بسم الله الرحمن الرحيم
إلى كل أنصار التطور
يرجى وضع إجابة كاملة , في أي مكان , بدون تنتيش وتعليقات غبية .
او التزام الصمت الكامل واللهث وراء نظريات لم ولن تثبت صحتها , ولا يطلقها إلا من يحاولون التبرير لما يعتقدون به .
أولاً : تتحدثون عن الحلقات الوسطى ولم تروا منها شيئاً , وللأسف انتم تنقلون مقالات أحياناً تكون من غير المختصين ومليئة بالاخطاء والكذب .
ثانياً : من المعروف حدوث العديد من المغالطات والتلاعبات من أجل إثبات التطور منها إنسان بلاتدون وجاوا وغيرها .
ثالثاً : كل ما قيل عن اكتشاف " أردي " , عبارة عن تصور لشكل ما يمكن ان يكون عليه صاحب الجزء المكتشف من الهيكل العظمي .
ففي نظريات التطور يشكل التصور والافتراض بها ما يتعدى التسعين في المائة , وكلها أمور مبهمة .
رابعاً : لم تبين أبداً التطور كيفية تحول أشياء مثل الأسماك إلى زواحف , وتحول الزواحف إلى ثدييات وإلى طيور .
خامساً : نظرية الحاجة التي يحاول بها التطوريون تفسير التطور , لا تفسر السبب نظراً لاحتياج الإنسان لإمكانات أكبر واحتياج الحيوانات لأجنحة وغيرها من الاحتياجات التي لا يتصورها عقل
ألا يحتاج الطاووس لأجنحة قوية يطير بها , أو يحتاج إلى مخالب قوية .
وألا يحتاج الإنسان لعين في الخلف ليرى بها المهاجم ؟
سادساً : الفرضية الخاصة بدارون أو بالتطور أو بعلم النشوء والأرتقاء يجب أن تفسر مترابطة مع الصدفة الخاصة بتكون الحياة على الأرض , والصدفة المفترضة الخاصة بتكون الأرض والكون بأكمله على دقته ونظامه من إنفجار عشوائي .
سابعاً : الفرضية الخاصة بالتطور التي تقول ان التطور عبارة عن طفرات عشوائية , يجب ان تفسر لنا لماذا افترضت أن الطفرات الخاصة بالتطور منتظمة ودقيقة وذكية على طول الخط , فلماذا لم تأتي الطفرات بوجود طائر بجناح واحد ؟ , أو طائر بجناحين من ناحية واحدة ؟, أو طائر بجناهين رأسيين واحد فوق رأسه والثاني فوق الذيل ؟, ولماذا ..... لم تأتي قدم في الرأس ؟
ولماذا لم تكبر الحشرات وتوقف نموها عند حجم معين ؟
لماذا هذه الدقة في الخلق التي تبين وجود التصميم الذكي لكل جزء من كل شيء حي ؟
ثامناً : يشكل التطور ونظرياته الملجأ الآمن للمحدين الذي هرب أغلبهم من النصرانية , لعدم تصورهم الإله بهذا الشكل المخزي الذي يصرعه يعقوب النبي ويخطفه الشيطان ويموت من أجل التفاحة .
تاسعاً : لم يستطع التطوريون ولن يستطيعوا تفسير الهداية
وهو : كيف تعلم البعوضة مكان غذائها وتتجه إليه ؟
وكف تعلم أن الدم سيتجلط فتعد مادة كيميائية لمنع التجلط ؟
وكيف تعلم الشجرة أن البذرة لو سقطت تحتها ستموت, فتصنع لها أهداباً لتستغل الرياح لتطير وتنتقل بعيداً عنها .
وكيف يعلم الحيوان الصغير أنه يجب عليه الوقوف والاتجاه إلى ثدي أمه من أجل أن يرضع ؟
وكيف تعلم الخلية أنها ستحتاج في المستقبل شفرة التصنيع , فتختزن كل المواصفات داخل شريط الدي أن إيه ؟
كل هذه الأمور تدل على هداية من خالق , وتدل على تخطيط مسبق من الحيوان والنبات والحشرات , لكي تستطيع الحياة والبقاء .
