح ؟؟؟
                هل الله بدون معرفته وبدون ذكره يكون غير موجود ؟؟؟
                يا زميلي : الله موجود سواء آمنا به أو لم تؤمن به , فوجوده غير متعلق بوجود شئ من خلقه .

                المشاركة الأصلية بواسطة أيلول
                وحقيقة الوجود ..سؤال عبثي غير قابل للأدراك .... فمحاولة الأدراك ...عمل مشروع
                ولكن الغير مشروع ... هو الشعور بيقين ..شيء غير مدرك ... وليس له حدود .. ولا يمكننا تلمس وجوده إلا من خلال المادة
                حقيقة الوجود سؤال غير عبثي , بدليل أن جميع البشر من يوم الولادة وحتي الممات يريدون أن يحيوا حياة كريمة , خالية من كل سوء ويبذلون كل جهد ووقت في هذا , فلو كان وجودهم عبثي لما قاموا بذلك .
                أما محاولة إدراك وجود الله فهي يسيرة سهلة , وذلك من خلال صنع الله ومن خلال التفكر في هذا الكون البديع , فالجاذبية الأرضية تم إكتشافها من خلال تفاحة , ولم يري أحد هذه الجاذبية ولم يشاهدها ولم يلمسها , وكلنا موقنون بوجودها , مؤمنون بذلك .
                المشاركة الأصلية بواسطة أيلول
                والمفزع ... والذي يدعوا للخوف ..هو تحول هذه المشاعر الدينية إلى أرهاب فكري وجسدي ..يمارسه المتدينون على كل مخالف
                هل تعلم ما هو مصدر الإرهاب الفكري والجسدي ؟؟
                هو الإلحاد و‘’الداروينية’’ و’’المادية’’
                نعم يا زميلي , الإلحاد والداروينية والمادية هي مصدر كل شر في هذا العالم

                واليك الأدلة :

                نظرية مالثوس الخاصة بالقسوة
                لقد تمثل مصدر إلهام داروين في هذا الموضوع في كتاب الاقتصادي البريطاني توماس مالثوس Thomas Malthus الذي يحمل عنوان: مقال حول مبدأ السكان An Essay on the Principle of Population. حيث قدَّر مالثوس أن سكان العالم - إذ تُركوا وشأنهم - قد زادوا زيادة سريعة. وقد رأى أن المؤثرات الأساسية التي سيطرت على عدد السكان هي الكوارث مثل الحروب، والمجاعات، والأمراڤ. وباختصار، ووفقا لهذا الزعم الوحشي، كان لا بد أن يموت بعض الناس كي يعيش البعض الآخر. وأصبح البقاء يعنى ‘’الحرب الدائمة’’.
                وفي القرن التاسع عشر، لاقت آراء مالثوس قبولا واسعا. وأيد مثقفو الطبقة العليا من الأوروبيين، على وجه الخصوص، هذه الأفكار القاسية. وفي مقالة ‘’الأجندة العلمية السرية للنازيين’’، ورد الوصف التالي للأهمية التي أعطتها أوروبا في القرن التاسع عشر لآراء مالثوس حول السكان:
                في النصف الأول من القرن التاسع عشر، اجتمع أعضاء الطبقات الحاكمة من جميع أنحاء أوروبا، لمناقشة ‘’المشكلة السكانية’’ المكتشفة حديثا، ولإيجاد سبل لتنفيذ أفكار مالثوس، وذلك بزيادة معدل الوفيات بين الفقراء: ‘’بدلا من توصية الفقراء بالنظافة، يجب أن نشجعهم على العادات المناقضة. لذا، يجب علينا أن نضيق الشوارع في بلداننا، ونحشر مزيدا من الناس في المنازل، ونشجع على عودة الطاعون. وفي الريف، يجب أن نبني قرانا قرب البرك الراكدة، ونشجع على وجه الخصوص استيطان المستنقعات غير الصحية،’’ وهكذا دواليك.
                ونتيجة لهذه السياسة القاسية، سوف يتم التخلص من الضعفاء ومن أولئك الذين يخسرون الصراع من أجل البقاء، وفي المحصلة سوف تتوازن الزيادة السريعة في عدد السكان. وقد تم تنفيذ سياسة ‘’اضطهاد الفقراء’’ تلك فعليا في بريطانيا خلال القرن التاسع عشر، وذلك بعد وضع نظام صناعي تم بموجبه إجبار الأطفال في سن الثامنة والتاسعة على العمل ست ساعات في اليوم بمناجم الفحم، مما أدى إلى موت الآلاف منهم نتيجة لظروف العمل الرهيبة. لقد فرض ‘’الصراع من أجل البقاء’’، الذي طالب به مالثوس في نظريته، على ملايين البريطانيين أن يعيشوا حياة مليئة بالمعاناة.
                ومن ناحية أخرى، دعوا الناس إلى نبذ معتقداتهم الدينية من خلال إنكار الخلق، ومن ثم فقد استهدف جميع القيم الأخلاقية التي يمكن أن تشكل عائقا أمام قسوة ‘’الصراع من أجل البقاء’’.
                لقد دفعت البشرية في القرن العشرين ثمنا باهظا نتيجة لانتشار هذه الأفكار الزائفة التي دفعت الأفراد إلى القسوة والوحشية.

