كل الأشياء تحل لي!!!
تتميز النصرانية بميزة فريدة وهي قدرتها على التعايش مع الإنحراف والشذوذ والإباحية والإندماج معهم بل وإنشاء كنائس للمنحرفين والشواذ يمارسون فيها إنحرافاتهم وشذوذهم. فهناك مثلاً كنائس عنصرية للبيض وأخرى للسود وكنائس خاصة بالشواذ وكنائس أخرى للعراة. والغريب أن كل هؤلاء يستشهدون بالكتاب المقدس في إثبات صحة إنحرافاتهم لدرجة أن بعضهم يدّعي أن يسوع كان شاذاً وأن الكتاب المقدس لا يحرّم الشذوذ الجنسي والبعض الآخر يدّعي أنه يدعو إلى التعري… !!! والنصرانية هي الديانة الوحيدة التي يحدث بها هذا، بما فيها الديانات غير السماوية، فلا نجد مثلاً معبد بوذي مخصص للشواذ.
وكمثال آخر على تعايش النصرانية مع الإنحراف والشذوذ والإباحية والإندماج معهم، نعرض مجموعة صور نادرة لبابا الفاتيكان يوحنا بولس الثاني – المعصوم حسب عقيدتهم – خلال زيارته لغينيا الجديدة عام 1984 وفيها يحتفل البابا ويقيم قداساً إلهياً ويقدم قربان طقس التناول لمجموعة من النساء والرجال العراة بدون أي إعتراض منه!!!
وإن كانت تلك الصور تدل على شيء فإنها تؤكد أن النصرانية لا تؤثر في أخلاق وعادات البشر وتقومها بل هي التي تتأثر. ولسان حال النصرانية في ذلك هو لا شيء حرام طالما وافقك كما جاء في كورنثوس الأولى 12:6 ( كل الاشياء تحل لي لكن ليس كل الاشياء توافق ). ويتجلى هذا واضحاً في أفريقيا أيضاً حيث توافق الكنائس هناك على أن يقيم النصارى طقوسهم الوثنية ويعددوا الزوجات بلا حدود. ونفس الشيء حدث منذ بدء النصرانية حيث إنتقلت لها طقوس وأعياد من الديانات الوثنية المحيطة بها.
تتميز النصرانية بميزة فريدة وهي قدرتها على التعايش مع الإنحراف والشذوذ والإباحية والإندماج معهم بل وإنشاء كنائس للمنحرفين والشواذ يمارسون فيها إنحرافاتهم وشذوذهم. فهناك مثلاً كنائس عنصرية للبيض وأخرى للسود وكنائس خاصة بالشواذ وكنائس أخرى للعراة. والغريب أن كل هؤلاء يستشهدون بالكتاب المقدس في إثبات صحة إنحرافاتهم لدرجة أن بعضهم يدّعي أن يسوع كان شاذاً وأن الكتاب المقدس لا يحرّم الشذوذ الجنسي والبعض الآخر يدّعي أنه يدعو إلى التعري… !!! والنصرانية هي الديانة الوحيدة التي يحدث بها هذا، بما فيها الديانات غير السماوية، فلا نجد مثلاً معبد بوذي مخصص للشواذ.
وكمثال آخر على تعايش النصرانية مع الإنحراف والشذوذ والإباحية والإندماج معهم، نعرض مجموعة صور نادرة لبابا الفاتيكان يوحنا بولس الثاني – المعصوم حسب عقيدتهم – خلال زيارته لغينيا الجديدة عام 1984 وفيها يحتفل البابا ويقيم قداساً إلهياً ويقدم قربان طقس التناول لمجموعة من النساء والرجال العراة بدون أي إعتراض منه!!!
وإن كانت تلك الصور تدل على شيء فإنها تؤكد أن النصرانية لا تؤثر في أخلاق وعادات البشر وتقومها بل هي التي تتأثر. ولسان حال النصرانية في ذلك هو لا شيء حرام طالما وافقك كما جاء في كورنثوس الأولى 12:6 ( كل الاشياء تحل لي لكن ليس كل الاشياء توافق ). ويتجلى هذا واضحاً في أفريقيا أيضاً حيث توافق الكنائس هناك على أن يقيم النصارى طقوسهم الوثنية ويعددوا الزوجات بلا حدود. ونفس الشيء حدث منذ بدء النصرانية حيث إنتقلت لها طقوس وأعياد من الديانات الوثنية المحيطة بها.
تعليق