السلام عليكم ورحمة الله
دأب المسيحيون على الكذب والافتراء والتضخيم للوصول الى مأربهم الخبيثة الملتوية
ومن اشهر اساليبهم فى هذا الاتجاه محاولاتهم اظهار حجما اكبر من حجمهم الطبيعى للوصول الى اهداف معينة
واهمها المراكز الحساسة ... والتى لو وصلوا اليها "لا قدر الله " سوف يكونون عونا للأعداء على الوطن كله
وليس هذا افتراء عليهم بل من افواههم ندينهم ... فذات مرة استنجدوا باسرائيل العدو الاول لمصر والعرب وكذلك بامريكا ... وهلم جرة
فولائهم للصليب اولا حتى لو حمله نتنياهو اليهودى وليس للوطن الذى يؤيهم ويكرمهم ... وتلك عادة اللئام ...
واليوم نناقش تقريرا امريكيا يوضح عددهم الحقيقى ... والذى سمعته من قبل على قناة الامة التى تعريهم وتكشف اباطيلهم وكذبهم
حتى يفيقوا من غفلتهم ويتأدبوا من مع يكرمهم والا لن يجدوا الا ما لا يسرهم ...
تقرير "بيو" يتسبب في أزمة ثقة بين الكنيسة ومؤسسات رسمية
كتب : فتحي مجدي (المصريون) : : بتاريخ 11 - 10 - 2009 فجر التقرير الصادر عن مركز "بيو" الأمريكي للأبحاث، الذي يقدر عدد الأقليات الدينية في مصر، بما فيهم الأقباط بأنهم يشكلون 5.4 بالمائة فقط من الشعب المصري- أي حوالي 4.5 مليون شخص من عدد سكان مصر البالغ 83 مليون نسمة- صدمة في أوساط كنسية داخل وخارج مصر ، خاصة وأنه يقدر نسبتهم بأقل كثيرًا مما يتم الترويج له من خلال تصريحات القيادات الكنسية بما فيها البابا شنودة ، حيث كانت المصادر القبطية المتشددة تقدر عدد الأقباط بأنهم يتراوحون من 10 إلى 15 في المائة.
وأثار التقرير الذي يستند إلى معلومات إحصائية حديثة ومصادر علمية متعددة حسب ما أعلن ، أثار حالة من الفزع والارتباك في الأوساط الكنسية ، وعلمت المصريون أن البابا شنودة أبدى استياءه الشديد من التقرير في اتصال مع جهة سيادية ، واتهم شخصيات في الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بأنهم سربوا بيانات الجهاز إلى مركز "بيو" الذي نشر التقرير المثير ، وطلب من الجهة السيادية معاقبة من سربوا البيانات الخاصة بعدد الأقباط في مصر ، مبديا رفضه للأرقام المعلنة .
وطالب البابا شنودة الجهات الرسمية المختصة بنفي محتوى التقرير الأمريكي أو تكذيبه ، معتبرا أن التقرير يمكن أن يكون مسببا للإثارة في الأوساط القبطية وحتى لا يستخدم التقرير بصورة سلبية تعرض الأقباط للاضطهاد باعتباره يقلل بشكل كبير من وزنهم السكاني في مصر .
وسارع اللواء أبو بكر الجندي ، رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أمس إلى الدعوة إلى مؤتمر صحفي عاجل ، تناول فيه ما ورد في تقرير "بيو" موضحا أنه لا يعرف ما هي المصادر التي اعتمد عليها التقرير ، وأن الأرقام المعلنة "غير دقيقة" ، غير أنه لم يكذب ما نشره التقرير عن التعداد السكاني في مصر والنسب المئوية للأقليات فيه ، وأكد على أن القانون يحظر على أي جهة القيام باستبيانات أو إحصائيات خاصة بالسكان بدون الرجوع إلى الجهاز المركزي للتعبئة العام والإحصاء ، المنوط به وحده إجراء مثل هذا المسح السكاني ، وألمح الجندي إلى عدم مسؤولية الجهاز عن المعلومات التي نشرها مركز "بيو" ، في إشارة إلى نفي أن يكون هناك تسريبات صدرت من الجهاز لأي جهة محلية أو دولية ، وقال الجندي أنه ليس لديه أرقام محددة لعدد المسلمين والأقباط في مصر ، مشيرا إلى أن بعض المواطنين يفضلون عدم الإفصاح عن هويتهم الدينية في التعداد السكاني ، غير أنه أعرب عن ترحيب الجهاز واستعداده للتعاون مع أي جهة محلية أو دولية لضمان دقة وصحة هذه البيانات.
ويمثل المسح الصادر عن مركز "بيو"، ومقره واشنطن، أحدث تقرير دولي علمي موثق يكشف نسبة الأقليات الدينية في مصر ومناطق أخرى من العالم ، وقال منتدى "بيو" الذي أصدر التقرير ضمن تقريره عن أعداد المسلمين في العالم، إنه اعتمد على أحدث البيانات المتاحة لأعداد السكان في 232 دولة ومنطقة حول العالم، وإن باحثيه استعانوا في التقرير بحوالي 50 عالمًا في العلوم الاجتماعية والإحصاءات في جامعات ومراكز أبحاث حول العالم.
وقال منتدى "بيو" إنَّه اعتمد على تحليل نتائج حوالي 1500 مصدر من بينها تقارير الإحصاء السكاني والدراسات الديمجرافية للوصول إلى هذا التقرير الذي يعد الأكثر شمولاً، والأول من نوعه حتى الآن.