                ‘’قانون الغاب’’: الفاشية
                مثلما غذت الداروينية العنصرية في القرن التاسع عشر، فقد شكلت أساسا لأيدلوجية تطورت وأغرقت العالم في بحر من الدماء في القرن العشرين وهي: النازية.
                ويمكن أن نلاحظ تأثيرا داروينيا قويا في الأيديولوجيات النازية. إذ إن الدارس لهذه النظرية، التي شكلها أدولف هتلر وألفريد روزنبرج Adolf Hitler and Alfred Rosenberg، سوف يصادف أفكارا مثل ‘’الانتقاء الطبيعي’’، و’’التزاوج المختار’’، و’’الصراع من أجل البقاء بين الأجناپ’’، وهي الأفكار التي تتكرر عشرات المرات في كتاب أصل الأنواع. وعندما أطلق هتلر على كتابه اسم Mein Kampf (كفاحي)، استوحى أفكاره من فكرة الصراع الدارويني من أجل البقاء ومن مبدأ النصر للأصلح. وقد تحدث على وجه الخصوص عن الصراع بين الأجناس:
                سوف يصل التاريخ إلى أوجه في إمبراطورية ألفية جديدة تتسم بعظمة لا مثيل لها، وتستند إلى تسلسل جديد للأجناپ تقرره الطبيعة ذاتها’’.
                وفي الاجتماع الحاشد لحزب نيورِمبيرج Nuremberg عام ،1933 أعلن هتلر أن ‘’الجنچ الأعلى يُخضع لنفسه الجنچ الأدنى ... وهو حق نراه في الطبيعة ويمكن اعتباره الحق الأوحد القابل للإدراك’’.
                إن تأثر النازيين بالداروينية حقيقة يقبلها تقريبا معظم المؤرخين المتمرسين في هذا المجال. إذ يصف المؤرخ هيكمان Hickman تأثير الداروينية على هتلر على النحو الآتي:
                لقد كان (هتلر) مؤمنا راسخا بالتطور ومبشرا به. وأيا كانت عقده النفسية الأعمق والأعوص، فإن من المؤكد أن (فكرة الصراع كانت مهمة بالنسبة له لأن) ... كتابه، Mein Kampf (كفاحي)، يبين بوضوح عددا من الأفكار التطورية، وخاصة تلك التي تؤكد على الصراع، والبقاء للأصلح، وإبادة الضعفاء لإنتاج مجتمع أفضل.
                لقد تسبب هتلر، الذي ظهر بهذه الأفكار، في جر العالم إلى عنف لم يشهد له مثيلا من قبل. فقد تعرضت العديد من الجماعات العرقية والسياسية، وخاصة اليهود، إلى قسوة رهيبة في معسكرات الاعتقال النازية. ودفع 55 مليون شخص حياتهم ثمنا للحرب العالمية الثانية، التي بدأت بالغزو النازي. إن الفكرة الداروينية القائلة ‘’بالصراع من أجل البقاء’’ هي المسئولة عن أكبر مأساة في تاريخ العالم.

