الإعلان الذى أطلقه البابا شنودة هذا الشهر خلال مؤتمر «تثبيت العقيدة» بأنه سيتفرغ فى الفترة المقبلة لمواجهة اختراق الطوائف، كان بمثابة نهاية مرحلة الحرب السرية بالبيانات الكنسية، إلى حرب آخر مكشوفة ضد جميع الطوائف المسيحية الأخرى وعلى رأسها الطائفة الإنجيلية، حرب البابا وصلت إلى مداها بتقديم عدد من الآباء الكهنة للمحاكمة بدعوى ترويجهم للمبدأ البروتستانتى، وحرمانهم من التعليم بقرار من قداسته.
وهى الهجمة التى اعتبرها الأنبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس ومطران دمياط وكفر الشيخ، بداية لتطهير «مصر الجديدة» من التيار البروتستانتى الذى يحاول التغلغل واختراق الكنيسة.
القس مرقص عبدالمسيح، كاهن كنيسة السيدة العذراء بحدائق القبة، يؤكد أن «الغزو البروتستانتى» يشهد نشاطاً متزايداً فى الآونة الأخيرة، ويستهدف الشباب حيث يجذبونهم للانخراط فى أنشطة تبشيرية تحت ستار «مركز تدريب القادة» بسرايا القبة، وهو اسم حركى لأحد البؤر التبشيرية، ويرسلون كتباً وهدايا إلى الشباب، وخطابات تدعوهم لإرسال أسماء وعناوين، وأرقام تليفونات 25 شاباً، يتحولون إلى أهداف، وهكذا تتكون خلاياهم التى يرسلون بها تقارير إلى مموليهم فى الخارج، لطمأنتهم بأن خططهم التبشيرية تسير على أكمل وجه، وبعض الشباب ينتقل بالفعل إلى الكنيسة الإنجيلية، والبعض الآخر يتم زرعه داخل كنيسته لإثارة الفتنة والرفض، والتشكيك فى كل شىء. وهو نفس أسلوب شهود يهوه والسبتيين، وكلاهما حذر البابا منه. فيما يرفض إكرام لمعى، مدير كلية اللاهوت الإنجيلى ورئيس لجنة الإعلام بالكنيسة الإنجيلية، وصف أنشطة كنيسته بأنها «مخطط تبشيرى»، مشيراً إلى أن كنيسته بذلت جهوداً إصلاحية كبيرة، من خلال تعريب الإنجيل والقداس، كما أقامت العديد من المشروعات التنموية فى الريف، فضلاً عن الخدمات التى تقدمها للشباب بشكل عام، من دورات تعليمية فى الكمبيوتر واللغات. ويضيف «نقدم لغة يفهمها المجتمع، لكننا لا نكفر الأرثوذكس كما يكفرنا أغلبهم».
كمال زاخر الكاتب القبطى، يصف ما تصرح به قيادات الكنيسة القبطية من وجود مؤامرة تهدف إلى تصفية الكنيسة من أتباعها بأنه نوع من الهروب، والالتفاف حول الفشل، ويقول: «هناك تقصير كبير فى الكنيسة، وعلاجه لن يكون بنسج مؤامرات خيالية لا وجود لها، والتسفيه من الآخر، والتحريض ضده».
اليوم السابع
وهى الهجمة التى اعتبرها الأنبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس ومطران دمياط وكفر الشيخ، بداية لتطهير «مصر الجديدة» من التيار البروتستانتى الذى يحاول التغلغل واختراق الكنيسة.
القس مرقص عبدالمسيح، كاهن كنيسة السيدة العذراء بحدائق القبة، يؤكد أن «الغزو البروتستانتى» يشهد نشاطاً متزايداً فى الآونة الأخيرة، ويستهدف الشباب حيث يجذبونهم للانخراط فى أنشطة تبشيرية تحت ستار «مركز تدريب القادة» بسرايا القبة، وهو اسم حركى لأحد البؤر التبشيرية، ويرسلون كتباً وهدايا إلى الشباب، وخطابات تدعوهم لإرسال أسماء وعناوين، وأرقام تليفونات 25 شاباً، يتحولون إلى أهداف، وهكذا تتكون خلاياهم التى يرسلون بها تقارير إلى مموليهم فى الخارج، لطمأنتهم بأن خططهم التبشيرية تسير على أكمل وجه، وبعض الشباب ينتقل بالفعل إلى الكنيسة الإنجيلية، والبعض الآخر يتم زرعه داخل كنيسته لإثارة الفتنة والرفض، والتشكيك فى كل شىء. وهو نفس أسلوب شهود يهوه والسبتيين، وكلاهما حذر البابا منه. فيما يرفض إكرام لمعى، مدير كلية اللاهوت الإنجيلى ورئيس لجنة الإعلام بالكنيسة الإنجيلية، وصف أنشطة كنيسته بأنها «مخطط تبشيرى»، مشيراً إلى أن كنيسته بذلت جهوداً إصلاحية كبيرة، من خلال تعريب الإنجيل والقداس، كما أقامت العديد من المشروعات التنموية فى الريف، فضلاً عن الخدمات التى تقدمها للشباب بشكل عام، من دورات تعليمية فى الكمبيوتر واللغات. ويضيف «نقدم لغة يفهمها المجتمع، لكننا لا نكفر الأرثوذكس كما يكفرنا أغلبهم».
كمال زاخر الكاتب القبطى، يصف ما تصرح به قيادات الكنيسة القبطية من وجود مؤامرة تهدف إلى تصفية الكنيسة من أتباعها بأنه نوع من الهروب، والالتفاف حول الفشل، ويقول: «هناك تقصير كبير فى الكنيسة، وعلاجه لن يكون بنسج مؤامرات خيالية لا وجود لها، والتسفيه من الآخر، والتحريض ضده».
اليوم السابع
تعليق