يتبع
دأب المسيحيون على الكذب والافتراء والتضخيم للوصول الى مأربهم الخبيثة الملتوية
ومن اشهر اساليبهم فى هذا الاتجاه محاولاتهم اظهار حجما اكبر من حجمهم الطبيعى للوصول الى اهداف معينة
واهمها المراكز الحساسة ... والتى لو وصلوا اليها "لا قدر الله " سوف يكونون عونا للأعداء على الوطن كله
وليس هذا افتراء عليهم بل من افواههم ندينهم ... فذات مرة استنجدوا باسرائيل العدو الاول لمصر والعرب وكذلك بامريكا ... وهلم جرة
فولائهم للصليب اولا حتى لو حمله نتنياهو اليهودى وليس للوطن الذى يؤيهم ويكرمهم ... وتلك عادة اللئام ...
واليوم نناقش تقريرا امريكيا يوضح عددهم الحقيقى ... والذى سمعته من قبل على قناة الامة التى تعريهم وتكشف اباطيلهم وكذبهم
حتى يفيقوا من غفلتهم ويتأدبوا من مع يكرمهم والا لن يجدوا الا ما لا يسرهم ...
تقرير "بيو" يتسبب في أزمة ثقة بين الكنيسة ومؤسسات رسمية
كتب : فتحي مجدي (المصريون) : : بتاريخ 11 - 10 - 2009 فجر التقرير الصادر عن مركز "بيو" الأمريكي للأبحاث، الذي يقدر عدد الأقليات الدينية في مصر، بما فيهم الأقباط بأنهم يشكلون 5.4 بالمائة فقط من الشعب المصري- أي حوالي 4.5 مليون شخص من عدد سكان مصر البالغ 83 مليون نسمة- صدمة في أوساط كنسية داخل وخارج مصر ، خاصة وأنه يقدر نسبتهم بأقل كثيرًا مما يتم الترويج له من خلال تصريحات القيادات الكنسية بما فيها البابا شنودة ، حيث كانت المصادر القبطية المتشددة تقدر عدد الأقباط بأنهم يتراوحون من 10 إلى 15 في المائة.
وأثار التقرير الذي يستند إلى معلومات إحصائية حديثة ومصادر علمية متعددة حسب ما أعلن ، أثار حالة من الفزع والارتباك في الأوساط الكنسية ، وعلمت المصريون أن البابا شنودة أبدى استياءه الشديد من التقرير في اتصال مع جهة سيادية ، واتهم شخصيات في الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بأنهم سربوا بيانات الجهاز إلى مركز "بيو" الذي نشر التقرير المثير ، وطلب من الجهة السيادية معاقبة من سربوا البيانات الخاصة بعدد الأقباط في مصر ، مبديا رفضه للأرقام المعلنة .
وطالب البابا شنودة الجهات الرسمية المختصة بنفي محتوى التقرير الأمريكي أو تكذيبه ، معتبرا أن التقرير يمكن أن يكون مسببا للإثارة في الأوساط القبطية وحتى لا يستخدم التقرير بصورة سلبية تعرض الأقباط للاضطهاد باعتباره يقلل بشكل كبير من وزنهم السكاني في مصر .
وسارع اللواء أبو بكر الجندي ، رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أمس إلى الدعوة إلى مؤتمر صحفي عاجل ، تناول فيه ما ورد في تقرير "بيو" موضحا أنه لا يعرف ما هي المصادر التي اعتمد عليها التقرير ، وأن الأرقام المعلنة "غير دقيقة" ، غير أنه لم يكذب ما نشره التقرير عن التعداد السكاني في مصر والنسب المئوية للأقليات فيه ، وأكد على أن القانون يحظر على أي جهة القيام باستبيانات أو إحصائيات خاصة بالسكان بدون الرجوع إلى الجهاز المركزي للتعبئة العام والإحصاء ، المنوط به وحده إجراء مثل هذا المسح السكاني ، وألمح الجندي إلى عدم مسؤولية الجهاز عن المعلومات التي نشرها مركز "بيو" ، في إشارة إلى نفي أن يكون هناك تسريبات صدرت من الجهاز لأي جهة محلية أو دولية ، وقال الجندي أنه ليس لديه أرقام محددة لعدد المسلمين والأقباط في مصر ، مشيرا إلى أن بعض المواطنين يفضلون عدم الإفصاح عن هويتهم الدينية في التعداد السكاني ، غير أنه أعرب عن ترحيب الجهاز واستعداده للتعاون مع أي جهة محلية أو دولية لضمان دقة وصحة هذه البيانات.
ويمثل المسح الصادر عن مركز "بيو"، ومقره واشنطن، أحدث تقرير دولي علمي موثق يكشف نسبة الأقليات الدينية في مصر ومناطق أخرى من العالم ، وقال منتدى "بيو" الذي أصدر التقرير ضمن تقريره عن أعداد المسلمين في العالم، إنه اعتمد على أحدث البيانات المتاحة لأعداد السكان في 232 دولة ومنطقة حول العالم، وإن باحثيه استعانوا في التقرير بحوالي 50 عالمًا في العلوم الاجتماعية والإحصاءات في جامعات ومراكز أبحاث حول العالم.
وقال منتدى "بيو" إنَّه اعتمد على تحليل نتائج حوالي 1500 مصدر من بينها تقارير الإحصاء السكاني والدراسات الديمجرافية للوصول إلى هذا التقرير الذي يعد الأكثر شمولاً، والأول من نوعه حتى الآن.
يتبع
تعليق