                التحالف الدامي: الداروينية والشيوعية
                في حين يحتل الفاشيون الجناح الأيمن من الداروينية الاجتماعية، يشغل الشيوعيون الجناح الأيسر. ولطالما كان الشيوعيون من بين أشرس المدافعين عن نظرية داروين.
                ويعود تاريخ هذه العلاقة بين الداروينية والشيوعية إلى مؤسسَيْ هذين ‘’المذهبين’’. فقد قرأ ماركس Marx وإنجلز Engels، مؤسِّسا الشيوعية، كتاب أصل الأنواع لداروين بمجرد صدوره، وانبهرا بالأسلوب ‘’المادي الجدلي’’ الذي اتبعه. وقد أوضحت المراسلات التي جرت بين ماركچ وإنجلز اتفاقهما في الرأي على أن نظرية داروين ‘’تحتوي على أساس للشيوعية في التاريخ الطبيعي’’. وفي كتابه المنطق الجدلي للطبيعة The Dialectics of Nature، الذي كتبه تحت تأثير داروين، أغدق إنجلز المدح على داروين، وحاول أن يقدم إسهامه في النظرية في الفصل الذي يحمل عنوان: ‘’الدور الذي لعبه العمال في التحول من القرد إلى الإنسان’’ ‘The Part Played by Labour in the Transition from Ape to Man’.
                وقد اتفق الشيوعيون الروس الذي ساروا على خطى ماركس وإنجلز، من أمثال بليخانوف Plekhanov، ولينين Lenin، وتروتسكي Tretsky، وستالين Stalin، في الرأي مع نظرية التطور لداروين. وكان بليخانوف، الذي يعد مؤسس الشيوعية الروسية، يعتبر الماركسية ‘’تطبيقا للداروينية في العلوم الاجتماعية’’.
                وقال تروتسكي: ‘’يجسد اكتشاف داروين أعلى نصر للمنطق الجدلي في مجال المادة العضوية بأكمله’’.
                وقد لعب ‘’التعليم الدارويني’’ دورا رئيسا في تشكيل الكوادر الشيوعية. فعلى سبيل المثال، لاحظ المؤرخون حقيقة أن ستالين كان متدينا في شبابه، ولكنه أصبح ملحدا بسبب كتب داروين.
                أما بالنسبة لماو Mao، الذي أقام أسس الحكم الشيوعي في الصين وقتل ملايين الأشخاص، فقد أعلن صراحة أن ‘’الاشتراكية الصينية تقوم على فكر داروين ونظرية التطور’’.
                وقد خاض مؤرخ في جامعة هارفارد يدعى جيمس ريف باسي James Reeve Pusey في تفاصيل أكبر حول تأثير الداروينية على ماو والشيوعية الصينية، وذلك في كتابه الأكاديمي الذي يحمل عنوان الصين وتشارلز داروينChina and Charles Darwin. (10)
                وباختصار، هناك رابطة لا تنفصم بين نظرية النشوء والارتقاء والشيوعية. إذ تدعي النظرية أن الكائنات الحية هي نتاج المصادفات، وتقدم سندا علميا مزعوما للإلحاد. ولهذا السبب، توجد رابطة متينة بين الشيوعية، كأيدلوجية إلحادية، وبين الداروينية. وعلاوة على ذلك، تزعم نظرية النشوء والارتقاء أن التطور في الطبيعة ممكن بفضل النزاع (وفي عبارة أخرى ‘’الصراع من أجل البقاء’’) وتؤيد فكرة ‘’المنطق الجدلي’’ التي تمثل ركنا أساسيا من أركان الفكر الشيوعي.
                وإذا اعتبرنا المفهوم الشيوعي ‘’للنزاع الجدلي’’ - الذي قتل نحو 120 مليون شخص طوال القرن العشرين - ‘’آلة للقتل’’، يمكننا حينئذ أن نفهم بشكل أفضل حجم الكارثة التي ألحقتها الداروينية بكوكبنا.