ولا يوجد له أي تفسير عند تطور عشوائي بالطفرات غير المرتبة .
عاشراً : هناك بعد النقاط التي لا تخدم نظرية التطور مثل :
1- غشاء البكارة عند الإناث , فهل تم التطور من الحيوان ووجدوا أنه سيصبح هناك ضرورة أخلاقية فيجب أن يكون هناك غشاء بكارة ؟
2- تنوع أسنان الإنسان وقدرة معدته على هضم النبات والحيوان ومده بإمكانات لهضم الدهون , وتنظيم نسبة السكر في الدم , وذلك بمقادير منتظمة ( عصارة البنكرياس وعصارة المرارة ).
هل علم الجسم بما سيأتيه فأعد له احماضاً وعصارات للهضم ؟
3- ضعف التكوين الجسمي للإنسان وضعف قدرته على الاتزان مقارنة بالحيوانات , مع القدرة الأكبر على الاستيعاب والحفظ و قدرته على نقل خبرته الكتسبة إلى ابنائه خلافاً للحبوان.
4- وجود بعض الحفريات أو المتحجرات لحشرات و أسماك منذ ملايين السنين ولها نفس الشكل الموجودة به حالياً.
5- شدة التعقيد ودقته في أبسط أشكال الحياة المتمثل في الخلية الحية , والتي افترض دارن وغيره أنه أبسط أنواع الحياة وأنها بدائية في حين وجد أنها تحتوي على أحماض أمينية وشرائط وراثية على مستوى عال من الدقة تستبعد أي فرضية للفرصة لتكونها .
ويبقى الملاذ الآخير للتطوريين ,أنه سيكتشف العلم قريباً الردود على كل هذه الأشياء , وبينما تتعاظم نظرية التصميم الذكي وتتوافق مع العقل , يظل التطور وسيلة للتهرب من الالتزام الديني بإدعاء الإلحاد ويستخدم كثير من معتنقيه الكذب والخداع من أجل تبرير معتقدهم الذي يتعصبون له بأنهم أولاد القرود وأولاد عم الحمار.
والحمد لله رب العالمين.
إلى كل أنصار التطور
يرجى وضع إجابة كاملة , في أي مكان , بدون تنتيش وتعليقات غبية .
او التزام الصمت الكامل واللهث وراء نظريات لم ولن تثبت صحتها , ولا يطلقها إلا من يحاولون التبرير لما يعتقدون به .
أولاً : تتحدثون عن الحلقات الوسطى ولم تروا منها شيئاً , وللأسف انتم تنقلون مقالات أحياناً تكون من غير المختصين ومليئة بالاخطاء والكذب .
ثانياً : من المعروف حدوث العديد من المغالطات والتلاعبات من أجل إثبات التطور منها إنسان بلاتدون وجاوا وغيرها .
ثالثاً : كل ما قيل عن اكتشاف " أردي " , عبارة عن تصور لشكل ما يمكن ان يكون عليه صاحب الجزء المكتشف من الهيكل العظمي .
ففي نظريات التطور يشكل التصور والافتراض بها ما يتعدى التسعين في المائة , وكلها أمور مبهمة .
رابعاً : لم تبين أبداً التطور كيفية تحول أشياء مثل الأسماك إلى زواحف , وتحول الزواحف إلى ثدييات وإلى طيور .
خامساً : نظرية الحاجة التي يحاول بها التطوريون تفسير التطور , لا تفسر السبب نظراً لاحتياج الإنسان لإمكانات أكبر واحتياج الحيوانات لأجنحة وغيرها من الاحتياجات التي لا يتصورها عقل
ألا يحتاج الطاووس لأجنحة قوية يطير بها , أو يحتاج إلى مخالب قوية .
وألا يحتاج الإنسان لعين في الخلف ليرى بها المهاجم ؟
سادساً : الفرضية الخاصة بدارون أو بالتطور أو بعلم النشوء والأرتقاء يجب أن تفسر مترابطة مع الصدفة الخاصة بتكون الحياة على الأرض , والصدفة المفترضة الخاصة بتكون الأرض والكون بأكمله على دقته ونظامه من إنفجار عشوائي .
