بسم الله الرحمن الرحيم
وأنا بابحث فى موقع من المواقع المهاجمة للاسلام والتى تثير دائما شبهات حوله وبسبب عدد روادها الكبير تكمن خطورتها كمان بسبب ان عدد كبير من شبهاتهم غير مردود عليها من المواقع الاسلامية المختصة فشعرت ان من واجبى أشوف بعض اللى فيه من شبهات خصوصا زى ماذكرت اللى ماحدش رد عليها وأحاول أرد عليها على الرغم من علمى المتواضع أو لو حاجة صعبة أسأل حد من الاخوة هنا المهم وأنا بابحث لقيت الشبهة البائسة دى:
كثيرا ما يحاول إخوتنا المسلمين إقناعنا بأن القرأن هو إعجاز، ويستندون في ذلك لما يدعونه إعجازا لغويا، فهو (كما يقولون ويقتنعون) معجز لغويا ولا يستطيع الإنسان الإتيان بمثله
لكن بكل أسف فإن إخوتنا الأحباء يرددون هذه الكلمات بدون وعي أو فهم، فهم قد سمعوا ذلك لكن لم يحاولوا البحث بأنفسهم إذا كان فعلا معجز لغويا للعرب ولفطرتهم الطبيعية في سرد الشعر أم لا
نعاين سويا بعضا من الأبيات الشعرية وغرائبها لنستدل بها على مدى حنكة وفطرة العرب في تلاوة الشعر، فهل يكون القرأن معجز لمثل هؤلاء، وهل أتى بما أتي به هؤلاء؟؟
قصيدة شعرية عجيبة ، نظمهاإسماعيل بن أبي بكر المقري والعجيب فيها أنك عندما تقرأها من اليمين إلى اليسار تكون مدحا ، وعندما تقرأها من اليسار إلى اليمين تكون ذما ،وإليكم بعضا من هذه القصيدة
من اليمين إلى اليسار … في المدح
طلبوا الذي نالوا فما حُرمــــوا ,,,,,,,, رُفعتْ فما حُطتْ لهـــم رُتبُ
وهَبوا ومـا تمّتْ لــهم خُلــــــقُ ,,,,,,,, سلموا فما أودى بهـــم عطَبُ
جلبوا الذي نرضى فما كَسَدوا ,,,,,,,, حُمدتْ لهم شيمُ فــمـــا كَسَبوا
من اليسار إلى اليمين … في الذم
رُتب لهم حُطتْ فمــــا رُفعتْ ,,,,,,,, حُرموا فما نالوا الـــــذي طلبُوا
عَطَب بهم أودى فمــــا سلموا ,,,,,,,, خُلقٌ لهم تمّتْ ومـــــــــا وهبُوا
كَسَبوا فما شيمٌ لــــهم حُمــدتْ ,,,,,,,, كَسَدوا فما نرضى الذي جَلبُوا
ومن عجائب الشعر كذلك
ألــــــــــــوم صديقـــــي وهـــــــــذا محــــــــــــال
صديقــــــــي أحبــــــــــــه كـــــــــلام يقـــــــــــال
وهـــــــــــذا كــــــــــــــلام بليــــــــــغ الجمــــــال
محـــــــــــــال يــــــــــــقال الجمـــــــال خيـــــــال
الغريــب فيـــــــه أنــك تستطيـــع قراءته أفقيــا ورأسيـــا
وهذه قصيده عباره عن مدح لنوفل بن دارم اذا اكتفيت بقراءة الشطرالاول من كل بيت فإن القصيده تصبح هجـــــاء
قصيدة المدح
إذا أتيت نوفل بندارم ,,,,,,,, امير مخزوم وسيف هاشم
وجــدته أظلم كل ظــالم ,,,,,,,, على الدنانيرأو الدراهم
وأبخل الأعراب والأعـاجم ,,,,,,,, بعـــرضه وســره المكـاتم
لا يستحي مـن لوم كل لائـم ,,,,,,,, إذا قضى بالحق في الجرائم
ولا يراعي جانب المكارم ,,,,,,,, في جانب الحق وعدل الحاكم
يقرعمن يأتيه سن النادم ,,,,,,,, إذا لم يكن من قدم بقادم
قصيدة الذم
إذا أتيت نوفل بن دارم ,,,,,,,, وجدتــه أظلـم كل ظـــالم
وأبخل الأعراب والأعاجم ,,,,,,,, لا يستحي من لوم كل لائم
ولا يراعي جانب المكارم ,,,,,,,, يقرع من يأتيه سن النادم
فهل بعد هذا القليل من الشعر يعتبر القرأن فعلا إعجازا لغويا ولو إجتمعت الإنس والجن لما أتت بمثله؟؟
بصراحة أنا من قراء الشعر العربى لذلك أعرف الكثير عنه وأعرف ان هذه القصائد يستطيع أن يكتبها أى شاعر موهوب ان أراد ولكن ستلزم منه بعض المجهود وأبلغ رد على هذا الكلام هو شهادة الوليد بن المغيرة عن القرآن وهو كان من أكثر كفار قريش معاداة للاسلام وكان أيضا من أكثر العرب معرفة بالشعر واللغة العربية :
عن ابن عباس قال إن الوليد بن المغيرة ، جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم . فقال اقرأ علي . فقرأ عليه إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى الآية فقال أعد . فأعاد . فقال والله إن له لحلاوة . وإن عليه لطلاوة . وإن أعلاه لمثمر . وإن أسفله لمغدق . وإنه ليعلو ولا يعلى عليه . وإنه ليحطم ما تحته . وما يقول هذا بشر .