                الداروينية والإرهاب
                كما رأينا حتى الآن، تعتبر الداروينية أساسا لعديد من أيديولوجيات العنف التي شكلت كوارث للجنس البشري في القرن العشرين. ومع ذلك، فقد حددت الداروينية، بالإضافة إلى هذه الأيديولوجيات، ‘’فهما خلقيا’’ و’’منهجا’’ يمكن أن يؤثر في عديد من الآراء المنتشرة في العالم. وتتمثل الفكرة الأساسية وراء الفهم والمنهج المذكورين في ‘’محاربة أولئك الذين ليسوا منا’’.
                ويمكننا أن نفسر ما سبق بالطريقة التالية: هناك معتقدات، وآراء، وفلسفات مختلفة في هذا العالم. ويمكن لمعتنقي هذه المعتقدات والآراء والفلسفات أن ينظروا إلى بعضهم البعض بإحدى طريقتين:
                يمكنهم أن يحترموا وجود الآخرين الذين لا يفكرون مثلهم، ويحاولوا أن يقيموا حوارا معهم، باستخدام منهج منطق بشري.
                يمكنهم أن يختاروا محاربة الآخرين، ويحاولوا أن يؤمِّنوا ميزة لأنفسهم من خلال تدميرهم، وفي عبارة أخرى، أن يتصرفوا مثل الحيوان.
                إن الرعب الذي نطلق عليه الإرهاب ما هو إلا تعبير عن الطريقة الثانية.
                وعندما ندرس الاختلاف بين هذين المنهجين، يمكننا أن ندرك أن فكرة ‘’الإنسان بوصفه حيوانا محاربا’’ التي فرضتها الداروينية على الناس دون وعي منهم مؤثرة بشكل خاص. ومن المحتمل ألا يكون الأفراد والجماعات التي تختار طريق النزاع قد سمعت عن الداروينية ومبادئ هذه الأيدلوجية على الإطلاق. ولكنها تتفق في نهاية الأمر مع رأي يستند أساسه الفلسفي إلى الداروينية. إن ما يدفع هؤلاء الأفراد وتلك الجماعات إلى الاعتقاد بصحة هذا الرأي هو الشعارات القائمة على الداروينية مثل: ‘’في هذا العالم، البقاء للأقوى’’، و’’السمكة الكبيرة تبتلع السمك الصغير’’، و’’الحرب قوة’’، و’’الإنسان يتقدم بشن الحرب’’. استبعد الداروينيـة، وكل ما سيتبقى لديك هو شعارات فارغة.

                ولهذا السبب، إذا ارتكب بعض الناس أعمالا إرهابية باسم مفاهيم ورموز الإسلام، يمكنك أن تتأكد من أن هؤلاء الناس ليسوا بمسلمين، بل هم في الواقع داروينيون اجتماعيون. فهم يختبئون تحت عباءة الدين، ولكنهم ليسوا مؤمنين حقيقيين. وحتى إذا ادعوا أنهم يخدمون الدين، فهم في الواقع أعداء للدين وللمتدينين. ذلك أنهم يرتكبون هذه الجرائم البشعة التي ينهى عنها الدين ، ويشوهون بهذه الطريقة صورة الدين في عيون الناس.
                ولهذا السبب، يتضح أن جذور الإرهاب الذي يعذب كوكبنا إنما تكمن في الإلحاد، الذي يتم التعبير عنه في عصرنا هذا من خلال: ‘’الداروينية’’ و’’المادية’’.

                المشاركة الأصلية بواسطة أيلول
                هداكم الخالق ... هداكم عقلكم إلى الصواب
                جملة متضاربة متناقضة

                وفقنا ووفقك الله لما يحبه ويرضاه .

                تعليق

                • هشام محمود
                  2- عضو مشارك
                  • 30 سبت, 2009
                  • 186
                  • محاسب
                  • مسلم

                  #9
                  الزميل ايلول اخشى انك تقوم بخلط الاوراق فى عملية فصل الدين عن الاخلاق ...... تقول
                  فالأخلاق شيء منفصل تماما عن الدين ولا يمكنك ربطهم ببعض إلا للمغالطة والتمويه
                  فالاخلاق من سمات الدين يقول النبي صلى الله عليه و سلم ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) و يقول ايضاً ( أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً ) فالاشكال ليس فى الدين و انما فى تطبيق الدين , و بما ان الناس يختلفون فى طباعهم و عادتهم و تقاليدهم فإن الدين هو من يهذب هذه الطباع و يروضها لخير البشرية اجمعها وهذا لا ينفي ان لكل قاعدة شواذ فمن الطبيعي جداً ان تجد السارق و الزاني و القاتل ايضاً فهؤلاء تغلب طباعهم ايمانهم , فتتم عقوبتهم الماحية لذنوبهم فى الدنيا , واما من افلت من عقوبة الدنيا فلن يستطيع ان يفلت من عقاب الاخرة , ولكن قل لي ان ظلمك ظالم و لم تستطع اخذ حقك منه فى الدنيا فما عزائك ؟
                  عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ :
                  ( إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ ، وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلاَّ غَلَبَهُ ، فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا ، وَاسْتَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وَشَىْءٍ مِنَ الدُّلْجَةِ ) رواه البخاري (39) ومسلم (2816)

                  تعليق

                  • _aMiNe_
                    2- عضو مشارك
                    حارس من حراس العقيدة
                    • 14 سبت, 2009
                    • 127
                    • جامعي
                    • مسلم