سابعاً : الفرضية الخاصة بالتطور التي تقول ان التطور عبارة عن طفرات عشوائية , يجب ان تفسر لنا لماذا افترضت أن الطفرات الخاصة بالتطور منتظمة ودقيقة وذكية على طول الخط , فلماذا لم تأتي الطفرات بوجود طائر بجناح واحد ؟ , أو طائر بجناحين من ناحية واحدة ؟, أو طائر بجناهين رأسيين واحد فوق رأسه والثاني فوق الذيل ؟, ولماذا ..... لم تأتي قدم في الرأس ؟
ولماذا لم تكبر الحشرات وتوقف نموها عند حجم معين ؟
لماذا هذه الدقة في الخلق التي تبين وجود التصميم الذكي لكل جزء من كل شيء حي ؟
ثامناً : يشكل التطور ونظرياته الملجأ الآمن للمحدين الذي هرب أغلبهم من النصرانية , لعدم تصورهم الإله بهذا الشكل المخزي الذي يصرعه يعقوب النبي ويخطفه الشيطان ويموت من أجل التفاحة .
تاسعاً : لم يستطع التطوريون ولن يستطيعوا تفسير الهداية
وهو : كيف تعلم البعوضة مكان غذائها وتتجه إليه ؟
وكف تعلم أن الدم سيتجلط فتعد مادة كيميائية لمنع التجلط ؟
وكيف تعلم الشجرة أن البذرة لو سقطت تحتها ستموت, فتصنع لها أهداباً لتستغل الرياح لتطير وتنتقل بعيداً عنها .
وكيف يعلم الحيوان الصغير أنه يجب عليه الوقوف والاتجاه إلى ثدي أمه من أجل أن يرضع ؟
وكيف تعلم الخلية أنها ستحتاج في المستقبل شفرة التصنيع , فتختزن كل المواصفات داخل شريط الدي أن إيه ؟
كل هذه الأمور تدل على هداية من خالق , وتدل على تخطيط مسبق من الحيوان والنبات والحشرات , لكي تستطيع الحياة والبقاء .
ولا يوجد له أي تفسير عند تطور عشوائي بالطفرات غير المرتبة .
عاشراً : هناك بعد النقاط التي لا تخدم نظرية التطور مثل :
1- غشاء البكارة عند الإناث , فهل تم التطور من الحيوان ووجدوا أنه سيصبح هناك ضرورة أخلاقية فيجب أن يكون هناك غشاء بكارة ؟
2- تنوع أسنان الإنسان وقدرة معدته على هضم النبات والحيوان ومده بإمكانات لهضم الدهون , وتنظيم نسبة السكر في الدم , وذلك بمقادير منتظمة ( عصارة البنكرياس وعصارة المرارة ).
هل علم الجسم بما سيأتيه فأعد له احماضاً وعصارات للهضم ؟
3- ضعف التكوين الجسمي للإنسان وضعف قدرته على الاتزان مقارنة بالحيوانات , مع القدرة الأكبر على الاستيعاب والحفظ و قدرته على نقل خبرته الكتسبة إلى ابنائه خلافاً للحبوان.
4- وجود بعض الحفريات أو المتحجرات لحشرات و أسماك منذ ملايين السنين ولها نفس الشكل الموجودة به حالياً.
5- شدة التعقيد ودقته في أبسط أشكال الحياة المتمثل في الخلية الحية , والتي افترض دارن وغيره أنه أبسط أنواع الحياة وأنها بدائية في حين وجد أنها تحتوي على أحماض أمينية وشرائط وراثية على مستوى عال من الدقة تستبعد أي فرضية للفرصة لتكونها .
ويبقى الملاذ الآخير للتطوريين ,أنه سيكتشف العلم قريباً الردود على كل هذه الأشياء , وبينما تتعاظم نظرية التصميم الذكي وتتوافق مع العقل , يظل التطور وسيلة للتهرب من الالتزام الديني بإدعاء الإلحاد ويستخدم كثير من معتنقيه الكذب والخداع من أجل تبرير معتقدهم الذي يتعصبون له بأنهم أولاد القرود وأولاد عم الحمار.
والحمد لله رب العالمين.
تعليق