طبعا يا صديقى لابد أن تعلم أن الكتاب المقدس "يشهد لنفسه" ..... وطالما شهد لنفسه يبقى خلاص لا داعى لإثباتات أخرى.

وقد يقول قائل:
ولماذا لم تذكر هذا الحدث الجلل فى الأناجيل الأخرى؟ ............... الأناجيل تكمل بعضها يا اخى. ليس معنى ذكر موضوع كهذا أن يكون لم يحدث.

ولماذا لم نسمع أحد التلاميذ يبشر بذلك؟ ............... كل واحد ومزاجه يا اخى

أتمنى أكون أجبت لك سؤالك

بارك الله فيك اخي الحبيب /محب عيسى بن مريم
لقد قرات الموضوع ولم اجد ....المدعو....زومبي
هو مين زومبي ؟
وما علاقته بصلب المسيح وقيامته وقيامة القدسين
وعودته من فين ؟
وفي اي اسفر الكتاب المقدس مكتوب عنه ؟

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
وبعـــــــــــــــــد

يمكن يكون أحد القدسيين الذين قاموا من القبور بعد إنفتاحها .









.

واجهتني نفس المشكلة في أكثر من أمر في مصداقية الأحداث التاريخية للأناجيل .. ولم أجد جواباً

ومنها هذه الجزئية .. لكن لماذا تستغرب أخي الحبيب؟!

إن كان الرجل الذي تقول عنه الأناجيل أن مدن بأكملها كانت تجتمع للقائه .. وكانت الجموع يدوس بعضها بعضا من كثرتها .. وكان أشهر من نار على علم كما يقولون .. لم يرد له ذكر في أي مصدر تاريخي معتبر لدى المؤرخين ممن عاصروه في تلك الفترة .. فلا تجد إلا .. الصمـــت الرهيــــب .. فلك أن تتخيل!!

لكن ما أريد حقا معرفته .. ما الذي آمن به الذين قاموا من الأموات حتى يدعوهم كاتب الإنجيل قديسين؟!

هؤلاء هم زومبي!!

زومبي شخصية معروفة في أفلام الرعب وهو جثة تقوم من الأموات وليس فيها روح تأكل البشر وتمص الدماء
اتذكرها من ايام برامج الأطفال

بالنسبة للنص التاريخي الذي يذكر السيد المسيح ليس هناك إلا نص واحد لمؤرخ اليهودي يوسيفوس والذي تبين فيما بعد أنه مدسوس على كتابه الشهير "antiquities" ذلك أنه ذكر المسيح بخير وقال انه حقا ابن الله
إلا اننا نفاجئ أن يوسيفوس مات يهوديا اورثوذوكسيا!!

هناك رد كامل على كذبة يوسيفوس ..بل هناك موقع كامل اسمه
www.jesusneverexisted.com

ينفي فيه وجود شخص اسمه يسوع

وهناك كتابات تايخية تقول أن هناك شخص ادعى الألوهية اسمه يسوع واسم أمه ماري لكنه عاش قبل حوالي قرن من ميلاد السيد المسيح إلا أنني لم أجد مصدرا تاريخيا يؤيد هذا

ربما إذا ماتت الملائكة والآلهة قامت الشياطين من الموت!

أما أخي الحبيب MoreThanThat

أسئلة كثيرة حول التاصيل التاريخي لأحداث الانجيل -الاناجيل- يبين لنا ببساطة أن الكنيسة الثالوية مسحت جميع آثار الموحدين الأوائل بما فيها الدلائل التالية:
1- الدلائل التي تبين تاريخيا وجود المسيح لأنها تبين بالمقابل ماهيته والتي هي بشرية 100%
2- أنساب جميع محرري النصوص المقدسة بما فيها بولص ومتى ومرقص الخ
3- التأصيل التاريخي لعملية الصلب والفداء والمعجزات وغيرها .. ولا دليل تاريخي على حصول المعجزات التي بسببا نسب المسيحيون الالوهية للسيد المسيح


وسؤال آخر يتبادر للذهن بمناسبة الصلب و القيام من الأموات

طالما أن الصلب نفسه كان تكفيرا عن خطيئة آدم
فلماذا القيام من الأموات بالجسد؟

ألا يكفي الظهور الملائكي للسيد المسيح ليخبرهم بنبأ الصلب وسببه؟

ولماذا لم يخبرهم بسببه بعد الصلب طالما أنه كان يخاف من الشيطان - وفقا لبولص- أن يخرب عليه خطة الفداء؟؟ لماذا لم يصرح بعد قيامه من الأموات بأنه الله وبأنه صلب نفسه لأيحرر بين آدم من خطيئة آدم؟

وهل تحررنا فعلا من خطيئة آدم؟ بل ما هو تأثير خطيئة آدم علينا.. وما الذي تغير فينا بعد الفداء؟؟
اسئلة كثيرة بحاجة لجواب