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة أيلول
                    خلقنا الله .... لنعبده
                    لأنه بدون عبادته ... وبدون ذكره .... لن يوجد أصلا
                    فهو موجود فقط في العقول الخائفة ... المغرر بها بالدين

                    وحقيقة الوجود ..سؤال عبثي غير قابل للأدراك .... فمحاولة الأدراك ...عمل مشروع
                    ولكن الغير مشروع ... هو الشعور بيقين ..شيء غير مدرك ... وليس له حدود .. ولا يمكننا تلمس وجوده إلا من خلال المادة

                    والمفزع ... والذي يدعوا للخوف ..هو تحول هذه المشاعر الدينية إلى أرهاب فكري وجسدي ..يمارسه المتدينون على كل مخالف

                    هداكم الخالق ... هداكم عقلكم إلى الصواب
                    الزميل أيلول .. أولا مرحبا بك ..

                    ثانيا اسمحلي أن أغض النظر عن بعض مصادراتك .. و أن أركز على نقطة واحدة ..

                    بالنسبة للوجود و اليقين .. الخ ..

                    سؤالي إليك هو التالي : "هل أنت موقن بأنك موجود ؟" ..

                    إذا كانت إجابتك بنعم .. فأقول لك وجودك دليل على وجود موجد لك ..

                    و أقول أيضا و بكل دقة : "وجودك في ملك الله دليل على وجود الله" ..

                    مع التحية.

                    تعليق

                    • _الساجد_
                      مشرف قسم النصرانية

                      • 23 مار, 2008
                      • 4599
                      • مسلم

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة أيلول
                      خلقنا الله .... لنعبده
                      لأنه بدون عبادته ... وبدون ذكره .... لن يوجد أصلا
                      فهو موجود فقط في العقول الخائفة ... المغرر بها بالدين
                      هو موجود شئت أم أبيت ..
                      دليله أنت نفسك ..
                      أصابعك التى كتبت تلك الحروف التى تكفره بها وتنكر وجوده ..
                      عيناك التان ترى بهما نفس الحروف التى تكفر بالرحمن الذي خلقك ..
                      الذي ضمن لك تنفساً أثناء نومك .. وانتظاماً لضربات قلبك لا شأن لك فيه ..
                      الذي جعل لك كلية تستخلص قذارات دمك لتخرج خارج جسدك ..
                      الذي جعل فى حبة البذرة من مقومات الحياة ما أعطاك به ثمرة تأكل منها وتتجشأ ثم تخرج ما لا يستفيد جسمك منه ..
                      أنت نفسك دليل وجود ربك ..
                      قائمة الأدلة لا حصر لها ولا عد .. هي التى أسماها الله فى المفهوم الإسلامي "النعمة" ..
                      قال ربك .. الذي هو شئت ام أبيت ربك .. "وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَنَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ" ..
                      المشاركة الأصلية بواسطة أيلول
                      وحقيقة الوجود ..سؤال عبثي غير قابل للأدراك .... فمحاولة الأدراك ...عمل مشروع
                      ولكن الغير مشروع ... هو الشعور بيقين ..شيء غير مدرك ... وليس له حدود .. ولا يمكننا تلمس وجوده إلا من خلال المادة ..
                      "سؤال عبثي" .. مهما حاولت من شروحات تفسر معنى "سؤال عبثي" التى سطرتها أصابعك فإنك لن تستطيع ..
                      أتدرى ماهو العبث : العبث الحقيقي ما أنت عليه وأمثالك .. أن تحيا بلا هدف .. بلا رقيب .. أن تلعب وقت أن يحلو لك اللعب .. ثم أن ترى أن آخرتك هي التراب .. بلا قيمة .. فلم يعد لأفكارك مضمون .. لأنك مت .. وحتى إن ورّثت أفكارك إلى غيرك فهي الأخرى إلى تراب .. ألم تسأل نفسك ساعتها ما الفرق بينك وبين البهيمة .. هذا إن تغاضينا عن جدلية " هل تعلم البهيمة لها رباً " ..
                      المشاركة الأصلية بواسطة أيلول
                      هداكم الخالق ... هداكم عقلكم إلى الصواب
                      من هو "الخالق" الذي دعوت أن يهدينا ؟

                      أضحك كثيراً على جملتكم الغبية " "هداكم العقل" ..
                      أين هو العقل ؟ هل هو مادي ومحسوس ؟ هل يمكن قياسه بأي وسيلة ؟
                      ترفضون الله الخالق لأنه لا محسوس ولا يقاس .. كالطفل الذي لا يعلم له أباً لأنه لم يدرك معنى الأبوة ..

