البابا شنودة يطلب تقريراً حول الكهنة المخالفين للأرثوذكسية.. وأنباء عن محاكمة الأنبا أرميا
كتب عمرو بيومى ١٧/ ١٠/ ٢٠٠٩
شنودة
طلب البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، من أساقفة المجمع المقدس، تقديم تقرير حول الكهنة الموجودين فى إبراشياتهم، خاصة من عليهم ملاحظات بترديد الفكر البروتستانتى على الشعب القبطى، فيما ترددت شائعات عن نية البابا محاكمة الأنبا أرميا، سكرتير المكتب البابوى، يوم عيد جلوس البابا شنودة الذى يوافق ١٤ نوفمبر المقبل، على خلفية اكتشاف مخالفات كثيرة فى مشروع مركز ثقافى يشرف عليه.
وأكد مصدر قريب من البطريرك أنه يعد حالياً ملفاً بجميع الكهنة والخدام الموجودين بالكنيسة القبطية، ويحملون فكراً بروتستانتياً لاتخاذ قرار بوقف بعضهم وشلح البعض الآخر، كل حسب موقفه.
وأشار المصدر إلى أن عيد جلوس البابا شنودة المقبل الذى يوافق يوم ١٤ نوفمبر سيكون «مقصلة للخارجين عن الفكر الأرثوذكسى السليم»، خاصة بعض الكهنة الذين تم لفت نظرهم من قبل ولم يلتزموا، مثل القمص مكارى يونان، كاهن الكنيسة المرقسية، والقمص سمعان إبراهيم، فى دير سمعان الخراز بالمقطم، الذى وصفه الأنبا بيشوى، سكرتير المجمع المقدس، فى مؤتمر تثبيت العقيدة الأخير بـ«الوكر»، مشيراً إلى أن البابا أعلن فى اجتماعه الأسبوعى الأخير، أنه يعلم الكنائس التى تخالف العقيدة الأرثوذكسية، وأن «حسابهم اقترب جداً».
فى سياق متصل، ترددت أنباء قوية داخل المقر البابوى بالعباسية عن نية البابا محاكمة الأنبا أرميا، سكرتير المكتب البابوى، بعد اكتشاف مخالفات كثيرة فى مشروع المركز الثقافى القبطى الموجود داخل المقر البابوى، الذى أشرف عليه الأخير وتم تنفيذ المرحلة الأولى منه بتكلفه وصلت إلى ٢٠٠ مليون جنيه، وقد ينقل إلى إحدى إبراشيات المهجر أو تعيينه رئيساً لأحد الأديرة.
وأشارت الأنباء إلى أن البابا تأكد من صحة هذه المخالفات بعد تقديم ملف له بها، وتأكد من تورط الأنبا أرميا فى الشائعات الأخيرة التى طالت الكنيسة وبعض الأساقفة ووكيل المجلس الملى العام، مما زاد من غضب البابا عليه.
المصدر
المصري اليوم
كتب عمرو بيومى ١٧/ ١٠/ ٢٠٠٩
شنودة
طلب البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، من أساقفة المجمع المقدس، تقديم تقرير حول الكهنة الموجودين فى إبراشياتهم، خاصة من عليهم ملاحظات بترديد الفكر البروتستانتى على الشعب القبطى، فيما ترددت شائعات عن نية البابا محاكمة الأنبا أرميا، سكرتير المكتب البابوى، يوم عيد جلوس البابا شنودة الذى يوافق ١٤ نوفمبر المقبل، على خلفية اكتشاف مخالفات كثيرة فى مشروع مركز ثقافى يشرف عليه.
وأكد مصدر قريب من البطريرك أنه يعد حالياً ملفاً بجميع الكهنة والخدام الموجودين بالكنيسة القبطية، ويحملون فكراً بروتستانتياً لاتخاذ قرار بوقف بعضهم وشلح البعض الآخر، كل حسب موقفه.
وأشار المصدر إلى أن عيد جلوس البابا شنودة المقبل الذى يوافق يوم ١٤ نوفمبر سيكون «مقصلة للخارجين عن الفكر الأرثوذكسى السليم»، خاصة بعض الكهنة الذين تم لفت نظرهم من قبل ولم يلتزموا، مثل القمص مكارى يونان، كاهن الكنيسة المرقسية، والقمص سمعان إبراهيم، فى دير سمعان الخراز بالمقطم، الذى وصفه الأنبا بيشوى، سكرتير المجمع المقدس، فى مؤتمر تثبيت العقيدة الأخير بـ«الوكر»، مشيراً إلى أن البابا أعلن فى اجتماعه الأسبوعى الأخير، أنه يعلم الكنائس التى تخالف العقيدة الأرثوذكسية، وأن «حسابهم اقترب جداً».
فى سياق متصل، ترددت أنباء قوية داخل المقر البابوى بالعباسية عن نية البابا محاكمة الأنبا أرميا، سكرتير المكتب البابوى، بعد اكتشاف مخالفات كثيرة فى مشروع المركز الثقافى القبطى الموجود داخل المقر البابوى، الذى أشرف عليه الأخير وتم تنفيذ المرحلة الأولى منه بتكلفه وصلت إلى ٢٠٠ مليون جنيه، وقد ينقل إلى إحدى إبراشيات المهجر أو تعيينه رئيساً لأحد الأديرة.
وأشارت الأنباء إلى أن البابا تأكد من صحة هذه المخالفات بعد تقديم ملف له بها، وتأكد من تورط الأنبا أرميا فى الشائعات الأخيرة التى طالت الكنيسة وبعض الأساقفة ووكيل المجلس الملى العام، مما زاد من غضب البابا عليه.
المصدر
المصري اليوم
تعليق