سؤال إلى صديقي النصراني: هل من الممكن أن يتجسد إلهك في بقرة؟
في نقاش مع زكريا بطرس، سُئل عن إمكانية تجسد إلهه في البقرة وما إذا كان سيعبد البقرة إذا حدث ذلك. وكانت إجابته مفاجئة للجميع بكافة المقاييس ومثيرة للعديد من التساؤلات!!!
وكالعادة نقول كلما سمعنا زكريا بطرس يتكلم عن العقيدة النصرانية - وهو شيء نادر:
إذا كان ما ذكره غير صحيح فتلك مصيبة، وإذا كان صحيحا فالمصيبة أكبر!!
فلنستمع معا إلى التسجيل ثم نسأل بعض الأسئلة:
زكريا بطرس يقول “… ولو ظهر الله في هذا البقر الذي تقول عنه لعبدنا الله الذي ظهر في البقر”!!!
وبالرغم من أنه تسجيل قصير جدا، إلا أنه خطير جدا ويجعلنا نتعجب من طبيعة العقيدة النصرانية ومدى تأثرها بالفلسفة والفكر الوثني. ولذلك نوجه بعض التساؤلات لعلنا نجد إجابات عليها:
في نقاش مع زكريا بطرس، سُئل عن إمكانية تجسد إلهه في البقرة وما إذا كان سيعبد البقرة إذا حدث ذلك. وكانت إجابته مفاجئة للجميع بكافة المقاييس ومثيرة للعديد من التساؤلات!!!
وكالعادة نقول كلما سمعنا زكريا بطرس يتكلم عن العقيدة النصرانية - وهو شيء نادر:
إذا كان ما ذكره غير صحيح فتلك مصيبة، وإذا كان صحيحا فالمصيبة أكبر!!
فلنستمع معا إلى التسجيل ثم نسأل بعض الأسئلة:
زكريا بطرس يقول “… ولو ظهر الله في هذا البقر الذي تقول عنه لعبدنا الله الذي ظهر في البقر”!!!
وبالرغم من أنه تسجيل قصير جدا، إلا أنه خطير جدا ويجعلنا نتعجب من طبيعة العقيدة النصرانية ومدى تأثرها بالفلسفة والفكر الوثني. ولذلك نوجه بعض التساؤلات لعلنا نجد إجابات عليها:
- أول سؤال يكون كالعادة هو عن مدى صحة ما قاله زكريا بطرس ومدى مطابقته للعقيدة النصرانية؟ وهذا السؤال يمثل مشكلة لكل نصراني تجعله يعجز عن الإجابة عنه. فالنصراني يؤمن بالكهنوت وأن رجال الدين والقساوسة مُساقين من الروح القدس وبالتالي لا يمكنه التصريح بأن رجل دين أخطأ في مسألة ما وإلا تعرض لعقوبات كنسية تصل إلى حد الحرمان من دخول الملكوت مثلما حدث مع دكتور جورج بباوي أستاذ اللاهوت (لنا أن نتخيل أن تصل الكنيسة إلى حد أن تجعل الجنة والنار في أيدي القساوسة!!!). والكهنوت يجعل عملية التغيير والتحريف في الدين سهلة جدا وذلك للسلطة المطلقة في يد رجال الدين لدرجة جعلتهم يطلقون عليهم “قداسة ..”! على العكس من ذلك نرى أنه لا يوجد كهنوت في الإسلام ولا قداسة لأفراد وأن أي عالم يؤخذ منه ويرد إعتمادا على أدلته من الكتاب والسنة الصحيحة. وبذلك نجد أن الإسلام وكتابه وعباداته وشعائره لم يتغير منهم شيء منذ وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، بخلاف النصرانية التي يصدر من كتابها نسخة منقحة سنويا.
- إذا كانت النصرانية قد قبلت فكرة تجسد الإله، فما هي حدود ذلك التجسد؟ فإذا كانت البقرة مقبولة كإله متجسد عند زكريا بطرس، فهل يمكن للنصارى قبول تجسد إلههم في أشياء أخرى كالخنزير والذبابة والصرصار مثلا؟
- هل يمكن أن يتجسد إله النصارى في الشيطان حيث أنه مخلوق مثل باقي المخلوقات؟ وبما أن النصارى يؤمنون أن إلههم تجسد ليكفر خطيئة آدم. فلماذا لم يتجسد في صورة شيطان ليكفر خطيئة الشيطان أيضا؟
- هل تقبل العقيدة النصرانية أن يتجسد الإله فيها في صورة حجر؟ إذا كانت الإجابة بلا، فما هو الفرق بين الحجر والبقر؟ وإذا كانت الإجابة بنعم، فما هو الفرق بين الوثنية والنصرانية؟
- عقيدة التجسد تجعل الخالق مقدورا عليه من مخلوقاته بإحاطتهم به، فهل يمكن إعتبار الإله عند النصارى منزه عن كل نقص؟
- النصرانية تنظر إلى الجسد نظرة دونية، أليس معنى ذلك وجود تناقض بين تلك النظرة وبين عقيدة تجسد الإله في جسد؟
- ما هي نصوص الكتاب المقدس التي يعتمد عليها النصارى في إثبات أن يسوع هو الله المتجسد؟ وهل هناك نص صريح على لسان يسوع يقول أنه الله؟ فإذا كان هذا النص موجودا، فما هو؟ وإذا لم يكن موجودا، فما هو الفرق إذًا بين النصرانية والهندوسية ـ حيث لم يقل يسوع في النصرانية أنه الله ولم تقل البقرة في الهندوسية أنها الله؟!!!
تعليق