                      هداني وهداك الله ..

                      تعليق

                      • نصرة الإسلام
                        المشرفة العامة
                        على الأقسام الإسلامية

                        • 17 مار, 2008
                        • 14565
                        • عبادة الله
                        • مسلمة ولله الحمد

                        #12
                        الزميل أيلول مرحباً بك
                        لي سؤال عندك وأرجو أن تجيب عليه بصدق
                        أنت تقول
                        فالأخلاق شيء منفصل تماما عن الدين ولا يمكنك ربطهم ببعض إلا للمغالطة والتمويه
                        طيب فلنطبق هذا المثال العملى للتدليل على صحة كلامك من عدمها
                        لنفرض أنك دخلت غرفة من غرف الشركة التى تعمل بها ووجدتَ حقيبة بها 100 ألف جنيه
                        ولم تكن هناك أى وسيلة لكشفك إذا أخذت الـ 100 ألف جنيه ولن تطالك أى عقوبة أبداً
                        فما ردة فعلك ؟؟
                        هل ستسرقها ؟؟ أم لا ؟؟
                        إن قلتَ أنك ستسرقها فقد هدمت زعمك بأن الدين لا علاقة له بالأخلاق
                        وإن قلتَ لا لن أسرقها : فما هو الدافع لديك لهذه الأمانة ؟؟


                        فأنت إما ( حرامي أو متدين أو مجنون )
                        أنتظر اختيارك
                        فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
                        شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
                        مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
                        لمــاذا محمد هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
                        إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
                        أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
                        خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
                        الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .

                        أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
                        <<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
                        ((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" )))

                        تعليق

                        • مسلم لا يريد الشهرة
                          مشرف شرف المنتدى

                          • 5 ماي, 2009
                          • 1129
                          • مهندس
                          • مسلم

                          #13
                          السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

                          مرحبا بالأستاذ أيلول، أسأل الله أن يكتب لنا و لك الخير في دخولك منتدى حراس العقيدة
                          من كلامك أستشف أنك لا تؤمن بوجود إله، فهل تستطيع أو استطاع أحد من قبل أن يفسر لنا نشأة الحياة و الكون؟؟

                          تعليق

                          • فارس الميـدان
                            مشرف عام أقسام
                            المذاهب الفكرية الهدامة
                            ومشرف عام قناة اليوتيوب

                            • 17 فبر, 2007
                            • 10117
                            • مسلم

                            #14
                            من المستحيل منطقياً أن يكون هناك خيار ثالث أو حل وسط لتلك المسألة.
                            أسمح لى أستاذى ياسر ..

                            ولكن ما هذه البلاهة التى أصابت عقول الناس .. ؟!

                            ما هذه السخافات الحمقاء .. ؟!

                            منتهى التخلف العقلى الإلحادى الغبى ..

                            وهل يجب أن يكون الله العلى محتاجاً للبشر .. ؟!

                            ما هذه السفاهة .. ؟!

                            ولا عزاء للحمقى والمغفلين ..

                            إذا كان هذا الأب الذى أنجب أبناؤه حباً فى الأطفال .. ورغبة منه فى أن يمنحهم حبه .. لكى يرى البسمة فى عيونهم ..

                            وإذا كان هذا الأب الرحيم صاحب الفضيلة والأخلاق النبيلة .. يريد أن ينجب أطفالاً .. لكى يكونون مثله فضلاء نبلاء ..

                            فما بالنا برب العالمين .. ولله المثل الأعلى .. وهو الغنى عن خلقه جميعاً .. ؟!

                            هل خلقنا الله لأنه ينتظر منا العبادة .. ؟!

                            أبداً ..

                            بل نحن الذين سننعم إلى الأبد .. حين يمنحنا معرفته .. بل حين نراه .. ونحى بالقرب منه ..

                            حينها سيعلم كل أحد من الذين آمنوا به فى حياتهم الدنيا .. كم كانت نعمته عظيمة عليهم .. وكم كان هو كريماً وسخياً جداً .. حين خلقهم لمعرفته وعبادته ..

                            ولكن لا يستحق القرب منه إلا الذين أحبوه منذ البداية ..

