تويت
درس الأحد (11 )
الرب ومعصرة الخمر
الواعظ الأب تكا الحلزونى
سلام ونعمة ياولاد
سلام ونعمة يابونا
أخدتوا إيه فى الدروس إيلى قبل كده
فصيح .. خدنا عن الخطية وغضب الرب
الأب تكا .. وطبعآعرفتوا عدل الرب ومحبته
ناصح .. وظهور الرب بعد القيامة وكان فى نقاش بالنسبة لصباع توما
فصيح .. وخدنا العلاقة إيلى بين القديسين بولس ويوحنا وتبنى يوحنا لافكار بولس فى نسبة المسيح لله وتأليهه وتقديس الصليب
الأب تكا .. هو كان فيه علاقه بين بولس ويوحنا مين قال الكلام ده
فصيح .. أصل الواد نبيه فكر فى نظرية غريبة شوية لاننا كنا مختلفين على كل من يوحنا وليعازر ومين فيهم كتب الانجيل المنسوب ليوحنا وإيلى اجه ذكره فى الانجيل على إنه التلميذ الذى عند فراره سقط ردائه عنه فإذا به عارى كما ولدته امه عند القبض على المسيح ، ونظرية نبيه تقول ماذا لو انه قد تم القبض على هذا الشاب وهو عارى فلم يتمكن من الفرار وتم إقتياده إلى بولس الذى كان فى هذا الوقت عدوا لإتباع السيد المسيح وكان يقبض على المؤمنين به ويسطو على الكنائس لأن هذا كان عمله ولما رأى بولس الفتى وهو عارى أعجبه فعرفه !! فأحبه هذا الفتى الذى قد يكون يوحنا أو ليعازر والكنيسة تقول إنهما قد يكونا شخص واحد
ناصح .. هو باين ان التلميذ ده بيحب آى حد يقابله !
تريزا .. إيه ده حتى الكنيسة بتقول إنهما قد يكونا شخص واحد هو مفيش حاجة فى المسيحية إلآ وفيها اختلاف وعدم إتفاق ابن ولا أب طبيعة واحدة ولا طبيعتين ناسوت ولا لاهوت عند القبر ملاك واحد ولا ملاكين آتان وجحش ولا آتان بس مجنون واحد ولا اتنين مجانين ، مش ممكن يكون الكلام ده بتوجيه من الروح القدس
الأب تكا .. الحاجات دى يا حبيابى إيلى فاكرين فيها اختلافات يمكن علشان تخلينا نقعد نفكر ونبحث وندور ونقارن ونتخيل إيه إيلى ممكن يكون، ومين فيهم الصح ، وممكن يكون ده وده صح زى مثلآ عدد المركبات إيلى،عمومآ مين إيلى شرح ليكم الثالوث
نبيه .. الأب متساهل
الأب تكا .. عال عال وفهمتوا
مايكل .. ولا فهمنا حاجة
ناصح .. المشكلة يابونا لما الأبن مولود من الأب إله حق من إله حق قبل كل الدهور طيب ليه الأب كان مخبيه عن الناس من أيام آدم لغاية ما بعته علشان يتصلب من أجلنا ، ومن ناحية تانيه لو ان الله هو بنفسه إيلى نزل وتجسد وتأنس ليه كان بيرسل قبل كده الرسل بالرسالات علشان توجه الناس وترشدهم للحق والصلاح ، ولما احنا بنقول ان يوحنا المعمدان جاء ليتقدم امام الرب إيلى هو المسيح ليعد طرقه وكما جاء فى انجيل لوقا (ها انا ارسل امام وجهك ملاكي الذي يهيئ طريقك قدامك) طيب أبونا ابراهيم وأبونا يعقوب وموسى وقبلهم نوح جم يتقدموا امام مين ؟ وليه أرسلهم الرب لما هو كان ناوى انه يكون كفارة بنفسه أو بإبنه ؟
الأب تكا .. هو انت يا بنى مشفتش المثل إيلى قاله الرب يسوع فى الكتاب المقدس بتاع الانسان إيلى غرس كرم وعمل فيه حفرة لتكون معصرة للعنب لتحويله إلى نبيذ (خمرة يعنى) وعمل للكرم والمعصرة سور وبنى برج للمراقبة وسلم كل ده للكرامين وسافر وبعدين لما بعت عبيده علشان تاخد ناتج الأثمار من الكرامين ، الكرامين قتلواالبعض وجلدوا البعض ورجموا البعض الآخر وتكرر ذلك من الكرامين مرة تانيه فالراجل ده بعد كده قال مابدهاش بقى وأرسل ابنه اليهم علشان يهابوه أو يختشوا شوية على دمهم وينكسفوا من ابن الراجل ده ولكن الكرامين للأسف مسكوا الولد لما عرفوا انه الوريث لأبوه وقتلوه علشان يستولوا على ميراثه
فصيح .. والمثل ده ماله ومال الكلام إيلى بنتكلم فيه عن الثالوث ؟
الأب تكا .. إزاى يابنى مش الأب أرسل ابنه إيلى هو المسيح
مايكل .. علشان يلم ناتج ثمار المعصرة ؟!!!
