صحفية أمريكية لم تشعر بقيمتها كإمرأة الا عندما لبست الحجاب ... ما رأيكم؟
تقليص
X
-
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الزميلة الفاضلة CSharp
حسنا...لا يوجد مشكلة
لونأخذ الآية
زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآَبِ
كما قلت ان كلمة الناس عامة تعنى الرجال و النساء...و لكن دعينا الآن نأخذ شقها الأول (الرجال)
وكلمة الشهوات كلمة عامة فلما تم تفصيلها بـ "من النساء و البنين...." عندما تقع اعيننا على كلمة النساء ملحقة بكلمة شهوات فنفهم ان هو ده ما هو معروف من ميل الرجال للنساء و لكن كما قلنا الناس تعنى الرجال و النساء و انتهينا من شقها الاول (الرجال) و بقى شقها الثانى (النساء) هنا كيف نربط بين ثلاث كلمات النساء و الشهوات و النساء كجزء من هذه الشهوات
كيف تكون النساء شهوات للنساء اكيد مش الميل الجنسى من المرأة للمرأة لان هذا شذوذ لا يقاس عليه لانه حتى هذه الشهوات هى فطرة ربانية مغروسة فى الانسان من باب التكليف (يعنى الانسان مكلف بمجاهدة هذه الشهوات)
بفهمى المتواضع فسرته بطريقتين : ان الخطاب لجمع الناس غالبا يكون بالمذكر و اى جمع فيه نساء و بينهن و لو حتى ذكر واحد يكون الخطاب بالمذكر كما فى قوله تعالى
وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآَتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا
قال "عنكم" و "يطهركم" و ليس "عنكن" و "يطهركن" لان اهل البيت لا تشمل امهات المؤمنين فقط و لكن الامام رضى الله عنه و ذلك بنص الحديث الذى يروى قصة نزول الآية....
ولكن الخطاب ليس فقط ضمائر المخاطب و لكن الامثلة التى يتم ضربها فى الآيات
يعنى لما القرآن مثلا تحدث عن الجهاد و انه قتال المشركين و الغلظة معهم هل كان يعنى ان الجهاد للرجال فقط و انه النساء ليس لها جهاد...لا طبعا و لكن المرأة جهادها من نوع مختلف
لذا لو طبقنا هذا على الآية السابقة سنجد انه لما تم تفصيل الشهوات يعنى انتقلنا من العام الى الخاص و مر حلة ضرب الامثلة لهذه الشهوات تحول الخطاب الى المذكر يعنى الشهوات من وجه نظر الرجل فقط و المرأة تدخل تحت جناحه من باب ان النساء شقائق الرجال و ما فيه موجود فيها ايضا من خصال و طبائع
التفسير التانى بقى و هو الاصح هوما ذكرته سابقا من ان النساء كشهوات تنفع تكون مع الرجال و النساء ايضا بمنطق ان شهوة المرأة فى نفسها يعنى انها تحب التزين و اثارة الاعجاب...
شكلى طولت فى الشرح معلش انا ساعات مش بعرف اوصل وجهة نظرى كويس
من قال لحضرتك ان كلمة الناس تاتى دائما عامة فلتبحثى اذا عن معنى كلمة الناس فى الايات التالية وتخبرينا هل يقصد بها الرجال والنساء ام الرجال فقط ؟؟؟!!!
{الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} (173) سورة آل عمران
{ اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ} (75) سورة الحـج
{ يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنبُلاَتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ لَّعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ} (46) سورة يوسف
{ وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لاَ غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَّكُمْ فَلَمَّا تَرَاءتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لاَ تَرَوْنَ إِنِّيَ أَخَافُ اللّهَ وَاللّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ} (48) سورة الأنفال
{ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّواْ أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً وَقَالُواْ رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ لَوْلا أَخَّرْتَنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ قُلْ مَتَاعُ الدَّنْيَا قَلِيلٌ وَالآخِرَةُ خَيْرٌ لِّمَنِ اتَّقَى وَلاَ تُظْلَمُونَ فَتِيلاً} (77) سورة النساء
{ أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَآ آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا} (54) سورة النساء
تعليق
-
اختنا csharp كلامك من وجهة نظرى يحتوى على كثير من الصحة ولكن تميلى الى التحليل كثيرا اعتمادا على فلسفتك الخاصة . نعم النساء تحب التجمل والزينة منذ الصغر وعند البلوغ تبدا تحس بغرائز اخرى ( تحب ان تكون مرغوبة) من الجنس الاخر .ولهذا حلل الله الزواج ويفضل ان يكون فى سن صغيرة ولما كان نضوج المراة اسرع من الرجل فيكون احساسها بهذه الغريزة قبل الرجل لذلك شرع الله الحجاب!!!!!!! بداية التاهيل لهذه المرحلة بجانب الفطرة التى فطرت عليها الا وهى الحياء ( حيية + حجاب) فتحد من فطرة الرجل المتشهية للنساء كثيرا!عكس ما تقولين تماما (فالعلم اثبت ان مجرد رؤية جسد المراة فقط يثير الشهوة(للرجل) وان معدل تفكير الرجل فى الجنس يوميا اكبر بكثير من المراة!!!!! وان مجرد رؤية الرجل لامراة جميلة تفقده قدرا كبيرا من تركيزه حتى بعد انصرافها بوقت؟وان التلامس الجسدى بمجرد السلام يثير الرجل اكتر! عشان كده ربنا حرم حاجات كتير خوفا من الرجال لا النساء! المراة (السوية ) تميل لان تكون امراة لرجل واحد (تعمل كل حاجة عشانه) اما ما تجديه اليوم من النساء والبنات ( عملية مركبة) اهمال دين وفروض واحساسها بقيمة الحياة الاصلية فبقى عنها وقت كتيير,تتبرج وتضع الميك والموضة المختلفة, غير البطالة والعنوسة فتزيد من تبرجها وخروجها فماهى فاضية و(عايزة تتجوز؟!) احوال مادية (صعبة) غير سبحان الله احنا فى عصر الفتن اصلا! ! المحجبة بقت تضطهد فى العمل دا حتى بعض الفنادق الراقية والكافيهات بقت تمنع مجرد دخولها ! وافتكرى قوم ( لوط) !!!! الشذوذ بدء فى الرجال قبل النساء.تعليق
-
تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الزميلة الفاضلة csharp
من قال لحضرتك ان كلمة الناس تاتى دائما عامة فلتبحثى اذا عن معنى كلمة الناس فى الايات التالية وتخبرينا هل يقصد بها الرجال والنساء ام الرجال فقط ؟؟؟!!!{الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} (173) سورة آل عمران
{ اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ} (75) سورة الحـج
{ يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنبُلاَتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ لَّعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ} (46) سورة يوسف
{ وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لاَ غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَّكُمْ فَلَمَّا تَرَاءتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لاَ تَرَوْنَ إِنِّيَ أَخَافُ اللّهَ وَاللّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ} (48) سورة الأنفال
{ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّواْ أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً وَقَالُواْ رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ لَوْلا أَخَّرْتَنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ قُلْ مَتَاعُ الدَّنْيَا قَلِيلٌ وَالآخِرَةُ خَيْرٌ لِّمَنِ اتَّقَى وَلاَ تُظْلَمُونَ فَتِيلاً} (77) سورة النساء
{ أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَآ آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا} (54) سورة النساء
طيب بلاش دى
كل الخطاب القرآنى بـ "المؤمنون" او "الذين آمنوا" هل يعنى الرجال فقط؟!
لا اعتقد و لكن كما قلت الخطاب للمذكر يغلب على الخطاب للمؤنث (دى قاعدة لغوية)و لا يتم تخصيص الخطاب للمؤنث الا اذا كان الجمع كله من الاناث...كله بلا استثناءتعليق
-
السلام عليكم ورحمة الله
الزميلة Csharp
قالت الأخت سارة
ففطرة الحياء عند الأنثى هي التي تدفعها لأن تحاول صرف العيون عنها بقدر الإمكان...
وكما أوضح أخونا في الله ظل ظليل أن
فهي مع زوجها تحب تتزين وتبقي موضوع إعجاب , وهذا من الفطرة . وهو المشروع زينة المرأة لزوجها وليس للرجال الأجانب يافاضلة
أما مع الآخرين (من الرجال الأجانب عنها ) فهي تخفي جسدها عن الأنظار وهذا من الفطرة كذلك . وذلك من الحياء
فما قالته الأخت سارة يختص بالحياء لدى المرأة
أما رغبة بعض النساء في أن تظهر جسدها للأخرين(الرجال الأجانب) ومفاتنها فهو منافي للحياء والفطرة وللأخلاق القويمة وللشريعة الإسلامية يافاضلةصورة خاتم المرسلين سيدنا محمد :sallah: ستبقى مشرقة مهما حاول المشككون تشويهها.
وكذلك سيبقى نور القرآن الكريم مضيئاً براقا مهما حاول الملحدون الإساءة إليه.
يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ، هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ( التوبة )تعليق
-
الحياء من الإيمان...اذا كان لا يوجد إيمان هل يوجد حياء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والحياء من الفطرة لأن الايمان بالخالق من الفطرة ايضا و لكن لما بقى فيه تكليف حرية فى الاختيار لم تعد الفطرة هى التى تُسير الانسان و انما اختياراته لانه على اساسها هيتحاسب و لو كان الفطرة هى التى تسيره فلن يكون للثواب و العقاب معنى لان الجميع سيسرون على نفس الخطى و اخياراتهم ليس لها دخل
و لكن الفطرة مازالت موجودة فى الانسان و تمثل نور الهداية له و كما قال تعالى قد افلح من زكاها و قد خاب من دساها..
و شكرا لكم جميعاتعليق
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخت الكريمة CSharp
الآيه تقول
[ آل عمران:14 ]-[ زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ ]
هناك امرين يجب ان نلتفت اليهم
الامر الاول ان يكون الخطاب موجه هنا الى الرجال فقط كما اشار الاخ ايات من الله
الامر الثاني ان يكون الامر موجه لكليهما و فيه ما يخص الرجال و هناك ما يخص النساء
مثال لو قلت لحضرتك هذة الجمله :
تشتغل أسرة الدكتور محمد بالطب والهندسه والجامعات والمدارس
هل هذة الجملة تعني ان الدكتور محمد يشتغل بالطب وفي نفس الوقت بالهندسه و تدرس بالجامعة و المدرسة ؟؟؟؟؟
بالطبع لا وانما لكل منهما ما يخصه فهو يعمل بالطب وز وجته بالهندسه و ابنه بالجامعة و ابنته مثلا في المدرسه .
هكذا ايضا الايه الكريمة فالرجال زُين له حب النساء و ايضا البنين و ............
و المرأة ايضا حب البنين و الذهب والفضه الى اخره و كما قال صلى الله عليه وسلم
إن الدنيا حلوة خضرة . وإن الله مستخلفكم فيها . فينظر كيف تعملون . فاتقوا الدنيا واتقوا النساء . فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء . وفي حديث بشار : لينظر كيف تعملون
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2742
خلاصة الدرجة: صحيح
و كل هذا تحصين للرجل ان لا ينظر الى امراة غريبة عنه و اكراما لزوجته .
ارجوا اختنا الكريمة ان تكون الفكرة واضحه
حياكم الله .
تعليق
-
ولماذا لا نتمنى لها الهداية والتوفيق .
لماذا لا نتوقع لها الخير والهدى والرشاد والسداد .
لقد كان المنافقون يُخذلون الصحابة - رضي الله تعالى عنهم - في فجر الإسلام وخذل الله المنافقين ونصر الصحابة - رضي الله تعالى عنهم -.
تعليق
-
طيب انا آسفةهو سوء تعبير منى ليس اكثر
لاحظ اولا ان هذا فهمى الشخصى للاية الكريمة و قد يكون خطأ وقد يكون صحيح
نأتى لكلمة الناس....انا عن نفسى ارى انها تعنى الرجال والنساء معا (احد الزملاء لم يتفق مع قولى هذا و انتظر ادلته)
لو اخذنا شقها الأول بمعنى الرجال و وافقناه مع بقية الآية فلن نرى اى اشكالية فبالفعل النساء و المال و البنون ...الخ كل هذه شهوات للجال ويحبونها و زينت لهم
لكن لما نأخذ شقها الثانى بمعنى النساء كيف نوفق بينها و بين بقية الآية
كيف نقول زين للنساء حب الشهوات من النساء و البنون والمال و البنون...الخ؟
دا سؤال انا طرحته على نفسى و اجبته اعلاه
هل لديك تفسير آخرتعليق
-
حسنا...لا يوجد مشكلة
لونأخذ الآية
زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآَبِ
كما قلت ان كلمة الناس عامة تعنى الرجال و النساء...و لكن دعينا الآن نأخذ شقها الأول (الرجال)
وكلمة الشهوات كلمة عامة فلما تم تفصيلها بـ "من النساء و البنين...." عندما تقع اعيننا على كلمة النساء ملحقة بكلمة شهوات فنفهم ان هو ده ما هو معروف من ميل الرجال للنساء و لكن كما قلنا الناس تعنى الرجال و النساء و انتهينا من شقها الاول (الرجال) و بقى شقها الثانى (النساء) هنا كيف نربط بين ثلاث كلمات النساء و الشهوات و النساء كجزء من هذه الشهوات
كيف تكون النساء شهوات للنساء اكيد مش الميل الجنسى من المرأة للمرأة لان هذا شذوذ لا يقاس عليه لانه حتى هذه الشهوات هى فطرة ربانية مغروسة فى الانسان من باب التكليف (يعنى الانسان مكلف بمجاهدة هذه الشهوات)
بفهمى المتواضع فسرته بطريقتين : ان الخطاب لجمع الناس غالبا يكون بالمذكر و اى جمع فيه نساء و بينهن و لو حتى ذكر واحد يكون الخطاب بالمذكر كما فى قوله تعالى
وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآَتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا
قال "عنكم" و "يطهركم" و ليس "عنكن" و "يطهركن" لان اهل البيت لا تشمل امهات المؤمنين فقط و لكن الامام رضى الله عنه و ذلك بنص الحديث الذى يروى قصة نزول الآية....