                            وحينها سيبكى الكافرين بدلاً من الدموع دمأً .. لأنهم يوماً كفروا بالله ولم يريدوا أن يعرفوه .. أو أن يعبدوه .. لأنه هو وحده الذى يستحق كل العبادة والتقديس والحب والمجد إلى الأبد ..

                            لأنه هو الله الواحد القدوس ..
                            ولا يعرف الله إلا قلب منير بحبه ..
                            منير بالخضوع له والسكون إليه ..

                            يقول الله تعالى فى كتابه العزيز: [ إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون .. وإذا مروا بهم يتغامزون .. وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين .. وإذا رأوهم قالوا إن هؤلاء لضالون .. وما أرسلوا عليهم حافظين .. فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون .. على الأرائك ينظرون .. هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون] .. [المطففين: 29-36] ..

                            ويقول: [فلا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون] .. [السجدة: 17] ..

                            ويقول جل شأنه: [فمن أظلم ممن كذب على الله وكذب بالصدق إذ جاءه أليس في جهنم مثوى للكافرين .. والذي جاء بالصدق وصدق به أولئك هم المتقون لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين .. ليكفر الله عنهم أسوأ الذي عملوا .. ويجزيهم أجرهم بأحسن الذي كانوا يعملون] .. [الزمر: 32-35] ..

                            بلى يا ربنا .. إن فى جهنم مثوى للكافرين .. [الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ نَنسَاهُمْ كَمَا نَسُواْ لِقَاء يَوْمِهِمْ هَذَا وَمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ] .. [الأعراف: 51] ..

                            اللهم إنا نعوذ بك من قساة القلوب .. الذين باعوا أنفسهم للشيطان .. اللهم إنا نعوذ بك من الحمقى والمغفلين .. آمين فآمين ..

                            راجع:

                            القلب .. برنامج هام جداً .. !!!!!
                            الحمد لله الذى جعل فى كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى .. الإمام أحمد ..

                            تعليق

                            • فارس الميـدان
                              مشرف عام أقسام
                              المذاهب الفكرية الهدامة
                              ومشرف عام قناة اليوتيوب

                              • 17 فبر, 2007
                              • 10117
                              • مسلم

                              #15

                              حين نتكلم عن النظافة ..

                              لابد ان نذكر .. هل ذكر الإسلام شيئاً عن النظافة .. ؟!

                              يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: [الطهور شطر الإيمان] .. [رواه مسلم] .. أى أن النظافة نصف الإيمان ..

                              وإذا ظهرت السلوكيات السلبية فى المسلمين فهذا مرده إلى الإستهتار والتفريط .. والله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما أنفسهم .. فهذا مرده للمسلمين لا للإسلام ..

                              وإذا كنا نتحدث عن المظهرية .. فهناك العديد من المدن التى أكثرها يقطنها المسلمون .. وهى غاية فى الروعة والجمال ..

                              وإذا كنا نتحدث عن الجنس .. فبلاد الغرب مليئة بالشبق الجنسى وبالشذوذ وبالمواقع الإباحية وكلها لأناس كفروا بالله وباعوا أنفسهم للشيطان ..

                              هل التعدد .. هذا النظام الإجتماعى الذى يحفظ على الناس أخلاقهم وإحترامهم لأنفسم أفضل .. أم هذه الفوضى الجنسية العارمة .. الأب مع أبنته .. والأخ مع أخته .. والأم مع أبنها .. وكلها مجتمعات علمانية .. أفضل .. ؟!


                              دبى


                              سنغافورة
                              الحمد لله الذى جعل فى كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى .. الإمام أحمد ..

                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              إعادة توجية: مهم
                              بواسطة Amo2024
                              ابتدأ بواسطة Amo2024, 23 يون, 2024, 11:00 ص
                              ابتدأ بواسطة الراجية مغفرة ربها, 21 يول, 2022, 03:03 ص
                              ردود 3
                              59 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة د. نيو
                              بواسطة د. نيو
                              ابتدأ بواسطة عاشق طيبة, 2 ديس, 2021, 02:04 م
                              ردود 2
                              37 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة عاشق طيبة
                              بواسطة عاشق طيبة
                              ابتدأ بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام, 9 فبر, 2021, 12:58 م
                              ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 6 ديس, 2020, 09:44 م
                              رد 1
                              761 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة د.أمير عبدالله
                              يعمل...