كنت وما زلت أؤيد الاحتفاظ بالكتب الدراسية لاعتقادي أنني سأعود وأرجع إليها يوماً ما، وها قد أتي هذا اليوم.
عدة أيام مرت وما زلنا نسمع ونشاهد التصريحات الغريبة والعجيبة والمثيرة للدهشة من وجهين، أولاً: لشخصية من تصدر عنه هذه التصريحات، وثانياً: لنصوص التصريحات ومدى موضوعيتها.
تغطية الوجه والنقاب عادة لا عبادة
النقاب ليس فرضاً ولا سنة
قرار بمنع النقاب في المعاهد الأزهرية
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
ما هذا؟ ألهذه الدرجة وصل بنا الحال؟
أهذه تصريحات وقرارات تصدر عن شخصيات يفترض أنهم أئمة وعلماء، أهؤلاء من يعلمون الناس دينهم؟
أهؤلاء هم القدوة والمثل الأعلى؟
كيف يثق الناس في فتاواهم وتصريحاتهم بعد ذلك؟ ما مدى التخبط الذي سببوه للعامة؟
لا يحضرني في هذا الموقف إلا حديث الرسول عليه الصلاة والسلام: ((إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنْ الْعِبَادِ، وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ، حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُءُوسًا جُهَّالًا، فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ؛ فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا ))
فالله المستعان
سأقوم خلال السطور التالية بالرد على هذه الشبهة التي صدرت مع شدة الأسف من مسلمين.
ولكنني سأرد من خلال عرضي لبعض صفحات كتاب قد احتفظت به، وها قد جاء وقت الحاجة إليه، وستشاهدون الأدلة من القرآن الكريم والسنة المطهرة والقياس رداً على ما سبق من شبهات
هذه الصفحات من كتاب للصف الثالث الثانوي
من مقرر الحديث والثقافة الإسلامية
بالمملكة العربية السعودية
تعليق