رد: تفريغ كتاب ( لن تلحد ) لإبن عقيل الظاهري
الناس كلهم - من أولهم إلى آخرهم عبيد الله رغم عنهم - ولكن هؤلاء الناس على قسمين :
1 - عبيد الله طاعة ومحبة وتقرباً وعملا واعتقادا ، فهم عبيد الله اضطرارا واختيارا ، فأما الاضطرار فهو أنهم محكمون بسلطان الله الكوني أي بيد الله أرزاقهم وآجالهم وحظوظهم وصحتهم ومرضهم ، وهذا ما يسمى ( عبودية الربوبية ) ، وأما الاختيار فهو أنهم محكمون بسلطان الله الشرعي ، وبيدهم وبحريتهم أن يعصوا شرع ربهم ولا يطيعوه .
ولكنهم عبيد شرع الله ينقادون له محبة لله ، وخوفا منه وثقة فيه جل جلاله ، وهذا يسمى ( عبودية الطاعة أو عبودية الألوهية ) .
وهؤلاء شرفهم الله بإضافتهم إليه : يا عبادي ، وعباد الرحمن ، وعبد الله ... عبدنا .
2 - عبيد الله قهرا وإذلالا ، وهم الكفار ، إنهم عبيد الله لأنهم محكمون بسلطان الله الكوني ، وليسوا عبيد الله شرعا ، لأنهم عاصون له . وإضافتهم إلى لفظ الجلالة ليست إضافة تشريف بل إضافة ملك .. نقول عبيد الله ، كما نقول ناقة الله .
ودعاة التمرد والرفض ، والتجاوز والتحدي ، - الذين أقاموا فلسفة غربية هيبية المنزع ثم كان لهم فلول في المقلدين العرب من رواد الأدب العربي الحديث ، هؤلاء أحرار بصفة أنهم فسقوا عن أمر ربهم الشرعي ، ولكنهم عبيد الإذلال والقهر .
أي عبيد الله كونا محكومون في حركاتهم وسكناتهم بعلم الله وإرادته وقدرته .. الخ .
أما عبيد الله شرعا فقد رحمهم ربهم بأن جعل تكليفهم مرهونا بقدرتهم واستطاعتهم وجعل أجرهم على قدر نصبهم .
عبيد الله
الناس كلهم - من أولهم إلى آخرهم عبيد الله رغم عنهم - ولكن هؤلاء الناس على قسمين :
1 - عبيد الله طاعة ومحبة وتقرباً وعملا واعتقادا ، فهم عبيد الله اضطرارا واختيارا ، فأما الاضطرار فهو أنهم محكمون بسلطان الله الكوني أي بيد الله أرزاقهم وآجالهم وحظوظهم وصحتهم ومرضهم ، وهذا ما يسمى ( عبودية الربوبية ) ، وأما الاختيار فهو أنهم محكمون بسلطان الله الشرعي ، وبيدهم وبحريتهم أن يعصوا شرع ربهم ولا يطيعوه .
ولكنهم عبيد شرع الله ينقادون له محبة لله ، وخوفا منه وثقة فيه جل جلاله ، وهذا يسمى ( عبودية الطاعة أو عبودية الألوهية ) .
وهؤلاء شرفهم الله بإضافتهم إليه : يا عبادي ، وعباد الرحمن ، وعبد الله ... عبدنا .
2 - عبيد الله قهرا وإذلالا ، وهم الكفار ، إنهم عبيد الله لأنهم محكمون بسلطان الله الكوني ، وليسوا عبيد الله شرعا ، لأنهم عاصون له . وإضافتهم إلى لفظ الجلالة ليست إضافة تشريف بل إضافة ملك .. نقول عبيد الله ، كما نقول ناقة الله .
ودعاة التمرد والرفض ، والتجاوز والتحدي ، - الذين أقاموا فلسفة غربية هيبية المنزع ثم كان لهم فلول في المقلدين العرب من رواد الأدب العربي الحديث ، هؤلاء أحرار بصفة أنهم فسقوا عن أمر ربهم الشرعي ، ولكنهم عبيد الإذلال والقهر .
أي عبيد الله كونا محكومون في حركاتهم وسكناتهم بعلم الله وإرادته وقدرته .. الخ .
أما عبيد الله شرعا فقد رحمهم ربهم بأن جعل تكليفهم مرهونا بقدرتهم واستطاعتهم وجعل أجرهم على قدر نصبهم .
* * *
تعليق