وأنا بابحث فى موقع من المواقع المهاجمة للاسلام والتى تثير دائما شبهات حوله وبسبب عدد روادها الكبير تكمن خطورتها كمان بسبب ان عدد كبير من شبهاتهم غير مردود عليها من المواقع الاسلامية المختصة فشعرت ان من واجبى أشوف بعض اللى فيه من شبهات خصوصا زى ماذكرت اللى ماحدش رد عليها وأحاول أرد عليها على الرغم من علمى المتواضع أو لو حاجة صعبة أسأل حد من الاخوة هنا المهم وأنا بابحث لقيت الشبهة البائسة دى:
كثيرا ما يحاول إخوتنا المسلمين إقناعنا بأن القرأن هو إعجاز، ويستندون في ذلك لما يدعونه إعجازا لغويا، فهو (كما يقولون ويقتنعون) معجز لغويا ولا يستطيع الإنسان الإتيان بمثله
لكن بكل أسف فإن إخوتنا الأحباء يرددون هذه الكلمات بدون وعي أو فهم، فهم قد سمعوا ذلك لكن لم يحاولوا البحث بأنفسهم إذا كان فعلا معجز لغويا للعرب ولفطرتهم الطبيعية في سرد الشعر أم لا
نعاين سويا بعضا من الأبيات الشعرية وغرائبها لنستدل بها على مدى حنكة وفطرة العرب في تلاوة الشعر، فهل يكون القرأن معجز لمثل هؤلاء، وهل أتى بما أتي به هؤلاء؟؟
قصيدة شعرية عجيبة ، نظمهاإسماعيل بن أبي بكر المقري والعجيب فيها أنك عندما تقرأها من اليمين إلى اليسار تكون مدحا ، وعندما تقرأها من اليسار إلى اليمين تكون ذما ،وإليكم بعضا من هذه القصيدة
من اليمين إلى اليسار … في المدح
طلبوا الذي نالوا فما حُرمــــوا ,,,,,,,, رُفعتْ فما حُطتْ لهـــم رُتبُ
وهَبوا ومـا تمّتْ لــهم خُلــــــقُ ,,,,,,,, سلموا فما أودى بهـــم عطَبُ
جلبوا الذي نرضى فما كَسَدوا ,,,,,,,, حُمدتْ لهم شيمُ فــمـــا كَسَبوا
من اليسار إلى اليمين … في الذم
رُتب لهم حُطتْ فمــــا رُفعتْ ,,,,,,,, حُرموا فما نالوا الـــــذي طلبُوا
عَطَب بهم أودى فمــــا سلموا ,,,,,,,, خُلقٌ لهم تمّتْ ومـــــــــا وهبُوا
كَسَبوا فما شيمٌ لــــهم حُمــدتْ ,,,,,,,, كَسَدوا فما نرضى الذي جَلبُوا
ومن عجائب الشعر كذلك
ألــــــــــــوم صديقـــــي وهـــــــــذا محــــــــــــال
صديقــــــــي أحبــــــــــــه كـــــــــلام يقـــــــــــال
وهـــــــــــذا كــــــــــــــلام بليــــــــــغ الجمــــــال
محـــــــــــــال يــــــــــــقال الجمـــــــال خيـــــــال
الغريــب فيـــــــه أنــك تستطيـــع قراءته أفقيــا ورأسيـــا
وهذه قصيده عباره عن مدح لنوفل بن دارم اذا اكتفيت بقراءة الشطرالاول من كل بيت فإن القصيده تصبح هجـــــاء
قصيدة المدح
إذا أتيت نوفل بندارم ,,,,,,,, امير مخزوم وسيف هاشم
وجــدته أظلم كل ظــالم ,,,,,,,, على الدنانيرأو الدراهم
وأبخل الأعراب والأعـاجم ,,,,,,,, بعـــرضه وســره المكـاتم
لا يستحي مـن لوم كل لائـم ,,,,,,,, إذا قضى بالحق في الجرائم
ولا يراعي جانب المكارم ,,,,,,,, في جانب الحق وعدل الحاكم
يقرعمن يأتيه سن النادم ,,,,,,,, إذا لم يكن من قدم بقادم
قصيدة الذم
إذا أتيت نوفل بن دارم ,,,,,,,, وجدتــه أظلـم كل ظـــالم
وأبخل الأعراب والأعاجم ,,,,,,,, لا يستحي من لوم كل لائم
ولا يراعي جانب المكارم ,,,,,,,, يقرع من يأتيه سن النادم
فهل بعد هذا القليل من الشعر يعتبر القرأن فعلا إعجازا لغويا ولو إجتمعت الإنس والجن لما أتت بمثله؟؟
بصراحة أنا من قراء الشعر العربى لذلك أعرف الكثير عنه وأعرف ان هذه القصائد يستطيع أن يكتبها أى شاعر موهوب ان أراد ولكن ستلزم منه بعض المجهود وأبلغ رد على هذا الكلام هو شهادة الوليد بن المغيرة عن القرآن وهو كان من أكثر كفار قريش معاداة للاسلام وكان أيضا من أكثر العرب معرفة بالشعر واللغة العربية :
عن ابن عباس قال إن الوليد بن المغيرة ، جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم . فقال اقرأ علي . فقرأ عليه إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى الآية فقال أعد . فأعاد . فقال والله إن له لحلاوة . وإن عليه لطلاوة . وإن أعلاه لمثمر . وإن أسفله لمغدق . وإنه ليعلو ولا يعلى عليه . وإنه ليحطم ما تحته . وما يقول هذا بشر .
تعليق