فصيح .. المثل يابونا بيتكلم عن معصرة خمر وراجل أرسل ابنه وريثه
إلى الكرامين إيلى الراجل كان مسلمهم الكرم ليعطوه ناتج ثمار الكرم والمعصرة ويعطيهم لأبوه ، ايش جاب ملكوت الله لمعصرة الخمر وإيه الشبه إيلى بينهم ؟ وإيه هى الثمار إيلى منتظر يحصل عليها الله من الناس وهل يحتاج الله إلى شيىء من ذلك ، وكيف يسافر الله وإلى أين ؟ وكيف يكون لله وريث ، وكيف يكون المسيح وارث لله والوارث ينتقل إليه الأرث بعد وفاة المورث وحاشا لله فهو الحى الذى لا يموت ، إيه يابونا الكلام ده ؟ المثل ده ماينفعش أساسآ إنه يتقال
نبيه .. واشمعنى الكرم ومعصرة النبيذ والخمر حتى انهم خلوا أول معجزة للمسيح انه حول الماء إلى خمر
ناصح .. دلوقت يقولوا ماهو نبيذ المعصرة إيلى جت فى المثل بتاع الرب كان بيفوق الواحد ومش بيسكره !!
تريزا .. لاحظ ياناصح ان الرب زعل قوى من الناس إيلى قالوا عليه إنه انسان اكول وشريب خمر
7: 34 جاء ابن الانسان ياكل و يشرب فتقولون هوذا انسان اكول و شريب خمر محب للعشارين و الخطاة
فصيح .. حتى الأمثال التى كان يضربها للناس تكون عن الخمر وكانه يكرز فى وسط بيئة من السكرانين بتوع الكوباية ، وحتى دمه الذى نشربه فى الكنيسة هو نبيذ
5: 37 و ليس احد يجعل خمرا جديدة في زقاق عتيقة لئلا تشق الخمر الجديدة الزقاق فهي تهرق و الزقاق تتلف
5: 38 بل يجعلون خمرا جديدة في زقاق جديدة فتحفظ جميعا
5: 39 و ليس احد اذا شرب العتيق يريد للوقت الجديد لانه يقول العتيق اطيب
( الواد مكرم يغنى بينه وبين نفسه هات الإزازة واقعد لاعبنى دى المزة طازة والحال عاجبنى )
الأب تكا .. إيه التهريج ده .. سكوت انت وهو وهى
شنودة .. يتحدث إلى زملائه .. مش كده آمال حرام عليكم المسيح جاء فداء من أجلنا
بيشوى .. كده زعلتوا شنودة !!
الأب تكا .. اقعد ياشنودة انت وبيشوى انتوا أولاد كويسين والمسيح بيحبكم
فصيح .. واحنا كمان بنحب المسيح ، احنا بنتكلم عن المكتوب فى الانجيل
يابخوس انت وسرجيوس
مكرم .. عارف يابونا أنا مرة دخلت مع واحد مسلم من أصحابى فى مناقشة
وقلت له لماذا تنكرون الصلب وتكرهون الصليب وحاولت ان أوضح له اهمية
الصليب وانه حقيقى وقلت لقد عثر العلماء الألمان في روما على رسالة مرفوعة من بيلاطس البنطي إلى طيباريوس قيصر يحكي له فيها عن صلب السيد المسيح وملابسات الحادث. وقد حُفظت هذه الرسالة في الفاتيكان
وان جميع الكنائس الأثرية في القرون الأولى بها أماكن للمعمودية وصور العشاء الرباني، ومعلق فيها الصليب. فان لم يكن الصلب قد حدث، أو أن يسوع الذي يؤمنون به لم يُصلب فعلاً، فلماذا اتَّخذ المسيحيون الصليب شعاراً لهم وان بطرس وقف في جماعة من اليهود تزيد على الخمسة آلاف نفس وقال لهم في شجاعة: "أنتم بأيدي أثمة صلبتموه وقتلتموه" وكان رد فعلهم الصمت المطبق!!!!