ولكن الخطاب ليس فقط ضمائر المخاطب و لكن الامثلة التى يتم ضربها فى الآيات
يعنى لما القرآن مثلا تحدث عن الجهاد و انه قتال المشركين و الغلظة معهم هل كان يعنى ان الجهاد للرجال فقط و انه النساء ليس لها جهاد...لا طبعا و لكن المرأة جهادها من نوع مختلف
لذا لو طبقنا هذا على الآية السابقة سنجد انه لما تم تفصيل الشهوات يعنى انتقلنا من العام الى الخاص و مر حلة ضرب الامثلة لهذه الشهوات تحول الخطاب الى المذكر يعنى الشهوات من وجه نظر الرجل فقط و المرأة تدخل تحت جناحه من باب ان النساء شقائق الرجال و ما فيه موجود فيها ايضا من خصال و طبائع
طيب هذا يعني أنك مقتنعة بصحة تفسير الآيات الذي ذكرتيه ... ( وإلا لماذا ذكرتيه ؟ )
والدليل هو قولك على "تفسيرك" الثاني بأنه الأصح إذًا الأول "بالنسبة لكِ" صحيح والثانية "بالنسبة لكِ" الأصح ...
حسنًا .. تعالي معي أذكرك بما قلت سابقًا ... ولو فُرض أنه صح تفسيرك هذا :
ما هي تلك الشهوة التي تثير المرأة تجاه الرجل الذي لا تعرفه إلا إذا كانت غير طبيعية ؟!!!
نعود لقولك - أو على حد تعبيرك : "تفسيرك " - الذي أضحكني :
التفسير التانى بقى و هو الاصح هوما ذكرته سابقا من ان النساء كشهوات تنفع تكون مع الرجال و النساء ايضا بمنطق ان شهوة المرأة فى نفسها يعنى انها تحب التزين و اثارة الاعجاب...
يعني هي المرأة ستشتهي نفسها ؟!!
قولي كلام غير ده ... شكلك مش مقتنعة .. مش كدة ؟
تفسير الآية هنا يفهم بمجرد قراءته ... فلا داعي لإستخدام طرق طويلة لن توصلك إلى شئ والخط المستقيم أمامك ... صحيح أن المرأة تحب الزينة وأن تكون جميلة ولكن هذا ليس علاقة بتفسير الآية ....!
اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)تعليق
-
هناك أسلوب فى اللغة العربية يسمى الاكتفاء ..
بمعنى أن أذكر أحد شيئين وأكتفي به دون ذكر الشيء المقابل له ..
وأهم أسباب ذلك هو أن الشيء المذكور أولى وأشد وأكثر أهمية وتأثيراً ..
وكثير من أوامر الله تعالى الذي يذكر فيها التعميم يكون المقصود بها الرجال والنساء معاً ..
فى قوله تعالى : "زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ " طُبِّقَ أسلوب الاكتفاء في نقطتين :
الأولى : ذكر النساء .. ولم يذكر الرجال
لأن حب شهوة الرجال للنساء أشد وأخطر وأكثر تأثيراً وتحريكاً من حب شهوة النساء للرجال .. لذا اكتفى بذكر الأول ..
الثانية : ذكر البنين .. ولم يذكر البنات
لأن حب شهوة إنجاب الولد الذكر عند الناس عامة أكثر من حب شهوة إنجاب الأنثى خصوصاً فى الأبكار .. والسبب يرجع لأشياء كثيرة عامة وخاصة ..
والقرآن عادة يتحدث عن العموم وعن الطبع الغالب ..
تعليق
-
تعليق
مواضيع ذات صلة
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ أسبوع واحد
|
ردود 2
15 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة *اسلامي عزي*
|
||
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ أسبوع واحد
|
ردود 0
12 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة *اسلامي عزي*
|
||
مأساة زوجة مسيحية
بواسطة *اسلامي عزي*
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 17 ديس, 2024, 01:53 ص
|
ردود 0
13 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة *اسلامي عزي*
|
||
ابتدأ بواسطة وداد رجائي, 13 ماي, 2024, 08:21 م
|
رد 1
287 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة وداد رجائي
|
||
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 13 أبر, 2024, 11:20 م
|
رد 1
134 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة *اسلامي عزي*
|
تعليق