وقول الرسول بولس لأهل غلاطية 6: 14 "وأما من جهتي فحاشا لي أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح، الذي به قد صُلب العالم لي وأنا للعالم ، ومنذ القرن الأول قامت الكنيسة بكتابة قانون إيمانها وضمنته حادث الصلب ، وجاء في التلمود المطبوع في أمستردام عام 1640 في فصل السنهدريم : "أن يسوع نودي أمامه مدة أربعين يوماً أنه سيُقتل لأنه ساحر وقصد أن يخدع إسرائيل ويضله. وبما انه لم يتقدم أحد للدفاع عنه، صُلب المسيح مساء عيد الفصح الأب تكا .. برافو عليك كلام جميل جدآ
مكرم .. أصل انا كنت ناقل الكلام ده من موقع من بتوعنا ولكن صاحبى المسلم رد علي قائلآ بالراحة ياكرمله ومين قال لك اننا ننكر الصلب ، اننا لا ننكر الصلب ولكننا ننكر المصلوب ، نعم لقد حدث الصلب بالفعل ولكن على الشبيه الذى وضع عليه شبه السيد المسيح فى الوقت الذى تم رفع المسيح فيه فلم تطوله أيادى أعدائه فقد نجاه الله منهم وانتم تصرون على إنه مات مصلوبآ وتجعلوه ملعونآ كما قال بولس انه صار لعنة من أجلكم
فقلت لصاحبى المسلم وأنا أحاول أبين له لماذا نحب الصليب ولا نكرهه مع انه كان وسيلة لإعدام الرب ! فقلت له مثال لأحد الوعاظ فى الكنيسة وكنت كتبت عظته فى ورقة وقال فى عظته بالنص( لكي نوضح فكرة بولس نقول هذا المثل عن عائلة المشنوق:
عائلة تقرر أن تغيِّر اسمها من عائلة العم فانوس إلى عائلة المشنوق، وتسمي أفرادها جرجس المشنوق ، وإيمان المشنوق، وعادل المشنوق. وتعلق مشنقة على صدور نسائها ويطبعه رجالها على أياديهم وتتميز به بيوتهم ومقابرهم وأماكن عبادتهم. فنسأل كبيرهم : لماذا هذا التغيير؟ ألم يكن اسم فانوس أكثر إشراقاً؟ فيقول: جدنا الأكبر فانوس كان رجلاً ثورياً مناضلاً ضد الاستعمار، عبَّأ الرأي العام ضد المحتل وكوَّن خلايا لمناهضته وإقلاق راحته، فما كان من المستعمر إلا أن شنق الجد فانوس. فقام الشعب بثورة عارمة طرد على أثرها المستعمر وتحررت البلاد ونالت استقلالها. لهذا قرَّرت عائلتنا أن تغير اسمها بعائلة المشنوق الذي مات في سبيل تحرير الوطن، وقررنا أن نأخذ المشنقة علامة لنا، ليس حباً في الشنق والمشنقة كأداة إعدام بشعة، لكن كوسيلة قدَّم جدُّنا نفسه عليها من أجل الجميع، ليتمتع كل فرد في الوطن بحرية حقيقية كاملة ، على ذات المنوال يقول الرسول بولس: "حاشا لي أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح
فقال صاحبى المسلم من حسن حظكم ان وسيلة الإعدام كانت الصليب والمثل الذى ذكرته كان عن المشنقة ولو كانت وسيلة الاعدام التى مات بها ربكم حسب إعتقادكم كانت غير الصليب أو المشنقة وانت فاهم وأنا فاهم لكنتم الآن فى ورطة كبيرة جدآ !!!
الأب تكا .. اوعى تكمل .. كفاية كده النهاردة ونكمل الاسبوع القادم
سلام
سلام
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
لا شريك له
رابط الدرس السابق
https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=18636
تعليق